|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() ذم القسوة والغلظة والفظاظة في واحة الشعر قال أمية بن أبي الصلت، وهو يعتب على ابنه في عقوقه له: فلمَّا بلغتَ السِّنَّ والغايةَ التي *** إليها مدَى ما كنتُ فيك أُؤمِّلُ جعلتَ جزائي غلْظةً وفظاظةً *** كأنَّك أنت المنْعِمُ المتَفضِّلُ وقال علي بن الجهم: يا أُمَّنا أفديك مِن أُمٍّ *** أشكو إليك فظاظةَ الجهمِ قد سرَّح الصبيانَ كلَّهمُ *** وبقيت محصورًا بلا جرمِ وقال الشاعر: ومن لم يشكرِ النعماءَ فظُّ *** غليظُ الطبعِ لم ينفعْه وعظُ لأنَّ الشكرَ للأنعامِ حفظُ *** ولم يفتِ الفتى بالعجزِ حظُّ وقال العباس بن الأحنف: وصالُكمُ هجرٌ، وحبُّكمُ قلى *** وعطفُكمُ صدٌّ، وسلمُكمُ حربُ وأنتم بحمدِ اللهِ فيكم فظاظةٌ *** وكلُّ ذلولٍ مِن مراكبِكم صعبُ وقيل: يُبْكَى عَلَيْنا ولا نَبْكي على أحدٍ *** لَنَحْنُ أَغْلَظُ أَكبادًا من الإبلِ وقال الفرزدق: أَمِسكينُ، أَبْكى الله عَيْنَك إِنَّما *** جَرَى في ضَلالٍ دَمْعُها فَتحدَّرَا بَكَيْتَ امْرأً فَظًّا غَليظًا مُبَغَّضًا *** ككِسْرَى، عَلَى عِدَّانِهِ، أوْ كقَيْصَرَا وقيل: تنكرتُ حالَ الصديقِ فبعدُه *** عني ومضحرُه لديَّ سواءُ وبدتْ عليَّ مِن الأعادي رقةٌ *** ومن الصديقِ فظاظةٌ وجفاءُ وقال الشاعر: وإذا رأيتَ مِن الكريمِ فظاظةً *** فإليه مِن أخلاقِه أتظلمُ وقال الشاعر: فتى لم يكن جَهْمًا ولا ذا فَظاظةٍ *** ولا بالقَطوبِ الباخل المتكبِّرِ ولكن سَموحًا بالودادِ وبالنَّدى *** ومبتسمًا في الحادثِ المتنمِّرِ وقال آخر: وليس بفظٍّ في الأداني والأولى *** يؤمون جدواه ولكنه سهلُ وفظٌّ على أعدائِه يحذرونه *** فسطوتُه حتفٌ ونائلُه جزلُ وقال سعد بن ناشب: وما بي على من لان لي من فظاظةٍ *** ولكنَّني فظٌّ أبيٌّ على القسرِ
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|