الرجال لايتجملون لأنهم رجال

[Mr. Ali 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salwakamal

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

> يريدها جميلة
أنيقة
ربة بيت
تسعده
تلبس له وتتزين
لاتقل له لا
فقط تقول نعم


هذا حق الرجل ولا جدال أو نقاش فيه طالما أنه لا يأمرها بما يُخالف الشرع .


ولكن

> هو لايهتم بنفسه
ولا بمظهره
ولا حتى بحسن خلقة
دوماً يقول لا


هذا ليس برجل .


ومع ذلك تصبر عليه
ولا يصبر عليها

انا لست امرأة اقف ضد الرجل
لكني أقول ان بعض الرجال
هذا هو طبعة !


بالفعل يوجد من الذكور من ينطبق عليه ذلك .


نعم
فقد سأل رجلاً شخص ما
فقال له : هل تتجمل لزوجتك
قال : الرجال لايتجملون !!
اما هي فعليها أن تكون جميلة ووو ...

بصراحة آسفني هذا الموقف

لكنه ليس وحيداً
انه يتواجد في بعض بيوتنا

برأيك ياسيدي وياسيدتي الفاضلة

هل يلزم على الرجل أن يتجمل من أجل المرأه ؟

وماهو رأيكم برجل لايهتم بنفسه ولا بمظهره لأنه على حد قوله رجل ؟

الدين الإسلامي الحنيف أمر الزوج أن يتجمل لزوجته كما أمرها أن تتجمل لزوجها .

قال الله تعالى : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [228] }

وقال عز وجل : ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ وليس في سوء الخلق أو سوء المظهر ما يدل علي المعاشرة بالمعروف . بل هو شيء يجعل الزوجة تنفر من زوجها !!

وكما يُقال : النظافة من الإيمان . نظافة البدن , ونظافة الملبس , ونظافة الخلق .

[البقرة:228].


قال [ابن عباس]: إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي وما أحب أنأستطف كل حقي الذي لي عليها فتستوجب حقها الذي لها عليَّ لأن الله تعالى يقول : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ).

وقد دخل على الخليفة عمر زوج أشعت أغبر ومعه امرأته وهي تقول : لا أنا ولا هذا لا تريده ، لا أنا ولا هذا، ما هو السبب ؟ فسمع شكواها فعرف كراهية المرأة لزوجها فأرسل الزوج ليستحم ويأخذ من شعر رأسه ويقلم أظافره فلما حضر أمره أن يتقدم من زوجته فاستغربته ونفرت منه ثم عرفته فقبلت به ورجعت عن دعواها. تراجعت إذن عن طلب الطلاق فقال عمر : وهكذا فاصنعوا لهن فوالله إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزين لكم.




واجب علي الرجل أن يتزين لزوجته ولكن زينته تكون بما يتوافق مع الرجولة , كما أنه واجب علي الزوجة أن تتزين لزوجها بما يتوافق مع الأنوثة .


شكراً علي هذا الموضوع