مرسي: نكرم المعلم "معنويا" أما التكريم "المادي" فيكافئه الله

[gmailwan]

أما عن الحقوق المادية، قال الرئيس لا نستطيع أن نوفي المعلم حقه ويمكن أن نكرمه معنويا بكل حب وتقدير، أما حقوقه المادية في الأساس يكافئه عليها ربه سبحانه وتعالى، وهذه رسالة الأنبياء ولم أعرف أن الأنبياء تقاضوا أجراً على رسالتهم، فها هي رسالتكم كرسالة الأنبياء.

الحمد لله وكفي وصلاة وسلاما علي النبي المصطفي
ارجو من حضراتكم تحري الدقة عند النقل او الاقتباس وعدم اجتزاء الكلام من سياقة حتي يكون الحديث صادقا معبرا عن الذي يتحدث ماذا يقصد تحديدا وحتي اوضح للاعضاء الكرام الحقيقة كاملة فسوف اكمل حديث الرئيس الذي لم يكمله الزميل الفاضل لعلة الله اعلم بها

وأردف مرسى: نسعى لإعطاء المعلم حقه فى السلم التعليمى، وضبط عمليات النقل والترقية تقديرا للرسالة النبيلة التى يحملها من أجل الشعور بالرضا الوظفيى للتفرغ لها وعدم الانشغال بوظائف أخرى، أعلم معظم التفاصيل عن المعلم المصرى فى كل مكان داخل أو خارج مصر، أعلم حاله وظروفه، وأتابع ذلك بكل ما أستيطع لأنى أعلم أن مَكْمن النهوض والرقى إنما يبدأ من المعلم، ومعلمى مصر علموا كل أشقائهم فى عالمنا العربى خلال عشرات السنين، وهناك عرفان بذلك أسمعه كلما التقيت بأبناء العروبة من قيادات أو عموم الناس، مشيدا بدور المعلم المصرى فى بعث الثقافة والأخلاق والقيم فى مصر

ومن هذا السياق السابق يوضح ان الرئيس يقصد بمقولة

وهذه رسالة الأنبياء ولم أعرف أن الأنبياء تقاضوا أجراً على رسالتهم، فها هي رسالتكم كرسالة الأنبياء

يقصد به علو قدر المعلم الي درجة الانبياء كرسالة سامية وتحديد عندما قال

فها هي رسالتكم كرسالة الأنبياء

ولم يقصد مطلقا ما ذهب به الزميل المحترم من انه لا ياخذ اجر والا فما معني ان يقول نصا

نسعى لإعطاء المعلم حقه فى السلم التعليمى، وضبط عمليات النقل والترقية تقديرا للرسالة النبيلة التى يحملها من أجل الشعور بالرضا الوظفيى للتفرغ لها وعدم الانشغال بوظائف أخرى،

ثم انقل لحضراتكم نص كلمة الرئيس كاملة في المؤتمر

"الحمد لله الذى علم الإنسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكل من سار على دربه، الإخوة والأخوات السيدات والسادة، السلام عليكم جميعا ورحمته وبركاته..
وأضاف: من دواعى سرورى أن التقى بكم معلمات ومعلمين فى مصر الجديدة، مصر الثورة، وفى هذه المناسبة الكريمة بيوم المعلم التى لا يحتفى المعلمين فقط فيها إنما مصر كلها نظرا لقيمة المعلم داخل كل بيت ودوره فى تنمية رأس المال الاجتماعى والثقافى، والذى يعد أحد مصادر القوة للدولة المصرية على مر تاريخها.
واستطرد مرسى: نحتفى بكم اليوم اعترافا بجهدكم، وكيف لا وأنتم الركيزة الأساسية لنهضة مصر ولا يمكن النهوض من غير العلم والمعرفة وهما أساس الانتقال إلى الحال الذى كنا نحب أن نكون عليه، عملتم وتعملون بأعلى كفاءة إنكم قادرون بفضل الله على الارتقاء بالمجتمع بمكافأة مستوياته الفنية التجارية الصحية السياسية القانونية الدينية التربوية، وأجمع العلماء والفلاسفة والمفكرون أن لا نهضة دون علم المسيرة الإنسانية حلقة متتابعة، وتمكنه من تحقيق السعادة والرفاهية وإقامة صرح حضارى".
ولكم -معلمين ومعلمات- دور رائد فى نهضة مصر من خلال غرس قيم نبيلة، فعليكم تقع مسئولية تشكيل العقل المصرى بما ينعكس إيجابيا على المخرجات التعليمية لفرز مواطن صالح يؤمن بربه ويخلص لربه ويبنى بلده.
وأكد مرسى فى كلمته أن مصر وهى تخطو فى طريق نهضتها بعد الثورة تعتز وتفخر بالمعلم والمعلمة المصرية بتطبيق استراتيجية للارتقاء بالتعليم فى مصر باعتباره مشروعا قوميا نسعى لتهيئة البيئة المناسبة للحرية والإبداع لإنجازه والكفاءة المادية.

وتابع: "نعتقد يقينا عملكم فى هذه المهنة العظيمة خير ما تقدموه للمجتمع فى هذه المرحلة، واهتمام الدولة بالمعلم يأتى من لحظة اختياره لهذا الدرب، إن للمعلم حقوق مهنية ومادية ومعنوية وتعمل الدولة جاهدة على الوفاء بها، نعمل على تطوير المناهج وتشجيع البحث العلمى ورعاية المعلمين المتميزين وتنمية مواهبهم وتوثيق إنجازهم وتعريف الآخرين بها بأسلوب تربوى بعيدا عن التشهير حتى يعمل المعلم براحة وأمان".
وعن الحقوق المادية قال مرسى: إن الدولة لا تستطيع أن توفى للمعلم حقا، لذلك تكرمه معنويا، وحقوقه المادية فى الأساس يكافئه بها ربنا سبحانه وتعالى؛ لأن هذه رسالة الأنبياء، وهم لم يتقاضوا أجرا على رسالتهم ورسالتكم كالأنبياء.
وأردف مرسى: نسعى لإعطاء المعلم حقه فى السلم التعليمى، وضبط عمليات النقل والترقية تقديرا للرسالة النبيلة التى يحملها من أجل الشعور بالرضا الوظفيى للتفرغ لها وعدم الانشغال بوظائف أخرى، أعلم معظم التفاصيل عن المعلم المصرى فى كل مكان داخل أو خارج مصر، أعلم حاله وظروفه، وأتابع ذلك بكل ما أستيطع لأنى أعلم أن مَكْمن النهوض والرقى إنما يبدأ من المعلم، ومعلمى مصر علموا كل أشقائهم فى عالمنا العربى خلال عشرات السنين، وهناك عرفان بذلك أسمعه كلما التقيت بأبناء العروبة من قيادات أو عموم الناس، مشيدا بدور المعلم المصرى فى بعث الثقافة والأخلاق والقيم فى مصر والعالم العربى.
ودعا مرسى معلمى مصر بأن يجدوا ويجتهدوا لأهمية المرحلة الذى يعد التحدى بها كبير، مشيرا إلى الآية الكريمة «إنما يخشى الله من عباده العلماء».
ووجه مرسى حديثه للمعلمين قائلا: إن هناك 18 مليون طالب فى رقابهم، وأن ربع سكان مصر فى العملية التعليمية، قائلا لهم: "أنتم فرسان الميدان فلتبدعوا فيه"، مضيفا أن من حقوق المعلم المعنوية تغيير النظرة النمطية وإبراز الصورة المشرقة وأهمية تقديره، ووضع نظام يحفظ كرامته من الاعتداءات، وكما له حقوق فعليه واجبات نحو مدرسته وطلابه ومجتمعه، أن يكون قدوة حقيقية، وألا يدخر وسعا لإفادتهم مهنيا وأخلاقيا.
وأكمل الخطاب قائلا: السيدات والسادة لكم كل التحيه والإجلال من شعب مصر العظيم، ونعمل جاهدين ليس فقط على حقوقكم المادية والمعنوية، بل كل ما يساعدكم، وكانت الخطوة الأولى فى الاستجابة لكادر المعلم لتوفير حياة كريمة، ونعمل على تخصيص أراضٍ لعموم المهنيين وخاصة المعلمين؛ للحصول على مسكن مناسب، واتخاذ الحد الأدنى للأجور والمعاشات واقع فى حياة المعلمين وزيادة ميزانيتهم بكل الوسائل الممكنة، ولن نتردد فى تحقيق مطالبكم وطموحاتكم ويتم التنسيق مع الأزهر الشريف والنقابة العامة ووزارة التعليم لتحقيق طموحاتكم.
وأكد مرسى أن المعلم المصرى أصيل وسيؤدى دوره على أى حال، وما يكتنفه من ظروف، واعتبر هذه المناسبة بداية الانطلاق لتحقيق الطموحات، وأن المعلمين يقدرون ظروف البلد، وأنه لا نهضة بهذا الوطن إلا بالتعليم قبل الجامعى الأساسى والفنى والبحث العلمى والسلسلة متواصلة، ونلتقى العام المُقْبل.
واختتم مرسى بقوله:
قم للمعلم وفه التبجيلا... كاد المعلم أن يكون رسولا
وبالآية الكريمة: «يرفع الله الذين آمنوا منكم وأوتوا العلم درجات».

وعموما شكرا لصاحب الموضوع