| 
 
			
			يبدو أن هناك لبسا في فهم قضية عمل المشتقات ، ونوضح لكم ذلك .تسمى هذه المشتقات عند العلماء باسم آخر وهو أشباه الأفعال ، لأنها تعمل حملا على الفعل بما فيها من معناه ، ألا ترى أن كل جملة فعلية كان لها موضع من الإعراب ينوب منابها الاسم المشتق ، فتقول جاء زيد يركب فرسا كما تقول جاء زيد راكبا فرسا .
 وفي الآية الكريمة ، فإنه آثم قلبه : يريد الله يأثم قلبه .
 فقلبه فاعل ولا يجوز مطلقا أن تكون مفعولا به لما في ذلك من فساد المعنى .
 أما عن محمودة منزلته فنائب فاعل ، ولا يجوز محمود منزلته إلا من وجه وهو الحمل على المعنى أي محمود منزله ، كما قال : فمن جاءه موعظة من ربه ، يريد : فمن جاءه وعظ من ربه .
 فاسم المفعول يعمل عمل الفعل المبني للمفعول ( المجهول ) .
 مع خالص التحية لكل من شارك .
 
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 |