منهج الكراهية والتكبر والتجبر

[أ/رضا عطيه]

ليتنا ننتهج نفس هذا النهج ويكون لنا منهجا دعمه الرئيسى كنوز ديننا الحنيف
فلدينا من نعم الله وفضله مايكفينا بل ويملأ الدنيا من حولنا أمن وأمان وسلام
فالإسلام دنيا خير وسلام
فمن أين أتتنا القيم الدخيلة على مجتمعنا ؟
أليس مصدره الرئيسى هو فكر المتشدين والوافدين إلينا من الشرق والغرب ؟
لا ألوم من يكرهنا ويكره أمننا ووجودنا
لأنهم للأسف اكتفوا الأن بمقاعد المشاهدين وهللوا لم نفعل بأنفسنا
نحتاج لفاصل كبير لنستعيد مافقدناه من قيم امتدحها رب العرش ورسله الكرام فى أمه تتناحر الأن
فهل يمنحنا حكام اليوم من الإسلاميين والرافعين لشعار نصرة الدين هذاالفاصل ؟
ليتهم يفعلون ---- ولا ينقلونا من كارثة تخدم أهدافهم لمصيبة التراجع عنها كل صباح
فالساعة فى هذه الأيام التى نعيشها قد تحمل فى طياتها أرواح تزهق ونفوس ترهق ونحن نلهو بين تأييد ومدح لاينقطع وكأننا فى المدينة الفاضلة وكله تمام والفقير اتعشى وحلى ونام

ومعارضة لابد عنها ولكن تؤجل شراستها ويزينها الرفق واللين رحمة بمن فقد بعض الأمل والأحلام
ولنتأمل سويا بضمير المتقين

شاب قبل الثورة شعر بالغربة فى وطنه فركب الموج ولقى حتفه بين أموج أكثر غربة
ولازال رفاق هذا الشاب يكررون المحاولة ويعيشون نفس الغربة ويتساقط منهم الأبرياء يوما بعد يوم


فمن المسئول إذا ؟

أولهما وأخطرهما ( هرتشات التهليل والتهويل والتقليل وصراع من لايجد قوت يومه مع من تعود النوم خفيف حفاظا على قلة مايملك !!!!!!!!!!!!!!!)

الكل مسئول فأجيبونى

أين المفر من يوم الحشر العظيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!










جزاكم الله خيرا جميعا