|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ترتيب أوصاف البخيل يقال: رجل بخيل، ثم مُسُك إذا كان شديد الإمساك لماله، ثم لَحِز إذا كان ضيق النفس شديد البخل، ثم شحيح إذا كان مع شدة بخله حريصًا، ثم فاحش إذا كان متشدِّدًا في بخله، ثم حِلِزٌّ إذا كان في نهاية البخل
|
#2
|
||||
|
||||
![]() من أخبار البخلاء - وصية بخيل:
قال أحد البخلاء وهو يوصي ابنه: أي بنيَّ! إنَّ إنفاق القراريط يفتح عليك أبواب الدوانيق، وإنفاق الدوانيق يفتح عليك أبواب الدراهم، وإنفاق الدراهم يفتح عليك أبواب الدنانير. والعشرات تفتح عليك أبواب المئين، والمئون تفتح عليك أبواب الألوف، حتى يأتي ذلك على الفرع والأصل ويطمس على العين والأثر، ويحتمل القليل والكثير . - وقال المكي: كان لأبي عم يقال له سليمان الكثري سمِّي بذلك لكثرة ماله. وكان يقرِّبني وأنا صبي إلى أن بلغت. ولم يهب لي مع ذلك التقريب شيئًا قط. وكان قد جاوز في ذلك حد البخلاء. فدخلت عليه يومًا، وإذا قدَّامه قطع دار صيني لا تسوى قيراطًا؛ فلما نال حاجته منها، مددت يدي لآخذ قطعة، فلما نظر إليَّ قبضت يدي، فقال: لا تنقبض وانبسط واسترسل وليحسن ظنك، فإن حالك عندي على ما تحب، فخذه كله، فهو لك بزوبره، وبحذافيره، وهو لك جميعًا؛ نفسي بذلك سخيَّة. والله يعلم أني مسرور بما وصل إليك من الخير. فتركته بين يده، وقمت من عنده وجعلت وجهي، كما أنا، إلى العراق. فما رأيته وما رآني حتى مات. - واشترى رجل من البخلاء دارًا وانتقل إليها، فوقف ببابه سائل فقال له: فتح الله عليك. ثم وقف ثان، فقال له مثل ذلك، ثم وقف ثالث، فقال له مثل ذلك، ثم التفت إلى ابنته، فقال لها: ما أكثر السُّؤال في هذا المكان. قالت: يا أبت، ما دمت مستمسكًا لهم بهذه الكلمة فما تبال كثروا أم قلُّوا . - وقال دعبل: كنا عند سهل بن هارون، فلم نبرح حتى كاد يموت من الجوع، فقال: ويلك يا غلام آتنا غداءنا، فأتي بقصعة فيها ديك مطبوخ تحته ثريد قليل، فتأمل الديك فرآه بغير رأس، فقال لغلامه: وأين الرأس؟ فقال: رميته، فقال: والله إني لأكره من يرمي برجله، فكيف برأسه؟ ويحك أما علمت أن الرأس رئيس الأعضاء، ومنه يصيح الديك، ولولا صوته ما أريد، وفيه فرقه الذي يتبرك به، وعينه التي يضرب بها المثل، فيقال: شراب كعين الديك، ودماغه عجيب لوجع الكلية، ولم نر عظمًا أهشَّ تحت الأسنان من عظم رأسه، وهبك ظننت أني لا آكله، أما قلت: عنده من يأكله. انظر في أي مكان رميته فأتني به. فقال: والله لا أدري أين رميته، فقال: ولكني أنا أعرف أين رميته. رميته في بطنك، الله حسبك . |
#3
|
||||
|
||||
![]() الأمثال في البخل والشح - يقال: أبخل من صبيٍّ ومن كَسع: قالوا: هو رجل بلغ من بخله أنه كوى اسْتَ كلبه حتى لا ينبح، فيدل عليه الضيف . - ويقال: أبخل من الضَّنِينِ بنائل غيره. هذا مأخوذ من قول الشاعر: وإن امرأ ضنت يداه على امرئ ***بنيل يد من غيره لبخيل - ويقال: أبخل من ذي مَعْذِرَة: وهذا مأخوذ من قولهم في مثل آخر: المعْذِرة طرف من البخل.
- ويقال: أبخل من كلب. - ويقال: أبخل من مادِرٍ: وهو رجل من بني هلال بن عامر بن صعصعة، وبلغ من بخله أنه سقى إبله، فبقي في أسفل الحوض ماء قليل، فسلح فيه، ومدر الحوض به، فسمِّي مادرًا لذلك، واسمه مخارق . - ويقال: أبخل من أبي حباحب ومن حباحب: قالوا هو رجل من العرب كان لبخله يوقد نارًا ضعيفة، فإذا أبصرها مستضيء أطفأها . - ويقال: أَلأم من راضع اللبن: هو رجل من العرب كان يرضع اللبن من حلمة شاته، ولا يحلبها مخافة أن يسمع وقع الحلب في الإناء، فيطلب منه . - ويقال: ما يَبِضُّ حَجَرُهُ: وهو أدنى ما يكون من السيلان، يضرب للمتناهي في البخل |
#4
|
||||
|
||||
![]() البخل والشحُّ في أقوال الحكماء
- قال بعض الحكماء: (لا تحمل على نفسك همَّ ما لم يأتك، ولا تعدنَّ عدة ليس في يديك وفاؤها، ولا تبخلنَّ بالمال على نفسك، فكم جامع لبعل حليلته) . - قال بعض الحكماء: (من برئ من ثلاث نال ثلاثًا: من برئ من السرف نال العزَّ، ومن برئ من البخل نال الشرف، ومن برئ من الكبر نال الكرامة) . - قال بعض الحكماء: (البخيل ليس له خليل) . - وقال آخر: (البخيل حارس نعمته، وخازن ورثته) . - وقال آخر: (عجبًا للبخيل المتعجِّل للفقر الذي منه هرب، والمؤخر للسَّعة التي إيَّاها طلب، ولعلَّه يموت بين هربه وطلبه، فيكون عيشه في الدنيا عيش الفقراء، وحسابه في الآخرة حساب الأغنياء، مع أنَّك لم ترَ بخيلًا إلا غيره أسعد بماله منه؛ لأنَّه في الدنيا مهتمٌّ بجمعه، وفي الآخرة آثم بمنعه، وغيره آمن في الدنيا من همِّه، وناج في الآخرة من إثمه) . |
#5
|
||||
|
||||
![]() ذم البخل والشح في واحة الشعر قال المقنع الكندي: إني أحرِّضُ أهلَ البخل كلَّهم *** لو كان ينفعُ أهلَ البخلِ تحريضي ما قلَّ مالي إلا زادني كرمًا *** حتى يكونَ برزقِ اللهِ تعويضي والمالُ يرفعُ مَن لولا دراهمُه *** أمسى يقلِّب فينا طرفَ مخفوضِ لن تخرجَ البيضُ عفوًا مِن أكفِّهمُ *** إلا على وجعٍ منهم وتمريضِ كأنها مِن جلودِ الباخلين بها *** عندَ النوائبِ تحذى بالمقاريضِ وقال أبو دلامة: ما أحسنَ الدينَ والدُّنيا إذا اجتمعا *** وأقبحَ الكفرَ والإفلاسَ بالرجلِ وقال آخر: فلا الجودُ يفني المالَ والجدُّ مقبلٌ *** ولا البخلُ يبقي المالَ والجدُّ مدبرُ وقال إسحاق الموصلي: وآمرةٌ بالبخلِ قلتُ لها اقصري *** فليس إلى ما تأمرين سبيلُ أرى الناسَ خلانَ الجوادِ ولا أرى *** بخيلًا له في العالمين خليلُ ومن خيرِ حالاتِ الفتى لو علمته *** إذا قال شيئًا أن يكون ينيلُ فإني رأيتُ البخلَ يُزري بأهلِه *** فأكرمتُ نفسي أن يقالَ بخيلُ عطائي عطاءُ المكثرين تجمُّلًا *** ومالي كما قد تعلمين قليلُ وقال عمرو بن الأهتم: ذريني فإنَّ البخلَ يا أُمَّ هيثمٍ *** لصالحِ أخلاقِ الرجالِ سروقُ لعمرُك ما ضاقتْ بلادٌ بأهلِها *** ولكنَّ أخلاقَ الرجالِ تضيقُ وقال ابن الزقاق: لا يحمدُ البخلُ أن دان الأنامُ به *** وحامدُ البخلِ مذمومٌ ومدحورُ وقال علي بن ذكوان: أنفقْ ولا تخشَ إقلالًا فقد قُسمتْ *** بين العبادِ مع الآجالِ أرزاقُ لا ينفعُ البخلُ معْ دنيا موليةٍ *** ولا يضرُّ مع الإقبالِ إنفاقُ وقال عبد الله بن المعتز: أعاذلُ ليس البخلُ مني سجيةً *** ولكن رأيتُ الفقرَ شرَّ سبيلِ لموتُ الفتى خيرٌ مِن البخلِ للفتى *** ولَلبخلُ خيرٌ من سؤالِ بخيلِ وقال العثماني: فلا الجودُ يفني المالَ قبل فنائِه *** ولا البخلُ في مالِ الشحيحِ يزيدُ فلا تلتمسْ رزقًا بعيشٍ مقتَّرٍ *** لكلِّ غدٍ رزقٌ يعودُ جديدُ وقال قيس بن الخطيم: وليس بنافعٍ ذا البخلِ مالُ *** ولا مزرٍ بصاحبِه السخاءُ وبعضُ الداءِ مُلتمَسٌ شفاهُ *** وداءُ النَّوكِ ليس له شفاءُ وقال آخر: ويظهرُ عيبَ المرءِ في الناسِ *** بخلُه ويسترُه عنهم جميعًا سخاؤُه تغطَّ بأثوابِ السخاءِ فإنني *** أرَى كلَّ عيبٍ فالسخاءُ غطاؤُه وقال آخر: وهبني جمعتُ المالَ ثم خزنتُه *** وحانتْ وفاتي هل أُزادُ به عُمرا إذا خزن المالَ البخيلُ فإنَّه *** سيورثُه غمًّا ويُعقبُه وِزرا
آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 28-07-2013 الساعة 01:42 AM |
#6
|
||||
|
||||
![]() البغض والكراهية
معنى البغض والكراهية معنى البُغْض: البغض ضِدُّ الحُب، من بغَض الشيء بُغضًا: مقته وكرهه، فهو باغض وبغوض، والشيء مبغوض وبغيض، وبَغُضَ الشَّيء بَغاضة، فهو بَغِيض، وأبْغَضته إبغاضًا، فهو مُبْغَض، والاسم البُغْض، وبَغَّضَه الله تعالى للنَّاس فأَبْغَضُوه، والبِغَضَة والبَغْضاء: شِدَّة البُغْض، وتَباغض القوم: أبْغَض بعضهم بعضًا . والبغض هو نفور النَّفس عن الشَّيء الذي يرغب عنه . وقال الكفوي: (البُغْضُ: عبارةٌ عن نفرة الطَّبع عن المؤْلِم المتْعِب، فإذا قوي يُسمَّى مَقْتًا) . معنى الكَراهِية: الكراهية خِلاف الرِّضا والمحبَّة، يقال: كَرِهْتُ الشَّيء أَكْرَهُه كَرَاهَةً وكَرَاهِيةً، فهو شيءٌ كَرِيهٌ ومَكْرُوهٌ. والكُرْهُ الاسم. ويقال: بل الكُرْهُ: المشَقَّة، والكَرْهُ: أن تُكَلَّف الشَّيء فتعمله كارهًا. ويقال: مِن الكُرْه الكَرَاهِيَة والكَرَاهِيَّة وأكْرَهتُه على كذا: حملته عليه كَرْهًا . وقال ابن عاشور: (الكُرْه: الكَرَاهِية ونفرة الطَّبع مِن الشَّيء، ومثله الكَرْه على الأصحِّ) . |
#7
|
||||
|
||||
![]() الفرق بين الكَرَاهَة وبعض الصِّفات - الفرق بين الإِبَاء والكَرَاهَة:
قال أبو هلال العسكري: (إنَّ الإِبَاء هو أن يمتنع، وقد يَكْرَه الشَّيء مَن لا يقدر على إبائه، وقد رأيناهم يقولون للملك: أبيت اللَّعن، ولا يعنون أنَّك تكره اللَّعن؛ لأنَّ اللَّعن يكرهه كلُّ أحدٍ، وإنَّما يريدون أنَّك تمتنع مِن أن تلعن وتشتم؛ لِمَا تأتي مِن جميل الأفعال، وقال الرَّاجز: ولو أرادوا ظلمه أبينا أي امتنعنا عليهم أن يظلموا، ولم يَرِدْ أنَّا نَكْرَه ظلمهم إيَّاه؛ لأنَّ ذلك لا مدح فيه، وقال الله تعالى: وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ [التَّوبة: 32]، أي: يمتنع مِن ذلك، ولو كان الله يأبى المعاصي كما يكرهها، لم تكن معصيةٌ ولا عاصٍ) . - الفرق بين البُغْض والكَرَاهَة: قال أبو هلال العسكري: (الفرق بين البُغْض والكَراهة أنَّه قد اتَّسع بالبُغْض ما لم يتَّسع بالكَراهَة، فقيل: أُبْغِض زيدًا أي: أُبْغِض إكرامه ونفعه، ولا يقال: أكرهه بهذا المعنى، كما اتَّسع بلفظ المحبَّة، فقيل: أُحِبُّ زيدًا، بمعنى: أحبُّ إكرامه ونفعه، ولا يقال: أريده، في هذا المعنى، ومع هذا فإنَّ الكَرَاهَة تُسْتَعمل فيما لا يُسْتَعمل فيه البُغْض، فيقال: أَكْرَه هذا الطَّعام. ولا يقال: أَبْغُضه، كما تقول: أُحِبُّه. والمراد أنِّي أكره أكله، كما أنَّ المراد بقولك: أريد هذا الطَّعام، أنَّك تريد أكله أو شراءه) . - الفرق بين الكَراهَة ونُفُور الطَّبع: قال أبو هلال: (إنَّ الكَرَاهَة ضدُّ الإرادة، ونُفُور الطَّبع ضدُّ الشَّهوة، وقد يريد الإنسان شرب الدَّواء المرِّ مع نُفُور طبعه منه، ولو كان نُفُور الطَّبع كراهةً، لَمَا اجتمع مع الإرادة، وقد تُسْتَعمل الكَراهَة في موضع نُفُور الطَّبع مجازًا، وتُسمَّى الأمراض والأسقام: مكاره؛ وذلك لكثرة ما يَكْرَه الإنسان ما يَنْفِر طبعه منه) . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|