اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 30-01-2014, 10:35 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,341
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhz2000 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد جاء في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في فضل البسملة والحمد في البدء:
" كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بسم الله فهو أبتر "(1)
"كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع "(2)


تخريج الحديثين :

1 - ( حديث : " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بـ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فهو أبتر " . رواه الخطيب ، والحافظ عبد القادر الرهاوي ) ص 5 . ضعيف جدا .

وقد رواه السبكي في " طبقات الشافعية الكبرى " ( 1 / 6 ) من طريق الحافظ الرهاوي بسنده ، عن أحمد بن محمد بن عمران : حدثنا محمد بن صالح البصري - بها - حدثنا عبيد بن عبد الواحد بن شريك ، حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي ، حدثنا مبشر بن إسماعيل ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعا به ، الا أنه قال : " فهو أقطع " . قلت : وهذا سند ضعيف جدا ، آفته ابن عمران هذا ، ويعرف بابن الجندي ، ترجمه الخطيب " في تاريخه " وقال ( 5 / 77 ) : " كان يضعف في روايته ، ويطعن عليه في مذهبه ( يعني التشيع ) ، قال الأزهري : ليس بشئ " .

وقال الحافظ في " اللسان " : " وأورد ابن الجوزي في " الموضوعات " في فضل علي حديثا بسند رجاله ثقات إلا الجندي ، فقال : هذا موضوع ، ولا يتعدى الجندي " . ثم رواه السبكي من طريق خارجة بن مصعب ، عن الأوزاعي به ، إلا أنهقال : " بحمد الله " بدل " بسم الله الرحمن الرحيم " ، وخارجة هذا قال الحافظ : " متروك ، وكان يدلس عن الكاذبين ، ويقال : إن ابن معين كذبه " . وقد خالفه والذي قبله محمد بن كثير المصيصي ، فقال في إسناده : عن الأوزاعي ، عن يحيى ، عن ابي سلمة به باللفظ الثاني : " بحمد الله " . رواه السبكي ( ص 7 ) ، من طريق ابي بكر الشيرازي في " كتاب الألقاب " . والمصيصي هذا ضعيف ، لأنه كثير الغلط كما قال الحافظ . والصحيح عن الزهري مرسلا ، كما قال الدارقطني وغيره . وقد روي موصولا من طريق قره عنه ، عن أبى سلمة ، عن أبي هريرة ، باللفظ الثاني ، وهو المذكور في الكتاب عقب هذا ، وياتى تحقيق الكلام عليه إن شاء الله تعالى . ومما سبق يتبين أن الحديث بهذا اللفظ ضعيف جدا ، فلا تغتر بمن حسنه مع الذي بعده ، فإنه خطأ بين . ولئن كان اللفظ الاتي يحتمل التحسين ، فهذا ليس كذلك ، لما في سنده من الضعف الشديد كما رأيت . ( تنبيه ) : عزا المصنف الحديث للخطيب ، وكذا فعل المناوي في " الفيض " ، وزاد أنه في " تاريخه " ، ولم أره في فهرسه ، والله أعلم .

2 - ( حديث : " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله ، فهو أقطع " . وفي رواية : " بحمد الله " وفي رواية : " بالحمد " ، وفي رواية : " فهو أجذم " . رواها الحافظ الرهاوي في " الأربعين " له ) ص 5 . ضعيف .

رواه ابن ماجه ( 1894 ) عن قرة ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعا ، بلفظ " بالحمد أقطع " . ورواه ابن حبان في " صحيحه " من هذا الوجه بالرواية الثانية : " بحمد الله " كما في طبقات السبكي ( 1 / 4 ) . ورراه الدارقطني في " سننه " ( ص 85 ) بلفظ " بذكر الله أقطع " ، ورواه أبو داود في ( سننه " ( 4840 ) بلفظ : " بالحمد الله فهو أجذم " وقال " رواه يونس وعقيل وشعيب وسعيد بن عبد العزيز ، عن الزهري ، عن النبي صل الله عليه وسلم مرسلا " . يشير إلى أن الصحيح فيه مرسل . وهو الذي جزم به الدارقطني كما نقله السبكى ، وهو الصواب ، لأن هؤلاء الذين أرسلوه أكثر وأوثق من قرة ، وهو ابن عبد الرحمن المعافري المصري . بل ان هذا فيه ضعف من قبل حفظه ، ولذلك لم يحتج به مسلم ، وإنما أخرج له في الشواهد . وقال ابن معين : ضعيف الحديث . وقال أبو زرعة : الأحاديث التي يرويها مناكير . وقال أبو حاتم ، والنسائي : ليس بقوي . وقول السبكي فيه : " هو عندي في الزهري ثقة ثبت ، فقد قال الأوزاعي : ما أحد أعلم بالزهري منه . وقال يزيد بن السمط : أعلم الناس بالزهري قرة بن عبد الرحمن " . فهو بعيد عن الصواب ، لأنه مخالف لأقوال الأئمة المذكورين فيه . واعتماده في ذلك على ما نقله عن الأوزاعي مما لا يجدي ، لأن المراد من قول الأوزاعي المذكور أنه أعلم بحال الزهري من غيره ، لا فيما برجع إلى ضبط الحديث كما قال الحافظ ابن حجر في " التهذيب " . قال : " وهذا هو اللائق " . ومما يدلك على ضعفه - زيادة على ما تقدم - اضطرابه في متن الحديث ، فهو تارة يقول : أقطع ، وتارة : أبتر ، وتارة : أجذم ، وتارة يذكر الحمد ، وأخرى يقول : " بذكر الله " . ولقد أضاع السبكى جهدا كبيرا في محاولته التوفيق بين هذه الروايات ، وإزالة الاضطراب عنها ، فإن الرجل ضعيف كما رأيت ، فلا يستحق حديثه مثل هذا الجهد ! وكذلك لم يحسن صنعا حين ادعى أن الأوزاعي تابعه ، وأن الحديث يقوى بذلك ، لأن السند إلى الأوزاعي ضعيف جدا كما تقدم بيانه في الحديث الذي قبله ، فمثله لا يستشهد به ، كما هو مقرر في " مصطلح الحديث " . وقد رواه أحد الضعفاء الاخرين ، عن الزهري بسند آخر ، أخرجه الطبراني من طريق عبد الله بن يزيد ، حدثنا صدقة بن عبد الله ، عن محمد بن الوليد الزبيدي ، عن الزهري ، عن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن أبيه مرفوعا قلت : وهذا سند ضعيف ، صدقة هذا ضعيف ، كما قال الحافظ في " التقريب " ، وقد خالف قرة إسناده كما ترى ، فلا يصح أن تجعل هذه المخالفة سندا في تقوية الحديث ، كما فعل السبكى ، بينما هي تدل على ضعفه لاضطراب هذين الضعيفين فيه على الزهري ، كما رواه آخرون من الضعفاء عن الزهري بإسناد آخر ، ذكرته في الحديث الذي قبله . وجملة القول أن الحديث ضعيف ، لاضطراب الرواة فيه على الزهري ، وكل من رواه عنه موصولا ضعيف ، أو السند إليه ضعيف . والصحيح عنه مرسلا ، كما تقدم عن الدارقطني وغيره . والله أعلم .


- أما عن العشر خصال المذكورة في الموضوع , فمنها ما ثبت صحته ومنها ما ثبت بطلانه ومنها ما فيه اختلاف .

هدانا الله جميعاً لما فيه الخير والرشاد .

جزاك الله خيراً .

خالص تحياتي

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:31 PM.