اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #5  
قديم 20-01-2014, 10:09 AM
الصورة الرمزية هويدااحمد76
هويدااحمد76 هويدااحمد76 غير متواجد حالياً
معلمة لغة انجليزية ابتدائى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
العمر: 49
المشاركات: 7,551
معدل تقييم المستوى: 25
هويدااحمد76 has a spectacular aura about
افتراضي

سفير مصر فى واشنطن لـ«الوطن»: تحركات اللوبى الإخوانى فى أمريكا «مرصودة».. ولنا «وجود وتوغل» داخل الكونجرس

محمد توفيق فى أول حوار لصحيفة مصرية: المعدات العسكرية التى طلبتها مصر موجودة بالمخازن.. وسيجرى تسليمها فى وقت ما كتب : أحمد الطاهرى منذ 19 دقيقة
طباعة

السفير محمد توفيق
تموج الساحة الأمريكية بتقلبات مختلفة تجاه مصر بعد النجاح المصرى فى تثبيت الأقدام على خريطة الطريق ونجاح الاستفتاء على الدستور الجديد، بين إعلام أمريكى ومراكز أبحاث ما زالت قابعة على نغمتها القديمة فى وصف ثورة الشعب المصرى بأنها انقلاب، وبين كونجرس كان أكثر حسماً فى مواجهة الإدارة الأمريكية، وتوصيته بحصول مصر على المساعدات كاملة ضمن الموازنة الأمريكية الجديدة ولوبى إخوانى متشنج.
اقتنصت «الوطن» أول حوار مع محمد توفيق سفير مصر لدى الولايات المتحدة مع جريدة مصرية، ذهبنا إليه فى مكتبه بالسفارة المصرية فى واشنطن. وخلال الحوار، وضع السفير توفيق الكثير من النقاط فوق الحروف حول ما شهدته العلاقات المصرية الأمريكية خلال الفترة الماضية، وكيف جرى العمل للحفاظ على مصالح مصر والتأكيد على استقلال قرارها، معتبراً أن المرحلة المقبلة ستشهد تأسيساً جديداً للعلاقات المصرية الأمريكية ستكون أقوى وأعمق وأكثر متانة من الماضى، بفضل قوة القرار المصرى والتفاعل الشعبى مع خريطة الطريق الذى ترجمته عملية الاستفتاء.
صناعة القرار فى الولايات المتحدة عملية «معقدة ومشفرة».. ونسعى لدعم «شبكة الاتصالات» من أجل خدمة مصالحنا
وكشف «توفيق» فى حواره عن الكيفية التى تواجه بها الدبلوماسية المصرية فى أمريكا حرب العصابات مع التنظيم الدولى للإخوان واللوبى المؤيد لها، مؤكداً أن كل تحركات الإخوان مرصودة، وموضحاً أيضاً أموراً حملت الكثير من اللغط عن دور السفارة المصرية فى واشنطن أثناء حكم الإخوان.
■ كيف نصف العلاقات المصرية الأمريكية فى اللحظة الراهنة؛ علاقة تحالف أم صداقة أم أننا نقف على أعتاب العداء؟
- إذا أردنا أن نضع العلاقة بين مصر والولايات المتحدة فى إطارها السليم، فيمكننا القول إنها علاقة مبنية على مصالح مشتركة قوية وممتدة، وبالتالى تتمتع هذه العلاقة بأساس قوى. فى بعض الأحيان لا يكون هناك توافق فى الرؤى بين الطرفين فى بعض المواقف، وأحياناً أخرى يكون هناك قدر أكبر من التوافق، ولكن فى نهاية المطاف هناك أساس صلب تتمتع به هذه العلاقات. والمهم دائماً هو البناء على هذا الأساس والتغلب على أى عقبات بما يخدم مصالح الطرفين فى نهاية الأمر، وبالطبع المصالح المصرية هى التى تعنينى بالدرجة الأولى.
■ وما مدى قدرة السفارة المصرية فى واشنطن على النفاذ إلى دوائر صنع القرار الأمريكى والتأثير عليها بما يخدم المصالح المصرية؟
- كما ذكرت، عملية صناعة القرار الأمريكى تتسم بقدر من التعقيد بشكل تتميز به الولايات المتحدة عن غيرها فى صناعة القرار السياسى، ولكى يصدر قرار ما تكون هناك حاجة إلى وجود قدر من التوافق بين الإدارة الأمريكية والكونجرس، فى حين أنه قد توجد خلافات داخلية فى هذه المؤسسات، ويضاف إلى ذلك وجود إعلام قوى ومؤثر ووجود عدد كبير من مراكز الأبحاث التى تطرح باستمرار أفكاراً متنوعة واقتراحات مختلفة. هذا المناخ الديناميكى للغاية الذى تتسم به واشنطن له شفرته الخاصة وهى ليست سهلة، خصوصاً أن أحد العناصر الرئيسية فى عملية اتخاذ القرار الخارجى يكون السياسة الداخلية، وبالتالى فيمكن اتخاذ القرار لمجرد أنه يخدم مصلحة ما على الساحة السياسية الداخلية.
■ ماذا عن مصر؟ وكيف تعاملنا مع صانعى القرار الأمريكى لخدمة المصلحة الوطنية فى هذا التوقيت الاستثنائى؟
أدرك جيداً مخاطر «التنظيم الدولى» على مستقبل مصر.. وأعمل على مواجهتها بكل قوة
- بالنسبة لنا نحن نمتلك شبكة قوية من الاتصالات تتميز بالتنوع مع كل الأطراف داخل الولايات المتحدة، وفيما يخص الكونجرس على سبيل المثال هناك 6 دبلوماسيين مصريين داخل السفارة المصرية بواشنطن يعملون على هذا الملف بشكل مستمر، وأنا شخصياً جزء كبير من وقتى أقضيه داخل مبنى الكونجرس فى لقاءات مختلفة مع الأعضاء، وبالتالى يمكن القول إننا بحق لدينا الوجود والتوغل المطلوب داخل الكونجرس وعلاقات جيدة، وهناك تواصل وفهم مشترك بيننا وبين جانب كبير من أعضاء الكونجرس.
■ ماذا عن الإدارة الأمريكية؟
- بالنسبة للإدارة، يمكننى أيضاً التأكيد على أن هناك اتصالات مستمرة سواء مع الخارجية الأمريكية أو البنتاجون أو البيت الأبيض، وحتى الوزارات الأخرى مثل وزارة الخزانة التى يكون لها بعض التأثير فيما يتعلق بالعلاقات مع مصر، أما الإعلام لدينا فمعه اتصالات جيدة ودائماً نشرح وجهة نظرنا، ولكن ليس هذا معناه أننا يمكننا تغيير خطاب إعلامى ما أو توجهاته، ولكن على الأقل نستطيع التأكد من أن الإعلام لديه المعلومات الصحيحة، ونفس الأمر بالنسبة لمراكز الأبحاث الأمريكية فلدينا اتصالات جيدة معهم، ولكن هذا لا يعنى أن بإمكاننا تغيير توجهاتهم، ولكن نعمل دائماً على توضيح وجهة النظر المصرية أمامهم.
■ على الرغم من أن الإدارة الأمريكية لم تستخدم رسمياً مصطلح الانقلاب فى وصف ثورة يونيو، فإن ممارساتها وسلوكها مع مصر اتسم بالحدة الأشهر الماضية، ما تفسيرك؟
- يجب أن نفرق بين أمرين: التصريحات الإعلامية من جهة، والموقف الأمريكى من واقع الاتصالات دبلوماسية وغيرها على جميع المستويات بين القاهرة وواشنطن، ولم تتوقف الاتصالات الدبلوماسية فى أى لحظة، وهناك فهم جيد من الطرفين لوجهة نظر الطرف الآخر. ربما الفترة الأخيرة كان فيها مواقف إعلامية أكثر من المعتاد، وهذا الموضوع يعود بقدر كبير إلى طبيعة المرحلة. ودائماً ما نركز فى خطاباتنا الإعلامية على عدة اعتبارات.
■ ما هى؟
السفير محمد توفيق يتحدث لـ «الوطن»
- تتمثل فى الحفاظ على المصالح المصرية والعلاقات مع الولايات المتحدة، والتأكيد بشكل واضح على استقلالية القرار المصرى، فمصر تتخذ القرارات التى تخدم مصالحها وتعبر عن إرادة شعبها، وهذه النقطة كنا وما زلنا نؤكد عليها فى مواقفنا وأحاديثنا واتصالاتنا.
■ وكيف يجرى إحداث التوازن بين هذه الاعتبارات؟
- هذا هو العمل الدبلوماسى سواء على مستوى السفارة المصرية فى واشنطن أو وزارة الخارجية وأجهزة الدولة الأخرى المعنية؛ أن أدافع عن استقلال قرارى وإرادة الشعب وأن أحفظ مصالح الوطن وأعظمها، وأعتقد أننا حققنا قدراً من التوازن الجيد فى هذا الموضوع.
■ كيف تقرأ التوجه الجديد للكونجرس بوقف التعليق الذى فرضته الإدارة على المساعدات لمصر، وعودة اعتماد المساعدات كاملة مرة أخرى؟
- الحقيقة أن الإدارة لم تعلن رسمياً أن ما حدث فى مصر انقلاب عسكرى، والقانون الأمريكى واضح فى هذا الشأن بأنه يحظر المساعدات للانقلابات، وما حدث فعلياً ومن الناحية الواقعية أنه لم تعلق المساعدات فى أى مرحلة، ولكن جرى تأجيل تسليم بعض الأنظمة والمعدات العسكرية، وتلك الأنظمة التى طلبتها وحددت مواصفاتها مصر موجودة فى المخازن وفى وقت ما سيجرى تسليمها. ودعنى أوضح هنا أيضاً أن هذا الموضوع يمكن أن يكون له اعتبارات تعود إلى الساحة الداخلية الأمريكية وما شهدته من مواقف مختلفة، خصوصاً التى تبناها الإعلام. وفيما يتعلق بالكونجرس ومواقفه، فواقع الأمر أنه كانت هناك اتصالات مكثفة للسفارة فى الفترة الأخيرة، وكنا نركز على بعض النقاط، أهمها أن المساعدات الأمريكية لمصر هى فى نهاية المطاف مكون من مكونات العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وبالتالى تخدم مصالح الطرفين أى إنها ليست مصلحة مصرية خالصة أو أمريكية خالصة، وبالتالى يجب الاستمرار فى تقديمها وعدم ربطها بشروط تعوق بشكل أو آخر عملية تقديم المساعدات، وأعتقد أننا وجدنا قدراً لا بأس به من التفهم من جانب الكونجرس.
كل نشاط عصام الحداد الرسمى «مسجل فى محاضر رسمية».. وكنا نوضح للإخوان أن «الخارجية» لا تخدم مصالح حزبية
■ منذ تأسيس الرئيس السادات للعلاقات المصرية الأمريكية فى شكلها الحديث فى سبعينات القرن الماضى إلى الآن تميزت هذه العلاقات بشد وجذب حول مساحات الرفض المصرية؛ أحياناً نجد مصر تتمتع بقدر من الرفض، وأحياناً نلمس تآكلاً لهذه المساحة مثلما كان الحال فى عهد الرئيس السابق «مرسى»، هل تعتقد أن مصر الآن استعادت الكثير من مساحة الرفض فى علاقاتها مع أمريكا؟
- ما لا شك فيه أن فى الفترة الخيرة أثبتت السياسة الخارجية المصرية بشكل حاسم أنها تسير بشكل مستقل وتدار بشكل يخدم المصالح المصرية بشكل واضح، وفيما يتعلق بالتعامل مع المواقف المختلفة على الصعيد الداخلى أيضاً كانت هناك أمور ثابتة وواضحة بأننا لا نتأثر بما يحاول أن يمليه علينا الآخرون. الموضوع ببساطة شديدة أن هناك حيوية فى الشعب المصرى وفى الشارع، وهناك ديناميكية كبيرة جداً فى رؤية الشعب لمستقبله، وهذه الحيوية وهذه الديناميكية بطبيعة الحال تنعكس على السياسة الخارجية.
■ أنت توليت المسئولية فى ظل حكم «مرسى» والإخوان، وهناك لغط مستمر عن بعثات مصر الكبرى فى الخارج بأنها كانت تخدم الإخوان وتدار من مساعد الرئيس السابق عصام الحداد، وقيل أيضاً إن السفارة فى واشنطن لم تكن تعرف شيئاً عن اللقاءات التى يجريها فى أمريكا.. ما الذى جرى فى هذه الفترة؟ وكيف كانت طبيعة عملكم؟
- الجهاز الدبلوماسى المصرى جهاز سيادى يخدم المصالح المصرية الوطنية ويحظر على أعضائه العمل فى السياسة الداخلية وفقاً للقانون، ومن قبل أن يكون قانوناً فهو مبدأ لدينا. نحن نخدم مصر ونؤدى عملنا بشكل مهنى وحرفى يحافظ على المصالح المصرية ويأخذها فى اعتباره قبل أى شىء، وكان هذا هو أساس تعامل وزارة الخارجية من جهة ورئاسة الجمهورية من جهة أخرى وقت وجود الرئيس السابق «مرسى» وتنظيم الإخوان فى الحكم. وليس سراً أنه كثيرًا ما كنا نوضح هذه المهمة لهم، وإذا طُلب منا ما يتعارض مع طبيعة مهمتنا فدورنا أن نوضح لهم أن القانون يحدد لنا طبيعة العمل فى هذا الإطار. نحن لا ندافع عن حزب بعينه أو فريق سياسى معين، نحن ندافع عن المصالح المصرية. وفيما يخص الزيارات التى كانت تجرى، فهى كانت لمسئولين فى الدولة المصرية، وبالتالى لقاءاتهم الرسمية كانت تجرى بواسطة السفارة وعبر السفارة، أما إذا زارها أحدهم بصفة شخصية لصديق ما أو ما شابه فلا دخل للسفارة فيه، ولكن كل اللقاءات الرسمية كتبت لها السفارة محاضر رسمية، وهذه المحاضر موجودة ومحفوظة فى سجلات وزارة الخارجية.
■ كيف تنظر لنجاح مصر فى تثبيت قدمها على خريطة الطريق بالاستفتاء الذى جرى على الدستور وانعكاس ذلك على الوضع الخارجى لها؟
- فى اعتقادى أن أهم شىء فى هذا الاستفتاء وبالشكل الذى جرى أمام العالم أجمع بشكل لا جدال فيه أنه وضع الصورة التى كنا نعرفها كمصريين ولم يكن العالم قد تأكد منها بعد، أصبح هناك إجابات واضحة عن أسئلة، وأبرزها ما هى إرادة الشعب المصرى؟ إن إرادة الشعب وتوجهه أصبحا الآن واضحين وليسا محل نقاش، وهل هذا يعنى أن كل الأطراف الإعلامية والأكاديمية ستتقبل هذا؟ ليس بالضرورة، فكل طرف له رؤيته ومصالحه وتوجهاته، وهذا موضوع مستمر ونتعامل وسنتعامل معه أيضاً بشكل مستمر، ولكن ما أصبح واضحاً وليس محلاً للجدل هو موقف الغالبية العظمى من المصريين، وهو أمر له تأثير جيد جداً على عملنا فى الخارج، وأساس نبنى عليه، صحيح أنه ليس نهاية المطاف ولكنه أساس جيد.
■ مصر الآن فى حالة مواجهة مع التنظيم الدولى للإخوان، الأمر الذى يمكن وصفه بأنه حرب بين «عصابات وجيش نظامى»، ويتضح الوجود القوى للوبى الإخوانى فى الولايات المتحدة، وظهر هذا فى العديد من التغطيات الإعلامية وكذلك الأوراق البحثية لمراكز الأبحاث الأمريكية.. كيف تواجهون هذا الأمر وتتعاملون معه؟
- هناك رصد للتحرك الإخوانى داخل الولايات المتحدة، وهذا الرصد أكثر نشاطاً على الصعيدين الإعلامى والأكاديمى، وهو تحرك لم يبدأ اليوم أو فى 30 يونيو. ولكن الإخوان موجودون منذ سنوات فى الماضى وبالتالى هو استمرار لنشاط كان قائماً، وبالنسبة لنا نتحرك على مساحة أوسع من مساحة تحرك الإخوان داخل أمريكا، لأننا لا نتحرك فقط ناحية الإعلام، وعلى الرغم من تأثيره فإنه ليس دائماً التأثير الحاسم، وأكبر دليل على ذلك قرار الكونجرس الأخير. لدينا العديد من أطر الحركة بخلاف التحركات الرسمية.
■ ما سر نبرة الحدة فى الإعلام الأمريكى التى كثيراً ما تتجاوز المعايير المهنية؟
- فيما يتعلق بالإعلام من الواضح أن هناك انقساماً فى الإعلام الأمريكى ليس فقط مرجعه مصر، ولكنه مرتبط بالتوجهات العامة داخل الولايات المتحدة بين إعلام يمينى محافظ وإعلام مرتبط بالحزب الديمقراطى. وستجد أن الإعلام اليمينى المحافظ متفهم جيد للموقف الموجود فى مصر ومتفهم جيد للمخاطر التى مثلها تنظيم الإخوان على مستقبل مصر ومستقبل الديمقراطية فى المنطقة، وستجد أن الإعلام الأقرب إلى التوجهات الليبرالية ينظر إلى الموضوع من زاوية معايير وضعها هو للديمقراطية وينظر للموضوع من منطلق أيديولوجى عام يتعلق بالحوار الداخلى الأمريكى فى كيفية التعامل مع ظاهرة الإرهاب العالمى.
■ يوم فض اعتصامى «رابعة والنهضة» كيف كانت أجواء العمل؟ وكيف كان تحرككم لوأد تدويل الأزمة فى مصر، خصوصاً أن بعض الأطراف الدولية استغلت الأمر وسعت لتدويل الملف فى مجلس الأمن؟
- التحرك كان للجهاز الدبلوماسى كله، ولوزير الخارجية، ولنا هنا فى السفارة فى واشنطن، وواقع الأمر لم يكن هذا هو اليوم الصعب الوحيد فى العمل، كل أيامنا صعبة، والعمل هنا مكثف، وتحركنا فى هذا الموضوع كسفارة انصب على التأكيد على صلابة الموقف المصرى وفى نفس الوقت جعل الموقف الأمريكى لا يتماشى مع هذا التحرك وكان هذا تركيزنا، وتكلمنا مع المسئولين فى الإدارة والنواب فى الكونجرس وكل الأطراف المؤثرة، لكن بالطبع الرؤية والتحرك فى الديوان بالقاهرة ولدى وزير الخارجية أكثر شمولاً.
■ ما خطة تحرك السفارة المصرية فى واشنطن خلال المرحلة المقبلة للبناء على المكاسب التى حققها نجاح الاستفتاء على الدستور؟
- الأيام القليلة الماضية استقبلنا حدثين مهمين؛ أولهما: الاستفتاء على الدستور فى مصر، وبالتوازى إقرار الموازنة الأمريكية الجديدة التى تتضمن المساعدات المقدمة إلى مصر، وكلاهما يتطلب متابعة منا. مثلاً، فى موضوع المساعدات سنبحث ما هى البرامج التى نتابعها مع الجانب الأمريكى، وبالنسبة للاستفتاء فيجب أن يعقبه تحرك كبير بإبلاغ الكونجرس والإدارة ومراكز الأبحاث والإعلام بالنتيجة ومغزى هذه النتيجة، فضلاً عن العمل على إطلاق حوار استراتيجى بين مصر والولايات المتحدة، هذا الحوار سيؤسس للمرحلة المقبلة فى العلاقات، وهذا الحوار نعمل عليه وننسق من أجل انعقاده، وهذه المسألة ستخضع لتوقيتات وارتباطات المسئولين فى الجانبين، ونأمل أن نبدأ هذا الحوار. أما الشق الثانى فهو الشق الاقتصادى، وخلال الفترة المقبلة سيستحوذ البعد الاقتصادى على الكثير من عملنا لأن جزءاً أساسياً من سياسة الحكومة المصرية يعتمد عليه، وبالتالى نعمل على هذا الموضوع سواء فيما يتعلق بالاستثمارات الأمريكية فى مصر ودعم التجارة أو زيادة فرص التصدير للمنتجين المصريين ومسائل نقل التكنولوجيا. المرحلة المقبلة ستشهد الكثير من العمل، سنؤسس معها مرحلة جديدة من العلاقات أكثر عمقاً وأكثر متانة، لأنها ستعتمد على وجود استقلال كامل للقرار المصرى.
http://www.elwatannews.com/news/details/399859
__________________
***************************
صدقة جارية على روح صديقتى وبناتها

توفوا يوم الجمعه 22\7\2011 فى حادث
http://quransound.com/

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:54 PM.