|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() حكايات عن الغدر - قيل: أغار خيثمة بن مالك الجعفي على حيِّ من بني القين، فاستاق منهم إبلًا، فلحقوه ليستنقذوها منه، فلم يطمعوا فيه، ثم ذكروا يدًا كانت لبعضهم عنده، فخلَّى عما كان في يده، وولَّى منصرفًا، فنادوه وقالوا: إنَّ المفازة أمامك، ولا ماء معك، وقد فعلت جميلًا، فانزل ولك الذِّمام، والحباء، فنزل فلما اطمأنًّ وسكن، واستمكنوا منه غدروا به ف***وه، ففي ذلك تقول عمرة ابنته: غدرتم بمن لو كان ساعة غدركم *** بكفيه مفتوق الغرارين قاضب أذادكم عنه بضرب كأنَّه *** سهام المنايا كلَّهن صوائب - وتلاحى بنو مقرون بن عمرو بن محارب، وبنو جهم بن مرَّة بن محارب، على ماء لهم، فغلبتهم بنو مقرون فظهرت عليهم، وكان في بني جهم شيخ له تجربة وسنٌّ، فلما رأى ظهورهم، قال: يا بنى مقرون، نحن بنو أب واحد، فلِمَ نتفانى؟ هلمُّوا إلى الصلح، ولكم عهد الله تعالى وميثاقه وذمَّة آبائنا، أن لا نهيجكم أبدًا، ولا نزاحمكم في هذا الماء. فأجابتهم بنو مقرون إلى ذلك، فلما اطمأَنوا ووضعوا السلاح عدا عليهم بنو جهم، فنالوا منهم منالًا عظيمًا، و***وا جماعةً من أشرافهم، ففي ذلك يقول أبو ظفر الحارثي: هلَّا غدرتم بمقرون وأسرته *** والبيض مصلته والحرب تستعر لما اطمأنوا وشاموا في سيوفهم *** ثرتم إليهم وعرَّ الغدر مشتهر غدرتموهم بأيمان مؤكدة *** والورد من بعده للغادر الصَّدر - وغدرت ابنة الضَّيزن بن معاوية بأبيها صاحب الحصن، ودلَّت سابور على طريق فتحه، ففتحه و*** أباها وتزوَّجها، ثم ***ها . - وممن اشتهر بالغدر عمرو بن جرموز: غدر بالزُّبير بن العوَّام، و***ه بوادي السباع . نار الغدر: كانت العرب إذا غدر الرجل بجاره، أوقدوا له نارًا بمنى، أيام الحج على الأخشب (وهو الجبل المطلُّ على منى). ثم صاحوا: هذه غدرة فلان. قالت امرأة من هاشم: فإن نهلك فلم نعرف عقوقًا *** ولم توقد لنا بالغدر نار
|
#2
|
||||
|
||||
![]() غدر اليهود بالمسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
إن المتأمل لتاريخ اليهود، والمتتبع للأحداث التاريخية، يجد أنَّ الغدر من أبرز الصفات التي اتصفت بها الأمة اليهودية، فقد اشتهروا بالغدر والخيانة لكل من يخالفهم. والقرآن الكريم قد بيَّن لنا حقيقة هذه الأمة، وسرد لنا الأحداث التي تبين تجذُّر هذه الصفة القبيحة فيهم. وقد سجل التاريخ طرفًا من غدر اليهود عبر تاريخهم المظلم المليء بالصفحات السوداء، منذ فجر الإسلام، ومن تلك المواقف: بعدما أبرمت وثيقة بين الرسول واليهود بعد الهجرة، وتقوت دولة الإسلام وتجذَّرت، بدأ اليهود يتحيَّنون الفرص للغدر بالمسلمين، فكان أوَّل من غدر منهم بنو قينقاع عندما اعتدوا على حجاب امرأة مسلمة في سوقهم وكشفوا عن عورتها، وعندها حاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بجيش من المسلمين حتى أجلاهم عن المدينة، وأبعدهم إلى بلاد الشام جزاء غدرهم وخيانتهم للعهد . ثم تلاهم في الغدر بنو النضير، عندما دبروا مؤامرة لاغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في دورهم، يكلمهم ويتحدث إليهم، فدبروا خطة لإلقاء صخرة عليه من أعلى السطح، فكشف الله له أمرهم، فحاصرهم بجيش من المسلمين، حتى تم إجلاؤهم إلى بلاد الشام كذلك . وأخيرًا كان الغدر الأكبر من بني قريظة يوم الأحزاب، حيث تجمع على المسلمين سائر طوائف الشرك من القبائل العربية، فلما رأى اليهود الضيق والحرج قد استبدَّ بالمسلمين اهتبلوها فرصة، وأعلنوا نقض العهد والالتحام مع المشركين، وكشف الله مكرهم، ثم بعد أن انهزم الأحزاب تفرغ لهم رسول الله صلى الله علي وسلم وأدب بهم من خلفهم، وكانت نهايتهم أن *** مقاتلتهم وسبيت ذراريهم وأموالهم . |
#3
|
||||
|
||||
![]() غدر النصارى بالمسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
كان أول غدر أحدثه النصارى تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما ***وا رسوله الحارث بن عمير الأزدي، الذي أرسله إلى عامل بصرى الشام من قبل الروم، واسمه شرحبيل بن عمر الغساني؛ ليدعوه إلى الإسلام، فما كان من شرحبيل إلا أن *** مبعوث النبي صلى الله عليه وسلم إليه، وكان من عادة الدول تأمين الرسل بينهم، وكانت هذه الحادثة سببًا لغزوة مؤتة . |
#4
|
||||
|
||||
![]() غدر المشركين بالمسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
إن مواقف المشركين من الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وغدرهم بهم من الكثرة ما لا يدخل تحت حصر، وهي من الشهرة بما لا يحتاج معها إلى تدليل وإثبات، ولعل أبرز مواقفهم نقض قريش لصلح الحديبية، الذي وقعته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام السادس للهجرة، ورضي فيه المسلمون بالشروط المجحفة احترامًا للحرم وقدسيته، معتبرين هذا الصلح هو أوَّل اعتراف رسمي من قريش، بوجود كيان للمسلمين ودولة لها مقوماتها وقراراتها الخاصة، ثم لم تلبث قريش أن نقضت هذا العهد وغدرت بأحلاف رسول الله الخزاعيين، مما كان سببًا لتجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشًا من المسلمين، يفتح مكة المكرمة بعد ذلك. |
#5
|
||||
|
||||
![]() ذم الغدر في واحة الشعر قال حسَّان، يهجو الحارثَ بن عوفٍ المرِّيَّ من غطفان: إنْ تغدِروا فالغَدرُ منكم شيمةٌ *** والغَدْرُ يَنبت في أصولِ السخبرِ وقال أبو حنبل الطَّائي: قد آلَيتُ أغدرُ في جداعٍ *** وإِن مُنِّيت أُمَّاتِ الرباعِ لأنَّ الغدرَ فِي الأقوامِ عارٌ *** وإِنَّ الحرَّ يجزأُ بالكُراعِ وقال أبو فراس بن حمدان: تناساني الأصحابُ إلا عُصيبَةً *** ستلحقُ بالأخرى غدًا وتحولُ فمن قبلُ كان الغدرُ في الناس سُبَّهً *** وذمَّ زمانٍ واستلامَ خليل وقال سعيد بن حميد: جعلتُ لأهلِ الودِّ ألا أريبَهم *** بغدرٍ، وإن مالوا إلى جانبِ الغدرِ وأن أجزي الودَّ الجميلَ بمثلِه *** وأقبلُ عذرًا جاء من جهةِ العذرِ وقال عتبة بن عتيبة بن الحارث بن شهاب صياد الفوارس: غدرتم غدرةً وغدرتُ أخرى *** فليس إلى توافينا سبيلُ وقال عارف الطائي: أذلُّ لوطءِ الناسِ مِن خشبِ الجسرِ *** إذا استحقبَتْها العيسُ جاءتْ من البعدِ أيوعدني والرمحُ بيني وبينه *** تبينُ رويدًا ما أُمامةُ مِن هندِ ومن أَجَأٍ حولي رعانٌ كأنها *** قنابلُ خيلٍ من كميتٍ ومن وردِ غدرتَ بأمرٍ كنت أنت اجتذبتنا *** إليه وبئس الشيمةُ الغدرُ بالعهدِ وقال حسان يهجو هذيلًا فيما صنعوا بخبيب بن عدي: أبلغْ بني عمرٍو بأنَّ أخاهم *** شراه أمرٌ وقد كان للغدرِ لازما شراه زهيرُ بنُ الأغرِّ وجامع *** وكانا جميعًا يركبان المحارما أجرتم فلما أن أجرتم غدرتم *** وكنتم بأكنافِ الرجيعِ لهاذما فليت خبيبًا لم تخنه أمانةٌ *** وليت خبيبًا كان بالقومِ عالما وقال ثابت قطنة: لا تحسبنَّ الغدرَ حزمًا فربما *** ترقَّتْ به الأقدامُ يومًا فزلتِ وقال آخر: فكم فيهم من واعدٍ غيرِ منجزٍ *** وكم فيهم من قائلٍ غيرِ صادقِ وفاءٌ كأنبوبِ اليراعِ لصاحبٍ *** وغدرٌ كأطرافِ الرِّماحِ الدَّوالقِ وقال حاتم الطائي: فأقسمت لا أمشي إلى سرِّ جارةٍ *** يد الدَّهر مادام الحمامُ يغرِّدُ ولا أشتري مالًا بغدرٍ علمتُه *** ألا كلُّ مالٍ خالط الغدرَ أنكدُ |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() الغش معنى الغش لغةً واصطلاحًا معنى الغش لغةً: الغِشُّ: نقيض النُّصح، وهو مأخوذ من الغشش: المشرب الكدِر، وغشَّه يغشَّه غشًّا من باب ***:لم يمحضه النُّصح، وأظهر له خلاف ما أضمره، وزين له غير المصلحة. والغشُّ: الغلُّ والحقد، ولبن مغشوش مخلوط بالماء، وغَشَّشَه تغشيشًا، مبالغة في الغِشِّ . معنى الغش اصطلاحًا: قال صاحب التنبيهات: (الغِشُّ: كتم كل ما لو علمه المبتاع كرهه) . قال المناوي: (الغشُّ ما يخلط من الرَّديء بالجيِّد) . |
#7
|
||||
|
||||
![]() ذم الغش والنهي عنه
أولًا: في القرآن الكريم - وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا [الحشر: 10]. قال الماوردي: (في الغلِّ وجهان: أحدهما: الغش، قاله مقاتل. الثاني: العداوة، قاله الأعمش) . وقال الواحدي وذكره البغوي أيضًا : (أي: غشًّا وحسدًا وبغضًا). - قوله تعالى: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا [النساء:58]. من الأمانة (أمانة العبد مع الناس، ومن ذلك رد الودائع إلى أربابها وعدم الغش وحفظ السر ونحو ذلك) . (والأمانة حقٌّ عند المكلف، يتعلَّق به حقُّ غيره، ويُودِعه لأجل أن يوصله إلى ذلك الغير؛ كالمال والعلم، سواء كان المودَع عنده ذلك الحق، قد تَعاقَد مع المودِع على ذلك بعقد قولي خاص صرَّح فيه... أم لم يكن كذلك، فإنَّ ما جرى عليه التعامُل بين الناس في الأمور العامَّة هو بمثابة ما يَتعاقَد عليه الأفراد في الأمور الخاصة) . - وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ [المائدة: 13]. قال الواحدي: (أي: على خيانة، قال مقاتل: يعني بالخيانة: الغش للنبي صلى الله عليه وسلم) . - وقال تعالى: تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ [النحل: 92]. قال الواحدي: (الدخل والدغل: الغش والخيانة، قال الزجاج: غشًّا ودغلًا) . وقال الماوردي: (الدخل: الغل والغش) . - وقال تعالى: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ [الأعراف:43]. قال السمعاني: (الغل: الغِشُّ والحقد) . قال مقاتل: (يعني ما كان فِي الدُّنْيَا فِي قلوبهم من غش، يعني بعضهم لبعض) . وقال البغوي: (من غشِّ وعداوةٍ كانت بينهم في الدنيا) . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|