| 
||||||
| حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#33  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 بارك الله فيكم نكمل [ 11 ]       يقول سبحانه وتعالى:      ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة:155-157]. ويقول ـ عزوجل ـ :       ﴿وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ﴾ ـ[البقرة:177]. وذكر في «نهج البلاغة»:    «وقال علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم   مخاطبا إياه صلى الله عليه وسلم :   لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر   لأنفدنا عليك ماء الشؤون» ([1]) .         وذكر أيضا : «أن عليًا عليه السلام قال:   من ضرب يده عند مصيبةعلى فخذه   فقد حبط عمله» ([2]) .         وقد قال الحسين لأخته زينب في كربلاء       كما نقله صاحب «منتهى الآمال» بالفارسية وترجمته بالعربية([3]) : «يا أختي، أحلفك بالله عليك أن تحافظي على هذا الحلف،   إذا ***ت فلا تشقي عليّ الجيب،   ولا تخمشي وجهك بأظفارك،   ولاتنادي بالويل والثبور على شهادتي».       ونقل أبو جعفر القمي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال فيما علم به أصحابه:     «لا تلبسوا سوادا فإنه لباس فرعون» ([4]) .        وقد ورد في «تفسير الصافي»    في تفسير آية ﴿ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ﴾       ـ[الممتحنة:12] أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع النساء   على أن لا يسوِّدْن ثوباً ولا يشققن جيباً    وأن لا ينادين بالويل.     وفي «فروع الكافي» للكليني     أنه صلى الله عليه وسلم وصى فاطمة ـ رضي الله عنها ـ فقال: « إذا أنا مت فلا تخمشي وجهاً ولا ترخي عليّ شعراً   ولا تنادي بالويل ولا تقيمي عليَّ نائحة» ([5]) .        وهذا شيخ الشيعة محمد بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق يقول:   «من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم    التي لم يسبق إليها:   « النياحة من عمل الجاهلية» ([6]) .      كما يروي علماؤهم المجلسي والنوري والبروجردي عن      رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:     «صوتان ملعونان يبغضهما الله:   إعوال عند مصيبة، وصوت عند نغمة ؛   يعني النوح والغناء» ([7])       والسؤال بعد كل هذه الروايات :   لماذا يخالف الشيعة ما جاء فيها من حق؟!   ومن نصدق:    الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل البيت     أم الملالي؟!     ===================   ([1]) «نهج البلاغة»، (ص576).  وانظر: «مستدرك الوسائل»، (2/445).([2]) انظر: «الخصال» للصدوق (ص621)، و«وسائل الشيعة» (3/270).([3]) (1/248) ([4]) من لا يحضره الفقيه، لأبي جعفر محمد بن بابويه القمي (1/232)، ورواه الحر العاملي في «وسائل الشيعة» (2/916). ([5]) (5/527).   ([6]) رواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه (4/271 – 272)كما رواه الحر العاملي في وسائل الشيعة (2/915)، ويوسف البحراني في الحدائق الناضرة (4/149) والحاج حسين البروجردي في جامع أحاديث الشيعة.(488/3) ورواه محمد باقر المجلسي بلفظ: «النياحة عمل الجاهلية» بحارالأنوار (82/103). ([7]) أخرجه المجلسي في بحار الأنوار (82/103) ومستدرك الوسائل (1/143-144)وجامع أحاديث الشيعة (3/488)، ومن لا يحضره الفقيه (2/271).  | 
| العلامات المرجعية | 
		
  | 
	
		
  |