|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() حكم وأمثال في الطَّمع
- هو أطمع من أشعب . - قطع أعناق الرِّجال المطامعُ. - ويقال: (مصارع الرجال تحت بروق المطامع). يضرب في ذم الطَّمع والجشع . - عتود عند الفزع، ذئب عند الطَّمع . |
#2
|
||||
|
||||
![]() ذم الطَّمع في واحة الشعر قال سابق البربري: يخادعُ ريبَ الدهرِ عن نفسِه الفتى *** سفاهًا وريبُ الدهرِ عنها يخادعُه ويطمعُ في سوف ويهلِكُ دونها *** وكم مِن حريصٍ أهلكتْه مطامعُه وقال آخر: حسبي بعلمي إن نفعْ *** ما الذُّل إلَّا في الطَّمعْ مَن راقب اللهَ نزعْ *** عن سوءِ ما كان صنعْ ما طار طيرٌ فارتفعْ *** إلا كما طار وقعْ قال أبو العتاهية: لقد لعبتُ وجدَّ الموتُ في طلبي *** وإنَّ في الموتِ لي شغلًا عن اللَّعبِ لو شمَّرت فكرتي فيما خُلقتُ له *** ما اشتدَّ حرصي على الدُّنيا ولا طلبي وقال أيضًا: تعالى اللهُ يا سلمَ بنَ عمرٍو *** أذلَّ الحرصُ أعناقَ الرِّجالِ هبِ الدُّنيا تُقادُ إليك عفوًا *** أليس مصيرُ ذلك للزَّوالِ وقال جابر بن أحمد الشيباني: كلُّ ابنِ أُنثى مخلدٌ إلى طمع *** ما ضاق أمرٌ ضيِّقٌ إلَّا اتسع وقال الحلَّاج عند ***ه، عليه من الله ما يستحق: طلبتُ المستقرَّ بكلِّ أرضٍ *** فلم أرَ لي بأرضٍ مستقرَّا أطعتُ مطامعي فاستعبدَتْني *** ولو أنِّي قنعتُ لكنتُ حُرَّا وقال ثابت بن قطنة: لا خيرَ في طمعٍ يهدي إلى طبع *** وغفَّةٌ مِن قوامِ العيشِ تكفيني وقال آخر: لا تغضبنَّ على امرئٍ *** لك مانعٌ ما في يديه واغضبْ على الطَّمعِ الذي *** استدعاك تطلبُ ما لديه وقال علي بن عبد العزيز القاضي الجرجاني: ولم أقضِ حقَّ العلمِ إن كان كلَّما *** بدا طمعٌ صيَّرتُه لي سلَّما ولم أبتذلْ في خدمةِ العلمِ مُهجتي *** لأخدمَ من لاقيتُ لكن لأُخدَم إذا قيل هذا مشرب قلتُ قد أرى *** ولكنَّ نفسَ الحرِّ تحتملُ الظَّما أُنَهْنِهُها عن بعضِ ما لا يشينُها *** مخافةَ أقوالِ العدا فيم أو لما؟ وما كلُّ برقٍ لاح لي يستفزُّني *** ولا كلُّ مَن في الأرض أرضاه منعما أأشقَى به غرسًا وأجنيه ذلَّة؟ *** إذًا فاتِّباع الجهلِ قد كان أحزما ولو أنَّ أهلَ العلمِ صانوه صانهم *** ولو عظَّموه في النُّفوسِ لعُظِّما ولكن أهانوه فهان ودنَّسوا *** محيَّاه بالأطماعِ حتَّى تجهَّما وقال آخر: يا جامعًا مانعًا والدهرُ يرمقُه *** مقدرًا أيَّ بابٍ منه يغلقُه مفكرًا كيف تأتيه منيتُه *** أغاديًا أم بها يسري فتطرقُه جمعتَ مالًا فقل لي هل جمعتَ له *** يا جامعَ المالِ أيامًا تفرقُه المالُ عندك مخزونٌ لوارثِه *** ما المالُ مالَك إلا يومَ تنفقُه أرفهْ ببالِ فتى يغدو على ثقةٍ *** أنَّ الذي قسم الأرزاقَ يرزقُه فالعرضُ منه مصونٌ ما يدنِّسُه *** والوجهُ منه جديدٌ ليس يخلقُه إنَّ القناعةَ مَن يحللْ بساحتِها *** لم يبقَ في ظلِّها همٌّ يؤرِّقُه وقال الحادرة الذبياني: إنَّا نعفُّ فلا نريبُ حليفَنا *** ونكفُّ شحَّ نفوسِنا في المطمعِ وقال آخر: من كان يرجو بقاءً لا نفادَ له *** فلا يكنْ عرضُ الدنيا له شجنا وقال آخر: لا تخضعنَّ لمخلوقٍ على طمعٍ *** فإنَّ ذاك مضرٌّ منك بالدينِ واسترزقِ الله مما في خزائنِه *** فإنما هي بينَ الكافِ والنونِ وقال آخر: إذا حكى لي طمعٌ راحةً *** قلتُ له: الراحةُ في الياسِ وإصلاحُ ما عندي وترقيعُه *** أفضلُ من مسألةِ الناسِ وقال آخر: ومن يطلبِ الأعلى من العيشِ لم يزلْ *** حزينًا على الدنيا رهينَ غبونِها إذا شئتَ أن تحيا سعيدًا فلا تكنْ *** على حالةٍ إلا رضيتَ بدونِها وقال آخر: إذا أنت لم تأخذْ من الناسِ عصمةً *** تشدُّ بها من راحتيك الأصابع شربتَ بريق الماءِ حيثُ وجدتَه *** على كدرٍ واستعبدَتْك المطامع وإني لأبلي الثوبَ، والثوبُ ضيقٌ *** وأترك فضلَ الثوبِ والثوبُ أوسعُ قال أبو جعفر الأموي شيخ أهل الحجاز لأعرابي من عذرة: عليك بتقوَى الله واقنعْ برزقِه *** فخيرُ عبادِ الله من هو قانعُ ولا تُـلْهِكَ الدنيا ولا طمعٌ بها *** فقد أهلك المغرورَ فيها المطامعُ وصبرًا على نوباتِ ما ناب واعترفْ *** فما يستوي عبدٌ صبورٌ وجازعُ ألم ترَ أهلَ الصبرِ يُجزوا بصبرِهم *** بما صبروا والله راءٍ وسامعُ ومن لم يكنْ في نعمةِ الله عنده *** سوى ما حوتْ يومًا عليه الأضالعُ فقد ضاع في الدنيا وخيَّب سعيَه *** وليس لرزقٍ ساقه الله مانعُ وقال بعضهم: رأيتُ مخيلةً فطمعتُ فيها *** وفي الطَّمعِ المذلةُ للرقابِ وقال آخر: العبدُ حرٌّ إن قنع *** والحرُّ عبد إن طمع فاقنعْ ولا تطمعْ فما *** شيءٌ يشينُ سوى الطَّمع وقال آخر: اللؤمُ والذُّلُّ والضراعةُ والفا *** قةُ في أصلِ أذنِ مَن طمعا وقال آخر: يا ويحَ مَن جعل المطامعَ قائدًا *** يقتادُه نحو الرَّدى بزمامِ مَن كان قائدُه المطامعَ لم يفُزْ *** يومًا بعيشِ مسرةٍ وسلامِ وقال الأصمعي: وما زلتُ أسمعُ أنَّ العقو *** لَ مصارُعها بين أيدي الطَّمع أنشد العتبي الرشيد: النفسُ تطمعُ والأسبابُ عاجزةٌ *** والنفسُ تهلِك بين اليأسِ والطَّمعِ
|
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() الظلم معنى الظلم لغةً واصطلاحًا معنى الظلم لغةً: أصل الظلم: الجور ومجاوزة الحد، يقال: ظَلَمه، يَظْلِمُه ظَلْمًا، وظُلْمًا، ومَظْلمةً، فالظَّلْمُ مَصْدرٌ حقيقيٌّ، والظُّلم الاسم، وهو ظالم وظَلوم. وأصل الظلم، وضع الشيء في غير موضعه .
معنى الظلم اصطلاحًا: هو: (وضع الشيء في غير موضعه المختص به؛ إمَّا بنقصان أو بزيادة؛ وإما بعدول عن وقته أو مكانه) . وقيل: (هو عبارة عن التعدِّي عن الحق إلى الباطل وهو الجور. وقيل: هو التصرُّف في ملك الغير، ومجاوزة الحد) . |
#4
|
||||
|
||||
![]() الفرق بين الظلم ومترادفاته
- الفرق بين الجور والظلم: (الجور خلاف الاستقامة في الحكم، وفي السيرة السلطانية تقول: جار الحاكم في حكمه، والسلطان في سيرته، إذا فارق الاستقامة في ذلك. والظلم ضرر لا يستحق ولا يعقب عوضًا، سواء كان من سلطان، أو حاكم، أو غيرهما، ألا ترى أنَّ خيانة الدانق والدرهم تسمَّى ظلمًا، ولا تسمى جورًا، فإن أخذ ذلك على وجه القهر أو الميل سمِّي جورًا وهذا واضح، وأصل الظلم نقصان الحق، والجور العدول عن الحق، من قولنا: جار عن الطريق. إذا عدل عنه، وخلف بين النقيضين، فقيل في نقيض الظلم الإنصاف، وهو إعطاء الحق على التمام، وفي نقيض الجور العدل، وهو العدول بالفعل إلى الحق) . - الفرق بين الغشم والظلم: (الغشم كره الظلم، وعمومه توصف به الولاة؛ لأنَّ ظلمهم يعمُّ، ولا يكاد يقال غشمني في المعاملة، كما يقال: ظلمني فيها، وفي المثل: وَالٍ غشوم خير من فتنة تدوم، وقال أبو بكر: الغشم اعتسافك الشيء، ثم قال: يقال: غشم السلطان الرعية يغشمهم، قال الشيخ أبو هلال رحمه الله: الاعتساف خبط الطريق على غير هداية، فكأنه جعل الغشم ظلما يجري على غير طرائق الظلم المعهودة) . - الفرق بين الهضم والظلم: (أن الهضم نقصان بعض الحق ولا يقال لمن أخذ جميع حقه قد هضم. والظلم يكون في البعض والكل، وفي القرآن فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا [طه:112]، أي: لا يمنع حقه ولا بعض حقه، وأصل الهضم في العربية النقصان، ومنه قيل للمنخفض من الأرض: هضم. والجمع أهضام) . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|