|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() أقوال السَّلف والعلماء في البَشَاشَة وطلاقة الوجه
- عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: (مكتوب في الحكمة: ليكن وجهك بسطًا، وكلمتك طيبة، تكن أحبَّ إلى النَّاس من الذي يعطيهم العطاء) . - قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: (إنَّ المسلمَيْنِ إذا التقيا، فضحك كلُّ واحد منهما في وجه صاحبه، ثم أخذ بيده، تَحَاتَّتْ ذنوبهما كتحات ورق الشجر) . - قال عبد الله بن المبارك: (حسن الخلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكفُّ الأذى) . - قال ابن القيِّم: (طلاقة الوجه والبِشْر المحمود وسط بين التَّعبيس والتَّقطيب، وتصعير الخدِّ، وطيِّ البِشْر عن البَشَر، وبين الاسترسال مع كلِّ أحد بحيث يذهب الهيبة، ويزيل الوقار، ويطمع في الجانب، كما أنَّ الانحراف الأوَّل يوقع الوحشة، والبغضة، والنُّفرة في قلوب الخَلْق، وصاحب الخُلُق الوسط: مهيب محبوب، عزيز جانبه، حبيب لقاؤه. وفي صفة نبيِّنا: من رآه بديهة هابه، ومن خالطه عشرة أحبَّه) . - قال بعض الحكماء: (الْقَ صاحب الحاجة بالبِشْر، فإنْ عدمت شكره، لم تعدم عذره) . - قيل للأوزاعي رحمه الله: ما كرامة الضَّيف؟ قال: طلاقة الوجه، وطيب الحديث . - قال ابن حبان: (البَشَاشَة إدام العلماء، وسجيَّة الحكماء؛ لأنَّ البِشْر يطفئ نار المعاندة، ويحرق هيجان المباغضة، وفيه تحصين من الباغي، ومنجاة من الساعي) . - وقال أبو جعفر المنصور: (إنْ أحببت أنْ يكثر الثَّناء الجميل عليك من النَّاس بغير نائل، فالْقَهُمْ ببِشْر حسن) . |
#2
|
||||
|
||||
![]() فوائد البَشَاشَة وطلاقة الوجه
1- طلاقة الوجه تبشر بالخير، ويقبل على صاحبها النَّاس، والوجه العبوس سبب لنفرة النَّاس. 2- من فوائدها محبَّة الله عزَّ وجلَّ؛ لقوله عليه السَّلام: ((إنَّ الله يحبُّ الطَّلْق الوجه، ولا يحبُّ العبوس)) . 3- طلاقة الوجه للضيف من إكرامه، مع طيب الحديث عند الدُّخول، والخروج، وعلى المائدة . وقد قيل: (من آداب المضيف: أن يخدم أضيافه، ويظهر لهم الغنى، والبسط بوجهه، فقد قيل: البَشَاشَة خير من القِرَى) . 4- تكلُّفُ البِشْر والطَّلاقة، وتجنُّب العبوس والتَّقطيب من الوسائل المعينة على اكتساب الأخلاق الحميدة. 5- الهَشَاشَة وطلاقة الوجه تثمر المحبَّة بين المسلمين، والتآلف بينهم. |
#3
|
||||
|
||||
![]()
آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 20-04-2013 الساعة 02:27 PM |
#4
|
||||
|
||||
![]()
آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 18-04-2013 الساعة 04:50 PM |
#5
|
||||
|
||||
![]() نماذج من حياة السَّلف والعلماء قيل: (حسن البِشْر اكتساب الذِّكر)، ولقد صدقت المقولة، فهناك المئات من علماء وأعلام الأمة ماتوا، ولكن بقي ذكرهم بهذه الصِّفة خالدًا، ففي تراجم أهل العلم: أنَّ فلانًا كان (بَشُوشًا)، أو أنَّه كان (طَلْق الوجه)، أو كانت (البَشَاشَة لا تفارق محيَّاه)، أو عبارات قريبة من هذه تعبر عن اتِّصافهم بهذه الصِّفة، ولو تتبَّع أحوالهم متتبِّع لطال به المقال، لكن نسرد هنا بعض النَّماذج لهؤلاء الأعلام:
إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن قدامة المقدسي الجماعيلي الأصل، الدمشقي الصالحي الحنبلي:! قال عنه الذهبي: (وذكر عن جماعة ثناءهم عليه، ووصفهم إياه بالسَّخاء والكرم والمروءة، والإحسان الكثير إلى الفقراء، وإيثارهم، وقضاء حوائجهم، والتواضع لهم، وطلاقة الوجه والبَشَاشَة والورع والخوف والعبادة، والأخلاق الجميلة ونحو ذلك) . شهاب الدين يحيى بن إسماعيل بن محمد القيسراني: كان يتودَّد للصَّالحين، ويكثر الصَّوم والعبادة، ويصبر على الأذى، ولا يعامل صديقه وعدوَّه إلا بالخير وطلاقة الوجه . إسحاق بن يحيى بن إسحاق بن إبراهيم: كان طيب الأخلاق ينطبع، ويتطلب البَشَاشَة ويتبع. سهل القياد، واري الزِّنادِ، متَّسمًا بالعدالة، محتشمًا عن الإزالة . الأمير الفقيه سيف الدِّين بُكْتُمر بن عبد الله السعدي: كان فاضلًا ديِّنًا شجاعًا بارعًا في فنون الفروسيَّة، انتهت إليه الرئاسة في حمل المقَيَّرة ورمي النُّشَّاب في زمانه، هذا مع البَشَاشَة والكرم، وحسن الشكل، والتواضع وحسن المحاضرة، وجودة المشاركة في كلِّ علم وفنٍّ، مع الفصاحة في اللغة التُّركية والعربيَّة . برهان الدِّين الأبْناسي الشافعي: كان ليِّن الجانب بشوشًا متواضعًا، ديِّــــنًا . صالح بن عمر العسقلاني: كان بسَّامًا، بشوشًا، طلق المحيَّا، فاشيًا للسَّلام، مهابًا، له جلالة، فَكِهًا . آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 20-04-2013 الساعة 02:28 PM |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|