|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
خطييييييييييرررر
الكاتب أحمد يوسف على حسابه الشخصى على الفيسبوك أصحاب الدستور اتفقوا على إنشاء مادة لمكافحة الإرهاب حسب تعريف الأمم المتحدة مع أن هناك للإرهاب تعريفات عدة تعريف الأمم المتحدة تعريف القانون الدولي تعريف الاتفاقية العربية تعريف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر تعريف المجمع الفقهي الإسلامي فأختاروا منها تعريف الأمم المتحدة و طبعا أكيد حسب فهم الأمم المتحدة ..!! و تعريف الأمم المتحدة للإرهاب هو : تلك الأعمال التي تعرض للخطر أرواحاً بشرية بريئة أو تهدد الحريات الأساسية أو تنتهك كرامة الإنسان . ومن ضمن الحريات الأساسية هى حرية العقيدة و حريات أخرى أيضا و حسب القانون الدولى أيضا .... حرية العقيدة ما فيش مانع طبعا تبدل من الأسلام للنصراينة عادى من الإسلام لليهودية عادى جدا و للبوذية أشد من العادى ........ باب شديد الخطورة ألم أقل لكم أنه دستور بن ........................!! |
#2
|
|||
|
|||
![]()
أعظم محاكمة سُمع بها على مرّ التاريخ
في عصر عمر بن العزيز رضي الله عنه عند فتح سمرقند على يدِّ قائد عظيم قتيبة بن مسلم. بدأت المحاكمة؟ نادِ الغلام: "ياقتيبة" (هكذا بلا لقب)، فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جَميْعُهم. قال القاضي: "ما دعواك يا سمرقندي؟" قال: "اجتاحنا قتيبة بجيشه، ولم يدعنا إلى الإسلام ويُمهِلنا حتى ننظر في أمرنا". التفت القاضي إلى قتيبة وقال: "وما تقول في هذا يا قتيبة؟". قال قتيبة: "الحرب خدعة، وهذا بلد عظيم، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية". قال القاضي: "يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب؟" قال قتيبة: "لا إنما باغتناهم لما ذكرت لك". قال القاضي: "أراك قد أقررت. وإذا أقر المدعى عليه انتهت المحاكمة، يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل". ثم قال: "قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء، وأن تُترك الدكاكين والدور، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد، على أنْ يُنذِرهم المسلمون بعد ذلك!" لم يُصدِّق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ؛ فلا شهود ولا أدلة، ولم تدم المحاكمة إلا دقائق معدودة، ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم. وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبةٍ تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعمّ الجنبات، ورايات تلوح خلال الغبار، فسألوا. فقيل لهم: "إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب"، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به. وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجوّل بطرق سمرقند الخالية، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر، حتى خرجوا أفواجاً، وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله. هو حالنا عندما كنا عظماء. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|