|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() آثار الوَهن
1- سببٌ مِن أسباب التَّعرُّض لبغض الله سبحانه وتعالى وبغض رسوله صلى الله عليه وسلم. 2- سببٌ لتسلُّط العدوِّ على الأمَّة وتكالبه عليها، وإذلالها، ونهب خيراتها، والتَّعرُّض لمقدَّساتها. 3- الوَهن ي*** الغيرة، ويهوِّن أمرها، ويسهِّل هتك الأعراض و****** الحقوق، والتَّعدِّي على الحرمات والأموال. 4- سببٌ في ضياع الأمَّة وتشرذمها وذهاب ريحها، وتفرُّق أبنائها، واختلاف قادتها. 5- الوَهن سبب لدمار الأرض، وخرابها، وإهلاك الحرث والنَّسل؛ وذلك بسبب تسلُّط المتجبِّرين وطغيانهم. |
#2
|
||||
|
||||
![]() أسباب الوَهَن
1- ضعف الإيمان، فهو سببٌ لاستمراء الهوان، والرِّضا بالذُّلِّ. 2- حبُّ الدُّنيا والتعلُّق بها والحرص عليها، والانغماس في ملذَّاتها وشهواتها، كلُّ ذلك يولِّد الوَهَن في القلب؛ لذا لما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوَهن قال: ((حبُّ الدُّنيا وكراهية الموت)). 3- كراهية الموت.. والحرص على حياة، أي حياة كانت، حتى لو غُمِسَت بذُلٍّ، وكُسِيت بعارٍ، وهذه صفةٌ مِن صفات اليهود الأذلَّة، ومَن اتَّصف بها كان مشابهًا لهم فيها، قال الله تبارك وتعالى: وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ [البقرة: 96]. 4- التَّنازع والاختلاف سببٌ قويٌّ مِن أسباب بثِّ الوَهن والضَّعف في قلب الأمَّة. 5- التَّربية السَّيِّئة، والتَّنشئة الخاطئة، على الرضا بالذُّل والضَّعف والوَهَن. 6- اليأس مِن الوضع المرير الذي تعيشه الأمَّة، والقنوط مِن واقعها مِن الأسباب التي تؤدِّي إلى وهن العزائم وضعف الهمم. 7- مصاحبة المخذِّلين، والاستماع للمرجفين. |
#3
|
||||
|
||||
![]() الأسباب المعينة على التخلص من الوهن
1- تقوية الإيمان وزيادته، فالإيمان جذوة تتَّقد في قلب المؤمن فتطرد منه الوَهن، وتشدُّ مِن عزمه وعزيمته. قال الواحديُّ في تفسيره: (إنَّ الإيمان يوجب ما ذُكِر مِن ترك الوَهن والحزن، أي: مَن كان مؤمنًا يجب أن لا يَهِن ولا يحزن لثقته بالله عزَّ وجلَّ) . 2- الزُّهد في الدُّنيا وعدم التَّعلُّق بها، والتَّزوُّد منها بزاد المسافر، فذلك حريٌّ أن يقوِّي القلب، ويُبْعِد عنه الوَهن. 3- الاستعداد للموت بالعمل الصالح، وتحديث النفس بالشهادة في سبيل الله. 4- عدم استعجال النَّصر والتَّمكين، والصَّبر على الابتلاء، واليقين بنصر الله وإعزازه لجنده، وتمكينه لأوليائه. 5- مقارنة الحال -عند الإصابة والابتلاء- بأحوال الأعداء، ومعرفة أنَّ ما أصاب المسلمين مِن الألم قد أصاب الأعداء مثله، إلَّا أنَّهم يتميَّزون عنهم أنَّهم يرجون مِن الله ما لا يرجون، فالمؤمنون عند تساويهم مع أعدائهم في درجة الألم، يتمتَّعون بقوَّة إيمانهم، ونُبْل مسلكهم، وانتظار الظَّفر أو الجنَّة، قال تعالى: وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ [النَّساء: 104]. 6- طرد الخوف مِن القلب، والتَّحلِّي بالشَّجَاعَة، مهما كانت قوَّة العدو، وتفوُّقهم عُدَّة وعتادًا، فكيد الكافرين مهما كان قويًّا فإنَّ الله عزَّ وجلَّ مُوهِنه ومُضْعِفه: ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ [الأنفال: 18]. اليقين بعلوِّ هذا الدِّين، علوًّا بنصرة الله له، وتمكينه لأهله، فإذا عرف المؤمن ذلك استنكف أن يعطي الدَّنيَّة في دينه، أو أن يدعو إلى السِّلم والموادعة، أو أن يَذِلَّ لعدوٍّ مهما كانت قوَّته وجبروته: فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ [محمد: 35]. |
#4
|
||||
|
||||
![]() أقوال وأمثال عن الوَهَن
- قال بعض الحكماء: (لا تشاور إلَّا الحازم غير الحسود، واللَّبيب غير الحقود، وإيَّاك ومشاورة النِّساء؛ فإنَّ رأيهنَّ إلى الأَفْن ، وعزمهنَّ إلى الوَهن) . - ويقال: (لا تخلط يقينك بالشَّكِّ؛ فيفسد عليك العزم، ولا توقف عملك على الشَّكِّ؛ فيدخل عليك الوَهن) . - ومِن أمثالهم في الوَهِن الضَّعيف قولهم: - ما له بِذْمٌ. وما له صَيُّورٌ. وما له أكلٌ. أي: ليس له رأي ولا قوَّة . - (رأس اللَّئيم يحتمل الوَهن، ولا يحتمل الدهن) . |
#5
|
||||
|
||||
![]() ذم الوَهن في واحة الشِّعر قال الملتمس: مَن كان ذا عَضُدٍ يدرك ظلامتَه --- إنَّ الذَّليلَ الذي ليست له عَضُدُ تنبو يداه إذا ما قلَّ ناصرُه --- ويمنعُ الضَّيمَ إن أثرى له عددُ ولا يقيمُ على ضيمٍ يُسَامُ به --- إلَّا الأذلَّان: عِيرُ الحيِّ والوتدُ هذا على الخسفِ مربوطٌ برمَّتِه --- وذا يُشَجُّ فلا يرثي له أحدُ إنَّ الهوانَ حمارُ الأهلِ يعرفُه --- والحرُّ ينكرُه والجَسْرَةُ الأجُد وقال الشَّريف المرتضى: يا طالبَ الدُّنيا على ذلٍّ بها --- اعززْ عليَّ بأن أراك ذليلًا ما لي أراك حَلُمتَ في طلبِ الغنى --- ولربَّما صغرتْ يداك ثقيلًا لو كنتَ تعقلُ أو تشاورُ عاقلًا --- كان الكثيرُ وقد ذللت قليلًا ذَلَّ امرؤٌ جعل المذلَّةَ دهرَه --- طلبَ المغانمِ منزلًا مأهولًا عدَّ المطامعَ كيف شئتَ وخذْ بها --- ملءَ اليدين مِن العفافِ بديلًا وإِذا فجعْتَ بماءِ وجهِكَ لم يُفدْ --- إن نلتَ مِن أيدي الرِّجالِ جزيلًا وقال -أيضًا-: إذا شئتَ أن تلقَى الهوانَ فلُذْ بمن --- يُرْجَى لنفعٍ أو لدفعِ مضرَّةِ فهامُ الرِّجالِ الآنفين عزيزةٌ --- إن حُمِّلتَ منًّا لذي المنِّ ذلَّتِ وعدِّ عن الأطماعِ فهي مذلَّةٌ --- ولو خالطتْ شُمَّ الجبالِ لخَرَّتِ فويلٌ لنفسٍ حُلِّئَت عن مرامِها --- وويلٌ لنَفسٍ أُعطيت ما تمنَّتِ وليس بخافٍ قبحُ حرصٍ على غنى --- ولكنْ عقولٌ بالضَّراعةِ جُنَّتِ . وقال آخر: إنَّ الأذلَّةَ واللِّئامَ معاشرٌ --- مولاهم متهضَّمٌ مظلومُ |
#6
|
||||
|
||||
![]() اليأْس والقنوط معنى اليأْس والقنوط لغةً واصطلاحًا معنى اليأْس لغةً: اليأْس: القنوط، وقيل: اليأْس نقيض الرجاء أو قطع الأمل، يئس من الشيء ييأس وييئس؛ والمصدر اليأْس واليآسة واليأَس، وقد استيأس وأيأسته وإنه ليائس ويئِس ويؤوس ويَؤُس، والجمع يُؤُوس . معنى اليأْس اصطلاحًا: قال العسكري: (اليأْس: انقطاع الطمع من الشيء) . وقال ابن الجوزي: (اليأْس: القطع على أنَّ المطلوب لا يتحصل لتحقيق فواته) . معنى القنوط لغةً: أصل هذه المادة يدُلُّ عَلَى الْيَأْسِ مِنَ الشَّيْءِ، فالقُنُوط: اليأْس، وقيل: أَشدُّ اليأْس من الشَّيْءِ. مصدر قَنَط يَقنِطُ (من باب ضرب) ويَقنُطُ (من باب قعد)، وقَنِطَ يقنَط (من باب تعب)، وهو قانِطٌ وقَنُوط وقنِط . معنى القنوط اصطلاحًا: قال الشوكاني: (القنوط: الإياس من الرَّحمة) . وقيل: (القنوط: شدَّة اليأْس من الخير) . |
#7
|
||||
|
||||
![]() الفرق بين اليأْس والقنوط والخيبة
- الفرق بين اليأْس والقنوط: أكثر العلماء على أنهما بمعنى واحد . ويرى بعض العلماء أن بينهما اختلافًا، وأن القنوط: أتم اليأس وأشده . وقيل: إن اليأس من منعات القلب، والقنوط ظهور آثاره على ظاهر البدن . - الفرق بين اليأْس والخيبة: 1- الخيبة لا تكون إلا بعد أمل، لأنها امتناع نيل ما أمل. 2- اليأْس: قد يكون قبل الأمل، وقد يكون بعده . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|