اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم (مكتوب و مسموع و مرئي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-10-2013, 12:18 AM
أميرة ميرو أميرة ميرو غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
العمر: 32
المشاركات: 44
معدل تقييم المستوى: 0
أميرة ميرو is on a distinguished road
افتراضي

شكرااااااااااااااااااااا بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-10-2013, 12:05 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة ميرو مشاهدة المشاركة
شكرااااااااااااااااااااا بارك الله فيكم
جزاكِ الله خيرا
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21-10-2013, 12:10 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ لاَ يُرِيدُ بِهِ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ
قال: محمد بن حسين -رحمه الله: (فَأَمَّا مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ لِلدُّنْيَا وَلأَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ مِنْ أَخْلاَقِهِ أَنْ يَكُونَ حَافِظًا لِحُرُوفِ الْقُرْآنِ مُضَيِّعًا لِحُدُودِهِ، مُتَعَظِّمًا فِي نَفْسِهِ، مُتَكَبِّرًا عَلَى غَيْرِهِ، قَدْ أَخَذَ الْقُرْآنَ بِضَاعَةً يَتَأَكَّلُ بِهِ الأَغْنِيَاءَ، وَيَسْتَقْضِي بِهِ الْحَوَائِجَ، يُعَظِّمُ أَبْنَاءَ الدُّنْيَا وَيُحَقِّرَ الْفُقَرَاءَ، إِنْ عَلِمَ الْغَنِيَّ رَفَقَ بِهِ طَمَعًا فِي دُنْيَا، وَإِنْ عَلِمَ الْفَقِيرَ زَجَرَهُ وَعَنَّفَهُ؛ لأَنَّهُ لاَ دُنْيَا لَهُ، يَطْمَعُ فِيهَا، يَسْتَخْدِمُ بِهِ الْفُقَرَاءَ، وَيَتِيهِ بِهِ عَلَى الأَغْنِيَاءَ، إِنْ كَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ لِلْمُلُوكِ وَيُصَلِّي بِهِمْ طَمَعًا فِي دُنْيَاهُمْ، وَإِنْ سَأَلَهُ الْفُقَرَاءُ الصَّلاَةَ بِهِمْ ثَقُلَ ذَلِكَ عَلَيْهِ لِقِلَّةِ الدُّنْيَا فِي أَيْدِيهِمْ، إِنَّمَا طَلَبُهُ الدُّنْيَا؛ حَيْثُ كَانَتْ رَبَضَ عِنْدَهَا، يَفْخَرُ عَلَى النَّاسِ بِالْقُرْآنِ، وَيَحْتَجُّ عَلَى مَنْ دُونَهُ فِي الْحِفْظِ بِفَضْلِ مَا مَعَهُ مِنَ الْقِرَاءَاتِ، وَزِيَادَةِ الْمَعْرِفَةِ بِالْغَرَائِبِ مِنَ الْقِرَاءَاتِ الَّتِي لَوْ عَقِلَ لَعَلِمَ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ أَلاَّ يَقْرَأَ بِهَا، فَتَرَاهُ تَائِهًا مُتَكَبِّرًا، كَثِيرَ الْكَلاَمِ بِغَيْرِ تَمْيِيزٍ، يَعِيبُ كُلَّ مَنْ لَمْ يَحْفَظْ كَحِفْظِهِ، وَمَنْ عَلِمَ أَنَّهُ يَحْفَظُ كَحِفْظِهِ طَلَبَ عَيْبَهُ، مُتَكَبِّرًا فِي جِلْسَتِهِ، مُتَعَاظِمًا فِي تَعْلِيمِهِ لِغَيِرِهِ، لَيْسَ لِلْخُشُوعِ فِي قَلْبِهِ مَوْضِعٌ، كَثِيرَ الضَّحِكِ وَالْخَوْضِ فِيمَا لاَ يَعْنِيهِ، يَشْتَغِلُ عَمَّنْ يَأْخُذُ عَلَيْهِ بِحَدِيثِ مَنْ جَالَسَهُ، هُوَ إِلَى اسْتِمَاعِ حَدِيثِ جَلِيسِهِ أَصْغَى مِنْهُ إِلَى اسْتِمَاعِ مَنْ يُحِبُّ عَلَيْهِ أَنْ يَسْتَمِعَ لَهُ، يُرِي أَنَّهُ لِمَا يَسْتَمِعُ حَافِظًا، فَهُوَ إِلَى اسْتِمَاعِ كَلاَمِ النَّاسِ أَشْهَى مِنْهُ إِلَى كَلاَمِ الرَّبِّ -عَزَّ وَجَلَّ، لاَ يَخْشَعُ عِنْدَ اسْتِمَاعِ الْقُرْآنِ، وَلاَ يَبْكِي وَلاَ يَحْزَنُ وَلاَ يَأْخُذُ نَفْسَهُ بِالْفِكْرِ فِيمَا يُتْلَى عَلَيْهِ وَقَدْ نَدِبَ إِلَى ذَلِكَ، رَاغِبًا فِي الدُّنِيَا وَمَا قَرَّبَ مِنْهَا، لَهَا يَغْضَبُ وَيَرْضَى، إِنْ قَصَّرَ رَجُلٌ فِي حَقِّهِ قَالَ: أَهْلُ الْقُرْآنِ لاَ يُقَصَّرُ فِي حُقُوقِهِمْ! وَأَهْلُ الْقُرْآنِ تُقْضَى حَوَائِجُهُمْ، يَسْتَقْضِي مِنَ النَّاسِ حَقَّ نَفْسِهِ وَلاَ يَسْتَقْضِي مِنْ نَفْسِهِ مَا للهِ عَلَيْهَا، يَغْضَبُ عَلَى غَيْرِهِ زَعَمَ للهِ، وَلاَ يَغْضَبُ عَلَى نَفْسِهِ للهِ، وَلاَ يُبَالِي مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَ؛ مِنْ حَرَامٍ أَوْ حَلاَلٍ؟ قَدْ عَظُمَتِ الدُّنْيَا فِي قَلْبِهِ، إِنْ فَاتَهُ مِنْهَا شَيْءٌ لاَ يَحِلُّ لَهُ أَخْذُهُ حَزِنَ عَلَى فَوْتِهِ، وَلاَ يَتَأَدَّبُ بِأَدَبِ الْقُرْآنِ وَلاَ يَزْجُرُ نَفْسَهُ عَنِ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ، لاَهٍ غَافِلٍ عَمَّا يَتْلُو أَوْ يُتْلَى عَلَيْهِ، هِمَّتُهُ حِفْظُ الْحُرُوفِ، إْنِ أَخْطَأَ فِي حَرْفٍ سَاءَهُ ذَلِكَ لِئَلاَّ يَنْقُصَ جَاهُهُ عِنْدَ الْمَخْلُوقِينَ فَتَنْقُصُ رَتْبَتُهُ عِنْدَهُمْ فَتَرَاهُ مَحْزُونًا مَغْمُومًا بِذَلِكَ، وَمَا قَدْ ضَيَّعَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيَنَ اللهِ –تَعَالَى- مِمَّا أُمِرَ بِهِ فِي الْقُرْآنِ أو نُهِي عَنْهُ غَيْرَ مُكْتَرِثٍ بِهِ، أَخْلاَقُهُ فِي كَثِيرٍ مِنْ أُمُورِهِ أَخْلاَقُ الْجُهَّالِ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ، لاَ يَأْخُذُ نَفْسَهُ بِالْعَمَلِ بِمَا أَوْجَبَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ، إِذَا سَمِعَ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- قَالَ: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا(1)، فَكَانَ الْوَاجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُلْزِمَ نَفْسَهُ طَلَبَ الْعِلْمِ؛ لِمَعْرِفَةِ مَا نَهَى عَنْهُ الرَّسُولُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَيَنْتَهِي عَنْهُ، قَلِيلَ النَّظَرِ فِي الْعِلْمِ الَّذِي هُوَ وَاجِبٌ عَلَيْهِ فِيمَا بَيْنَهُ وبَيْنَ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ، كَثِيرَ النَّظَرِ لِلْعِلِمْ الَّذِي يَتَزَيَّنُ بِهِ عِنْدَ أَهْلِ الدُّنْيَا لِيُكْرِمُوهُ بِذَلِكَ، قَلِيلَ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ الَّذِي نَدَبَ اللهُ عَلَيْهِ ثُمَّ رَسُولُهُ؛ لِيَأْخُذَ الْحَلاَلَ بِعِلْمٍ وَيَتْرُكَ الْحَرَامَ بِعِلْمٍ، لاَ يَرْغَبُ فِي مَعْرِفَةِ عِلْمِ النِّعَمِ وَلاَ فِي عِلْمِ شُكْرِ الْمُنْعِمِ، تِلاَوَتُهُ لِلْقُرْآنِ تَدُلُّ عَلَى كِبْرٍ فِي نَفْسِهِ وَتَزَيُّنٍ عِنْدَ السَّامِعِينَ مِنْهُ، لَيْسَ لَهُ خُشُوعٌ فَيَظْهَرَ عَلَى جَوَارِحِهِ، إِذَا دَرَّسَ الْقُرْآنَ أَوْ دَرَسَهُ عَلَيْهِ غَيْرُهُ هِمَّتُهُ مَتَى يَقْطَعُ، لَيْسَ هِمَّتُهُ مَتَى يَفْهَمُ، لاَ يَتَفَكَّرُ عِنْدَ التِّلاَوَةِ بِدُرُوبِ أَمْثَالِ الْقُرْآنِ، وَلاَ يَقِفُ عِنْدَ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ، يَأْخُذُ نَفْسَهُ بِرِضَا الْمَخْلُوقِينَ، وَلاَ يُبَالِي بِسَخَطِ رَبَ الْعَالَمِينَ، يُحِبُّ أَنْ يُعْرَفَ بِكَثْرَةِ الدَّرْسِ، وَيُظْهِرُ خَتْمَهُ لِلْقُرْآنِ لِيَحْظَى عِنْدَهُمْ، قَدْ فَتَنَهُ حُسْنُ ثَنَاءِ الْجَهَلَةِ مِنْ جَهْلِهِ، يَفْرَحُ بِمَدْحِ الْبَاطِلِ وَأَعْمَالُهُ أَعْمَالُ أَهْلِ الْجَهْلِ، يَتْبَعُ هَوَاهُ فِيمَا تُحِبُّ نَفْسُهُ، غَيْرُ مُتَصَفَّحٍ لِمَا زَجَرَهُ الْقُرْآنُ عَنْهُ، إْنَ كَانَ مِمَّنْ يُقْرِئُ غَضِبَ عَلَى مَنْ قَرَأَ عَلَى غَيْرِهِ، إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ بِالصَّلاَحِ كَرِهَ ذَلِكَ، وَإِنَ ذُكِرَ عِنْدَهُ بِمَكْرُوهٍ سَرَّهُ ذَلِكَ، يَسْخَرُ بِمَنْ دُونَهُ، يَهْمِزُ بِمَنْ فَوْقَهُ، يَتَتَبَّعُ عُيُوبَ أَهْلِ الْقُرْآنِ لِيَضَعَ مِنْهُمْ وَيَرْفَعَ مِنْ نَفْسِهِ يَسْخَرُ بِمَنْ دُونَهُ، يَهْمِزُ بِمَنْ فَوْقَهُ، يَتَتَبَّعُ عُيُوبَ أَهْلِ الْقُرْآنِ؛ لِيَضَعَ مِنْهُمْ وَيَرْفَعَ مِن نَفْسِهِ، يَتَمَنَّى أَنْ يُخْطِئَ غَيْرُهُ وَيَكُونَ هُوَ الْمُصِيبُ، وَمَنْ كَانَتْ هَذِهِ صِفَتُهُ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِسَخَطِ مَوْلاَهُ الْكَرِيمِ، وَأَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ أَظْهَرَ عَلَى نَفْسِهِ شِعَارَ الصَّالِحِينَ بِتَلاَوَةِ الْقُرْآنِ، وَقَدْ ضَيَّعَ فِي الْبَاطِنِ مَا يَجِبُ للهِ، وَرَكَبَ مَا نَهَاهُ عَنْهُ مَوْلاَهُ الْكَرِيمِ، كُلُّ ذَلِكَ بِحُبِّ الرِّيَاسَةِ وَالْمَيْلِ إِلَى الدُّنْيَا، قَدْ فَتَنَهُ الْعُجْبُ بِحِفْظِ الْقُرْآنِ وَالإِشَارَةِ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ، إِنْ مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا أَوْ مُلُوكِهَا فَسَأَلَهُ أَنْ يَخْتِمَ عَلَيْهِ سَارَعَ إِلَيْهِ وَسُرَّ بِذَلِكَ، وَإِنْ مَرِضَ الْفَقِيرُ الْمَسْتُورُ فَسَأَلَهُ أَنْ يَخْتِمَ عَلَيْهِ ثَقُلَ ذَلِكَ عَلَيْهِ، يَحْفَظُ الْقُرْآنَ وَيَتْلُوهُ بِلِسَانِهِ، وَقَدْ ضَيَّعَ الْكَثِيرَ مِنْ أَحْكَامِهِ، أَخْلاَقُهُ أَخْلاَقُ الْجُهَّالِ، إِنْ أَكَلَ فَبِغَيْرِ عِلْمٍ، وَإِنْ شَرِبَ فَبِغَيْرِ عِلْمٍ، وَإِنْ نَامَ فَبِغَيْرِ عِلْمٍ، وَإِنْ لَبِسَ فَبِغَيْرِ عِلْمٍ، وَإِنْ جَامَعَ فَبِغَيْرِ عِلْمٍ، وَإِنْ صَاحَبَ أَقْوَامًا أَوْ زَارَهُمْ أَوْ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ أَوِ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِمْ فَجَمِيعُ ذَلِكَ يَجْرِي بِغَيْرِ عِلْمٍ مِنْ كِتَابٍ أَوْ سُنَّةٍ، وَغَيْرُهُ مِمَّنْ يَحْفَظُ جُزْءًا مِنَ الْقُرْآنِ مُطَالِبٌ نَفْسَهُ بِمَا أَوْجَبَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- عَلَيْهِ مِنْ عِلْمِ أَدَاءِ فَرَائِضِهِ وَاجْتِنَابِ مَحَارِمِهِ، وَإِنْ كَانَ لاَ يُؤْبَهُ لَهُ وَلاَ يُشَارُ لَهُ بِالأَصَابِعِ)، قال محمد بن الحسين -رحمه الله: (فَمَنْ كَانَتْ هَذِهِ أَخْلاَقُهُ صَارَ فِتْنَةً لِكُلِّ مَفْتُونٍ؛ لأَنَّهُ إِذَا عَمِلَ بِالأَخْلاَقِ الَّتِي لاَ تَحْسُنُ بِمِثْلِهِ اقْتَدَى بِهِ الْجُهَّالُ، فَإِذَا عِيبَ عَلَى الْجَاهِلِ قَالَ: فُلاَنٌ الْحَامِلُ لِكِتَابِ اللهِ فَعَلَ هَذَا، وَنَحْنُ أَوْلَى أَنْ نَفْعَلَهُ! وَمَنْ كَانَتْ هَذِهِ حَالُهُ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِعَظِيمٍ، وَثَبَتَتْ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ، وَلاَ عُذْرَ لَهُ إِلاَّ أَنْ يَتُوبَ، وَإِنَّمَا حَدَانِي عَلَى مَا بَيَّنْتُ مِنْ قَبِيحِ هَذِهِ الأَخْلاَقِ نَصِيحَةٌ مِنِّي لأَهْلِ الْقُرْآنِ لِيَتَعَلَّقُوا بِالأَخْلاَقِ الشَّرِيفَةِ وَيَتَجَافَوْا عَنْ الأَخْلاَقِ الدَّنِيَّةِ، وَاللهُ يُوَفِّقُنَا وَإِيَّاهُمْ لِلرَّشَادِ، وَاعْلَمُوا -رَحِمَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ- أَنِّي قَدْ رَوَيتُ فِيمَا ذَكَرْتُ أَخْبَارًا تَدُلُّ عَلَى مَا كَرِهْتُهُ لأَهْلِ الْقُرْآنِ، فَأَنَا أَذْكُرُ مِنْهَا مَا حَضَرَنِي لِيَكُونَ النَّاظِرُ فِي كِتَابِنَا يَنْصَحُ نَفْسَهُ عِنْدَ تِلاَوَتِهِ الْقُرْآنِ، فَيُلْزَمَ نَفْسَهُ الْوَاجِبَ، وَاللهُ -تَعَالَى- الْمُوَفِّقُ).
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21-10-2013, 12:13 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

ثواب من تحلى بأخلاق القرآن
عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ(1) عَنْ أَبِيهِ(2) عَنْ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيهِ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا؟(3)، وَعَنْ خَيْثَمَةَ(4) قَالَ: مَرَّتِ امْرَأَةٌ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَقَالَتْ: طُوبَى لِحِجْرٍ حَمَلَكَ وَلِثَدْيٍ رَضَعْتَ مِنْهُ، فَقَالَ عِيسَى: طُوبَى لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ عَمِلَ بِهِ(5). وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ(6) عَنْ أَبِيه(7) عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: « يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الرَّجُلِ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ، فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الَّذِي أَظْمَأْتُ نَهَارَكْ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَيَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الرَّجُلِ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ، فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الَّذِي أَظْمَأْتُ نَهَارَكْ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ»(8). عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لَهُ: إِنَّكَ إِنْ بَقِيتَ فَسَيُقْرَأُ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلاَثَةِ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ للهِ -تَعَالَى، وَصِنْفٌ لِلدُّنْيَا، وَصِنْفٌ لِلْجَدَلِ، فَمَنْ طَلَبَ بِهِ أَدْرَكَ)(9). قال: محمد بن حسين: (قَدْ ذَكَرْتُ أَخْلاَقَ الصِّنْفِ الَّذِي قَرَأَ الْقُرْآنَ يُرِيدُونَ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- بِقِرَاءَتِهِمْ، وَأَنَا أَذْكُرُ الصِّنْفَيْنِ اللَّذَيْنِ يُرِيدَانِ بِقِرَاءَتِهِمَا الدُّنْيَا وَالْجَدَلِ، وَأَصِفُ أَخْلاَقَهُمْ؛ حَتَّى يَعْرِفَهَا مَنِ اتَّقَى اللهَ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ فَيَحْذَرَهَا -إِنْ شَاءَ اللهُ).
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:19 AM.