اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > المواضيع و المعلومات العامة

المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2013, 12:22 AM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 40
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي



من داخل القاذفه الاستراتيجيه الامريكيه بى_52
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-09-2013, 12:25 AM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 40
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي




F 16 Sufa & F 15 Ra'am

اف16 صوفا
- الاف16 الاسرائيلية وهي البلوك 52 وهو مسمي لها ليس اكثر
- خضعت الصوفا لتعديلات اسرائيلية
- تمتلك اسرائيل ما يزيد عن 100 مقاتلة اف16 بلوك52 صوفا ويمثلوا القوة الضاربة والاقوي في سلاح الجو الاسرائيلي
- تمتلك اسرائيل ما يقرب من 350 مقاتلة اف16 ولكن اغلب المقاتلات من بلوكات قديمة واغلبها للتدريب ولذلك الصوفا هي القوة الضاربة لاسرائيل
- سقط لاسرائيل ما يقرب ل35 مقاتلة اف16 وتقول اسرائيل انهم سقطوا اثناء تدريبات كما زعموا
- تعمل الصوفا تحت حماية الاف15 الاسرائيلية

تمتلك اسرائيل 100 مقاتلة اف15 منهم :
- 25 مقاتلة راعم
تعتبر راعم هي الاف15 الاسترايك ايجل الامريكية الاصل ولكنها تحت لمسات اسرائيلية
- 75 مقاتلة اف 15 ايجل
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-09-2013, 12:28 AM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 40
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي




من بطولات المخابرات العامه المصريه
==========================

الجاسوس المصري الذي زرعته اسرائيل في القصر الجمهوري
=====================================

لم يكن هذا الجاسوس يجلس في المقاهي والنوادي وينصت للأخبار ويرسلها لمن يعمل لحسابهم، ولم يكن يتلصص على المنشآت العسكرية والاقتصادية ليرسل عنها تقارير، بل اخترق أعلى مؤسسة سيادية في البلاد، لقد اخترق القصر الجمهوري، وكان مصدره رئيس الجمهورية شخصيا، إنه الجاسوس الشهير علي العطفي الذي كان المدلّك الخاص للرئيس المصري الراحل أنور السادات، وظل على مدى 7 سنوات داخل القصر الجمهوري يعمل لحساب “الموساد” الإسرائيلي من دون أن يكتشفه أحد، ومن هنا كانت قصته ذات التفاصيل المثيرة.
“في بداية الثمانينات من القرن الماضي ظهر في مصر كتاب يحمل اسم “علي العطفي”، وكانت تلك أول مرة يخرج فيها اسم العطفي الى الرأي العام، فأثار ضجة كبيرة في مصر والدول العربية.

جاء في الكتاب المنسوب إليه أنه هو الذي *** الرئيس جمال عبدالناصر، على أساس أنه كان مدلكه الخاص، وتسبب في موته عن طريق تدليكه بكريم مسمّم، تغلغل في جسده ببطء ثم ***ه، وذلك معناه أن المخابرات الإسرائيلية كانت اخترقت منزل عبدالناصر وفراشه، وتسببت الإشاعة في حدوث بلبلة في مصر، زاد حدتها ما قاله الزعيم الصيني شوان لاي لأول وفد مصري زار الصين بعد وفاة عبدالناصر،
وكان الوفد برئاسة السيد حسين الشافعي نائب رئيس الجمهورية في ذاك الحين، وقد قال الشافعي، في مذكراته التي نشرها قبل 20 عاماً، إن لاي قال لهم “لقد كان عندكم رجل ثروة لكنكم فرطتم فيه”، وفهم أعضاء الوفد المصري أنه كان يقصد ترك أمر علاج عبدالناصر للسوفيات، فقد بقي لفترة يتلقى العلاج الطبيعي في مصحة تسخالطوبو السوفياتية عام يدلكونه بها ووقتها، وبعد ظهور الكتاب تذكر الجميع تلك الواقعة ، وأنه من الممكن أن يكون السوفيات دسوا له نوعا من السموم في المراهم التي كانوا وأيقن الكل بأن عبدالناصر مات مقتولا، لكن ليس بأيدي السوفيات بل بيد الموساد الإسرائيلي عن طريق عميلهم علي العطفي،
وراحت الصحف وقتها تفيض في نشر كل ما يتعلق بالموضوع،
ظلت الإشاعة قائمة يصدّقها البعض ويكذّبها البعض الآخر، حتى تولى السيد سامي شرف مدير مكتب عبدالناصر ووزير شؤون رئاسة الجمهورية، الرد عليها، ونشر على لسانه في عدد جريدة الوفد رقم 1085 الصادر في 9 ديسمبر 2004
أن العطفي لم يتعامل مع عبدالناصربأي شكل سواء مباشر أو غير مباشر، وتحدى شرف أن يكون اسم العطفي مدرجا في سجلات الزيارة الخاصة بالرئيس والمحفوظة برئاسة الجمهورية، ثم تصدت أقلام أخرى ودحضت ما جاء في الكتاب المجهول الذي نشر منسوبًا الى العطفي وهو في السجن، واتضح أن الاخير جنِّد في الموساد بعد موت عبدالناصر، كذلك خلت أوراق القضية التي تحمل رقم 4 لسنة 1979 تماما من ذكر أي علاقة له بالرئيس عبدالناصر.
كان سبب انتشار الإشاعة أن العطفي حين اكتشف أمره أحيل الى المحاكمة في تكتم شديد، فقد أصدر السادات تعليمات مشددة للإعلام بالتكتم على الخبر الفضيحة، فماذا يقول الشعب حينما يرى أن “الموساد” اخترق منزل رئيس الجمهورية؟!! آثر السادات أن يتجرع مرارة الضربة بمفرده،
ومن هنا كثرت الإشاعات والأقاويل حول حقيقة العطفي ودوره بعد انكشاف أمره بعد وفاة الرئيس السادات
تقول بيانات الجاسوس إن اسمه علي خليل العطفي، من مواليد حي السيدة زينب في القاهرة عام 1922، لم يحصل سوى على الشهادة الإعدادية فحسب، وبعدها عمل كصبي بقال، ثم عامل في أحد الأفران، ثم عامل في إحدى الصيدليات، ثم انتهى به المطاف للعمل في مهنة مدلّك،
وكانت مهنة غير منتشرة في ذلك الوقت، ولا يهتم بها سوى الطبقة الأرستقراطية. عمل العطفي كمساعد لأحد المدلكين الأجانب، وبعد قيام الثورة رحلت غالبية الأجانب من مصر، وخلت الساحة له، كون ممارسي مهنة التدليك من الأجانب فكثر الطلب عليه وازدحمت أجندة مواعيده وراح يتنقل من قصر فلان إلى فيلا فلان، وكثر اختلاطه بعلية القوم، وأعطى لنفسه لقب “خبير” علاج طبيعي،
وكان هذا المصطلح حديث عهد في مصر، فلما ظهرت الحاجة لوجود العلاج الطبيعي في مصر ونشره كعلم ومهنة وجد لنفسه مكانا بين رواده، فانضم الى قائمة مدربي العلاج الطبيعي في معاهد التربية الرياضية في مصر، وبدأت الدولة ترسل خريجي تلك المعاهد في بعثات تدريبية الى أوروبا والولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، فعاد هؤلاء إلى مصر وهم يحملون درجات الدكتوراه.
عام 1963 وجد العطفي اسمه في كشوف من تمت الموافقة على سفرهم الى الولايات المتحدة الأميركية، فوجد أن أمامه فرصة ذهبية للوصول الى أعلى المناصب لو حصل على الدكتوراه، لكن كيف وهو ليس معه سوى الشهادة الإعدادية، بحسب اعترافاته في ما بعد،
أنه استطاع الحصول عليها من رجال الموساد في سفارة إسرائيل في أمستردام، حيث عاش فترة في هولندا وتزوج منها وحصل على ال***ية الهولندية وأصبح هناك مبرر لسفرياته الكثيرة والتي كانت تتم كغطاء لنشاطه التجسسي، وبعد ذلك وبموجب شهادة الدكتوراه المزوّرة عمل أستاذا في معاهد التربية الرياضية، وانتُخب رئيسا للاتحاد المصري للعلاج الطبيعي، وكان أول عميد للمعهد العالي للعلاج الطبيعى في مصر منذ إنشائه عام 1972 حتى قُبض عليه في 18 مارس (آذار) 1979.

ارتبط العطفي من خلال عمله بشبكة علاقات قوية بكبار المسؤولين في مصر، وكان في مقدمة أصدقائه السيد كمال حسن علي أحد من تولوا رئاسة جهاز المخابرات العامة المصرية، ورئاسة الوزراء في مصر، والسيد عثمان أحمد عثمان صهر السادات وصاحب أكبر شركة مقاولات في مصر وقتها.
كان طريقه لتلك الصداقات صديق عمره الكابتن عبده صالح الوحش نجم النادي الأهلي في ذلك الحين، والمدير الفني للمنتخب الكروي المصري وقتها، الذي جعله المشرف على الفريق الطبي للنادي الأهلي، فتعددت علاقاته، حتى أصبح المدلك الخاص لرئيس الجمهورية بدءاً من عام 1972.

كشفت التحقيقات التي أجريت مع العطفي ، لم يحصل سوى على الشهادة الإعدادية فحسب، وبعدها عمل كصبي بقال، ثم عامل في أنه هو الذي سعى الى المخابرات الإسرائيلية بنفسه عن طريق سفارتهم في هولندا، وتبين لرجال الموساد أنه شخص ليس له عزيز، وصديقه الوحيد في الدنيا هو المال، وليس له أي انتماء لوطنه ولا يتقيد بأي مبدأ، وبالتالي تمت الموافقة على اعتماده كعميل مخلص لهم.

بعد الموافقة على تجنيده تم الاتصال به من القاهرة عن طريق أحد عملاء الموساد وطلب منه سرعة السفر إلى أمستردام، وبعد أربعة أيام كان هناك من دون أن يعرف لماذا طلبوه هناك، وما هي المهمة المكلّف بها، ومن سوف يلتقي به، وظل يتجول في شوارعها وبين حدائقها، حتى وجد فتاة تصدم به وهو يسير في إحدى الحدائق، وكادت تقع على الأرض، ولما حاول مساعدتها وجدها تناديه باسمه وتطلب منه قراءة الورقة التي وضعتها في جيب معطفه من دون أن يشعر! ثم اختفت الفتاة خلال ثوان بالكيفية نفسها التي ظهرت بها.
مد العطفي يده لجيب معطفه وقرأ الورقة التي دستها الفتاة المجهولة، وكان فيها عنوان مطلوب منه أن يذهب إليه في اليوم نفسه بعد ساعات عدة، وعندما وصل الى بداية الشارع الذي فيه العنوان المذكور وجد سيارة سوداء تقف بجواره ويطلب منه سائقها أن يركب بسرعة، وبمجرد أن دلف داخل السيارة وانطلقت به فوجىء بالفتاة المجهولة التي أعطته الورقة بجواره.
توقفت السيارة بالعطفي وبصحبته الفتاة المجهولة، أمام إحدى البنايات!! سار خلف الفتاة بين ردهات عدة حتى وصل الى حجرة ذات تجهيزات خاصة، كان فيها شخص ذو ملامح مصرية،
وقف يستقبله قائلا: إيلي برغمان ضابط “الموساد” المكلف بك، ولدت وعشت حتى بدايات شبابي في القاهرة، ثم هاجرت مع أسرتي الى إسرائيل. ثم بدأ الاتفاق على تفاصيل العمل، فأخبره برغمان بأنه سيخضع لدورات تدريبية مكثفة، واتفق معه أيضا على المقابل الذي سيأخذه نظير خدماته لـ”الموساد”، وعُرض على جهاز كشف الكذب قبل أن تبدأ تدريباته على أعمال التجسّس.
المهمّة المستحيلة
كان برنامج التدريب الذي خضع له العطفي يركز على تأهيله ليكون نواة لشبكة جاسوسية تخترق الوسط الطبي والأكاديمي في مصر، فدُرّب على استخدام أجهزة الإرسال والاستقبال بالشفرة، وتصوير المستندات بكاميرات دقيقة، واستخدام الحبر السري، كذلك تضمن التدريب تأهيله نفسيا ومعنويا للتعامل مع المجتمع بوضعه الجديد، حتى أصبح العطفي مؤهلا تماما للقيام بالعمليات التجسسية لصالح الموساد الإسرائيلي داخل مصر.

لكن برغمان كان ينظر للعطفي نظرة طموحة، ويرى فيه فرصة ذهبية تستحق أن تُقتنص، فقررأن يطرح ما يفكر فيه على رئيس الموساد، وفي اجتماع موسع ضم رؤساء أفرع الموساد وكبار قادتها، فتح برغمان حقيبته وأخرج منها ملفات عدة سلم لكل شخص نسخة منها، وبدأ يطرح فكرته فقال: الدكتور العطفي متخصص في العلاج الطبيعي، وهو أحدث التخصصات الطبية في مصر، وقلة عدد الأطباء والأساتذة في هذا التخصص سوف تعطي له فرصة كبيرة للتميز في مجاله بقليل من المساعدات العلمية التي نقدمها له، حيث نستطيع أن نمده بأحدث الأدوية والكريمات، وندعوه لمؤتمرات علمية دولية في هذا التخصص، ونمول حملة دعائية عنه في مصر وخارجها، لتتردد عليه الشخصيات المهمة ذات المراكز العالية في الدولة، ليصبح قريبا من معاقل صنع القرار، ثم نصل لتنفيذ الفكرة التي تدور في خاطري، وهي أن الرئيس السادات يحرص على أن يكون بين أفراد طاقمه الطبي مدلّك خاص،
فلماذا لا نحاول لأن يكون العطفي هو المدلّك الخاص للرئيس السادات؟
سيحتاج الأمر وقتا ليس بقصير ولمجهود كبير، لكننا سنخترق مؤسسة الرئاسة، وتكون حياة الرئيس المصري بين أيدينا!
استمع رئيس الموساد وقادته لفكرة برغمان، وطلب من الحضور التصويت على الفكرة برفضها أو الموافقة عليها، وعلى مدى ساعات عدة ناقش الحضور الفكرة بكل تفاصيلها، وفي نهاية الأمر نجح برغمان في الحصول على موافقة الغالبية على فكرته، وتقرر سفره إلى هولندا لبدء تجهيز العطفي للمهمة الجديدة والتي أطلق عليها “المهمة المستحيلة“.

الجاسوس المجهول
عاد العطفي إلى مصر وتسلّم من مندوب “الموساد” أدوات عمله كجاسوس، من حبر سري وشفرة، وجهاز إرسال واستقبال، وكاميرا دقيقة، ولم يكن يعرف شيئا عما خطّطه برغمان له، وخلال المرات التي سافر فيها إلى هولندا كان يُدرّب في أرقى المستشفيات التي تقوم بالعلاج الطبيعي، حتى أصبح بالفعل خبير تدليك، وتوالت عليه الدعوات من جامعات عدة ليحاضر فيها في تخصّصه، وطاردته الصحف المصرية والأجنبية لإجراء حوارات معه، وكان ذلك كله جزءاً من السيناريو الذي أعده برغمان له ليكون مدلّك السادات.

في تلك الأثناء افتُتح في مصر أول معهد للعلاج الطبيعي، واختير العطفي ليكون أول عميد له، وذات يوم بينما هو في مكتبه بالمعهد فوجىء بمكتب رئيس ديوان رئيس الجمهورية يطلبه.
خرج العطفي من المقابلة وهو لا يصدق أنه أصبح أحد أطباء رئيس الجمهورية، وخُصِّصت سيارة من رئاسة الجمهورية تأخذه كل يوم من بيته بحي الزمالك إلى حيث يوجد السادات في أي من قصور الرئاسة المتعددة.
امتد عمله أيضا الى جميع أفراد أسرة الرئيس، وأصبح مقربا جدا من السادات، فهو الرجل الذي يدخل عليه وهو شبه عار ويسلم نفسه له، وتدريجيا اتسع نفوذه وزادت صلاحياته، ووصل الأمر إلى أن قاعة كبار الزوار في مطار القاهرة كانت تفتح له، وبالتالي كان من المستحيل أن تفتَّش حقائبه!

خلال تلك الفترة لم يدخر العطفي وسعا في إمداد الموساد بكل ما يتاح أمامه من معلومات، وشمل ذلك كل ما يدور في القصر الجمهوري، من مقابلات وحوارات. اطمأن العطفي تماما إلى أنه من المستحيل كشف أمره، وبدأ يتخلى عن حرصه، وبعدما كان يطوف جميع أحياء القاهرة، بل وغالبية مدن مصر بسيارته، ليلقي بخطاباته إلى “الموساد”، وبعدما كان في كل مرة يلقي برسالته في صندوق مختلف عن سابقه، أصبح يلقي بخطاباته تلك في أقرب صندوق بريد يقابله بجوار المعهد أو النادي.
كثرت سفرياته الى خارج مصر بحجج مختلفة، وبعدما كان يعمد لختم جوازه بتأشيرات مزورة لبلاد لم يزرها أصبح لا يهتم بذلك، بل يخرج من البلاد ويدخل وفي حقيبة يده ما يدينه بالتجسس، وكان تخلّيه عن حرصه هذا هو سبب اكتشافه.



في آخر زيارة له الى أمستردام، قبل القبض عليه، وصلت به الجرأة أن يتوجه إلى مقر السفارة الإسرائيلية على قدميه أكثر من مرة، وهو الشخص الذي أصبح من الشخصيات العامة المعروفة، وفي إحدى تلك الزيارات التقطته عيون المخابرات المصرية، وصوِّر بصحبة عدد من رجال الموساد المعروفين لضباط المخابرات المصرية، وأُرسلت الصور إلى القاهرة،
وكانت أجهزة المخابرات المصرية على مدى أشهر عدة سابقة لتلك الواقعة في حيرة شديدة بسبب يقينها من وجود جاسوس مجهول في مكان حسّاس ولا تعرف من هو، وكان لدى المخابرات المصرية معلومات مؤكدة بأن هذا الجاسوس المجهول ينقل لإسرائيل أسراراً دقيقة عن شؤون رئاسة الجمهورية، وعن حياة الرئيس الخاصة، فخُصِّص ملف في المخابرات المصرية باسم “الجاسوس المجهول” تشير بياناته إلى أنه قريب جدا من دائرة صنع القرار السياسي، فهو يبلّغ إسرائيل أولا بأول كل تحرّكات الرئيس السادات.

تسلم الملف العميد محمد نسيم، الشهير بنسيم قلب الأسد، أحد أكفأ ضباط جهاز المخابرات المصريين على مدى تاريخه، وبدأ نسيم تحرياته المكثفة للكشف عن سر الجاسوس المجهول
الجاسوس الخائن
كان العميد محمد نسيم هو المسؤول عن ملف العطفي، ولأيام عدة لم تر عيناه النوم، الى أن اكتمل ذلك الملف وضم أدلة كثيرة على إدانته، فعُرض على الرئيس السادات شخصيًا.
في البداية شكك السادات في صحة المعلومات التي قدمها له رئيس المخابرات المصرية، وسأله عن الضابط المسؤول عن ملف العطفي، فلما علم بأنه محمد نسيم صدّق كل كلمة لثقته الشديدة بالأخير.
ولشدة خصوصية الموضوع ومدى حساسيته، أمر السادات باطلاعه أولا بأول على كل ما يستجد في موضوع العطفي، وأمر بإعطاء ملفه صفة “شديد السرية”، وهي أعلى درجات التصنيف المخابراتي، ثم صدرت بعد ذلك أوامر عليا بإنهاء الملف والقبض على العطفي.

صدرت الأوامر لضابط المخابرات المصري في هولندا، بإحكام الرقابة على العطفي وضرورة ألا يشعر هو بذلك كي لا يلجأ إلى السفارة الإسرائيلية، أو تتدخل السلطات الهولندية وتمنع تسليمه لمصر. عندما توجه العطفي الى شركة الطيران ليحجز تذكرة رجوع الى مصر، تلقى ضابط المخابرات أمرا بأن يعود معه على الطائرة نفسها ويقبض عليه في المطار بمجرد نزوله من الطائرة، وفي 22 (مارس) 1979 أقلعت الطائرة من مطار أمستردام وعلى متنها ضابط المخابرات الذي تأكد من وجود اسم العطفي على قائمة الركاب في الرحلة ذاتها، وبعد هبوط الطائرة على أرض مطار القاهرة وقف تحت سلّمها ينتظر نزول العطفي، وكانت المفاجأة الصاعقة أن العطفي اختفى، أين ذهب؟
هل تبخر؟ تحرك الضابط والتقى زملاءه في مكتب المطار فأكدوا له أن العطفي لم يخرج من الطائرة، فأبلغوا العميد محمد نسيم الذي تمكن بأساليبه الخاصة من معرفة أن العطفي في منزله، وأنه عاد الى مصر على طائرة أخرى قبل موعد تلك الرحلة بيومين، وكان ذلك من الأساليب المضلّلة التي يتبعها العطفي في تنقلاته، وكان لا بد من وضع خطة أخرى للقبض عليه.
في صباح اليوم التالي تلقى العطفي اتصالا من صحافي في مجلة “آخر ساعة” أخبره فيها بأنه يريد إجراء حوار مطوّل معه عن آخر المستجدات في مجال العلاج الطبيعي، وتحدد له موعد التاسعة مساء، وقبل انتهاء المكالمة توسّله الصحافي أن يحبس الكلب الوولف المخيف الذي يلاصقه في تحركاته كلها، فوعده العطفي بذلك وهو يضحك ولا يعلم أن ما تم كان بترتيب محكم من المخابرات المصرية.

في الثامنة والنصف من مساء 23 (مارس) 1979، كان حي الزمالك بالكامل محاطاً بسياج أمني على أعلى مستوى لكن من دون أن يشعر أحد، فهذا أحد أحياء القاهرة المعروف برقيّه وبأن عددا كبيرا من سفارات الدول الأجنبية موجود فيه، ويسكنه الكثير من رجال السلك الدبلوماسي الأجانب في القاهرة، ونظرا الى خطورة المهمة وحساسيتها كان من الضروري التحسب لأي شيء مهما كان، وأمام العمارة رقم 4 في شارع بهجت علي في الزمالك بدا كل شيء هادئا، وعلى مقربة منها توقفت سيارات سوداء عدة تحمل أرقامًا خاصة، ونزل منها أناس يرتدون الملابس المدنية ولا يبدو عليهم شيء غريب. كان العطفي ينتظر ضيفه الصحافي المتفق على حضوره في هذا الوقت. وصل رجال المخابرات إلى باب شقته التي تشغل دورا كاملا بالعمارة المملوكة له ذاتها ويسكنها عدد من علية القوم، ففتحت الشغالة لهم باب الشقة لتصحبهم إلى الصالون، لكنها فوجئت بالعميد محمد نسيم يقتحم غرفة المكتب ليواجه العطفي الذي كان جالسا على مقعده الوثير ينتظر ضيفه الصحافي، وعلى رغم المفاجاة المشلة إلا أنه حاول أن يبدو متماسكا، فأعطى نسيم أوامره لرجاله بأن ينتشروا داخل المنزل.
أخرج نسيم أوامر النيابة بالقبض عليه وتفتيش منزله وأطلعه عليها، وذلك لاتهامه بالتخابر مع دولة أجنبية، فتصنّع العطفي الذهول والدهشة مما يسمع، وبدا يتحدث بنبرة تهديدية لنسيم يحذره فيها من مغبة ما يقوم به، لكن الرجل الذي يعي عمله جيدا واصل مهمته، وقطع ذلك حضور شريف ابن العطفي الطالب بكلية الهندسة، الذي فوجئ بالمشهد المهين لوالده، ودار حوار بالألمانية بين شريف ووالده، قال فيه الابن لأبيه أنه سيطلب جمال نجل السادات كي يخبر أونكل السادات بما يتم، وكان بين الحضور ضابط يجيد الألمانية فأخبر وكيل النيابة الموجود مع المجموعة، بحقيقة ما يريده الابن، فطلب ألا يتم ذلك منعًا لحدوث أي بلبلة تعوق المهمة.
التوبة
تحدث العميد نسيم قائلا: “دكتور عطفي… أنت متهم بالتخابر مع دولة أجنبية، ونحن جئنا لتنفيذ أمر بالقبض عليك”، فقال العطفي: “أنت عارف بتكلم مين؟”، ثم اتجه إلى الهاتف وأمسك بسماعته، لكن نسيم أخذها منه وقال له: “أولا، إجراءات المخابرات لا يستطيع أحد أن يوقفها ولا حتى رئيس الجمهورية، وثانيا، رئيس الجمهورية على علم تام بكل ما يحدث الآن بل ويتابعه بصفة شخصية، ويجلس الآن ينتظر خبر القبض عليك، ثم أخرج له صورة مع ضباط الموساد التي التقطت له أمام السفارة الإسرائيلية في هولندا، فانهار العطفي وألقى بجسده على أقرب مقعد.
قال العطفي: “أنا هقول على كل حاجة، بس قبل ما أتكلم عايز أقولكم على حاجة مهمة، كنت ناوي أتوب تماما الأسبوع الجاي، وسافرت أمستردام الأسبوع اللي فات مخصوص عشان أبلغهم قراري، وكنت ناوي أحج السنة دي، وضابط المخابرات الإسرائيلي أبلغني أني أقدر آخد أسرتي وأسافر بهم إلى تل أبيب، وأنا بقترح عليكم دلوقتي إن الأمور تمشي على طبيعتها، أسافر هناك … ومن هناك أقدر أخدم مصر.. وأكفر عن اللي فات، فقال له العميد نسيم مستدرجا إياه:
اقتراح جميل ومقنع تماما، اتعاون معانا بقى عشان نقدر ننفذ الكلام ده“.
ابتلع العطفي هذا الطعم، وبدأ يقص حكايته من الألف إلى الياء، لكنه استخدم ذكاءه وأدخل كثيرا من الحكايات الكاذبة في قصته، ولاحظ رجال المخابرات ذلك، فتركوه يحكي ما يريد، ثم سألوه عن طريقة اتصاله بالمخابرات الإسرائيلية فقال بأن ذلك يتم عن طريق خطابات مشفرة على ورق كربون ويقوم بإرسالها من خلال البريد، وكانت تلك هي أول الأدلة المادية على تورّطه في التجسس.
أخرج العطفي من بين أوراقه “بلوك نوت” عليه بادج المعهد العالي للعلاج الطبيعي، كانت صفحاته بيضاء، وبين أوراقه ورقة مكتوب عليها “بسم الله الرحمن الرحيم” فأشار إلى أنها ورقة الكربون التي يستخدمها كحبر سري،
ثم مد يده بين صفوف كتب مكتبته وسحب كتابا معينا وقال: هذا كتاب الشفرة، فنادى نسيم على واحد من رجاله وسلمه الكربون وكتاب الشفرة، وبإشارات خاصة ومن دون كلام تناولهما الضابط، وبعد لحظات أعطاهما لنسيم وهو يشير بإشارات خاصة ومن دون كلام أيضاً، لكن نسيم عرف أن العطفي يراوغ، لأن الكتاب الذي أعطاه لهم ليس هو كتاب الشفرة، فما كان منه إلا أن حدّثه بلهجة حادة: أين كتاب الشفرة الحقيقي؟ فقام العطفي لإحضاره من مكان آخر، عندها طلب نسيم تفتيش زوايا المنزل وأركانه كافة، ثم عاد العطفي ومعه كتاب الشفرة الذي فُحص وتأكدوا من صحته.
كانت الزوجة انضمت الى الحضور وكذا الابن الثاني عمر، وأخبرهم رجال المخابرات بحقيقة رجل البيت الذي يتجسس لحساب إسرائيل، فانهارت الزوجة ـ التي ثبت يقينا في ما بعد عدم علمها بالأمر ـ وأقبلت عليه تصرخ وهي توبّخه بألفاظ نارية، وكذا ابنه الكبير، بينما انخرط العطفي في نوبة بكاء شديدة.
امتدت الجلسة حتى السابعة من صباح اليوم التالي، وأشار نسيم لاثنين من رجاله بمصاحبة الزوجة وولديه لجمع حاجاتهم ومغادرة المكان، فلقد أصبح منذ تلك اللحظة خاضعا لسيطرة رجال المخابرات، وبدأ فريق الضبط يستعد لمغادرة المكان ومعهم صيدهم الثمين، إنه الدكتور علي العطفي الطبيب الخاص لرئيس الجمهورية، يخرج ذليلا منكسرا بين أيدي رجال المخابرات المصرية متّهمًا بأقبح تهمة.
السادات يتابع العمليّة
كانت الساعة 9 صباحًا حينما خرج نسيم بصحبة عدد من رجاله وبينهم العطفي، في حين بقي بعض رجال المخابرات داخل الشقة وخارجها، في حين كان هناك فريق آخر سبقهم إلى مقر المعهد العالي للعلاج الطبيعي، وصعد إلى حيث مكتبه. بعد لحظات، جاءت السيارة التي تقل العطفي وتوقفت داخل أسوار المعهد، وشاهد الطلاب والأساتذة عميدهم مقبوضا عليه، وفي مكتبه عثر رجال المخابرات على ضالتهم، إنه جهاز اللاسلكي المتطور الذي يستخدمه العطفي في بث رسائله، كان مخبأ في مكان سحري لا يستطيع أحد الوصول إليه سواه، ثم خرج الجميع بعد الأمر بتشميع مكتبه
منذ خروج فريق الضبط الى منزل العطفي ورئيس جهاز المخابرات المصرية لم يغادر مكتبه، وكان يتابع لحظة بلحظة عملية الضبط والتفتيش، حتى دخل عليه نسيم قلب الأسد مؤديًا التحية العسكرية ويبشره بانتهائها على خير ما يرام، وفورًا أمسك رئيس المخابرات بالتلفون وطلب الرئيس السادات الذي كان متلهفا هو الآخر الى سماع الخبر، لكن السادات طلب أن يسمعه من نسيم شخصيًا، وفي حضور الإثنين إلى استراحة الرئاسة في منطقة الهرم، وأمام السادات روى نسيم كل تفاصيل عملية الخيانة التي تورط فيها طبيبه الخاص، وعملية القبض وما وجدوه لديه من أدلة دامغة تثبت تجسسه، فأصدر السادات تعليماته بأن تتم العملية في طي الكتمان، وألا تنشر أجهزة الإعلام عنها أي شيء.

على مدار 20 يوماً توالت اعترافات العطفي لأجهزة التحقيق، و سُوّدت أكثر من 1000 ورقة باعترافاته. لكن خلال أيام التحقيق الأولى كان العطفي مصممًا على أنه لم يعمل بالتخابر إلا منذ عام ، لكن تقرير المخابرات جاء ليؤكد أن العطفي كان على علاقة بـ”الموساد” منذ عام 1972 وأنه كان يرسل برسائله اللاسلكية المشفرة منذ ذاك التاريخ، وتم التأكيد من ذلك بفحص جهاز الإرسال الذي ضُبط عند العطفي، ومطابقة تردده مع الترددات المجهولة التي رصدتها أجهزة المخابرات منذ عام 1972 وعجزت وقتها عن تحديد مصدرها، وكان من بين أحراز القضية جهاز دقيق يستخدم في عرض الميكروفيلم، وكارت بوستال ذو تصميم خاص فيه جيب سري للغاية يوضع به الميكروفيلم.



أثناء التحقيق معه أصدر المدعي العام الاشتراكي في مصر قرارا في 3 نيسان (أبريل)1979 بمنع العطفي وزوجته وأولاده من التصرف في ممتلكاتهم، فحُصرت وفُرضت الحراسة عليها، وبناء على هذا القرار أصدرت محكمة القيم حكما في 1 اذار (مارس) 1981 بمصادرة أموال وممتلكات العطفي وأسرته لصالح الشعب، وكانت ثروته أثناء القبض عليه تقدر بمليونين ومائتي ألف جنيه.

أما العطفي فأحيل الى محكمة أمن الدولة العليا في القضية رقم 4 لسنة 1979، حيث أصدرت حكمها عليه بالإعدام شنقًا، لكن الرئيس السادات خفف الحكم إلى الأشغال الشاقة لمدة 15 سنة فحسب، ورفض الإفراج عنه أو مبادلته على رغم الضغوط السياسية التي تعرض لها وقتها من رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغن الذي تعددت لقاءاته بالسادات خلال تلك الفترة، وهما يعدّان لاتفاقيات السلام بين مصر وإسرائيل.
بعد صدور الحكم على العطفي، قام الابن الأكبر له بنشر إعلان مدفوع الأجر على مساحة كبيرة من صحف عدة يعلن فيه لشعب مصر أنه يتبرأ من والده ويستنكر خيانته لمصر.
بعد وفاة السادات وتولي الرئيس مبارك الحكم، تقدم العطفي بالتماسات عدة له بطلب الإفراج عنه لظروف صحية، لكن مبارك رفض الموافقة على تلك الطلبات التي كان آخرها عام 1987، وقيل إنه أصيب بالعمى وهو في سجنه الذي بقي فيه ذليلا مهانا حتى وفاته في 1 نيسان (ابريل) عام 1990، ورفضت أسرته استلام جثته، فدُفنت في مقابر الصدقة.

وجه اخر للقصه بقلم الدكتور نبيل فاروق

فى الأيام الأولى من مباحثات السلام المصرية الإسرائيلية بالقاهرة ، فاجأ ” بيجن ” الرئيس السادات بمطلب لم يتوقعه أحد ، إذ طلب أن تسلمهم مصر الجاسوس ” على العطفى ” ، وأعلن أن هذا أحد المطالب الإسرائيلية الرسمية ، وهنا أدرك الرئيس السادات أنها ستصبح عقبة كبيرة فى مفاوضات السلام ، خاصة أنه ليس مستعدا لتسليم مواطن مصرى متهم بالتجسس إلى الإسرائيليين ، وليس على العطفى بالتحديد ، الذى دخل منزله ، وتجسس عليه شخصيا ، ونقل أسراره إلى المخابرات الإسرائيلية ، وربما خطط لاغتياله فى مرحلة ما ، بأوامر منهم .
وكعادته ، كلما واجه سؤالا يحتاج إلى التفكير ، تظاهر الرئيس السادات بإشعال غليونه الشهير ، وهو يدرس الأمر فى ذهنه ، ولم يلبث أن واجه ” بيجن ” فى ثبات ، وهو يخبره بلهجة آسفة ، أن إسرائيل قد تأخرت فى هذا المطلب ، لأن ” العطفى ” ، تم إعدامه بالفعل فى صباح اليوم نفسه .
والتقط مدير المخابرات المصرية الذى كان حاضرا الرسالة ، وفهم ما يرمى إليه الرئيس على الفور ، لذا فقد انسحب من الإجتماع فى هدوء ، وأسرع إلى السجن ، وتم إعدام ” على العطفى ” بالفعل ، قبل أن يعود إلى الإجتماع ، ويخبر الرئيس أن كل شىء تمام والأمور على ما يرام .
” على العطفى ” هذا تخرج من معهد العلاج الطبيعى ، وحاول فى استماتة الحصول على الماجستير والدكتوراه لينضم إلى هيئة التدريس ، إلا أنه لم يفلح فى هذا قط ، لضعف مستواه العلمى ، وتكاسله عن بذل الجهد المناسب ، على الرغم من حصوله على بعثة دراسية ، فى الإتحاد السوفيتى .
وعندما أوشكت بعثته على الإنتهاء ، وكاد ييأس من الحصول على شهادته ، إلتقطته المخابرات الإسرائيلية ، وعرضت عليه صفقة ، لم يستطع مقاومتها .
لقد عرضت عليه المخابرات الإسرائيلية أن تمنحه شهادة دكتوراه ، مقابل عمله لحسابها وولائه لها .
وقبل ” العطفى ” الصفقة ، وعاد إلى مصر ، وهو يحمل شهادة دكتوراه زائفة ، ووثيقة خيانته للوطن ، الذى أنجبه وأوصله إلى ذلك المستوى .
ومع شهادته ، إنضم العطفى إلى هيئة التدريس ، وترقى حتى أصبح عميد معهد العلاج الطبيعى ، وأصبح اسمه من الأسماء المعروفة بمهارتها فى العلاج الطبيعى ، وفى التدليك على وجه الخصوص .
وبسرعة أصبح ” العطفى ” المدلك الشخصى للرئيس السادات ، وأحد المسموح لهم بدخول منزله ، والإختلاط بعائلته ، وعلى الرغم من أن هذا قد ضاعف من مكانته فى المجتمع ، وقوى من مركزه كعميد للمعهد ، فإنه وضعه وفى الوقت ذاته ، تحت عدسات جهاز المخابرات المصرى .
وكإجراء أمن سياسى ، راح جهاز المخابرات المصرى يراجع كل أوراق الدكتور على العطفى ، ويتأكد من صحتها ، لتفاجئه حقيقة بالغة الخطورة ، فشهادة الدكتوراه التى عاد بها العطفى من موسكو ليست حقيقية ، ولا أصل لها بين المستندات هناك .
تلك الحقيقة وحدها دفعت جهاز المخابرات إلى مراقبة العطفى ومتابعته ورصد كل تحركاته واتصالاته ، لتنكشف الحقيقة الأكثر خطورة ، ألا وهى أن العطفى جاسوس للمخابرات الإسرائيلية .
وعلى الفور تم إلقاء القبض على ” العطفى ” ، وبدأت إجراءات محاكمته ، التى صدمت الرأى العام المصرى ، لما كان للرجل من مكانه وشهرة فيه .
وفى سجنه ، وأثناء محاكمته ، تباهى العطفى بأنه الرجل الذى *** جمال عبد الناصر ، وأخبر نزلاء السجن الآخرين ، أن الإسرائيليين أعطوه نوعا خاصا من كريمات التدليك ، ليدلك به جسد الرئيس جمال ، الذى سيتشرب سما زعافا من ذلك الكريم ، يصيب من يسرى فى عروقه بما يشبه الأزمة القلبية ، ويؤدى إلى الوفاة ، ولكن كل ما قاله العطفى تم اعتباره مجرد محاولة من الرجل ، لإعطاء نفسه أهمية تفوق حقيقته ، ولم يحاكم بتلك التهم ، لأن كل الأوراق الرسمية أكدت أن العطفى لم يكن أبدا مدلكا للرئيس جمال عبد الناصر ، ولم يدخل منزله فى حياته قط ، وأنه كان مدلكا للرئيس السادات فحسب .
ولقد ثبتت تهمة التخابر على ” العطفى ” ، فى محاكمة علنية ، وأدين ، وحكم عليه بالإعدام الذى تم تنفيذه ، بالوسيلة سالفة الذكر .
ووجود جواسيس مقربون للرؤساء وذوى السلطة ، ليس أمرا نادر الحدوث ، فى عالم المخابرات .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-09-2013, 12:29 AM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 40
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-09-2013, 12:32 AM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 40
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي




الجيش المصرى مناورة تبوك(3)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-09-2013, 12:39 AM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 40
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي




القاذفه الامريكيه B-2 Spirit ....اغلي طيارة في العالم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-09-2013, 12:40 AM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 40
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي



الكورفيت الهجومي الشبحي أمباسادور Ambassador MK.III أقوى القطع الهجومية الخاصة بالبحرية المصرية و احدثها عل الاطلاق ..

تم تصنيعه في الولايات المتحدة بشركة هالتر مارين VT Halter Marine خصيصا لصالح البحرية المصرية وحدها فقط و لا يحق لدولة اخرى ان تطلبه الا بموافقة مصرية بما فيها امريكا نفسها كما ينص التعاقد و هو مبني على المواصفات المصرية التقنية سواء منظومات قتالية او انظمة رادارات و حرب الكترونية و اتصالات و بلغ العدد المتعاقد عليه 4 قطع مع امكانية التعاقد على قطعة خامسة و سادسة مستقبلا .

- المواصفات العامة للكورفيت :

* التصميم : شبحي لتخفيض البصمة الحرارية والرادارية .
* الازاحة بأقصى حمولة : 500 طن .
* الطول : 60.6 متر .
* العرض : 10 متر .
* الغاطس : 2 متر .
* الدفع : ثلاث محركات ديزل المانية من الفئة MTU-8000 بقوة 30 الف حصان مقدمة من شركة ديترويت ديزل الامريكية Detroit Diesel Corporation .
* السرعة القصوى : 76 كلم/ساعة .
* المدى : 3700 كلم على سرعة 28 كلم/ساعة .
* البقائية : 8 أيام متواصلة .
* الطاقم : 36 فرد .

- يتميز الكورفيت بامتلاكه منظومات الكترونية هي الافضل من نوعها على الاطلاق State of The Art و منها :

* نظام الجسر المدمج IBS Integrated Bridge System من شعبة Sperry Marine التابعة لشركة نورثروب جرومان Northrop Grumman الامريكية وهو عبارة عن مجموعة من اجهزة الكومبيوتر المدمجة والمسؤولة عن دمج كافة البيانات والمعلومات الواردة من الرادارات وانظمة الاستشعار وانظمة ادارة المعارك والتحكم النيراني وكافة انظمة الملاحة بالسفينة واتاحة قدرة الدخول المركزي او التحكم او اصدار الاوامر من اي كمبيوتر متصل بالنظام مع ميزة عرض كافة البيانات والمعلومات الخاصة بالمهمة الحالية دون اشغال شاشات العرض بأية بيانات اخرى غير هامة او ليست ذات صلة بالمهمة القائمة وبالتالي توفر تسهيل تام للملاحة والمتابعة والتحكم والقيادة واعطاء الاوامر من اي نظام كمبيوتر في السفينة من قبل المؤهل لذلك .

* انظمة استقبال وملاحة ووصلة بيانات على الاقمار الصناعية GPS Navigation / Receiver / Datalink .

* الرادار الالماني ثلاثي الابعاد TRS-3D ذو مصفوفة المسح الالكتروني الايجابي النشط AESA Active Electronically Scanned Array والمزود بأنظمة مقاومة التشويش الالكتروني ECCM Electronic Counter-Countermeasures وهو مقدم من شركة أيدس الاوروبية العريقة لنظم الدفاع والفضاء EADS European Aeronautic Defense & Space Company وتقوم ببناؤه شركة رايثيون Raytheon الامريكية ومن ابرز امكانيات الرادار قدرته على كشف الصواريخ الجوالة التي تعتمد على نمط الطيران بالملاصقة لسطح البحر على ارتفاع 3 – 4 متر Sea Skimmer Missile حتى في وجود موجات بحرية عاتية وظروف جوية سيئة بجانب نظام تمييز العدو والصديق IFF ويبلغ مداه الكاشف 200 كلم وهو يعمل كرادار كشف بحري وجوي وكرادار تحكم نيراني ايضا .

* الرادار Scout المقدم من شركة طاليس الهولندية Thales وهو رادار كشف ورصد يتميز بالرصد الصامت LPI Low Probability of Intercept بمعنى انه لا يمكن كشفه ابدا من قبل اجهزة الانذار المبكر RWR Radar Warning Receivers حيث انه يستهلك طاقة مقدراها 1 واط فقط ويستطيع ان يتتبع 40 هدفا في وقت واحد ويبلغ مداه الراصد 50 كلم .
*ملحوظة : عند تشغيل الرادار بطاقته القصوى لزيادة مداه الراصد تصبح عملية رصده من قبل الرادارات المعادية شديدة السهولة بسبب الطاقة العالية المنبعثة منه .

* رادار تحكم نيراني وتهديف أمريكي FCR Fire Control Radar من النوع L-3 Communications Brashear مزود بنظام مقاومة تشويش الكتروني ECCM Electronic Counter-Countermeasures وملحق به نظام كهروبصري Electro-Optical Sensor ونظام حراري سلبي Passive IR Sensor لكشف وتحديد الاهداف بمدى 25 كلم ونظام تحديد مدى بالليزر LRF Laser Range Finder يبلغ مداه 10 كلم .

* نظام حرب الكترونية ومساندة وتشويش الكتروني ECM/ESM Electronic Countermeasures/Support Measures من النوع WBR-2000 من شركة Argon ST الامريكية متخصص في الكشف والبحث واعتراض الاشارات والانذار المبكر ويوفر تغطية 360 درجة للسفينة .

* 4 قواذف للشراك الخداعية (رقائق معدنية وشعلات حرارية) المضادة للصواريخ الموجهة حراريا وراداريا من النوع Mk 32 Chaff/IR .

* نظام دفاعي كهروصوتي Electro-Acoustic لاطلاق الضوضاء الخداعية لتضليل الطوربيدات من النوع AN/SLQ-25 Nixie Torpedo Decoy .


- اما التسليح فهو الاخر يعتبر الافضل و الاكثر تطورا متمثلا في الاتي :

* قاذفان رباعيان لاطلاق صواريخ هاربون من البلوك الثاني المتطور RGM-84/Harpoon Block II الجوالة المضادة للسفن مع قدرة ضرب الاهداف الساحلية ايضا Land-Attack capability و تعمل بالملاحة بالاقمار الصناعية GPS و القصور الذاتي INS Inertial Navigation system و تطير بالملاصقة لسطح البحر لتجنب الكشف الراداري Sea Skimming و يبلغ مداها الهجومي 280 كلم بعدد 8 صواريخ من شركة بوينج الامريكية Boeing .

* وحدة دفاع جوي بالصواريخ ذات الهيكل الدوار RAM Rolling Airframe Missiles تحتوي على 21 قاذف صواريخ RIM-116 سطح-جو موجهة بالاشعة تحت الحمراء و الردار السلبي و تتميز الصواريخ بقدرتها على الهجوم في كل الاتجاهات بعد اطلاقها والاختصاص في اصابة الصواريخ الموجهة المضادة للسفن في المقام الأول بجانب المروحيات والطائرات المقتربة ويبلغ مداها 9 كلم من شركة رايثيون الامريكية .

* مدفع Otobreda 76 عيار 76 ملم الايطالي من الفئة Super Rapid الذي يستطيع ان يطلق 120 طلقة/دقيقة حتى مسافة 30 كلم مع امكانية استخدام قذائف DART الموجهة المضادة للصواريخ الجوالة المضادة للسفن حتى مسافة 5 كلم وعلى ارتفاع 2 متر فوق سطح البحر .

* نظام الدفاع الجوي ضد الصواريخ المقتربة CIWS close-in Weapon System من النوع فالانكس MK-15/Mod-21 Phalanx وهو عبارة عن مدفع فولكان سداسي المواسير عيار 20 ملم M61 Vulcan 6 Barelled Gatling Cannon مزود بطلقات من التنجستن خارقة للدروع Armor Piercing Tungsten Penetrator Rounds متخصص في اسقاط الصواريخ الجوالة المقتربة من السفينة ويبلغ مداه الفعال 3.6 كلم ومعدل الاطلاق حوالي 4500 طلقة/دقيقة ومزود برادار ونظام كهروبصري راصد يعمل بالاشعة تحت الحمراء FLIR Forward Looking Infrared من شركة رايثيون الامريكية .

- رشاشين متعددين M-60 عيار 7.6 ملم مثبتين على سطح الزورق يبلغ مداهما 1.1 كلم ومعدل الاطلاق 500 – 650 طلقة/دقيقة .


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13-09-2013, 01:40 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 40
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي





لواء بحري / حسني توفيق الشراكي
=======================


احد أبطال رجال الضفادع البشرية المصرية الذين قاموا بتدمير الحفار الإسرائيلي كينتج في ساحل العاج في ابيدجان
وهو حفار بترول ضخم استاجرته إسرائيل للتنقيب عن البترول في سيناء فصدرت الأوامر من الرئيس جمال عبدالناصر بضرب الحفار قبل وصوله الي سيناء
كانت مجموعة الضفادع البشرية مكونه من الملازم اول / حسني الشراكي
الملازم اول/ محمود سعد
الرقيب محمد المصري
وكان قائد العملية هو الرائد / خليفة جودت

كان النهر الذي يرسو به الحفار ملئ بالاشجار وجذوع النخل العائمة في الماء وعندما سال احد رجال المخابرات البطل كيف كنت تتعامل مع هذه الأشجار الكثيفة في الماء فجاوب كانت مياه النهر ضحله وعكرة لانري فيها شئ فكنا نسير علي البوصلة فعندما كنا نصطدم بجذع شجرة ننزل من تحتها وعندما نصطدم مرة اخري نطفو علي السطح حتي وفقنا الله وانتهينا من تلغيم الحفار ونزع فتيل الالغام
فكانت المفاجاة أن أخبره ضابط المخابرات وهو اللواء محمد نسيم الملقب بقلب الأسد
أنها ليست أشجار متساقطه وإنما هي تماسيح عائمة في النهر
فالقدرة الإلهية هي التي حمت هؤلاء الأبطال وتمت العملية وانفجر الحفار وغرق وخرج من الخدمة وتم بيعه خردة
تم تكريمهم بمنحهم وسام النجمه العسكرية من الرئيس أنور السادات
وأيضاً تم منحهم رتبة استسنائية من ملازم اول الي رائد
فتحية الي أبطال لواء الوحدات الخاصة الذين لم يدخروا حياتهم في سبيل إعلاء كلمه مصر

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13-09-2013, 01:42 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 40
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي




اسر عساف ياجوري اكبر ظابط صهيوني تم اسره فى الحرب بالاشتراك مع العميد يسري عماره

مرتديا نضارة شمس وواضعا يده على احد جنوده
الشهيد رائد / فاروق فؤاد حسن سليم مع زملاؤة وافراد فصيلتة من قوات الصاعقة



رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13-09-2013, 01:44 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 40
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي




MERKAVA 4
تعني بالعربية "عربة الرب"
لاحظ السلاسل أسفل البرج نوع من الحماية الإضافية




رد مع اقتباس
  #11  
قديم 13-09-2013, 01:46 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 40
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي



صورة لمدينة هيروشيما اليابانية بعد القاء القنبلة النووية "الولد الصغير" وهى أول قنبلة ذرية ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في 6 أغسطس 1945 من قاذفة القنابل بي-29 "إينولا جاى" والتي كان يقودها الكولينيل بول تيبيتس من السرب 393 من القوات الجوية الأمريكية. وتعتبر هذه القنبلة هي أول سلاح نووي يتم استخدامه وبعدها بثلاثة أيام تم إلقاء القنبلة الثانية "الرجل البدين" علي مدينة ناجازاكي.




رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13-09-2013, 01:47 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 40
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي





من أبطال الحرب العظماء ،،


قائد الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثانى البطل العميد حسن علي حسن أبو سعدة وهو من مواليد الثالث عشر من شهر أكتوبر عام 1930م بمدينة أدكو بمحافظة البحيرة بجمهورية مصر العربية .
...
فى عام 1949م حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية وفى عام 1966م حصل على ماجستير العلوم العسكرية .


فى الثامن من شهر أكتوبر 1973م قام البطل العميد حسن أبو سعدة قائد الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثانى بصد الهجوم المضاد الذى قام به اللواء 190 مدرع الإسرائيلى الذى يضم أكثر من 80 دبابة بقيادة عساف ياجورى وتمكن أبطال مصر من تدمير كافة دباباته وأسر عساف ياجورى .

وقال الرئيس محمد أنور السادات عن هذا العمل فى كتابه البحث عن الذات : ( إن الذى قام بهذا العمل قائد من البراعم الجديدة أسمه حسن أبو سعدة ) .

أيضاً قال عساف ياجورى بعد وقوعه فى الأسر : ( إن قواتى تعرضت طوال تقدمها من بالوظة وحتى القيام بالهجوم المضاد فى قطاع الفردان لقصف مؤثر من المدفعية المصرية أدى إلى تدمير أكثر من 70% من المشاة الميكانيكية وأتصور أن دقة النيران وتأثيرها الشديد لا يمكن أن يكون كذلك إلا إذا كان هناك ضابط مدفعية مصرى يقف على برج دبابتى يصحح نيرانها … إن المصريين غيروا الكثير من المفاهيم العسكرية للأسلحة البرية ) .
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد, مسلحة, معلومات, معلومة, بالصور, حجز, حربية, صور, قوات


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:59 AM.