|
#1
|
|||
|
|||
![]()
الأستاذ الفاضل، قلت لك آنفًا : إن وجه الشبه حتى يُسمى كذلك لا بدَّ أن يكون مجرورًا بفي أو على التمييز، وهذا ما ذكره صاحب البلاغة الواضحة وغيره ، لكن يعمد بعض الأساتذة إلى النعت فيجعلونه وجه الشبه، وهذا غير صحيح ، فالتشبيه في قولك ( إن الرسول لنور يستضاء به ) : يقولون : تشبيه مجمل ( المشبه : الرسول - المشبه به : نور - وجه الشبه : يستضاء ) وهذا غير صحيح ، لأن وجه الشبه لم يأت مجرورا بفي أو على التمييز ، فالمشبه به إذا وُصف لا يعد وجه شبه، ( إن الرسول لنور يستضاء به ) تشبيه بليغ وليس مجمل .
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|