اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماء ماهر55
أخرج الترمذى عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
" اذا فعلت أمتى خمس عشرة خصلة حل بها البلاء قيل و ما هى يا رسول الله قال :
إذا أتُخذ الفئ دولا , و الأمانة مغنما , و الزكاة مغرما , و أطاع الرجل امرأته و عق أمه , و أدنى صديقه و أقصى أباه , و ظهرت الأصوات فى المساجد , و ساد القبيلة فاسقهم , و كان زعيم القوم أرذلهم , و أكرم الرجل مخافة شره , و شُربت الخمور , و لُبس الحرير , و اتُخذت القينات و المعازف , و لعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو زلزلة و خسفا و مسخا و قذفا و آيات متتابعات كنظام بال قطع سلكه فتتابع "
أخرج أبونعيم من حديث حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
" من اقتراب الساعة اثنتان و سبعون خصلة إذا رأيتم الناس أماتوا الصلاة , و أضاعو الأمانة , و أكلوا الربا , و استحلوا الكذب , و استخفوا بالدماء , و استعلوا البناء , و باعوا الدين بالدنيا , و تقطعت الارحام , و يكون الحكم ضعفا , و الكذب صدقا , و الحرير لباسا , و ظهر الجور , و كثر الطلاق و موت الفجأة , و ائتمن الخائن , و خون الأمين , و صُدق الكاذب , و كُذب الصادق , و كثُر القذف , و كان المطر قيظا , و الولد غيظا , و فاض اللئام فيضا , و غاض الكرام غيضا , و كان الأمراء فجرة و الوزراء كذبة , و الأمناء خونه , و العرفاء ظلمة , و القراء فسقة , إذا لبسوا مسوح الضأن , قلوبهم أنتن من الجيفة و أمر من الصبر يغشيهم الله فتنة الله فتنة يتهاوكون فيها تهاوك اليهود الظلمة و تظهر الصفراء يعنى الدنانير و تطلب البيضاء يعنى الدراهم , و تكثر الخطايا , و تغل الامراء , و حُليت المصاحف , و صُورت المساجد , و طولت المنابر , و خربت القلوب , و شُربت الخمور , و عُطلت الحدود , و ولدت الأمة ربتها , و ترى الحفاة العراة قد صاروا ملوكا , و شاركت المرأة زوجها فى التجارة , و تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال , و حُلف بالله , و شهد المرء من غير أن يستشهد , و سُلم للعرفة , و تُفقه لغير الدين , و طُلبت الدنيا بعمل الآخرة , و أتخذ المغنم دولا , و الأمانة مغنما , و الزكاة مغرما , و كان زعيم القوم أرذلهم , و عق الرجل أباه , و جفا أمه , و بر صديقه , و أطاع زوجته , و علت أصوات الفسقة فى المساجد , و اتُخذت القينات و المعازف , و شُربت الخمور فى الطرق , و اتُخذ الظلم فخرا , و بيع الحكم , و كثُر الشرط , و اتُخذ القرآن مزامير , و جلود السباع صفاقا , و المساجد طرقأ , و لعن هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء و خسفا و مسخا و قذفا و آيات "
حقا صدق رسول الله .. فقد ظهر فينا معظم هذه الصفات ان لم تكن كلها
|
- الحديث الأول :-
" إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء : إذا كان المغنم دولا ,
و الأمانة مغنما , و الزكاة مغرما , و أطاع الرجل زوجته , و عق أمه , و بر
صديقه , و جفا أباه , و ارتفعت الأصوات في المساجد , و كان زعيم القوم أرذلهم ,
و أكرم الرجل مخافة شره , و شربت الخمور , و لبس الحرير , و اتخذت القينات
و المعازف , و لعن آخر هذه الأمة أولها , فليترقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا
أو مسخا " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/312 ) :
$ ضعيف الإسناد $
أخرجه الترمذي ( 2/33 ) و الخطيب ( 3/158 ) , من طريق الفرج بن فضالة الشامي عن
يحيى بن سعيد عن محمد بن علي عن # علي بن أبي طالب # مرفوعا . و قال :
" حديث غريب , و الفرج بن فضالة قد تكلم فيه بعض أهل الحديث و ضعفه من قبل حفظه
" .
قلت : و في ترجمته من " الميزان " :
" و قال البرقاني : سألت الدارقطني عن حديثه هذا ? فقال : باطل , فقلت من فرج ?
قال : نعم , و محمد هو ابن الحنفية " .
و في " فيض القدير " :
" و قال العراقي و المنذري : ضعيف لضعف فرج بن فضالة . و قال الذهبي : منكر ,
و قال ابن الجوزي : مقطوع واه لا يحل الاحتجاج به " .
قلت : و قد رواه الفرج بإسناد آخر بزيادات كثيرة فيه , و هو الآتي بعده :
- الحديث الثاني :-
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/314 ) :
$ ضعيف $
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 3/358 ) من طريق سويد بن سعيد عن فرج بن فضالة
عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي عن # حذيفة بن اليمان # مرفوعا . قال أبو
نعيم :
" غريب من حديث عبد الله بن عبيد بن عمير , لم يروه عنه فيما أعلم إلا فرج بن
فضالة " .
قلت : و هو ضعيف كما قال الحافظ العراقي ( 3/297 ) , و فيه علة أخرى و هي
الانقطاع , فقد قال أبو نعيم في ترجمة عبد الله بن عبيد هذا ( 3/356 ) :
" أرسل عن أبي الدرداء و حذيفة و غيرهم " .
و للفرج فيه إسناد آخر بلفظ أخصر تقدم آنفا .
و الحديث مما فات السيوطي و المناوي فلم يورداه في " جامعيهما " .
|