شاهد عيان على مجزرة "المنصة": "اللي يقولك كان فيه سلاح مع المعتصمين إديله على وشه"

[khgyu]

أكد عمرو مدحت، أحد شهود العيان في شهادته على مجزرة المنصة، أن الأحاديث عن حمل المعتصمين لأسلحة محض تدليس ولا اساس له من الصحة، قائلا: "الناس دي كان سلاحها الدعاء".
وقال مدحت، عبر موقع "فيس بوك"، "إنهاردة كانت مجزرة بس برضه كانت معركة مشرفة ... الناس دي وقفت وقفة رجالة قصاد الداخلية والبلطجية اللي معاهم .. أنا طول الوقت ضد الإخوان ..
وأكمل مدحت: "اختلاط مشاعرك بعد سماع صوت الرصاص وهو بيعدي من جمب دماغك .. متعرفش تبقي مبسوط عشان الرصاصة مجتش فيك ولا تزعل عشان متأكد إن الرصاصة جت في واحد جمبك ..

أخونا العزيز ناشر الخبر وأخونا الأعز عمرو مدحت ( جزاه الله ما يستحق ) التعليق على تعبيراتك واحدة بواحدة :

1 ـ الناس دي كان سلاحها الدعاء ،،،، طب ما يقعدوا محترمين في اعتصامهم ويدعوا ولا الخروج للشارع والاحتكاك بالأمن بيوصل الدعاء بسرعة أكبر ، ثم يا أخويا كل الفيديوهات والصور اللي بتتعرض عن مسيراتكم بيكون فيها شوم وحجارة وخرطوش ما شفناش يعني لا حد رافع ايده بالدعاء ولا شايل الدعاء معاه حتى في كيس .

2 ـ إخوانك كانوا وافقين وقفة رجالة ماشي ، قصاد الداخلية والبلطجية اللي معاهم ،،،، الداخلية بتأمن المكان حولين الاعتصام ومعاها اجهزتها واسلحتها هاتاخد البلطجية ليه؟ ما عندهم المطافي وخراطيم المياه وقنابل الغاز اللي تم شراءها ايام مرسي و فرق مكافحة الشغب و القناصة وخبراء المفرقعات والأمن المركزي أبو مصدة وعصا ده ، ده غير المصفحات والمدرعات والطيران وأجهزة الرؤية الليلية وغرف العمليات ها تاخد معاها على سنجة والسيد بشله وبرهومة ، والكوتش وأبو دراع وزقلة ومشرط وأبو حديدة ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

3 ـ عمرو مدحت كان طول الوقت ضد الإخوان وسبحان الله سبحان الله شاف منام خلاه يروح الاعتصام ويلبي النداء ال ايه ، خير اللهم اجعله خير كان ماشي على شط النيل إذ فجأة تنشق الماء عن حوت ضخم ويخرج منه إبل كثيرة كثيرة تجري مذعورة نحو وزارة الخارجية فاستوقفها عمرو وسألها : إلى أين أيتها الإبل قالت نحن إبل الرئيس محمد مرسي فأيقن عمرو بعد أن إغرورقت عيناه بالدموع أن الإخوان على الحق ......

4 ـ عمرو بقى كييف سماع الرصاص وهو بيعدي من جنب دماغه وبيقول زيووووووووووووو وبيزعل أما الرصاص بيجي في اللي جنبه وأحب أطمنه وأقول له : صبراً جميلاً يا أخي ستنال الشهادة قريباً وقريباً جداً بس إدعي كويس وربنا يتقبل