جزيل شكرى و تقديرى لحضرتك على هذا المقال
اقتباس:
أين المعركة الكبرى فى حالة مصر الآن. هذه أنصاف مواقف من أنصاف سياسيين ومثقفين «أبلاتينهم لدع» إما يبحثون عن مصالحهم الشخصية أو وقعوا أسرى للمكايدة السياسية يضعون العصا فى العجلة لبعضهم البعض، ومش مهم البلد تخرب. ويتبنون استراتيجية «فيها أو أخفيها». والشباب الثائر الذى ضحى من أجل مصر يدفع ثمن فشل هذه النخبة السياسية الحاكمة والمحكومة غير المقدرة لعظمة اللحظة التاريخية ويزايدون على بعضهم البعض فى المواقف. لكن لا حياد، ولا معارك أخلاقية عظمى ولا هذه الكلمات الرنانة التى تصور الأمر على أنه معركة بين حق وباطل: هى بين نوعين من الباطل كمن يريد أن يدمر البلد حتى لا يكسب العدو.
نفسى تقرأون قليلاً عن بعض ألد أعدائنا وتعرفون معنى أن تتجاوز النخبة خلافاتها الشخصية والحزبية والأيديولوجية من أجل الهدف الأسمى: مصر. أكرر هذه الكلمة عدة مرات: مصر، مصر، مصر.
|
هذا هو القول الفصل من وجهة نظرى لما يحدث الآن فى مصر
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك