المسلمانى قبل الانقلاب | الاخوان مش ارهابين مفيش راجل وطنى ولا عاقل يقول كدة

[د.عبدالله محمود]

النفاق والكذب هى الأدوات الوحيدة الثى يحسنها من يبررون لسادتهم الذين قاموا بالإنقلاب الدموى
وما وقع فيه المسلمانى لا يخرج عن هذا الوصف قيد أنملة
هل تغير الإخوان حتى تتغير مواقف المسلمانى
هل كانوا سلميين وأصبحوا إرهابيين ؟
يقيناً .. لا
ما تغير هو المسلمانى وراتبه
أما عن الإخوان فمن متابعة المنصف لأحوالهم ، أقول المنصف لا الحاقد الممتلئ غلاً
فهم الأفضل أدباً .. الأكثر علماً .. ألأحفظ لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وهذا غير خفىٍ إلا على ناكرٍ جهولٍ متعامٍ
ولو كان الإخوان مجرمون وهم أساتذة الجامعات والأطباء والمهندسون لمنعنا أبناءنا من استكمال تحصيل علومهم ، ولأنشنا علاقة طردية بين العلم والجريمة
أما أنهم يتاجرون بقـتلاهم ، فهى الفرية العظمى ،
فأى منطق يا من تتوسمون فى أنفسكم النبوغ يقول أن الرجل يضحى بنفسه أوبابنه أوابنته أو زوجته أوبانتهاك حرمات بيته فجراً حين يقبضون عليه أو يسلبونه ولده أو ابنته أو زوجته إلى حيث التـعذيب والاعتقال من أجل إعادة رجلا آخر إلى الرئاسة .
أنتم تكذبون على أنفسكم ، يضللكم الإعلام الموجه ، لأنه يوافق أهواءكم يا مغسولى الأدمغة
وأما عن تجارتهم بالدين فما وجدنا فيهم إلا صبراً عند المكاره وعزماً على الشدائد ، وثباتاً واستبسالاً نادرين عند ابتلائهم بفقد أولادهم أمام أعينهم ، ولا يقولون إلا ما يرضى ربهم
وهل يختبر الإنسان فى دينه بأكثر من ذلك ومن قبل رأيناهم سباقون إلى دور العبادة ، أسخياء بالصدقات
رأينا منهم كل الخير ،
وللقائل بغير ذلك أقول راجع أمر نفسك ولا تتأله أو إءتنا بقلب واحد منهم شققت عنه فوجدته تاجر دين وليس صاحب دين .
ومن له رأيٌ يخالف رأينا فليأتينا بالحجة الدامغة التى تؤكد صدق زعمه ، أو ليصمت .
ولايفوتنى - إن شاء الله - تذكير نفسى .