|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا استاذنا الفاضل
متابعه الموضوع مع حضرتك تحياتي |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
خالص شكرى وتقديرى لحضرتك أستاذتى الفاضلة أم فيصل
و شرف لى متابعة حضرتك لهذا الموضوع جزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
#3
|
||||
|
||||
![]() أصول الحكومة الغريزة الاجتماعية - الفوضى البدائية -القبيلة والعشيرة - الملك - الحرب ليس الإنسان حيوانا سياسيا عن رضى وطواعية ، فالرجل من الناس لا يتحد مع زملائه مدفوعا برغبته بقدر ما يتحد معهم بحكم العادة والتقليد والظروف القاهرة ؛ فهو لا يحب المجتمع بقدر ما يخشى العزلة ، ولذلك تراه يتحد مع غيره من الناس لأن اعتزاله يعرضه للخطر، ولأن ثمة أشياء كثيرة يمكن أن يجود أداؤها بالتعاون أكثر مما يجود بالانفراد ، وعلى ذلك فالرجل من الناس وحشي في صميمه يتصدى للعالم كله تصدي العدو لأعدائه بكل ما يتطلب ذلك من بطولة ؛ فلو قد جرت الأمور على ما يشتهي الإنسان المتوسط لكان الأرجح ألا تقوم للدولة قائمة ؛ بل إنك لتراه في يومنا هذا يمقت الدولة مقتا ، ولا يفرق بين الموت وجباية الضرائب، ويتحرق شوقا لحكومة لا تحكم من أموره إلا أقلها ؛ ولو رأيته يطالب بزيادة في القوانين فما ذاك إلا لأنه يعتقد أن جاره لابد له من تلك القوانين أما هو إذا ما ترك لهواه ، فينزع إلى الفوضى التي لا يضبطها تفكير فلسفي ، ويظن أن القوانين - فيما يختص بحالته - زائدة لا حاجة إليها . ولو نظرت إلى أبسط المجتمعات تكوينا لأوشكت ألا ترى فيها حكومة على أية صورة من الصور ، فالصائدون البدائيون لا يميلون إلى قبول التقنين إلا حين ينضمون إلى جماعة الصيد ويستعدون لدور النشاط ؛ أما في غير هذا فترى قبيلة البوشمن تعيش عادة في أسرات معتزل بعضها عن بعض ؛ وكذلك أقزام إفريقية وأهل استراليا الفطريين لا يقبلون التنظيم السياسي إلا مؤقتا ، حتى إذا ما فرغت مهمته انتشروا من جديد في أسرات كل منها قائم بذاته ؛ وليس لأهل تسمانيا رؤساء ولا قوانين ولا حكومة دائمة ، والفديون من سكان سيلان انقسموا جماعات على أساس الروابط العائلية ، لكن لم يكن عليهم حكومة ، والكوبيون في سومطرة "يعيشون بغير سلطان" وتحكم كل أسرة نفسها ؛ وقلما تجد الفويجيين في جماعات تزيد عن اثني عشر؛ وكذلك التنجيون يجتمعون اجتماعات متفرقة لا تزيد الجماعة منها عن عشر خيمات أو ما يقرب من ذلك ، ولا يزيد "الحشد" من الاستراليين عن ستين شخصا إلا في القليل النادر ، ولا تلتئم هذه الجماعة ولا تتعاون إلا لأغراض خاصة مثل الصيد، دون أن تتحد في نظام سياسي دائم . كانت القبيلة أول صورة للنظام الاجتماعي الدائم - ونقصد بالقبيلة جماعة من أسرات ترتبط بأواصر القربى ، وتشغل بقعة من الأرض على سبيل الشيوع ولها طوطم مشترك وتحكمها حكومة بعينها وفق قوانين معينة ؛ فإذا ما اتحدت عدة قبائل تحت رئيس واحد تكونت بذلك العشيرة ؛ فالعشيرة هي الخطوة الثانية نحو تكوين الدولة ؛ لكن التطور في هذه السبيل كان بطيئا إذ كان كثير من الجماعات بغير رؤساء وجماعات أخرى كثيرة لن تقبل نظام الرئاسة - فيما نظن - إلا في وقت الحرب فالديمقراطية ليست من مزايا عصرنا التي يُزهى بها على العصور السوالف ، لأنها تظهر على خير وجوهها في كثير من الجماعات البدائية حيث لا تكون الحكومة القائمة عليها سوى ما يشير به رؤساء الأسر في العشيرة - ولم يسمح قط بقيام السلطة جزافا فالهنود من قبائل "إراكو" و "دلاوير" لم يعترفوا بشيء من القوانين أو الضوابط خارج نطاق النظام الطبيعي الذي تقضي به الأسرة أو العشيرة ؛ ولم يتمتع رؤسائهم إلا بسلطة متواضعة في مقدور شموخ العشيرة أن ينسخوها في أي وقت شاءوا ؛ وكان يقوم على هنود "أوماها" "مجلس السبعة" الذي يظل أعضائه يتشاورون في الأمر حتى يصلوا إلى إجماع في الرأي ؛ فإذا أضفت إلى هذا جمعية الإراكوا المشهورة ، التي تم فيها الاتفاق بين قبائل كثيرة ، فارتبطت القبائل بما اتفقت عليه من عهود في حفظ السلام ، لم تجد هوة سحيقة تفصل بين هؤلاء "الهمج" وبين الدول الحديثة التي تتعهد بنشر السلام في جمعية الأمم تعهدا قد يُخلّون به . لكنها الحروب هي التي تخلق الرئيس وتخلق الملك وتخلق الدولة ؛ كما أن هؤلاء جميعا هم الذين يعودون فيخلقون الحروب ؛ ففي "ساموا" كانت للرئيس سلطة إبان الحرب ، أما في غير ذلك فلم يكن يأبه له الناس كثيرا ؛ وقبيلة "دياك" لم تكن تعرف من الحكومة إلا ما لرأس الأسرة على أسرته من سلطان ، فإن نشب القتال كانوا يختارون أشجع مقاتليهم فيولونه القيادة ويطيعونه طاعة عمياء ، حتى إذا ما فرغوا من قتالهم ، نزعوه وأرجعوه إلى عمله السابق بمعنى هذه العبارة الحرفي ؛ وأما في فترات السلم فقد كان أكثر السلطة والنفوذ للكاهن أو رئيس السحرة ؛ فلما تطور نظام الحكم ، وأصبحت الملكية هي الصورة المألوفة لدى أغلب القبائل ، اشتقت الملكية وظائفها من وظائف هؤلاء ، وجمعت تلك الوظائف كلها في يدها : وظائف المقاتل والشيخ الوالد والكاهن ؛ وإنك لترى الجماعات تحكمها قوتان : تحكمها الكلمة في وقت السلم ، ويحكمها السيف إبان الشدائد ؛ وإذن فالقوة لا تستعمل إلا حيثما يفشل الإرشاد بالقول ؛ وقد سار القانون والعقائد الأسطورية جنبا إلى جنب خلال العصور، يتعاونان معا على حكم البشر، أو يتعاقبان الواحد بعد الآخر، ولم تجرؤ دولة من الدول حتى يومنا هذا أن تفصل بينهما، ومن يدري لعلهما يعودان فيتحدان غدا . ولكن كيف انتهت الحرب إلى قيام الدولة ؟ لم يكن ذلك لأن الإنسان ميال بفطرته للحروب ، فبعض الشعوب المتأخرة غاية في حب السلام ، ولم يستطع الإسكيمو أن يفهموا لماذا يطارد الأوربيون بعضهم بعضا كأنهم الحيتان - مع أنهم يدينون جميعا بعقيدة مسالمة واحدة - ولماذا يسرق بعضهم أرض بعض ، ولذا قالوا في تمجيد أرضهم : "ألا ما أجمل أن يكون غطاؤنا ثلجا وجليدا ! ما أجمل أن يكون الذهب والفضة اللذين إن كانا كامنين في صخورنا - الذهب والفضة اللذين يتكالب عليها المسيحيون تكالبا جشعا - فإنهما يكونونان تحت غطاء كثيف من الثلج بحيث لا يستطيعون الوصول إليهما ! إن عقم أرضنا عن الإثمار مؤد إلى سعادتنا ومنقذنا من اعتداء المعتدين" ومع ذلك فحياة البدائيين قد تخللتها حروب لا تنقطع؛ فالصائدون كانوا يقاتلون من أجل المصائد التي لم تزل عامرة بصيدها ، كما كان الرعاة يقاتلون في سبيل المراعي الجديد من أجل قطعانهم ، والزارعون يقاتلون ليستولوا على التربة العذراء ؛ وكل هؤلاء وأولئك كانوا يقاتلون حينا بعد حين ليثأروا ل*** ، أو لينشئوا ناشئتهم على الصلابة والنظام ، أو ليجددوا الحياة الرتيبة المملولة، أو ليظفروا بغنيمة يسلبونها أو أسيرة يخطفونها ، وقليلا ما حارب هؤلاء وأولئك من أجل الدين ؛ نعم لقد كان بينهم أنظمة وعادات تحدد ال***، كما هي الحال بيننا - فعينوا ساعات بعينها أو أياما أو أسابيع أو أشهرا لا يجوز للهمجي الكريم النفس أن ي*** أحدا خلالها ؛ وكذلك حددوا بعض القواعد لا يجوز عصيانها ، وبعض الطرق لا ينبغي أن يعتدي عليها ، وبعض الأسواق والمستشفيات لا ينشب فيها قتال ؛ ومن هذا القبيل عملت "جمعية الإراكوا" على قيام "السلم الأعظم" مدى ثلاثمائة عام ، لكن الحرب مع هذا كله كانت هي الأداة المختارة للانتخاب الطبيعي بين الأمم والجماعات البدائية . ولم يكن للنتائج المترتبة على الحروب نهاية تقف عندها فقد كانت عاملاُ لا يرحم في ا***اع الشعوب الضعيفة والقضاء عليها ، ورفعت مستوى الإنسان من حيث الشجاعة وال*** والقسوة والذكاء والمهارة ؛ وحفزت الإنسان على الاختراع ، وأدت إلى صنع آلات أصبحت فيما بعد أدوات نافعة ، وإلى اصطناع فنون للحرب سرعان ما انقلبت فنونا للسلم ؛ "فكم من السكك الحديدية اليوم تبدأ على أنها جزء من خطة القتال ، ثم تنتهي وسيلة من وسائل التجارة ! " وفوق هذا كله عملت الحرب على انحلال الشيوعية والفوضى اللذين سادا الجماعات البدائية وأدخلت في الحياة نظاما وقانونا ، وأدت إلى استرقاق الأسرى وإخضاع الطبقات وقيام الحكومات ؛ فالدولة أمها الملكية وأبوها القتال . |
#4
|
||||
|
||||
![]() الدولة باعتبارها تنظيما للقوة - المجتمع القروي - الأركان النفسية للدولة يقول نيتشه : "أن جماعة من الوحوش الكواسر شقراء البشرة ، جماعة من الغزاة السادة ، بكل ما لها من أنظمة حربية وقوة منظمة ، تنقض بمخالبها المخيفة على طائفة كبيرة من الناس ، ربما فاقتها من حيث العدد إلى حد بعيد ، لكنها لم تتخذ بعد نظاما يحدد أوضاعها... ذلك هو أصل الدولة" ، ويقول "لستر وورد" Lester Ward: "تبدأ الدولة - باعتبارها مختلفة عن النظام القبلي - بأن يغزو جنـس من الناس جنـسا آخر" ؛ ويقول "أوبنهيمر" Oppenheimer : "إنك لترى أينما وجهت البصر قبيلة مقاتلة تعتدي على حدود قبيلة أخرى أقل منها استعدادا للقتال ، ثم تستقر في أرضها مكونة جماعة الأشراف فيها ، ومؤسسة لها الدولة" ؛ ويقول "تاتسنهوفر" Tatzenhofer "العنـف هو الأداة التي خلقت الدولة" ويقول "جمبلوفتش" Gumplawiez إن الدولة نتيجة الغزو ، هي قيام الظافرين طبقة حاكمة على المهزومين . ويقول "سمنر" Sumner "إن الدولة نتيجة القوة وهي تظل قائمة بسند من القوة" . وهذا الإخضاع العنيف إنما يقع عادة على جماعة زراعية مستقرة، من قبيلة من الصائدين والرعاة لأن الزراعة تعلم الناس الأساليب المسالمة ، وتروضهم على حياة رتيبة لا يختلف يومها عن أمسها ، وتنهكهم بيوم طويل من عمل مجهد ؛ مثل هؤلاء الناس يجمعون ثروة ، لكنهم ينسون فنون الحرب ومشاعرها ؛ أما الصائد وأما الراعي، وقد ألفا الخطر ومهرا في القتـل ، فإنهما ينظران إلى الحرب كأنها ضرب آخر من مطاردة الصيد ، لا تكاد تزيد عن مطاردة في خطرها ؛ فإذا نضب معين الغابات ولم يعد يمدهم بما يشتهون من صيد ، أو إذا ما قلت قطعانهم بسبب اضمحلال المراعي : فإن رجال الصيد والرعي عندئذ ينظرون بعين الحسد إلى حقول القرية بما تحوى من ثمار ، وسرعان ما ينتحلون تبريرا للهجوم شأنهم في ذلك شأن المحدثين في استسهال هذا الانتحال ؛ ثم يغزون فيغلبون فيسترقون فيحكمون الدولة مرحلة متأخرة في سلم التطور لم تكد تظهر قبل عهد التاريخ المدون ، لأن قيام الدولة يقتضي تغيرا في مبدأ التنظيم الاجتماعي من أساسه فيكون المبدأ هو أن يكون الحكم لمن يسيطر بدل أن يكون لذوي القربى كما كانت القاعدة السائدة في المجتمعات البدائية ، وإنما يكون نظام السيطرة في أنجح حالاته إذا ما ربط عدة جماعات طبيعية مختلفة ، بعضها ببعض برباط يفيدها من نظام وتجارة ؛ وحتى وهو في هذه الحالة تراه لا يدوم طويلا إلا في القليل النادر ، اللهم إلا إن كان تقدم في الاختراع قد زاد من قوة القوى بأن وضع في يديه أدوات وأسلحة تمكنه من كبت الثورة إذا اشتعلت ؛ وفي حالة السيطرة الدائمة ترى مبدأ التسلط يميل إلى إخفاء نفسه حتى لا يكاد يدس نفسه في ثنايا اللاشعور ؛ فلما ثار الفرنسيون سنة 1789م أوشكوا ألا يتبينوا - حتى ذكرهم بالحقيقة كاميل ديمولان Camille-Desmolins أن طبقة الأشراف كانت تحكمهم منذ ألف عام جاءتهم من ألمانيا وأخضعتهم لسلطانها بالقوة ؛ حقا إن الزمن ليخلع على كل شيء مسحة من قدسية ، حتى أخبث السرقات قمين أن يبدو في أيدي أحفاد اللص الذي سرق، مِلْكاَ مقدسا لا يجوز عليه اعتداء ؛ إن كل دولة تبدأ بالقهر لكن سرعان ما تصبح عادات الطاعة هي مضمون الضمير ثم سرعان ما يهتز كل مواطن بشعور الولاء للعلم . والمواطن في ذلك على صواب ، فمهما تكن بداية الدولة فسرعان ما تصبح دعامة لا غنى عنها للنظام ، لأنه إذا ما ربطت التجارة طائفة من القبائل والعشائر، نشأت بين الناس علاقات لا تعتمد على القرابة بل تعتمد على ما بين الناس من اتصال ، وإذن فلابد لمثل هذه العلاقة من أساس للتنظيم يصطنع لها اصطناعا ، ونستطيع أن نسوق مجتمع القرية مثلا لذلك : فالقرية هي التي حلت محل القبيلة والعشيرة وأصبحت هي صورة التنظيم الاجتماعي المحلي ؛ فأقامت لنفسها حكومة بسيطة تكاد تكون ديمقراطية ، حكومة قوامها مناطق صغيرة يجتمع عنها رؤساء الأسر؛ لكن مجرد وجود هذه الجماعات وكثرة عددها ، استلزم تدخل قوة خارجية تنظم ما بينها من علاقات ، وتنسجها جزءا من شبكة اقتصادية أوسع ، والدولة هي التي سدت هذه الحاجة مهما يكن فيها مما يخيف ويفزع أول أمرها ؛ أنها لم تَعُد قوة منظمة وكفى ، بل أصبحت كذلك أداة توائم بين مصالح مئات الجماعات المتضاربة التي منها يتألف المجتمع في صورته المركبة ، ولما تم للدولة ذلك مَدَّت حبائلها من سلطان وقانون وأخذت توسع نطاقها شيئا فشيئا ؛ وعلى الرغم من أنها صيَّرَت الحرب الخارجية أكثر تخريبا مما كانت قبل تكوينها ، إلا أنها استطاعت أن توسع السلام الداخلي وتثبت أركانه ؛ ولك أن تعرف الدولة بأنها سلام في الداخل استعدادا للحرب في الخارج ؛ ولم يلبث الناس أن يتبينوا أن دفع الضرائب للدولة خير لهم من التقاتل بعضهم مع بعض ، خير لهم أن يدفعوا الجزية للص واحد عظيم من أن يدفعوا الرشوة للجميع ، وإذا أردت أن تعلم ماذا عسى أن يقع في مثل هذا المجتمع إذا خلا من الحاكم لفترة من الزمن ؛ فانظر ماذا تصنع جماعة "الباجندا" التي اضطر كل رجل فيها حين مات الملك أن يسلح نفسه ، لأن الخارجين عن القانون أنشبوا أظفار الفوضى وال*** والنهب أرجاء البلاد جميعا ؛ وقد صدق "سبنسر" حين قال: "إنه بغير حكم أوتوقراطي كان يستحيل على تطور المجتمع أن يبدأ مراحله" . على أن الدولة التي تعتمد على القوة وحدها سرعان ما يتقوض بناؤها لأن الناس وإن يكونوا بطبعهم أغرارا فهم كذلك لطبعهم ذوو عناد ؛ والقوة مثل الضرائب تبلغ أكثر نجاح لها إذا ما كانت خفية غير مباشرة؛ ومن هنا لجأت الدولة - لكي تبقي على نفسها - إلى أدوات كثيرة تستخدمها وتصطنعها في بث تعاليمها - كالأسرة والكنيسة والمدرسة - حتى تبني في نفس المواطن عادة الولاء للوطن والفخر به ؛ ولقد أغناها هذا التنشيء عن مئات من رجال الشرطة، وهيأ الرأي العام للتماسك في طاعة وانصياع ، فمثل هذا التماسك لابد منه في حالة الحرب ؛ وفوق هذا كله فإن الأقلية الحاكمة حاولت أن تحولّ سيادتها التي فرضتها على الناس فرضا بقوتها إلى مجموعة من القوانين من شانها أن تُبَلور سلطانها من جهة، وإن تقدم للناس ما يرحبون به من أمن ونظام من جهة أخرى وهي تعترف بحقوق "الرعية" اعترافا تستميلها به إلى قبول القانون ومناصرة الدولة. آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 22-12-2013 الساعة 10:23 AM |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|