|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ذم البخل والشح في واحة الشعر قال المقنع الكندي: إني أحرِّضُ أهلَ البخل كلَّهم *** لو كان ينفعُ أهلَ البخلِ تحريضي ما قلَّ مالي إلا زادني كرمًا *** حتى يكونَ برزقِ اللهِ تعويضي والمالُ يرفعُ مَن لولا دراهمُه *** أمسى يقلِّب فينا طرفَ مخفوضِ لن تخرجَ البيضُ عفوًا مِن أكفِّهمُ *** إلا على وجعٍ منهم وتمريضِ كأنها مِن جلودِ الباخلين بها *** عندَ النوائبِ تحذى بالمقاريضِ وقال أبو دلامة: ما أحسنَ الدينَ والدُّنيا إذا اجتمعا *** وأقبحَ الكفرَ والإفلاسَ بالرجلِ وقال آخر: فلا الجودُ يفني المالَ والجدُّ مقبلٌ *** ولا البخلُ يبقي المالَ والجدُّ مدبرُ وقال إسحاق الموصلي: وآمرةٌ بالبخلِ قلتُ لها اقصري *** فليس إلى ما تأمرين سبيلُ أرى الناسَ خلانَ الجوادِ ولا أرى *** بخيلًا له في العالمين خليلُ ومن خيرِ حالاتِ الفتى لو علمته *** إذا قال شيئًا أن يكون ينيلُ فإني رأيتُ البخلَ يُزري بأهلِه *** فأكرمتُ نفسي أن يقالَ بخيلُ عطائي عطاءُ المكثرين تجمُّلًا *** ومالي كما قد تعلمين قليلُ وقال عمرو بن الأهتم: ذريني فإنَّ البخلَ يا أُمَّ هيثمٍ *** لصالحِ أخلاقِ الرجالِ سروقُ لعمرُك ما ضاقتْ بلادٌ بأهلِها *** ولكنَّ أخلاقَ الرجالِ تضيقُ وقال ابن الزقاق: لا يحمدُ البخلُ أن دان الأنامُ به *** وحامدُ البخلِ مذمومٌ ومدحورُ وقال علي بن ذكوان: أنفقْ ولا تخشَ إقلالًا فقد قُسمتْ *** بين العبادِ مع الآجالِ أرزاقُ لا ينفعُ البخلُ معْ دنيا موليةٍ *** ولا يضرُّ مع الإقبالِ إنفاقُ وقال عبد الله بن المعتز: أعاذلُ ليس البخلُ مني سجيةً *** ولكن رأيتُ الفقرَ شرَّ سبيلِ لموتُ الفتى خيرٌ مِن البخلِ للفتى *** ولَلبخلُ خيرٌ من سؤالِ بخيلِ وقال العثماني: فلا الجودُ يفني المالَ قبل فنائِه *** ولا البخلُ في مالِ الشحيحِ يزيدُ فلا تلتمسْ رزقًا بعيشٍ مقتَّرٍ *** لكلِّ غدٍ رزقٌ يعودُ جديدُ وقال قيس بن الخطيم: وليس بنافعٍ ذا البخلِ مالُ *** ولا مزرٍ بصاحبِه السخاءُ وبعضُ الداءِ مُلتمَسٌ شفاهُ *** وداءُ النَّوكِ ليس له شفاءُ وقال آخر: ويظهرُ عيبَ المرءِ في الناسِ *** بخلُه ويسترُه عنهم جميعًا سخاؤُه تغطَّ بأثوابِ السخاءِ فإنني *** أرَى كلَّ عيبٍ فالسخاءُ غطاؤُه وقال آخر: وهبني جمعتُ المالَ ثم خزنتُه *** وحانتْ وفاتي هل أُزادُ به عُمرا إذا خزن المالَ البخيلُ فإنَّه *** سيورثُه غمًّا ويُعقبُه وِزرا
آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 28-07-2013 الساعة 01:42 AM |
#2
|
||||
|
||||
![]() البغض والكراهية
معنى البغض والكراهية معنى البُغْض: البغض ضِدُّ الحُب، من بغَض الشيء بُغضًا: مقته وكرهه، فهو باغض وبغوض، والشيء مبغوض وبغيض، وبَغُضَ الشَّيء بَغاضة، فهو بَغِيض، وأبْغَضته إبغاضًا، فهو مُبْغَض، والاسم البُغْض، وبَغَّضَه الله تعالى للنَّاس فأَبْغَضُوه، والبِغَضَة والبَغْضاء: شِدَّة البُغْض، وتَباغض القوم: أبْغَض بعضهم بعضًا . والبغض هو نفور النَّفس عن الشَّيء الذي يرغب عنه . وقال الكفوي: (البُغْضُ: عبارةٌ عن نفرة الطَّبع عن المؤْلِم المتْعِب، فإذا قوي يُسمَّى مَقْتًا) . معنى الكَراهِية: الكراهية خِلاف الرِّضا والمحبَّة، يقال: كَرِهْتُ الشَّيء أَكْرَهُه كَرَاهَةً وكَرَاهِيةً، فهو شيءٌ كَرِيهٌ ومَكْرُوهٌ. والكُرْهُ الاسم. ويقال: بل الكُرْهُ: المشَقَّة، والكَرْهُ: أن تُكَلَّف الشَّيء فتعمله كارهًا. ويقال: مِن الكُرْه الكَرَاهِيَة والكَرَاهِيَّة وأكْرَهتُه على كذا: حملته عليه كَرْهًا . وقال ابن عاشور: (الكُرْه: الكَرَاهِية ونفرة الطَّبع مِن الشَّيء، ومثله الكَرْه على الأصحِّ) . |
#3
|
||||
|
||||
![]() الفرق بين الكَرَاهَة وبعض الصِّفات - الفرق بين الإِبَاء والكَرَاهَة:
قال أبو هلال العسكري: (إنَّ الإِبَاء هو أن يمتنع، وقد يَكْرَه الشَّيء مَن لا يقدر على إبائه، وقد رأيناهم يقولون للملك: أبيت اللَّعن، ولا يعنون أنَّك تكره اللَّعن؛ لأنَّ اللَّعن يكرهه كلُّ أحدٍ، وإنَّما يريدون أنَّك تمتنع مِن أن تلعن وتشتم؛ لِمَا تأتي مِن جميل الأفعال، وقال الرَّاجز: ولو أرادوا ظلمه أبينا أي امتنعنا عليهم أن يظلموا، ولم يَرِدْ أنَّا نَكْرَه ظلمهم إيَّاه؛ لأنَّ ذلك لا مدح فيه، وقال الله تعالى: وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ [التَّوبة: 32]، أي: يمتنع مِن ذلك، ولو كان الله يأبى المعاصي كما يكرهها، لم تكن معصيةٌ ولا عاصٍ) . - الفرق بين البُغْض والكَرَاهَة: قال أبو هلال العسكري: (الفرق بين البُغْض والكَراهة أنَّه قد اتَّسع بالبُغْض ما لم يتَّسع بالكَراهَة، فقيل: أُبْغِض زيدًا أي: أُبْغِض إكرامه ونفعه، ولا يقال: أكرهه بهذا المعنى، كما اتَّسع بلفظ المحبَّة، فقيل: أُحِبُّ زيدًا، بمعنى: أحبُّ إكرامه ونفعه، ولا يقال: أريده، في هذا المعنى، ومع هذا فإنَّ الكَرَاهَة تُسْتَعمل فيما لا يُسْتَعمل فيه البُغْض، فيقال: أَكْرَه هذا الطَّعام. ولا يقال: أَبْغُضه، كما تقول: أُحِبُّه. والمراد أنِّي أكره أكله، كما أنَّ المراد بقولك: أريد هذا الطَّعام، أنَّك تريد أكله أو شراءه) . - الفرق بين الكَراهَة ونُفُور الطَّبع: قال أبو هلال: (إنَّ الكَرَاهَة ضدُّ الإرادة، ونُفُور الطَّبع ضدُّ الشَّهوة، وقد يريد الإنسان شرب الدَّواء المرِّ مع نُفُور طبعه منه، ولو كان نُفُور الطَّبع كراهةً، لَمَا اجتمع مع الإرادة، وقد تُسْتَعمل الكَراهَة في موضع نُفُور الطَّبع مجازًا، وتُسمَّى الأمراض والأسقام: مكاره؛ وذلك لكثرة ما يَكْرَه الإنسان ما يَنْفِر طبعه منه) . |
#4
|
||||
|
||||
![]() ذم البُغْض والكَرَاهِية والنهي عنهما أولًا: في القرآن الكريم - قال تعالى: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ [المائدة: 91].
قال الطبري: (يقول تعالى ذكره: إنما يريد لكم الشيطان شرب الخمر والمياسرة بالقداح، ويحسن ذلك لكم؛ إرادة منه أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في شربكم الخمر ومياسرتكم بالقداح، ليعادي بعضكم بعضًا، ويبغض بعضكم إلى بعض، فيشتت أمركم بعد تأليف الله بينكم بالإيمان، وجمعه بينكم بأخوة الإسلام، ويصدكم عن ذكر الله) . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|