اليوم السابع :فاينانشيال تايمز:احتمال التوصل لصفقات أسلحة بين مصر وروسيا ضئيل

[انا تلميذ ياباشا]

قول لأسيادك ياهيكل


( اعترافات خطيرة و تراجع كبير لأحد أخطر مُخططى الانقلاب )
(( انتقادات شديدة اللهجة للانقلابيين فى اتصال هاتفى مع قناة فوكس نيوز الأمريكية)) :

و فيما يلى أهم ما قال هيكل :

* مصر لا تستطيع أن تتحول فجأة من أمريكا إلى روسيا ، لأن خريطة التحالفات الاقليمية والدولية في المنطقه معقدة.. و فك الارتباط أمر يستغرق سنوات ، والتقارب المصري الروسي الآن جاء نتيجة قرارات خاطئة اتخذها من يفتقرون الى الخبرة السياسية.

* من يعتقدون أن الحل الأمنى سيجنى الهدوء و الاستقرار مُخطئون ،و هذا لن يحدث حتى على المدى البعيد

و مخطئ من يظن أن الحل الأمنى سيسفر عن شئ . ولا بديل عن الحوار والتصالح ..

*سيطرة السلطة الآن على مقاليد الامور في القضاء يقابل بمزيد من الرفض كل يوم ، والاتجاه نحو محاكمة رجال محسوبين على القضاة سيؤدى حتماً في النهاية الى كارثة ..فالغضب يشتعل ويتزايد في الوسط القضائى.

* الاسلاميون لديهم قدرة على الحشد لسنوات قادمة ..و أهالى من قُتلوا، ومن إعتُقلوا ، و من أُصيبوا ، وحدهم قادرون على إحداث حالات من الشغب لا تسمح بأى نمو إقتصادى ، لا على المدى القريب ولا على المدى البعيد.

* رسالتى كانت واضحة لمن في يدهم القرار : يمكنكم الضغط ، و لكن لايمكنكم ال***.. وهم يتصوّرون أن الخوف عدوى ، و سيصاب الجميع به في نهاية الأمر ، وهذا غير حقيقي.

* التهوّر في القرارات سيؤدى الى مزيد من الدماء ، و مزيد من التظاهرات ، و مزيد من الخسائر ..

و الخسائر دفعتهم الى رفع الحظر ، فهم لم يعودوا قادرين على تحمل خسائر الحظر، وهى تقدر بمئات الملايين.

* أعلم أن التفاوض الذي يجرى الآن رغماً عن البعض ستُترجم نتائجه الى قرارات فورية ..وليس الجميع في مصر أو خارجها على علم بمجريات التفاوض أو نتائجه على الاقل حتى الآن .

*لم يعد هناك حل قابل للتنفيذ ، غير الحل الذي يُرضى الطرف القادر على الحشد إرضاءاً لتلك الحشود.