العداوة الإلكترونية

[ابونرمين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لافانيا

كان زمان حضرتك
يقال ان الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية لكن حاليا اختلف الامر
واصبح الاختلاف فى الرأى يفسد المودة والرحمة وينتهى بالسباب والشتائم
والحذف من الاصدقاء كمان
وطبعا السبب فى ده انهم ع الانترنت ولا يمثلوا الواقع بحياتهم ومن هنا بياخد راحته
وبيعترض باسلوب غير لائق لان هويته مخفية عن الجميع
لكن لو فى حياته وقدام عائلته واولاده سيختلف فى الرأى ويستميت
للدفاع عن وجهة نظره لكن باحترام حفاظا ع صورته

حاليا الجميع اصبح صوته عاليا ولا يستطيع كتم صوته عندما يسمع رأى مخالف لرأيه
وبدلا من تقبل الاراء ينقلب الامر الى كراهية وعداء ورفض للاخر وينتهى الامر بعدم فهم جيد
للامور ويحدث انقسام بين الجميع والامور دى بقت واقع بمعنى ليس فى المنتديات فقط وانما فى واقع الحياة ونلاقى الجميع بيدافع عن رأيهم بدون اى سند صحيح لرأيهم
وحتى مبيعرفوش يبرروا اسباب رأيهم ..

اعتقد مفيش حلول للموضوع ده الا لما تكون نابعة من داخل الشخص نفسه
بمعنى ان مهما اعترضنا ع وجهات نظر الاخريين ومهما حاولوا اثارتنا او استفزازنا علينا
الحفاظ ع احترامنا لانفسنا ولاننجرف لمثل هذه التفاهات والامر لن ينتقص منا بل سينتقص من الاخر يين وربما يجبرهم ع معاملتنا بالمثل واحترامنا
وممكن عند احتدام النقاش ننسحب بهدوء الى ان تهدى الامور ونعاود التحاور او المناقشة مرة اخرى وبالتالى نتفادى حدوث اختلاف شديد يصل بنا الى فقد احترامنا لنفسنا وللاخريين
موضوع اكثر من رائع
تحياتى لحضرتك

أولا: فعلا كانت أيام زمان زاخرة بالعادات والقيم الأصلية المبنية على أسس الدين الحنيف.
ثانيا:الإختلاف فى الرأى يأخذهُ (طامعى السيطرة والتحكم) أنه عداوة لا هوادة فيها ولا أستراحة محارب يستطيع فيها العاقل ترتيب نفسه وفكره.
ثالثا:أعتقد الحلول ممكنه وممكنه جدا شريطة ،ترسيخ قيمة (العدل) هى من تردع وتجعل الخائض بأهوائه والمتزمت برأيهِ،يُدرك أن للصواب (أهلهُ) وللعدل (ميزانهُ)..
فلا يستقوى بصداقة،،ولا يسخرُ لعلاقة..
دمتم ودامت رعايتكم وحسُنتْ مساعيكم..