|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اقتباس:
المطالبة بالفصل التام بين الحزب والجماعة اعتبره انا شخصيا من الهرتلات السياسية التي أصابت النخب السياسية والتي هي من دواعي ملاء الفراغ الاعلامي بكل ما يسيء الي الاخوان وخلاص ذلك انه في واقع الحال ان الحزب خرج من رحم الجماعة ككيان رسمي او واجهة للجماعة الام ذلك ان الجماعة هي المعين الحقيقي الذي يغذي الحزب بكل ما يحتاجة من إمدادات معنوي او غير معنوي ذلك ان عمر الحزب بالنسبة للواقع لا يساوي في حساب الزمن شيئا فكل ما يملكة الحزب من رصيد شعبي او مادي او معنوي يستمد اصلا من الجماعة فمطالبة الحزب بالفصل عن الجماعة ما هي الا مزايدة سياسية رخيصة وإفلاس سياسي ليس الا والا فالمعارضة الحقيقة هي ان تعارض في السياسات وليس في الاسماء وما الضير في ان تتعامل مع الحزب علي انه الجماعة او الجماعة علي انه الحزب ومن السهل القول ان كلا منهما كيان منفصل وان لم يصدق من لا يريد التصديق فما هي الجريمة التي وقع فيها حزب الحرية والعدالة بعدم الفصل بين الحزب والجماعة ولو كان كذلك وكما هو الحال في حزب النور فإن الحزب يعتمد بشكل اساسي علي الدعوة السلفية وهي نفس الفكرة توجة فكري او ايدلوجي وكذلك عندك في واقع الامر حركات سياسية ليس لها كيان رسمي واضح كما في 6 ابريل واليسارين والتيار الشعبي والعلمانين وكل هولاء هم المصدر او المعين التي تستمد منه الاحزاب الدعم او الموارد سواء المعنوي او المادي او البشري وفي النهاية أوكد هي دندنة علي فكرة الكل يعلم انها خطا بالاساس وهي الفصل بين الحزب بين المعين او المصدر لمجرد ان تتحول هذة الدعوة الي فكر يتركز في عقول النشطاء السياسيين ثم هم يعملوا علي الايمان بها ونشرها في المجتمع حتي تصبح لها الوجاهة من المنطق وحيث لا منطق والمنطق يقول (إذا اردت ان تطاع فأمر بالمستطاع) ومعني ذلك انك ان طالبت بغير المستطاع فلاشك انك لا تريد الحل وانما تريد التشويش حيث تعلم ان مطلبك لا محل له من الاعراب في الواقع عمليا وتسمي هذة مشاغبة سياسية وإفلاس سياسي لانه لو كان عنده افكار حقيقية تسري السياسية وتنتقد بموضوعية اداء الاخوان لما وجد عنده الوقت والفراغ للانشغال بقضية محسومة ومضعية للوقت واحسبها كذلك كلام فارغ للاستهلاك الاعلامي المسيء ضد الجماعة وخلاص اما فيما يخص تغيير الحكومة اخي الفاضل تغيير الحكومة لا طائل من وراءه ولن يكون فيه الجديد وسوف تخرج بنفس الاداء السياسي حيث لا جديد لماذا ؟ لان اختيار د /مرسي لرئيس الوزراء جديد سيكون فيه اعتبارات سياسية ولن يكون فيه اعتبار الانتماء الايدلوجي لمرسي حيث محاولة لتجنب الانتقاد للرئاسة في تعيين شخصية موالية له ليس سياسيا فقط ولكن ايدلوجيا وفكريا ايضا مع العلم ان هذا حق له لكن هكذا خبرنا الاخوان يد مرتشعة وبالتالي سيكون رئيس الوزراء كسابقة وحيث الجهاز الحكومي البيقراطي القديم (اجهزة مبارك وطريقة عمله وفكره وانتماءه له) اما الحل الحقيقي للتغيير الحقيقي فلن يكون سوي بإجراء إنتخابات النواب لماذا ؟ لان هذة الانتخابات ستفرز مجلس نواب حقيقي متغير عن كل ما فات حيث المنتظر ان يكون هو من يشكل الحكومة واكتسب المجلس في الدستور الجديد قوة رهيبة حاكمة فعليا والحكومة ايضا انتزعت سلطات واسعة وحقيقية من الرئيس كل ذلك حسب الدستور وحيث يفتح الباب علي مصراعية لتغيير حقيقي في الجهاز البيقراطي للدولة وخصوصا المراكز القيادية منها مع الاعتبار في ذلك القانون اي بالقانون وليس عشوائيا حتي لا تكون هذة الكلمات موضوع من الهواء يبي عليه حلقات وحلقات عن الاخونة وغيرها وبالتالي يتولي مراكز القيادة والاحتكاك بالشارع اناس جاءو بإنتخابات حقيقية ومن ثم ايضا تجري انتخابات المحليات والتي ما ان تتم حتي يشعر المواطن العادي بأثرها علي حياتهم وفورا وفي غضون اشهر بسيطة جدا ولهذا السبب تحديدا فإن الدولة العميقة والثورة المضادة تحاول عرقلة أجراء الانتخابات باي شكل وطريقة لان عدم إجراء الانتخابات هو بمثابة الاوكسجين الذي يمدها بالحياة والامل في عودة النظام القديم وان اجراء الانتخابات تشكل موتا نهائيا بلا امل في العودة مرة اخري والخلاصة تعيين حكومة جديدة خيار فاشل بكل المقايسس لسببين 1-لان الرئيس لو عمل اعتبار للاحزاب الليبرالية في شخص رئيس الوزراء فإن هذاى الشخص لن يكون مخلصا للرئيس وسوف يعمل علي إضعاف هذة الحكومة ليظهر الرئيس في النهاية بالفاشل في إدارة الدولة 2- إن اختارة لاعتبارات ايدولوجية فسوف تكال الاتهامات ليل نهار للرئيس بالاخونه وووو واستلم عندك اعلام الفوضي والتجريح الذي لنة تسلم منه وإستلقاط اي همزة او غمزة في إظهار رئيس الوزراء الجديد بصورة مشينة أرجو ان اكون قد وضحت وجهة نظري بإستفاضة ولك جزيل شكري |
العلامات المرجعية |
|
|