طبيبك الخاص " أسئلة و إجابات خاصة بصحة المرأة"

[abomokhtar]

السؤال
أنا متزوجة منذ 11 شهرا، ولقد حملت في الشهر الرابع، وأجهضت بعد 7 أسابيع من الحمل، وبعد الإجهاض بأسبوعين لاحظت ظهورالحليب، واستمر لمدة ثلاثة أشهر، فذهبت إلى الطبيب، وعرضت حالتي عليه، فأخبرني بأن هنالك ارتفاعا في هرمون الحليب، وطلبت منه إجراء فحص لقياس نسبة الهرمون، ولكنه رفض، وقال: إن المسألة واضحة، مع أني قرأت بأن وجود الحليب ليس شرطا في أن يكون الهرمون مرتفعا، المهم أنه أعطاني البارلوديل 30 حبة (نصف حبة) لمدة 10 أيام، ثم حبة كاملة لبقية الشهر.

ولكني من دون إذن الطبيب، ذهبت في اليوم الثاني من الدورة، وقست الهرمون، وكان قد مر على استعمال الحبوب 20 يوما، فوجدت نسبته 25.4/ng، وأخبروني بأنه طبيعي، فقد كانت نسبته: (4.1-28.9).

أنا الآن آخذ حبوب الـ ova-mit كبديل للكلوميد من اليوم الثاني للدورة، ولمدة خمسة أيام، وانتهيت اليوم من آخر حبة.

السؤال: هل أستمر في أخذ الحبوب التي تخفض هرمون الحليب (البارلوديل)؟ وهل نسبة الهرمون طبيعية؟ وهل أنا لا أستطيع الحمل مع وجود هذه النسبة في الدم؟ وما أفضل طريقة للعلاج؟ علما بأني أخذت الكلوميد دون استشارة طبية، وهل وجود لحمية في الرحم يؤثر على الجنين؟ رغم أن طبيبي أخبرني بأنها لا تعيق عملية الحمل.



الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رحاب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالفعل – ياعزيزتي -: قد يكون هنالك إدرار للحليب من الثدي من دون أن يكون هرمون الحليب مرتفعا بالدم, والعكس أيضا صحيح, أي قد يكون الهرمون مرتفعا في الدم ولا يحدث إدرار للحليب.

ولكن العلاج يجب أن يطبق في الحالتين, أي في حال وجد إدرار للحليب, أو كان هنالك ارتفاع في الهرمون فقط.

ورغم أن الطبيب محق في بدء حبوب (البارلوديل) لعلاج إدرار الحليب عندك, إلا أنه كان من الواجب أن يقوم بعمل تحليل لهرمون الحليب, والسبب هو أنه يجب أن يكون بين أيدينا قراءة لهذا الهرمون قبل بدء العلاج, من أجل مقارنتها بأي قراءة ثانية, فنحن لا نعرف قيمة التحليل عند بدء العلاج, هل كان أعلى من القيمة الحالية وانخفض بسبب تناول العلاج؟، أم أنه كان بنفس القيمة والعلاج لم يؤثر؟، أم كانت النسبة أقل وارتفع بعد العلاج؟ فهذه كلها احتمالات ممكنة, ويجب دوما اتباع الطرق المنهجية الصحيحة عند تطبيق أي علاج هرموني.

على كل حال: يجب عليك الاستمرار بتناول حبوب البارلوديل, لأن الهرمون مايزال مرتفعا, فحتى لو قيل لك بأن الطبيعي الحد الأعلى هو 28,9 نانوغرام, إلا أن التوصيات الحديثة أصبحت تعتمد رقم 20 نانوغرام كحد أعلى, وبهذا يكون التحليل عندك ما يزال مرتفعا، ويجب الاستمرار على العلاج لمدة شهر إضافي على الأقل, ثم إعادة التحليل.

وعند عمل التحليل: يجب أن يتم عمله في الصباح, ولكن ليس بالضرورة على الريق, وفي ثاني يوم الدورة الشهرية، ويجب عدم تطبيق أي شد أو تحريض على الثدي قبل التحليل، ( فلا يجوز الاستحمام بماء حار, أو دعك الثدي مثلا).

وبالنظر إلى ظروفك وعمرك, فإنه يجب كسب الوقت, فإن وجدت لحمية في داخل جوف الرحم, فيجب إزالتها بالمنظار من الآن, لأننا لا نعرف كيف سيكون تأثيرها على الحمل, أما إن كانت ورما ليفا وليست لحمية, وكانت على سطح الرحم من الخارج, فهنا لا تأثير لها على الحمل - إن شاء الله -.

وأرى بأنه من الضروري جدا أن لا تتناولي (الكلوميد) إلا تحت مراقبة الطبيبة, فهذا الدواء قد يسبب تشكل الأكياس على المبيض حتى بالجرعات الخفيفة, ولا يمكننا معرفة متى ستحدث الأكياس عند تناوله, والمتابعة هي الطريقة الوحيدة للوقاية من تشكل الأكياس وعلاجها بسرعة إن حدثت, وذلك قبل أن تسبب أذية في المبيض – لا قدر الله -.

لذلك يا عزيزتي: نصيحتي لك: هي بعدم المجازفة, بل بالتوجه إلى الطبيبة, وإن رفضت إعطاءك (الكلوميد)، فيمكنك أن تراجعي طبيبة غيرها, للبدء بتنشيط المبيض, وحينها يمكن رصد الإباضة بدقة, وإعطاء إبرة تفجيرية, ثم توقيت الجماع بناء على ذلك, ويجب عدم اضاعة الوقت أكثر، لأن الخصوبة تبدأ تقل بشكل ملحوظ بعد عمر ال35 سنة.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

[abomokhtar]

السؤال
السلام عليكم.

عند قرب الدورة الشهرية يصيبني جفاف، وكأن كرة بحلقي ولا أستطيع البلع، وتبدأ يداي تؤلمانني وسائر جسمي، وأحياناً أشعر بأني سأموت، بدأت هذه الحالة تكرر معي مرتين في كل شهر عند قرب الدورة الشهرية، وأحياناً تتأخر الدورة الشهرية أو تتقدم، وشكراً.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هناك حالة مرضية تصيب بعض الفتيات والسيدات قبل الدورة الشهرية، تشترك فيها أعراض نفسية وأعراض جسدية، بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث مع الدورة الشهرية، وتسمى هذه الحالة Premenstrual syndrome، ومن أعراضها: مزاج مكتئب ونوبات بكاء، عصبية أو غضب، توتر أو قلق، تقلبات في المزاج، ألم في المفاصل أو العضلات، كذلك يوجد تعب وغثيان وتقيؤ، مع وجود ألم في الثديين، وأوجاع الرأس والبطن، وحب الشباب.

لعلاج هذه الحالة يجب تخفيف تناول الملح والأطعمة المالحة لتخفيف احتباس السوائل؛ لأن ذلك يزيد من الآلام، والإقلال من المنبهات كالشاي والقهوة والتدخين والشوكولا، وغيرها من الأطعمة الغنية بالكافيين، والإكثار من تناول النشويات، مع تناول وجبات صغيرة ومتكررة، واختاري الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المركبة، مثل: الفاكهة والخضار، والحبوب الكاملة، ‏مع ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، والخروج إلى المنتزهات في الأوقات المناسبة، بالإضافة لاستخدام بعض المسكنات، مثل أقراص بروفين 600 مج، ثلاث مرات يومياً.

قد يتطور الجانب المرضي في هذه الحالة إلى اضطراب نفسي وعصبي شديد، وتسمى في هذه الحالة Premenstrual dysphoric disorder، وينطبق عليها الأعراض السابقة نفسها، وتعالج بالطريقة نفسها، لكن يجب تناول مضادات الاكتئاب مع المسكنات مثل: Prozac، فهي مفيدة جداً، خصوصاً مع وجود إحساس بالخوف من الموت والاكتئاب، ولا مانع من زيارة طبيبة نسائية للتشخيص والعلاج المناسب حسب حالتك.

وفقك الله لما فيه الخير.

[abomokhtar]

السؤال
السلام عليكم.

جزاكم الله كل خير على هذا الموقع المميز, عمري 26 سنة, لدي طفلان، أعاني من وجع أسفل ظهري, وخاصة عند النوم ليلًا, وأحيانًا أقف وأستيقظ من نومي؛ لأنني لا أستطيع الاستمرار, وأحيانًا تستمر الآلام حتى مع الوقوف, مع أنني آخذ قيلولة من تعب المسئولية وأريح نفسي، إلا أنني أشعر بألم الظهر, فكيف أتحاشى ألمه حتى لا تزيد الأعراض؟ وماذا تعني آلام الظهر عند الاستسلام للنوم؟

تقبلوا منا خالص الدعوات الطيبة والتحيات المباركة لكم، وبارك الله فيكم.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فلسطين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

عندما يشكو شخص في مثل سنك من آلام الظهر, فإننا نحاول أن نأخذ أكبر قدر من المعلومات التي تساعدنا على التعرف على سبب الألم, وما هي نوعية آلام الظهر، فهناك نوعان من آلام الظهر: أحدهما يسمى آلام الظهر الالتهابية, والآخر آلام الظهر الميكانيكية, والأولى يكون الألم فيها في الليل وفي الصباح, مع تحسن الألم مع الحركة, وزيادة الألم أثناء الجلوس والراحة, أما الآلام الميكانيكية فإنها تزداد مع الحركة, وتخف مع الراحة, وواضح أن طبيعة الألم عندك من النوع الالتهابي, وهذا عادة يكون سببه التهاب مفاصل العمود الفقري.

لذا من المهم عرض نفسك على طبيب مختص بأمراض الروماتيزم, وسيقوم بإجراء صورة شعاعية للظهر, وقد يلزم إجراء عمل صورة بالطنين المغناطيسي للظهر، وتحاليل لسرعة ترسب الدم، وهذه الآلام عادة ما تستجيب للعلاج بالأدوية المسكنة مثل:

- VOltaren 100 mg
- Mobic 15 mg
- Tilcotil 20

وعادة ما يتم أخذ حبة واحدة من هذه الأدوية يوميًا بعد الأكل, وفي معظم حالات التهاب العمود الفقري تستجيب للعلاج بهذه الأدوية خلال 48 ساعة, ويعود الألم بعد التوقف عن هذه الأدوية.

نرجو مراجعة طبيب مختص بأمراض الروماتيزم وهو سيقوم بما يلزم من فحص طبي وصور شعاعية وما يلزم, نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

[abomokhtar]

السؤال
السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة، منذ سنة ونصف وأنا أشعر بألم في قدمي في الإصبع الصغير والذي بجانبه، وعندما ذهبت للمستشفى قمت بعمل أشعة، فكانت النتيجة بأن كل شيء سليم، ولكني لازلت أشعر بألم قوي جدا يذهب ويعود، مع وجود انتفاخ، وعندما أضغط عليه أحس بأن العظم يتحرك من الداخل، فما سبب الألم؟ أرجو مساعدتي.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خلود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،


طالما أوضحت الأشعة أن العظام سليمة، ولا توجد فيها كسور في عظام الإصبع، فالأرجح بأنه حدث شد أو ضربة على المكان أدت إلى حدوث ألم في الأربطة المحيطة بالإصبع، وساعد على ذلك وجود نقص فيتامين (د) فهو الفيتامين المسؤول عن امتصاص الكالسيوم من الأمعاء إلى الدم، كما أنه مهم في ترسب الكالسيوم في العظام لتقويتها، والدراسات أثبتت بأنه ناقص عند كثير من الناس صغارا وكبارا، فعليك بأخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل، ثم أخذ كبسولات فيتامين (د) بحيث تكون كبسولة كل أسبوع بجرعة 50000 وحدة، ولمدة شهرين، مع شرب الحليب، وأكل منتجات الألبان من الجبن والزبادي واللبن الرائب.

كذلك يمكن عمل كمادات ثلج على المكان مرتين يوميا لمدة عشر دقائق بالتناوب، مع عمل كمادات ساخنة على نفس المكان في أوقات مختلفة أيضا؛ لأن الكمادات المثلجة لها وظيفة، كما أن الكمادات الساخنة لها وظيفة أخرى، وهناك بعض المسكنات مثل: أقراص celebrex 200 mg، مرتين يوميا لمدة أسبوع، والعمل على راحة القدم.

نتمنى لك الشفاء.

[abomokhtar]

السؤال
السلام عليكم.

منذ فترة بدأت أشعر بالغثيان أغلب الوقت (وخاصة عند تفريش الأسنان)، ورائحة فم غير محبذة عند الاستيقاظ من النوم، ووخز وآلام في منطقة الصدر (حتى إنني في مرة صرخت بقوة من شدة الألم)، وكذلك آلام شديدة في اللوزتين مع صعوبة في البلع ولم أعد أستطيع إغلاق فمي أثناء النوم، يجب علي فتح فمي كي أستطيع التنفس بشكل جيد.

ذهبت إلى الدكتور وقال لي: إن الوخز في القلب يعود إلى أسباب نفسية (علمًا بأن نفسيتي سيئة)، وبالنسبة لآلام اللوزتين عملت فحص دم، لفحص ما إذا كنت أعاني من خلل في نشاط الغدة الدرقية، والنتائج كانت سليمة –والحمد لله- لم أكن أعاني من أي خطب, بعد ذلك أهملني الطبيب, لم أعد أعرف ما العمل؟ فأنا ما زلت أعاني غالبية الوقت من ألم شديد في اللوزتين, واستغربت بما أن نتائج فحصي كانت سليمة لم لا يستدعيني ليكتشف ما الأمر!

منذ قرابة شهرين بدأت أحس بحرقة في المعدة تصل إلى الحلق، وآلام في المعدة، والإحساس بالجوع بسرعة، وعند الانتهاء من تناول الطعام بمدة خمس دقائق أحس أن معدتي خاوية مما يسبب لي القلق (علمًا بأني كنت أعاني من وجود الديدان، إلا أنني عالجتها وعملت فحوصات وتبين أني تخلصت منها) فلماذا أشعر بهذا؟



الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأنا أعتقد أن الوخز الذي أصابك في الصدر ناتج من انقباضات عضلية، والانقباضات العضلية كثيرًا ما تكون ناتجة من قلق، حيث إن التوتر النفسي يؤدي إلى توتر عضلي، وعضلات الصدر هي أكثر العضلات تأثرًا.

هذه الأعراض نشاهدها كثيرًا، وهي أعراض حميدة، أتفق معك أنها مزعجة بالطبع، لكن أود أن أؤكد لك وبصورة جلية وقاطعة أن هذا الأمر يعالج من خلال تجاهله والاسترخاء وتحسين المزاج، وحتى أعراض الجهاز الهضمي الذي تعانين منها أعتقد أنها مرتبطة بحالة القلق التي تعانين منها.

موضوع الشعور بالجوع أيضًا يأتي كثيرًا مع القلق، فهذا الشعور يسبب لك القلق، وأنا أؤكد لك أن القلق أيضًا يزيد من هذا الشعور، فلا تقلقي، واطمئني، وحاولي أن تمارسي تمارين الاسترخاء، وذلك من خلال الرجوع إلى استشارة بموقعنا تحت رقم (2136015) بها إرشادات بسيطة لكنها مفيدة، أرجو أن تتبعيها وتطبقيها.

بالنسبة لآلام اللوزتين، ربما يكون هنالك نوع من الالتهاب والتهاب اللوزتين، وكذلك الأسنان واللثة هي من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالغثيان، ورائحة الفم تكون غير طيبة كما ذكرت، فيوجد سبب وجيه، والقلق بالمناسبة أيضًا يزيد من أعراض ظهور الروائح غير الطيبة في التنفس، هنالك علاقة وطيدة بين الأمرين – أي القلق وهذه الروائح – فالذي أحبذه (حقيقة) أن تقابلي الطبيب مرة أخرى، الطبيب النفسي أعتقد أنه سيكون مفيدًا جدًّا لك، أو حتى الطبيب الباطني، لأن الطبيب الباطني سوف يقوم بالفحص مرة أخرى.

فحوصاتك كلها ممتازة، وهذا شيء مبشر وممتاز جدًّا، لكن أرى أنك في حاجة إلى أحد الأدوية المضادة للقلق والتوترات، وكلها مفيدة وكثيرة جدًّا، فأرجو أن تراجعي الطبيب.

إذا لم يكن أمر الطبيب النفسي سهلاً، فالطبيب الباطني سوف يصف لك أحد مضادات القلق والتوتر، ويمكنك أن تُشيري إليه بأننا نصحناك بمقابلته، وأننا نرى أن القلق والتوتر هو جزء أساسي مما تشتكين منه، وهذه الحالات نسميها بـ (الحالات النفسوجسدية) وهي بسيطة جدًّا - إن شاء الله تعالى -.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

[abomokhtar]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة لم أتزوج بعد، ودورتي منتظمة، فهي تنزل كل 29 يوما، ولكن أعاني من آلام حادة شبه مستمرة أسفل البطن وفي المستقيم، وأيضا أشعر بآلام خفيفة في الجهة اليمنى واليسرى من البطن، والآم أشبه بالوخز في الصدر، وكذلك إفرازات مهبيلة داكنة وأحياناً دموية.

ذهبت إلى طبيب باطنية، وعملت عدة تحاليل، وصورة للدم، ومزرعة للبول، وأيضا تحليل روتيني للبول، وكذلك فحص وجود دم خفي في البراز، وطفيليات وبويضات -والحمد لله- ظهرت النتائج سليمة، وكذلك الأشعة الصوتية لكامل البطن والحوض، كما أني ذهبت إلى طبيبة نساء وولادة، وأخذت لي مسحة، وظهرت النتائج سليمة من البكتيريا والفطيريات، لا أعلم هل مشكلتي متعلقة بالجهاز التناسلي؟ فالآلام ليست فقط في أسفل البطن، وإنما تمتد لتصل أحيانا إلى منتصف البطن، فهل أذهب لطبيب تنظير كحل نهائي؟ وبماذا تنصحونني؟





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لديك استشارة منشورة بنفس المعنى منذ ثلاثة أشهر، وفيها بعض النصائح المفيدة، ومع ذلك مازالت نفس الأعراض موجودة بعد كل التحاليل والفحوصات التي تم إجراؤها، سواء تحليل البراز، أو تحليل ومزرعة البول، وصورة الدم، والسونار، وكبسولات الفطريات، لذلك يجب البحث عن أسباب آلام البطن والمستقيم، ومنها:

طبيعة التغذية: وغالبا ما يعتمد الشباب على الوجبات السريعة في الطعام بما فيها من لحوم مصنعة، ومواد حافظة، وتوابل، ودهون، وكل ذلك يسبب آلام البطن والانتفاخات، ولذلك إذا كانت هذه هي طريقتك في التغذية، فيجب الاعتماد على طعام البيت، مع الإكثار من تناول الحبوب، مثل: حبوب القمح النابت (جنين القمح) وهذه يمكن تجهيزها في المنزل عن طريق إنبات القمح في الماء لعدة أيام، مع تغيير الماء حتى تخرج براعم القمح، وتؤكل وهي نابتة، مع أكل تلبينة الشعير المطحون، وهي أن تغلي الشعير المطحون في الماء أو الحليب قليل الدسم لمدة عشر دقائق، ويحلى بالسكر أو العسل، مع الإكثار من الخضروات الطازجة والمطبوخة والفواكه، وهذه النوعية من الأطعمة سوف تريح البطن والشرج، وتمنع حالة الإمساك الموجودة مع الاهتمام بشرب الماء بكثرة، فهو في منتهى الأهمية.

التحليل الذي يمكنك عمله الآن هو: تحليل البراز لجرثومة المعدة H-Pylori، فإن وجود هذه الجرثومة في المعدة يؤدي إلى آلام متكررة في البطن، ويمكن كذلك تصوير البطن بالأشعة المقطعية CT scan، فهذه الأشعة تصور البطن بتفاصيل دقيقة مثل شرائح البطاطس، وتوضح أي مشكلة طبية موجودة، مع عرض التحاليل والأشعة على طبيب الباطنة.

الإفرازات البسيطة قبل وبعد الدورة مباشرة لا قلق منها، فهي مؤشرات للدورة، ولكن وجود هذه الإفرازات في منتصف الشهر هو أمر غير طبيعي، ويجب الحرص على عدم الاستحمام في الرغاوي والصابون والمطهرات، مع الحرص على لبس الملابس الداخلية القطنية الواسعة خصوصا في المنزل، مع تكرار العلاج للفطريات، وهو أخذ كبسولة ديفلوكين diflucan cap 150 mg مرة واحدة، وجرعة من دواء فلاجيل 500 مج ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع وتكرار كبسولات فيتامين (د) كبسولة كل أسبوع لمدة شهرين؛ لأنها ضرورية لتقوية العظام.

وفقك الله لما فيه الخير.

[abomokhtar]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي انتفاخ في أعلى البطن مؤلم مع الظهر، فهل يمكن أن يكون غازات وقولون؟ وعندي تكيسات على المبايض، وقولون وإمساك، وآخذ حبوب سنامكي من الصيدلية، فهل فيها ضرر؟

الانتفاخ يمكن أن يكون من علاجات التكيس جلوكوفاج 500 أو حبوب الكالسيوم، أو حبوب فيتامينات ديناميزان، أو حبوب نيوروبيون فيتامين بي، وحبوب زهرة الربيع المسائية مع الزهرة النجمية، كل هذه أدوية أتناولها يوميا، فما هو سبب الإمساك والغازات؟

أيضا لدي جفاف في الجسم، وشحوب في بشرة الجسم، حتى لو أخذت مسهلات أرتاح من الإمساك لأيام، وأحس بلون الجسم لا يصفى كثيرا، يمكن أن يكون الدم غير نقي بسبب الإمساك، فما هي الطريقة لتنقية الدم؟ وما هو سبب سمار الرقبة مع الجزء الأعلى من الظهر والكعبين من جوانب القدمين، مثل عين السمكة، وهي خشنة وسوداء، حتى مع الترطيب لا يجدي معها، فهل سبب مرض أو نقص فيتامينات مع أخذي لهذه الفيتامينات؟

أيضا لدي هالات سوداء حول العين، ليس من تحت فقط، حولها، أحيانا يخف قليلا ولا يختفي، وأنا أرضع، وابنتي الرضيعة عمرها سنة، وعندها إمساك، فما هو السبب وعلاجها؟

وجزاكم الله خير الجزاء.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ همسة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

معظم الأمراض التي يعاني منها الشباب والفتيات ترجع بالأساس إلى السمنة والوزن الزائد، وطبيعة الأكل التي تؤدي إلى الانتفاخ وعسر الهضم، ومشاكلك تتلخص في الإمساك والانتفاخ والغازات، واضطراب الدورة الشهرية، وكل ذلك يرجع إلى تناول وجبات ذات سعرات حرارية زائدة، ونقص السوائل، وهذا يؤدي إلى السمنة والإمساك، ولعلاج المشكلة من جذورها يجب عليك اتباع الآتي:

- تناول اللبن الطبيعي العضوي، الزبادي واللبن الرايب؛ لأنه يحتوي على الكثير من البكتيريا الضرورية لصحة المعدة.

- تناول الشوفان العادي الغني بالألياف القابلة للذوبان، والتي يسهل هضمها، مع تناول الخضار ذات الأوراق الخضراء، مثل السبانخ والخس والخيار؛ لأنها تدر البول بصورة طبيعية.

- من المفيد أيضاً شرب شاي الأعشاب من الينسون والكراوية والنعناع والحلبة، وتناول تلبينة الشعير، وهي غلي مطحون الشعير في الماء أو الحليب قليل الدسم لمدة عشر دقائق، ويمكن تحليته بقليل من العسل، وشرب الماء بكمية تكفي لإرواء الجسم، ويظل بعض الماء في القولون لعمل البراز اللين.

- تناول السلطات وزيت الزيتون بكثرة، لتقليل السعرات الحرارية، والعمل على ليونة البراز.

كل ما سبق سوف يغني عن الملينات التي تؤخذ على شكل أقراص، مثل سنامكي؛ لأنها تساعد على حالة من الخمول والكسل للأمعاء، وهذا يؤدي في النهاية إلى حدوث حالة من الإمساك المزمن.

حبوب الجلوكوفاج قد تؤدي إلى بعض الانتفاخات، ولكنها ضرورية جدا لعلاج التكيسات والسمنة، فيجب الاستمرار في تناولها.

يجب تجنب البقول، مثل العدس والفول والذرة واللوبيا والفاصوليا؛ لأنها تسبب الغازات، مع تجنب المشروبات الغازية؛ لأنها مليئة بالهواء الاصطناعي الذي ينفخ بطنك، كما أن العلكة قد تفضي إلى النتيجة نفسها، بسبب دخول الهواء إلى بطنك أثناء المضغ، مع الإقلال من السكر والنشويات والحلويات والشيكولاتا؛ لأن تناول هذه الأشياء يؤدي إلى الإحساس بالجوع طوال الوقت، لأنها ترفع من نسبة هرمون الإنسولين، والذي يزيد إفرازه في الدم، فيؤدي إلى الشعور بالجوع، فنأكل مرة أخرى، ويؤدي أيضا إلى زيادة إفراز هرمون الذكورة عن المعدل الطبيعي، فيحدث حب الشباب، وظهور الشعر الزائد في الجسم، وتضطرب الدورة الشهرية بسبب حدوث التكيسات على المبايض.

إمساك الأطفال أيضا له علاقة بنقص السوائل، ويجب إعطاء الطفلة عصائر مثل عصير الخوخ والتين والماء وعصير البرتقال، بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية، والحبوب مثل ال*****اك وشوربة الخضار المسلوقة.

وفقك الله لما فيه الخير.

_________________________________________

انتهت إجابة الدكتور/ عطية إبراهيم محمد، أخصائي طب عام وجراحة وأطفال، وتليها إجابة الدكتور/ محمد علام:

بالنسبة لجفاف البشرة والعناية بها فأنصحك بالاهتمام بالتغذية الصحية، ولا بد أن تحتوي على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية والفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء يوميا، والاهتمام بالصحة العامة، وممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية للجلد، وتجنب التوتر والقلق، وتجنب التعرض للعوامل البيئية الضارة، مثل التدخين، وأخذ قسط كاف من النوم يوميا من الأمور المهمة للصحة العامة، وصحة ونضارة الجلد، وذلك بالإضافة إلى ترطيب الجلد باستمرار، باستخدام الكريمات المرطبة، وأفضل وقت لاستعمال كريمات الترطيب هو بعد الاستحمام مباشرة والجلد ما زال محتفظا بالماء داخل أنسجته، وإذا قمت بالاستحمام يوميا مع استعمال الكريم المرطب بالإضافة إلى التعليمات المذكورة، فأتصور أن ذلك سيكون مفيدا جدا بالنسبة لك.

بالنسبة لاسمرار الرقبة فيرجى زيارة طبيب جلدي، لتوقيع الكشف الطبي وطلب بعض الفحوصات الهرمونية، للتأكد من عدم إصابتك بأي من المشكلات الهرمونية أو غيرها، والتي تؤدي إلى اسمرار الرقبة، وفي الغالب يكون بعض الأشخاص لديهم سمك في أنسجة الجلد، وزيادة في الصبغيات في الرقبة وبين الفخذين، وربما ثنايا الجلد الأخرى بدون أي مشكلات مصاحبة، وربما يزيد الحمل من تلك المشكلة، ويمكنك استعمال كريم مبيض مرة واحدة مساء يوميا، مثل Arbutin لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين -حسب الحاجة- ويمكن أيضا في بعض الأحوال استخدام كريمات التقشير حسب تقييم الطبيب.

بالنسبة للهالات السوداء، فمن المهم التأكد من عدم إصابتك بالتهابات مزمنة في الجيوب الأنفية، والصداع المزمن، وضعف أو مشكلة في قوة الإبصار، ومعالجة أي من هذه المشكلات -إن وجدت- بشكل فعال؛ لأن هذه المشكلات من الأسباب الرئيسية لظهور الهالات السوداء، بالإضافة إلى النوع الوراثي، أيضا التأكد من عدم إصابتك بأي مرض عضوي مزمن، وبالأخص فقر الدم، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية المزمنة التي تصيب الجفون، مثل الأكزيما المزمنة، ويمكنك استعمال بعض المستحضرات المخصصة لعلاج الهالات السوداء مرة واحدة مساء يوميا لمدة من شهر إلى شهرين -حسب النتيجة- مثل: Eluage eye cream, Vichy eye cream , etc.

بالنسبة لسمك الجلد وخشونته في الكعبين وجوانب الأقدام، فيجب ترطيب الجلد باستمرار بعد الحمام، أو بعد وضع القدم في ماء دافئ لعدة دقائق، باستخدام مرطب سميك مثل الفازلين، وإضافة مرهم السالسيلك أسيد بتركيز من %3 إلى 5% لمدة أسبوعين، لإزالة طبقة الجلد السميكة، ويراعى ارتداء حذاء وشراب قطني عند المشي لفترات طويلة، وتجنب تعرض القدمين باستمرار للبيئة المحيطة مع الاحتكاك المستمر، كما يحدث عند ارتداء النعال، أو المشي حافية القدمين لفترات طويلة.

وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.

[حنان الحصري]

ربنا يشفيك ان شاء الله