المتألقة مريم السباعي
أرى أغصانك تهفو نحو عش الزوجية ، تعانقين الأشواق وتتمتعين بالحديث ، لا تنظرين إلى الصمت حين يأتي ولكن تتحدثين بواقعية مرسومة على شكل كلمات متناسقة ومرتبة ، أراك في تلك الأيام تناشدين زوج المستقبل من بعيد وكأنه أمامك لتقرري معه دستور حياتكما سوياً ، وهو الدستور الذي لا يقبل 50 % فلابد من ان يكون 100% . تعلمتي فن الحياة من الواقع فسطرته يدك على أوراق الحياة المستقبلية . رأيتي الزوجة في كل الأماكن والأوضاع والأشكال فهي ( الزوجة والحبيبة والعشيقة والصديقة ) وهي رفيق الدنيا وروح النفس وضياء القلب وحياته ، هي المربية والناقدة وبإختصار لما سبق الزوجة هي الحياة
المبدعة مريم السباعي
من أجمل الكلمات التي قرأتها لك منذ وجودك بيننا
أستمري في الإبداع ، فبدايته كلمة وليس له منتهى
تقبلي مروري وخالص ودي وتحياتي ،،،،،