اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2013, 09:43 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 37
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة ام فيصل مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا وبارك الله بحضرتك
شكرا على الموضوع
تحياتي وتقديري
ربنا يكرم حضرتك ويرضى عنك
ويغفر لك ولوالديك
__________________
  #2  
قديم 06-11-2013, 02:21 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 37
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

غَيرتها على رسول الله صلَّ الله عليه وسلم:
الغَيرة طبيعة في المرأة، وهي دليل محبتها لزوجها، خاصَّة إن كان له زوجات
غيرها، ولم تخرج عائشة رضي الله عنها عن هذه الطبيعة، فقد كانت تغار على النَّبي صلَّ الله عليه وسلم، ولما سألها رسول الله صلَّ الله عليه وسلم يومًا:
((أغِرْت؟ قالت: وما لي أن لا يغار مثلي على مثلك)).

وهذه جملة من الأحاديث تبيِّ مبلغ غيرة عائشة على النَّبي صلَّ الله عليه وسلم:

- عن عائشة رضي الله عنها:


((أنَّ النَّبي صلَّ الله عليه وسلم كان إذا خرج أقرع بين نسائه، فطارت القرعة لعائشة وحفصة، وكان النَّبي صلَّى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدَّث، فقالت حفصة: ألا تركبين الليلة بعيري،


وأركب بعيرك تنظرين وأنظر؟ فقالت: بلى. فركبت فجاء النَّبي صلَّ الله عليه وسلم إلى جمل عائشة، وعليه حفصة، فسلَّم عليها، ثمَّ سار حتى نزلوا، وافتقدته عائشة، فلما نزلوا جعلت رجليها بين الإذخِر، وتقول: يا ربِّ سلِّط علي عقربًا، أو

حيةً تلدغني، ولا أستطيع أن أقول له شيئًا
)).
- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

((كان النَّبي صلَّ الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أُمَّهات المؤمنين بصَحْفةفيها طعام، فضربت التي النَّبي صلَّ الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة فانفلقت، فجمع النَّبي صلَّ الله عليه وسلم فِلَقالصحفة، ثمَّ جعل يجمع فيها الطعام الَّذي


كان في الصَّحْفة، ويقول: غارت أُمُّكم. ثمَّ حبس الخادم حتى أُتي بصَحْفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كُسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت)).

- وعن عائشة رضي الله عنها:
((أن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش، فيشرب عندها عسلً، فتواصيت أنا وحفصة أنَّ أيَّتنا دخل عليها النَّبي صلَّ الله عليه وسلم فلتقل: إنِّ أجد منك ريح مَغَافير، أكلْتَ مغافير.
فدخل على إحداهما، فقالت ذلك له، فقال: لا، بل شربت عسلً عند زينب بنت جحش، ولن أعود له. فنزلت:(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ ) (التحريم:1) (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ ) (التريم:4) لعائشة وحفصة (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا ) (التحريم:3) لقوله: بل شربت عسلً)).

- عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّ العسل والحلواء، وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه، فيدنو من إحداهنَّ، فدخل على حفصة بنت عمر، فاحتبس أكثر ما كان يحتبس، فغرتُ فسألت عن ذلك، فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عُكَّة

من عسل، فسقت النبي صلى الله عليه وسلم منه شربة، فقلت: أما والله لنحتالنَّ له. فقلت لسودة بنت زمعة: إنَّه سيدنو منك، فإذا دنا منك فقولي: أكلت مغافير. فإنه سيقول لك: لا. فقولي له: ما هذه الريح التي أجد منك؟! فإنَّه سيقول لك: سقتني حفصة شربة عسل. فقولي
له: جرست نحله العُرْفُط


. وسأقول ذلك، وقولي أنت يا صفية ذاك. قالت: تقول سودة: فوالله ما هو إلا أن قام على الباب، فأردت أن أباديه بما أمرتني به فرقًا منك، فلما دنا منها قالت له سودة: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ قال: لا. قالت: فما هذه الريح التي أجد منك؟ قال: سقتني حفصة شربة عسل. فقالت: جرست نحله العرفط. فلما دار إليَّ قلت له نحو ذلك، فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك،


فلما دار إلى حفصة قالت: يا رسول الله، ألا أسقيك منه؟ قال: لا حاجة لي فيه قالت: تقول سودة: والله لقد حرمناه. قلت لها: اسكتي.

- وعنها أيضًا قالت: ((افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فظنت أنَّه ذهب إلى بعض نسائه، فتحسست ثم رجعت. فإذا هو راكع أو ساجد يقول: سبحانك


وبحمدك، لا إله إلا أنت. فقلت: بأبي أنت وأُمِّي! إنِّ لفي شأن، وإنَّك لفي آخر)).

- وعنها أيضًا قالت: ((ألا أُحَدِّثكم عن النَّبي صلَّ الله عليه وسلم وعنِّي؟

قلنا: بلى. قالت: لما كانت ليلتي انقلب، فوضع نعليه عند رجليه، ووضع رداءه،
وبسط إزاره على فراشه، ولم يلبث إلا ريثما ظنَّ أنِّ قد رقدت، ثمَّ انتعل رويدًا،وأخذ رداءه رويدًا، ثمَّ فتح الباب رويدًا، وخرج وأجافه رويدًا، وجعلتُ دِرْعي
في رأسي، فاختمرتُ وتقنعتُ إزاري، وانطلقت في إثره، حتى جاء البقيع، فرفع يديه ثلاث مرات، وأطال القيام، ثمَّ انحرف وانحرفتُ، فأسرع فأسرعتُ، فهرول فهرولتُ، فأحضر فأحضرتُ

وسبقتُه فدخلتُ، وليس إلا أن اضطجعت، فدخل فقال: ما لك يا عائش؟ رابية- قال سليمان: حسبته قال: حشيًا- قال: لتخبرنِّى


أو ليخبرني اللطيف الخبير. قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي. فأخبرته الخبر.

قال: أنت السواد الَّذي رأيتُ أمامي؟ قلتُ: نعم، قالت: فلَهَدَني لهدةً
في صدري أوجعتني. قال: أظننتِ أن يحيف الله عليك ورسوله؟ قالتْ: مهما يكتم النَّاس فقد علمه الله عزَّ وجلَّ. قال: نعم. قال: فإنَّ جبريل عليه السلام أتاني حين رأيتِ،
ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك، فناداني، فأخفى منك، فأجبتُه وأخفيتُه منكِ، وظننتُ أنك قد رقدتِ فكرهتُ أن أوقظكِ، وخشيتُ أن تستوحشي، فأمرني أن آتي أهل البقيع فأستغفر لهم))
.



__________________

آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 06-11-2013 الساعة 02:26 AM
  #3  
قديم 06-11-2013, 02:45 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 37
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

- وعنها قالت: ((رجع إليَّ رسول الله صلَّ الله عليه وسلم ذات يوم من جنازة بالبقيع، وأنا أجد صُداعًا في رأسي، وأنا أقول: وارأساه. قال: بل أنا وارأساه. قال: ماضرَّك لو مِتِّ قبلي، فغسَّلتُكِ وكفَّنتُكِ، ثمَّ صليتُ عليكِ ودفنتكِ؟ قلتُ: لكني -أو
لكأني- بك والله لو فعلت ذلك، لقد رجعت إلى بيتي، فأعْرَست
))) فيه ببعض نسائك. قالت: فتبسَّم رسول الله صلَّ الله عليه وسلم، ثمَّ بُدئ بوجعه الَّذي مات فيه)).
- وفي حديث جابر: (أنَّ عائشة لما قالت: بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة. قالت: يا رسول الله، وأسألك أن لا تخبر امرأة من نسائك بالذي قلتُ. فقال: لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها، إنَّ الله لم يبعثني متعنِّتًا
، وإنَّما بعثني معلِّمًا ميسِّرا).

يقول ابن حجر معددًا ما في الحديث من الفوائد، ومنها: (أنَّ الغيرة تحمل المرأة الكاملة الرأي والعقل على ارتكاب ما لا يليق بحالها؛ لسؤالها النَّبي صلَّ الله عليه وسلم أن لا يخبر أحدًا من أزواجه بفعلها، ولكنَّه صلَّ الله عليه وسلم لمَّا علم أنَّ
الحامل لها على ذلك ما طُبع عليه النساء من الغيرة، ومحبة الاستبداد دون ضرائرها، لم يُسعفها بما طلبت من ذلك)
.

- تقول عائشة: قال لي رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: ((إنِّ لأعلم إذا كنتِ عني راضية، وإذا كنتِ عليَّ غضبَى. قالت: فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: أمَّا إذا كنتِ عني راضية، فإنَّك تقولين: لا وربِّ محمد. وإذا كنت عليَّ غضبى قلت: لا ورب إبراهيم. قالت: قلت: أجل، والله يا رسول الله، ما أهجر إلا اسمك)).

قال النووي: (قوله صلَّ الله عليه وسلم لعائشة:
((إنِّ لأعلم إذا كنت عنِّي راضية، وإذا كنت عليَّ غضبى، إلى قولها: يا رسول الله، ما أهجر إلا اسمك) قال القاضي: مغاضبة عائشة للنبي صلَّى الله عليه وسلم هي مما سبق من الغيرة التي عُفي عنها للنساء في كثير من الأحكام... لعدم انفكاكهنَّ منها، حتى قال مالك
وغيره من علماء المدينة: يسقط عنها الحد إذا قذفت زوجها بالفاحشة على جهة الغيرة. قال: واحتجَّ بما رُوي عن النَّبي صلَّ الله عليه وسلم أنه قال:
((ما تدري الغيراء أعلى الوادي من أسفله)). ولولا ذلك لكان على عائشة في ذلك من الحرج ما فيه؛ لأنَّ الغضب على النَّبي صلَّ الله عليه وسلم وهجره كبيرة عظيمة،
ولهذا قالت:
((لا أهجر إلا اسمك)). فدلَّ على أنَّ قلبها وحبَّها كما كان، وإنَّما الغيرة في النساء لفرط المحبة.

- عن عائشة رضي الله عنها قالت:
((وقعت جويرية بنت الحارث بن المصطلق في سهم ثابت بن قيس بن شَمَّس أو ابن عمٍّ له، فكاتبتْ على نفسها، وكانت امرأة مَلَّحةتأخذها العين، قالت عائشة رضى الله عنها: فجاءت تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابتها، فلما قامت على الباب فرأيتها، كرهت مكانها،
وعرفت أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرى منها مثل الذي رأيت، فقالت: يا رسول الله، أنا جويرية بنت الحارث، وإنَّما كان من أمري ما لا يخفى عليك، وإني وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس، وإنِّ كاتبت على نفسي، فجئتك أسألك في كتابتي، فقال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: فهل لك إلى ما هو خير منه؟ قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: أُؤدِّي عنك كتابتك وأتزوَّجك. قالت: قد فعلتُ. قالت: فتسامع - تعني الناس - أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوَّج جويرية، فأرسلوا ما في أيديهم من السبي فأعتقوهم، وقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فما رأينا امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها، أُعتق في سببها مائة أهل بيت من بني المصطلق)).

ومن عجيب شأن غيرتها رضي الله عنها غيرتها من خديجة رضي الله عنها، بالرغم من كونها قد فارقت الحياة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت:
((استأذَنَت هالة بنت
خويلد أخت خديجة، على رسول الله صلَّ الله عليه وسلم، فعرف استئذان خديجة، فارتاع لذلك، فقال: اللهمَّ هالة. قالتْ: فغِرْتُ، فقلتُ: ما تذكر من عجوز من عجائز قريش، حمراء الشِّدْقين، هلكتْ في الدهر، قد أبدلك الله خيرًا منها)).

- وقالت: (ما غِرتُ على امرأة للنبي صلَّ الله عليه وسلم ما غِرت على خديجة، هلكتْ قبل أن يتزوَّجني، لِا كنتُ أسمعه يذكرها، وأمره الله أن يبشرها ببيت من قَصَب
، وإن كان لي*** الشاة فيُهدي في خلائلهامنها ما يسعهنَّ).

ومع تفهُّم النَّبي صلَّ الله عليه وسلم لهذه الغيرة، وتسامحه في كثير من شأنها، إلا أنَّه إذا وقع بسببها تجاوز شرعي فإنَّه يُنبِّه إلى الخطأ، فمن ذلك مثلً ما صحَّ عن عائشة رضي الله عنها قالت:
((قلتُ للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا. تعني قصيرة. فقال: لقد قلتِ كلمةً لو مُزِجت بماء البحر لَمَزَجَتْه)).

__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:18 PM.