|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
القصة بجد جميلة جدا
ومستنيه الباقي شكله هيبقى احلى
__________________
إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب |
#2
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الرابعة الو .. مرحبا اسمي ( خالد ... ) وعنواني هو ( ..... ) اعتقد أن احدهم اقتحم منزلنا قبل قليل .. سألني الشرطي : وهل هو موجود ألان ؟! لا يبدو انه موجود في هذه اللحظة . وذكرت له ما كان يحدث عند باب حجرتي خاصة بعد انقطاع التيار الكهربائي و .. لحظة يا أخ .. ولكن التيار الكهربائي لم ينقطع إطلاقا بالساعات الماضية في أي مكان بالمنطقة ولا حتى في حيكم و لا لعلمنا بذلك .. يظهر انك كنت تحلم !! . هذا غريب تخاذل صوتي حتى إنني لم أجد ما أقوله فأقفلت السماعة وأنا أفكر .. خرجت إلى الصالة متوجسا .. كل شيء بمكانه وقد يكون عطلا كهربائي نزلت إلى الدور الأرضي ولكن كل شيئا يبدو طبيعيا ما الذي يحدث هنا ؟! قلتها بصوت مسموع .. فقد بدا لي انقطاع التيار الكهربائي بهذه الصورة امراه غريب بالفعل !! كانت الساعة قد تجاوزت الرابعة والنصف فجرا بقليل .. حاولت أن أنام لكني لم استطع إطلاقا !! وقد زارني سعد بعد الظهر ليأخذ لعبته .. ولم انس أن اكذب عليه كذبتي الصغيرة .. فقد أخبرته إنني لم استطيع قضاء أي وقت معه في الأيام القادمة لارتباطي ببعض الالتزامات العائلية التي ظهرت على السطح فجأة .. كنت مضطرا للكذب .. لقد اشتقت كثيرا للوحدة .. ولا أريد صديقا لحوحا يتصل بي يوميا . سارت الأمور بعدها بشكل عادي .. إلى أن بدأت أخيرا اشعر بالنعاس في العاشرة والنصف مساء .. فانا لم أذق طعم النوم منذ استيقاظي المبكر جدا .. حيث أصابني ارق شديد بعد الصوت الذي سمعته قرب باب غرفتي .. ذهبت إلى الفراش وغبت عن الكون .. و.. كيف عرفتم أن هذا سيحدث ؟! .. استيقظت بعد اقل من ساعتين لأجد التيار الكهربائي مقطوعا مرة أخرى !! .. لا يمكن أن تتكرر الصدفة بهذه الصورة .. والمصيبة إن الذي أيقظني هذه المرة ذلك الصوت نفسه الذي يوحي وكأن احد يصطدم بالباب بإصرار هادئ مريب !! لا ادري لماذا شعرت هذه المرة بان الأمر يتجاوز الماديات .. العرق بدأ ينحدر على جبيني .. والصراع في داخلي قد بلغ الذروة بلحظات .. قلبي يخفق كالطبل .. ودمي يفور .. وهنا قررت أن افعل أحمق شيء قد تتصورونه .. نهضت من فراشي لأرى ذلك أو ( الشيء ) الذي يصطدم بالباب !! لم تكن هذه شجاعة مني كما قد يتصور البعض .. بل هو فضول .. فضول غبي وما إن اتخذت هذا القرار حتى بدأت اشعر بيدي وكان وزنها قد ازداد وكأنني عاجز عن رفعها بسبب وزنها الثقيل .. تحركي يا يدي ولكن صوتا في أعماقي كان يصرخ بي : لا تفعل .. بالله لا تفعل !! .. حاستي السادسة تصرخ مهيبة أن أتراجع .. لا تلعب بالنار .. فيجيب صوت العقل برأسي : ولكن ماذا لو تكرر الأمر غدا وبعد غد ؟! .. يجب أن اعرف مصدر هذا الصوت !! ولكن .. عندما خرجت من الغرفة لم أجد شيئا إطلاقا !! .. هذا غريب .. كان هناك نور بسيط في الصالة بسبب الشباك الكبير الذي تسلل إليه نور مصباح الشارع .. تشجعت قليلا وقررت النزول إلى الطابق الارضيى لأحضر بعض الشموع إلى غرفتي لإ ناره المكان بدلا من هذا الظلام المخيف .. فقد نسيت أن افعل هذا في الصباح . شعور غريب ينتابني بأنني مراقب .. الحذر والتوتر يحرق أطراف أصابعي حرقا .. ولو أن عصفور غرد لوثبت مترين بالهواء .. ثم حدث شيئا كاد أن يصيبني بسكتة قلبية .... ففي طريقي إلى الدرج للنزول إلى الدور الأرضي .. لمحت خيالا في صالة المنزل .. فوثبت للوراء – برد فعل غريزي – لأرى القادم .. صحيح أن الرؤية غير واضحة بفعل الظلام .. لكني استطعت أن أرى .. لقد كان خيال امرأة !! هل أنا أخرف بفعل الخوف والظلام !! .. لا أنا لا أخرف ولا أتخيل شيئا .. إنني أرى امرأة عجوز بيضاء الشعر طويلة مسربلة بثوب اسود طويل تجوب صالة المنزل بهدوء شديد وبحركة انسيابية رشيقة لا تصدر من عجوز .. بل لا تصدق من إنسان أصلا !! لا يوجد أي نوع من الانبعاج تحت ثوبها يوحي بحركة القدمين ... وكأنها لا تمشي لكنها تمشي إن فهمتم ما اعنيه !! لم تكن المرأة تبدو وكأنها انتبهت لوجودي .. تنحنحت لأبدأ الكلام .. فقد انحشرت الحروف في حلقي .. قلت بصعوبة وأنا ارتجف وأسناني تصطك : م .. مـ ... مـ .... ماذا تـ ... تفعلين هنا أيتها المرأة .... !! لم أكمل عبارتي .. فقد التفتت لي ... ورأيت وجهها !! .. وكدت أصاب بالشلل من هول ما رأيت .. إذ لم أتخيل قط وجها مريعا كهذا .. أرجو أن تعفوني من وصف وجهها الذي سيظل يؤرق أحلامي ما حييت !! .. لقد كان وجها بشعا رهيبا لو وصفته لكم لحرمتم من النوم لفترة طويلة .. يكفي أن تعلموا انه لم يكن في وجهها ما يمت بصلة لوجوه البشر .. وقبل أن افهم أنا نفسي ما يحدث .. صرخت وصرخت حتى وثبت عيناي من محجريهما فالذعر الذي غمرني كان أعمق من أي تعقل .. ثم أطلقت ساقي للريح .. جريت كما لم اجر في حياتي .. نزلت مسرعا إلى الدور الأرضي وكأن شياطين العالم تطاردني .. الردهة .. الظلام الدامس جعلني اصطدم مئات المرات بأشياء مجهولة .. اصطدمت ساقي بقطعة أثاث حتى كادت أن تتحطم قصبتها .. وسقطت ... ونهضت وأنا اشهق وقلبي يتواثب كالحصان .... أتعثر مرة أخرى .. وانهض ... وأتعثر .. وتفكيري كله قد تبدد .. هرعت إلى باب المنزل .. يا للهول !! أن الباب موصد والمفتاح في غرفتي .. لقد أصابني هلع افقدني كل قدرة على التركيز .. لكن ما جدوى التركيز والتفكير المنطقي في ظرف كهذه ؟! .. رعب وحشني دفعني أن أهشم قبضتي على الباب تهشيما .. اصرخ واصرخ . . و .. فقدت الوعي !! . صحوت بعد فترة بدت لي قصيرة والظمأ يحرق حلقي .. ومن جديد أدرك إنني هنا بالقرب من باب الخروج وان الرعب يقتلني .. وليته يقتلني فعليا ليريحني .. كانت واحدة من أشنع لحظات حياتي .. ولو أن أحدكم يعرف علاج يساعدني على نسيان الذكريات المريرة فليساعدني به. وقفت مشدوها مصدوما ملتصقا بالباب .. لا ادري ما افعل .. حتى لو ركلت الباب ركلا وملأت الدنيا صراخا فلا اعتقد أن احد من الجيران سينتبه .... وبينما كنت غارقا في هذا الجو المرعب وملصقا ظهري بباب الخروج عاجز عن اتخاذ أي رد فعل .. رأيت شيئا أخر جعلني أصاب بشلل لحظي !! .. خيال رجل جالس في ركن صالة الدور الأرضي !! .. كان وجهه خارج دائرة الضوء والواقع أن هذا قد أخافني أكثر بكثير مما لو كنت أراه بوضوح .. لان الخيال مخيف أكثر من الواقع بمراحل ..هنا اتخذت قراري .. فقد تذكرت بأنني لم أشاهد شيء في غرفتي .. فلأعد إليها .. بدأت لي أنها أكثر أمنا من أي مكان أخر بالمنزل .. هرعت راكضا إلى غرفتي وفؤادي لا يكف عن الوثب .. لا يكف عن الخفقان بقوة لم انتبه إلى وجود المرأة العجوز أو أي احد أخر دخلت إلى غرفتي وقفلت الباب ودسست نفسي تحت الغطاء وأنا الهث بقوة من هول الموقف وسمعت بعد لحظات قليلة ... صوتا جمد الدم بعروقي .. صراخ طويل شنيع منبعث من الدور الأرضي وكأنه قادم من أعماق الجحيم .. كاد قلبي أن يتوقف عن الخفقان .. بدأت بقراءة أية الكرسي .. شاعر بخوف لا حدود له من تخيل مجرد تخيل شكل ذلك الشيء الذي يصرخ .. لا يمكن أن تصدقوا مدى الرعب الذي شعرت به في هذه الليلة مندسا تحت اللحاف متكورا كهر رضيع ابكي وارتجف بقوة حتى لساني عجز عن ترديد آية قرآنية لقد كان إيماني ضعيفا للأسف .. تخيلوا إنني ظللت هكذا لأكثر من ثلاث ساعات قبل أن اشعر بنور الشمس الحبيب يدخل غرفتي على استحياء .. عندها فقط جرؤت على الخروج من تحت اللحاف ارتديت ثيابي ولم اسم أي شيء غير عادي ولم انس هذه المرة مفتاح باب المنزل لأهرع بعدها إلى الخارج حيث الفجر والصحبة الآدمية التي بدت لي وكأنها أروع شيء في الكون .لا ادري أين اذهب شعرت بمرارة لا حدود لها .. هل أنا وحيد إلى هذه الدرجة ؟ .. لا يوجد لي أقارب ولا أصدقاء فأنا دائما ما أكون سمجا قليل الكلام معدوم الدعابة بطيئا في ردود الأفعال .. مما جعلني جديرا بهذا السجن الانفرادي الذي اخترته لنفسي .. سأطلب من جدتي حين تعود ألا تتركني أبدا مرة أخرى .. رحت أجوب الطرقات دون هدى لا اعرف أين اذهب إلا إنني في النهاية اعتزمت الذهاب إلى احد المقاهي لتناول الغدا على الأقل ومن ثم الجلوس والتفكير لما حدث لي في الأمس ..وجلست وطلبت .. كان المقهى عامرا بالزبائن يتبع ............ |
#3
|
||||
|
||||
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
واغلبهم من الشباب .. جلست لتناول الطعام وذهني مشغول تماما .. فطلبت من احد عمال المقهى ورقة وقلم لأرتب أفكاري .. يجب أن ارتب أفكاري كما افعل دائما عندما أكون مشوش الذهن .. ورحت اسطر النقاط التالية : 1- لقد بدأ كل شيء بسبب لوحة ( اويجا ) اللعينة هذه .. يصعب هنا ألا اربط بينها وبين تلك الأشياء الشنيعة التي ظهرت فالأمر يبدو واضح . 2- مصدر هذه اللعبة مجهول ويظهر أن الذي باعها لـ ( سعد ) كان قد سرقها من مكان ما ولم يعرف قيمتها الحقيقية وان خلاصة الكلام احدهم استخدمها قديما بواسطة السحر للاتصال بالأرواح أو ما شابه ذلك .. كما اعرف حق المعرفة إن ( اسكتلندا ) وهي المكان الذي اشترى منه ( سعد ) اللعبة تعج بالقلاع التاريخية التي نسجت حولها قصص الأشباح حتى إن بعض الساخرين اعتبروا الأشباح اسكتلندية الجنسية !! .. أن ربط السحر بالأمر أمر وارد جدا .. 3- الأشياء المريعة التي ظهرت لي قد تكون أشباح أو .. جن .. أو شياطين .. لا اعلم بالضبط .. ولن اعرف الإجابة على هذا السؤال أيضا 4- ما سبب انقطاع التيار الكهربائي ؟؟ .... أيضا لا اعلم .. إلا إنني عرفت فيما بعد أن الأمر قد يكون مرتبطا بالأشباح الضاجة . 5- بدأت اكره ( سعد ) كثيرا وسأنهي علاقتي معه منذ هذه اللحظة . 6- الأمر الأهم من كل ذلك : يجب إن أجد مكانا أبيت فيه اليوم !! هل تظنون إنني استطيع المبيت في المنزل بعد كل ما رأيت ؟! لوكانت جدتي ستعود غدا مثلا لقضيت اليوم كله في الشارع .. أما عودتها لن تكون قبل أسبوع فما الذي سأفعله طول تلك الفترة ؟! عند النقطة السادسة بالذات كنت أحاول إن اطمئن نفسي بأنني سأجد مخرجا ... فالشوارع ترحب بمن هم في مثل سني بعد منتصف الليل .. ووجدت إن أكثر الحلول منطقية هو إن أبيت في احد الفنادق طوال فترة غياب جدتي .. وارتحت كثيرا لهذه الفكرة فهي بالفعل حلا ً مناسبا .. إنني امتلك المال الكافي للمبيت في الفندق أسبوعا كاملا .. كما إنني على وشك إن يغمى علي من شدة الإرهاق .. فانا لم انم سوى ما يعادل الثلاث ساعات تقريبا في اليومين الماضيين .. كما إن القلق والتوتر والرعب الذي شهدته قد أنهك كل قواي .. هرعت مسرعا إلى هاتف المقهى .. وطلبت البدالة للحصول على رقم احد الفنادق فإعطاني موظف البدالة رقم الهاتف .. فاتصلت ملهوفا بالفندق .الو . . مرحبا .. أود إن استئجار غرفة .. قال لي موظف الاستقبال بلهجة مهذبة : نتشرف ياسيدي .. كل ما عليك احظارة هو عقد الزواج وحضور الزوجة .. والخ .. صعقت لهذا القول .. وقلت بضراعة : ولكن أنا .. غير متزوج وأريد المبيت وحدي .. وسأدفع أي مبلغ تطلبونه .. أرجوك !! .. ولكن رده كان واضحا : عفوا سيدي .. ممنوع منعا باتا استضافة الشباب العزب .. وهذا يسري على جميع فنادق ( الكويت ) .. أقفلت السماعة بوجهه .. فقد اغرورقت عيناي بالدموع من شدة القهر ليتني لم التق بـ ( سعد ) .. لقد كانت حياتي هادئة بعيدة عن كل هذه الأهوال قبل إن التقي بهذا الأبله .. وجدت نفسي فجأة اتصل برقم ( سعد ) دون إن أجد سببا لذلك .. وإذا به يجيب ببساطة وبصوت يوحي وكأنه نائم أو مسترخيا : الوووووه ولم احتمل إن أجدة بهذا الاسترخاء بينما أنا في هذا الجحيم .. فانفجر البركان من فمي قاذفا حمما كلاميه : يا أحمق .. يا أغبى مخلوقات الأرض .. لقد كان يوم لقاؤنا يوما اسود لم تشرق له شمس والاسوء منه يوم جعلتك تدخل منزلي أنت ولعبتك اللعينة .. هل تعلم مافعلت .. هل .. ؟ فتلعثم بالكلام وتحدث بارتباك شديد .. ثم شرع يسألني عما جرى لأنه لا يعرف سبب عصبيتي .. وينصحني بان اهدأ .. لم أرد عليه .. فقد وجدت إنني أقوم بعمل اخرق لا طائل منه .. لذا قفلت السماعة في وجهه دون إن أخبرة بشيء .. عدت لأجلس مرة أخرى في المقهى محاولا إن أظل مستيقظا وعالما إن هذا يكاد يكون مستحيلا شربت أقداح لاحصر لها من القهوة حتى التهبت معدتي .. ولكن دون جدوى من يستطيع إن يظل مستيقظا لثلاثة ليال متواصلة . أحاول إن ابحث عن حلا منطقيا .. في البداية فكرت بالسهر حتى شروق الشمس لأذهب بعدها إلى البيت لأنام .. ومن ثم استيقظ مساء لأخرج ... فالأهوال التي رأيتها لم تكن تظهر سوى في المساء ؟! ولكن المشكلة إنني لا استطيع إن أظل مستيقظا ثلاثة أيام متواصلة إن هذا مستحيل تماما .. إنني بالكاد استطيع إن افتح عيني ألان فما بالكم في الانتظار يوما أخر . جلست أفكر بحل أخر .. النوم بالمقاهي ؟! .. غير مسموح به بالطبع .. ولو فعلت لأيقظني احد العمال ليخبرني بعدم جواز النوم بالمقهى .. وبعد ثلاث ساعات من التفكير والتوتر .. اتخذت قرار قد يبدو غريبا .. فقد قررت العودة إلى المنزل !! ... لايوجد حل أخر لدي ؟! ... اعرف ما سيصيبني ولكن هل لديكم حلا أخر ؟! أدركت هنا كم إن مقولة : ( النوم سلطان ) صادقة .. يتبع............... |
#5
|
||||
|
||||
![]()
فعلا النوم سلطان
لف لف وهايرجع للغلب برجلية هههههههههههههههههههههه الحكاية ولعت على الآخر السرعة مطلوبة يا أية الموضوع اصبح على صفيح ساخن
__________________
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
هانزل فصل حالا يمكن يبرد الصفيح الساخن شكرا لمرور حضرتك |
#7
|
||||
|
||||
![]()
بسرعه بجد نفسي أعرف ايه اللي هيحصل
وبعين هو ليه بطل القصه كويتي ليه مش مصري مثلا |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الله اعلم والله هى القصة كدة كويتى بقى يالا مش مشكلة كويتى مصرى واحد وشكرا على المرور |
#9
|
||||
|
||||
![]()
ايه ياجماعة انتم بتتفرجوا على فيلم هندى
اللى يقول شكلها هتبقى قنبلة واللى يقول بسرعة اصل انا متشوق اسمع الباقى دى بتحكى ظروفها والبيئة اللى عاشت فيها مابتحكيش فيلم هندى كملى ياايه بس بتهيالى اكتر اللى بيهتموا بده بيحبوا يحتفظوا بيه لنفسهم بس انما دى عالم عايزة تتفرج على قصة فيلم بليز لو ردى غبى شوايه انتى عندك كام سنة؟ |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ولا انا فاهمة حاجة خالص بس عموما شكرا على المرور آخر تعديل بواسطة الجويرية ، 22-07-2008 الساعة 02:29 AM |
#11
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
صادقة إلى حد يثير الغيظ .. فالنوم بالفعل سلطان ينحني له أكثر الناس هيبة وقوة .. طلبت بالهاتف سيارة أجرة لتوصلني إلى البيت الذي أصبحت اخشاة أكثر من أي شيء أخر في هذا العالم .. كنت طوال الطريق أتخيل نفسي كالمحكوم علية بالإعدام الذاهب إلى حبل المشنقة ولكن فليذهب كل هذا إلى الجحيم أريد إن أنام وليحدث ما يحدث توقفت سيارة التاكسي أمام البيت فنزلت .. واستدرت لأشاهد بيت الأشباح !! .. اسم مبتذل سخيف لعشرات القصص والأفلام .. ولكن ما باليد حيلة فهو بالفعل منزل أشباح وأي أشباح !! مشيت نحو البيت وانا اشعر وكأنني ثابت وهو يقترب مني باستمرار .. إن هذا المنزل مسرح ستؤدي عليه ليلا مسرحية شديدة البشاعة والهول .. ستكون ليلة طويلة حقا .. اعلم إن الأشباح لن تقتلني .. لكنهم يثيرون الرعب وهذا كاف جدا لجعلهم مؤذيين .. إنهم يخالفون نواميس العالم الذي نعرفه وهذا يكفي لجعلي اقشعر خوفا وهذا أسوأ بكثير من الموت يارفاق .. الرعب !! إنني أفضل إن أموت ألف مرة على إن أرى ما رأيته في الأمس وما سأراه اليوم .. اشعر إن حكم الإعدام قد صدر بحقي ولا أمل لي في استئناف ولا معارضة ولا هرب .. كنت دائما أقول إن الخطر المعنوي اشد إيذاء بكثير من الخطر المادي .. وقفت لفترة خارج المنزل وساقاي لم تعودان على حملي من السهر المتواصل .. دخلت إلى المنزل وأنا اردد المعوذتين .. ولكن هذا لم يكن كافيا لتزول كل أثار الرعب من نفسي .. ابذل جهدا خارقا للسيطرة على توتري .. إن هذه الأشياء الملعونة لم تظهر لي إلا ليلا .. أما ألان والساعة لم تتجاوز الرابعة عصرا فلا اعتقد إن شيئا سيحدث .. لكن هذا لم يكن كافيا للتخفيف من حدة توتري وخوفي .. شعور مروعا كان يداهمني إنني لست وحيدا بالمنزل .. الحضور القوي الذي لا ينكر لتلك الأشياء التي شاهدتها جعلني التفت يمينا وشمالا وانظر خلفي كل ثانية تقريبا تأكدت إن الباب موصد بإحكام .. تفقدت خزينة الثياب وألقيت نظرة تحت الفراش وأخذت مصحف جدتي الصغير .. ووضعته تحت وسادتي .. وبرغم مئات الخواطر السوداء القلقة .. غرقت في نوم عميق جدا متوقعا ومتمنيا إلا استيقظ منه قبل حلول نهار الغد .. ولكن هذا لم يحدث مع الأسف !! فقد استيقظت ليلا ... كم من الوقت نمت ؟! .. لا ادري لكني فتحت عيني لسبب لا اعرفه .. ذلك الحافز الخلفي المجهول الذي يوقظنا حين ينظر شخص بإمعان لوجوهنا ونحن نيام !! .. ولكني لم ارى شيئا حين استيقظت .. فلم يكن هناك سوى الظلام .. الكهرباء كانت مقطوعة لليله الثالثة على التوالي !! . . اللعنة !! . قلتها بصوت مسموع مرتفع بدا لي مخيفا فخرست وأنا أعض على شفتي قهرا .. فانقطاع التيار الكهربائي يعني إنني لست وحدي .. احد ( الأشياء ) المريعة التي ظهرت لي بالأمس ستظهر الليلة أيضا . . ظللت مستيقظا في فراشي وقد عجزت تماما عن العودة إلى النوم .. إن هذه الليلة لن تنتهي أبدا .. قررت النهوض من فراشي لإشعال شمعة .. فذلك الظلام سيصيبني بالجنون .. أخرجت رأسي من تحت الغطاء بهدوء وقلق شديدين لأجلب شمعه من احد أدراج مكتبي .. فقد اتخذت احتياطي هذه المرة وجلبت عددا من الشموع ووضعتها هناك تحسبا لظرف كهذا .. التفت يمينا وشمالا !! .. عيناي قد اعتادتا الظلام قليلا كوني ظللت مستيقظا في فراشي أكثر من عشر دقائق .. لكن صبرا .. ثمة شيء ما غير مريح . . هناك جسم في زاوية غرفتي بجوار المرآة لم يكن هناك في السابق .. جسم له أبعاد وحدود و . . كاد قلبي إن يتوقف عن الخفقان !! فعندما دققت النظر وجدت قطة سوداء واقفة على قدميها الخلفيتين في زاوية غرفتي وكأنها تمثال فرعون مقدس .. وفي عينيها ذلك البريق المخيف ... نظرة صامته لعدة ثوان .. وبعدها ضحكت القطة ضحكة بشرية واضحة !! .. واختفت تماما ولم أرها ثانية لحسن الحظ .. رحت أتواثب قفزا كحيوان الكنغر إلى فراشي وأنا ارتجف رعبا .. لن استطيع إن أعيش هكذا رحت اردد المعوذتين وارتجف .. أسناني تصطك هلعا ودموعي تنهمر بغزارة دون إن ابكي بصوت مسموع فحتى صوتي بدا لي مخيفا .. أنا لا افهم شيئا .. لا افهم حرفا مما يحدث . أغمض عيناي بقوة وأنا مندس تحت اللحاف لأنني اعرف ما سأراه سيثري كوابيسي .. يتهددني خطر لا يجدي معه إبلاغ الشرطة ولا امتلك سلاح .. ولا تربية كلب .. ولا تحصين النوافذ .. أليس هذا مريعا ؟! لقد سمعت اصواتا عديدة في تلك الليلة الملعونة وأنا جالس متكور على نفسي في فراشي لكني لن أخبركم ما هي هذه الأصوات !! .. لأنكم لم تصدقوني أولا .. ولان جزءا منها اختلط بالكوابيس التي كنت أراها حين أغيب عن الوجود .. فلم اعد أميز بين الكابوس والواقع !! وفي لحظة فقدت قدرتي على الصمود أكثر من ذلك .. سأبيت في الشارع .. أو سأرتكب جريمة حتى أبيت في المخفر ولكني لن أبقى لحظة واحدة في ذلك المنزل الملعون .. اتخذت قراري .. لقد انتهى العقل .. وجاء وقت الجنون !! .. نهضت من فراشي كالملسوع واندفعت نحو الطابق الأسفل للخروج من المنزل .. وتكرر مشهد الصراخ .. والنهوض .. فالركض والاصطدام بالأثاث .. والصراخ مرة أخرى الصراخ الذي يمكنه إيقاظ الديناصورات المنقرضة التي شبعت موتا منذ ملاين السنين .. فتحت الباب وأنا الهث وابكي .. واصطدمت بشيء ما .. فأجفلت وشرعت أوجه لكمات خرقاء وأنا اصرخ في هستيريا .. فسمعت صوتا مألوفا يبسمل ويهتف بي بجزع : ( خالد ) . . هذا أنا . . جدتك . عندها ارتميت بأحضانها وأنا ابكي .. انفجرت ببكاء هستيري جدير بالفتيات .. لحظات لم تنطق بها جدتي بحرف واحد وهي مذهولة من منظري وأنا خارج من البيت وكل علامات الخوف على وجهي .. لكن .. يبدو أنها استمعت أفكارها .. حيث سألتني بقلق شديد : ( خالد ) .. ما الذي يجري يا بني ؟؟ لم استطع إن أرد .. لا ادري لماذا عادت قبل موعدها بأسبوع لكني سعيد جدا بذلك .. قبلت يدها الحبيبة وأنا ابكي بحرارة .. تكلم يا ( خالد ) . . انك تخيفني يا بني .. قالتها بانفعال وهي على وشك البكاء .. فهي لم ترني بهذا الحال من قبل !! .. ولكني لم اقدر على النطق إلا بعد فترة من البكاء .. وقد انتبهت جدتي بالطبع إلى إن التيار الكهربائي مقطوع .. فقامت بجلب بعض الشموع لتنير المنزل .. عندها فقط استطعت إن أتحدث .. قلت لها كل شيء لكني تجاوزت الحديث عن لوحة ( اويجا ) .. ويكفيها إن تعلم إن البيت مسكون بالجن والشياطين . رحت أتوسل إليها إن نبيع البيت : ما الذي يدعونا إن نعيش في بيت كهذا يا أمي انه كبير جدا وقديم .. اعلم انك تحبينه كثيرا ولكن لا بد من التغير .. خاصة بعد ما شاهدت . أنا لا أمانع بيع المنزل يا ولدي .. ولكن لا ادري .. لقد كنا نعيش فيه فحسب ولم أفكر ببيعه . استجمعت أنفاسي وقلت لها بلهفة : هناك الكثير من المكاتب العقارية التي ستعرض البيت للبيع وأنا واثق إننا سنجد من يشتريه . صمتت قليلا ثم قالت : سأترك الأمر لك يا بني . . لتفعل ما تريد .. وكان هذا الرد يكفيني ... يكفيني تماما .. لقد عرفت من جدتي بعدها إنها عادت قبل موعدها المحدد لأنها اتصلت أكثر من مرة لتطمئن علي .. وكنت لا أرد على الهاتف أو الاتصال بجدتي على الأقل لأطمئنها .. الأمر الذي أشعرها بقلق شديد وجعلها تعود في أسرع وقت لتطمئن وقد استقلت سيارة أجرة من المطار إلى المنزل الم أخبركم إنها امرأة باسلة رائعة ؟! .. ولم يفتها بالطبع سماع الأصوات الغريبة في المنزل في الأيام القليلة التي تلت عودتها من السفر ..ولكنها أثارت إعجابي بشدة .. كانت تذكر الله وتقرأ بعض الآيات القرآنية بثبات وشجاعة تحسد عليهما .. أطال الله في عمرها . لقد حصل كل شيء بسرعة لا تصدق .. ففي اقل من أسبوعين كانت صفقة بيع البيت قد تمت ..قمنا ببيعه بمبلغ لا بأس به إطلاقا .. ففي الكويت تباع المنازل حتى وان كانت متهالكة بمبالغ هائلة .. وقد كانت سعادتي لاتوصف لأننا سنبتعد عن تلك الأهوال التي شاهدتها وكادت إن تصيبني بسكتة قلبية أكثر من مرة .. ولا أنسى إن أقول لكم إنني قضيت الأسبوعين الأخيرين في غرفة جدتي .. ولكن شيئا لم يحدث .. سوى بعض الأصوات المخيفة الغامضة التي كانت تجيبها أصوات أخرى أكثر غموضا ... ولا ننسى الستائر التي كانت تتموج ليلا وكأن هناك من يختفي ورائها .. ولا حاجة لي بالطبع إن اكشف عن الستارة لأعرف ماذا يوجد خلفها .. فقد شاهدت ما يكفي .. يتبع................ |
#12
|
||||
|
||||
![]() منا عارف انك مفهمتيش امال انا قلت لك عندك كام سنه ليه لسه بدرى عليكى يا هو انتى اسمك ايه ؟ |
#13
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
شكرا على المرور |
#14
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
قمنا ببيع البيت كما ذكرت سالفا وسكنا بعدها بشقة راقية .. المنطقة ؟ .. ( الرميثية ) طبعا .. فـ ( الرميثية ) هي جزء من روحي كما أخبرتكم في المقدمة .. لا أنسى إن أخبركم إنني عرفت فيما بعد إن البيت قد نجح بطرد ثلاث اسر ظنت أنها لا تعبأ بكل هذا الهراء !! كنت أظن إن الأزمة التي مررت بها ستنتهي .. لكني كنت واهما .. كنت واهما إلى أقصى حد . فالقصة الفعلية ( وأرجو إلا يثير هذا غيظكم ) .. لم تبدأ بعد !! لقد قضينا بضعة أيام ونحن نجمع أشياءنا من المنزل محاولين الخروج في أسرع وقت ممكن وكنت اذهب إلى المدرسة بعد إن انتهت العطلة منهيا فروضي بسرعة .. وبعدها ابدأ بجمع أغراضي الخاصة بحماس شديد .. كما إنني كنت أقوم بمساعدة جدتي لتوضيب كل أغراضها من غرفتها ووضعها في صندوق تمهيدا لنقلها وذلك حتى نخرج من البيت بأسرع وقت .. وفي هذه الإثناء .. وجدت خزانة حديدية صغيرة الحجم شبيهة بالخزانات الحديدية الصغيرة التي نراها في السينما .. لم انتبه قط إلى وجودها من قبل !! .. فقد كانت موجودة في دولاب جدتي الذي لا أفتحة أبدا بطبيعة الحال .. سألت جدتي بدهشة : منذ متى وأنتي تملكين هذه الخزنة الصغيرة يا أمي ؟! إنها قديمة جدا يا ولدي .. لقد اشتراها جدك في فترة الستينيات ووضعها بالغرفة .. كان يحفظ فيها أوراقنا الرسمية وبعض المصوغات . وما الذي تحويه ألان ؟! قالت دون اهتمام : لا ادري .. إنني لم افتحها منذ عشرون عاما .. لقد كان والدك يستخدمها بعد وفاة جدك رحمهما الله .. ولم يستعملها احد بعده .. أثار هذا الشيء استغرابي فسألت جدتي بلاإهتمام : ولكن .. الم يثير هذا فضولك يا أمي ؟ في الواقع .. لا .. فلا اعتقد إنها تحوي شيئا هاما .. كما إنني لا اعلم أين مفتاحها أصلا .. هل تمانعين لوقمت بفتحها أو كسرها يا أمي ؟ بالطبع يا بني .. افعل ما يحلو لك . وهكذا قمت بكسر الخزينة بعد جهد جهيد .. فتحتها ملهوفا لأرى ما فيها !! ... أوراق كثيرة .. سندات وشروط جزائية وعقود .. الخ .. كلها قديمة جدا تعود إلى ما قبل ولادتي .. أي عمرها أكثر من 17 عاما .. كما وجدت النقود الكويتية القديمة التي قبل الاجتياح الصدامي الغاشم على ( الكويت ) .. تحتاج هذه الأوراق إلى مزاج لقراءتها رائق وسأفعل ذلك لاحقا بعد الانتقال إلى السكن الجديد .. وبعد يومين انتهينا من كل شيء .. وخرجنا من المنزل المشئوم الذي كان وداعنا له متباين المشاعر .. فجدتي الحبيبة لم تنس سنوات عمرها الطويلة التي قضتها هنا .. إما أنا .. فانتم تستطيعون تخمين مشاعري جيدا بعد الأهوال التي رأيتها ... شقتنا الجديدة فقد كانت عمارة راقية حديثة البناء تبعد عنك فكرة الجن والأشباح .. وقد احتاج منا الأمر أسبوعا كاملا لنتأقلم مع السكن الجديد بعد إن قمنا بإيصال خط الهاتف وكابل التلفزيون مع باقي الخدمات الأخرى . . و . . فرغت تمام من كل المسؤوليات حتى جاء يوم ( الخميس ) وهو من الأيام السعيدة والمفضلة لدي ولدى الكثيرين ففي هذا اليوم لا أعمال ولا دراسة .. ولا فروض منزلية .. ولا أي شيء من أي نوع . من جهاز التسجيل ينبعث صوت موسيقي هادئة جدا ... وذلك المذاق الحزين للهواء المغسول الذي يدخل عبر شرفة غرفتي ويشتهر بع فصل الشتاء .. شعرت إن الوقت مناسبا والمزاج رائق للاطلاع على الأوراق التي وجدتها في الخزنة الحديدية .. وهذا ما حدث بالفعل فقد أخرجت كل الأوراق وال*****ات القديمة التي تعود عمرها إلى ما قبل ولادتي كما ذكرت لكم .. أريد إن اعرف ما تحويه بالضبط بدافع الفضول لا أكثر .. وليتني لم افعل !! فقد أثارت هذه الأوراق في نفسي حزنا شديدا جدا مع مرارة غصة في الحلق لماس ومصائب لم أعيشها لحسن الحظ .. لكنها أثرت على حياتي بشكل كبير !! .. هنا يجب إن أعود بكم إلى الوراء .. إلى الماضي .. لاكتشف أسرار حياتي العائلية التي كنت أحاول إن أتجنب الحديث عنها قدر المستطاع .. ولكن لا بد من ذلك حتى تعيشون معي أجواء القصة !! .. لقد كان والدي إنسانا عاديا جدا إلا انه مقطوع من شجرة فلم يكن له في هذه الدنيا سوى والدته التي هي جدتي .. وكان موظفا عاديا في احد الدوائر الحكومية .. ودون إن اعرف أي تفاصيل أخرى ... وقع في حب امرأة من عائلة ثرية جدا ومعروفة في ( الكويت ) .. هذه المرأة هي أمي وبادلته أمي الحب .. إلا إن المشكلة التي تواجههما هي المشكلة الأزلية في الكويت ودول الخليج عموما : عدم التكافؤ لأسباب قبلية أو اجتماعية أو مالية .. الخ .. فهناك تقسيمات كثيرة جدا بين المواطنين على الرغم من إن عدد سكان ( الكويت ) لم يتجاوز المليون حتى ألان .. وبالنسبة لوالدي فقد كان عدم التكافؤ واضحا جدا بينهما وكانت أسرة والدتي ترى في أبي شخصا استقلاليا يريد الوصول إلى طموحة من خلال الزواج من امرأة ثرية .. بينما كان أبي يحاول جاهدا إقناعهم بحبة لامي وانه لا يهتم لثروتها .. أما أمي فقد قاتلت أهلها بشراسة واستماتة من اجل حبيبها .. حتى أنهم لم يملكوا بعدها سوى الموافقة وان كانوا لم يبتلعوا الفكرة .. وتزوج الحبيبين .. انتم تعرفون كيف تحدث هذه الأمور يسمونه ( النصيب ) مرت أربع سنوات دون إن يرزقهما الله بأطفال .. ومع مرور الوقت تغيرت والدتي كثيرا .. وبدأت تعامل أبي بكبرياء شديد ولسان حالها يقول : أنت لا شيء من دوني .. وفتر حبها له بصورة واضحة .. قد يكون السبب هو تأثير أهلها عليها .. وقد رسخوا في دماغها طوال سنوات زواجهما فكرة إن والدي إنسان وصولي يريد إن يصل إلى طريق الثراء من خلالها .. لذا بدأت معاملة أمي لأبي تتغير شيئا فشيئا بعد عملية غسيل المخ هذه .. وبدأت توجه له اهانات كثيرة خصوصا بعد إن افتتحت له – وبناء على طلبه – شركة كبر اسمها مع مرور الوقت بجهد أبي ومساعدات أمي المالية .. وأصبحت أمي مع مرور الوقت نموذجا جيدا للزوجة التي تصنع من زوجها رجلا عظيما في عملة .. ولكن بالصورة التي لا تتوقعونها .. فقد كانت تصنع منه ذلك عن طريق تعذيبه وارغامة على إن يغرق همومه في العمل .. ومزيد من العمل .. ولم تكف عن إشعار أبي بالفشل وبأنها منحته أكثر بكثير مما يستحق .. وكبرت المشاكل بينهما وأصبحت حياتهما لا تطاق .. فإذا تحدث والدي تثاءبت والدتي .. وإذا لم يتحدث اتهمته بأنه لا يرغب في استمرار هذا الزواج !! .. وإذا كانت الأخطاء بلا عدد والقرف بلا حدود .. فان الصبر له حدود والاحتمال له حدود .. لذا فقد طفح الكيل بوالدي .. ولكنه لم يقم بأي رد فعل ايجابي يظهر إن حالة أبي النفسية أثرت كثيرا على عملة على الرغم من أخلاصة وتفانيه .. فبدأ شيئا فشيئا بإهمال الشركة .. وبدأ وكأن مشاكلة الأسرية قد جعلت حاسة الكسب عنده اقل رهافة .. حتى انه خسر مبالغ هائلة في فترة قصيرة وتراكمت عليه الديون فكان الحل الأخير هو السفر إلى ( أوروبا ) للملمة شتاته ومحاولة الحصول على مساعدة من بعض شركاءه هناك ولكن يبدو إن الأمور لم تسر بالشكل المطلوب .. فبعد أسبوع من سفرة .. وجد انه سيقضي عمرة في السجن بسبب تراكم الديون التي عجز عن سدادها وكان واثقا إن أسرة زوجته لن تقف بجانبه .. لذا فقد اختار حلا رهيبا .. الانتحار !! .. فقد وجدوا ثيابه على احد شواطئ ( هولندا ) .. وقال شهود عيان أنهم شاهدوا رجلا يجتاز الأمواج العاتية في جو شديدة البرودة مما اثأر استقراب الناس الذين تجمعوا حول الشاطئ مناجين به العودة إلا إن أبي اجتاز الأمواج غير عابئ بصرخات المنذرين واختفى بعدها تماما .. وأعيدت ثيابه إلى ( الكويت ) مع خطابا مكتوب بخط يده في جيب بذلته وموجها إلى والدتي يقول فيه : (( اغفري لي يا ( . . . . ) .. حياتي معك أصبحت مستحيلة .. لا املك شيئا ألان .. ولا جدوى من الحياة بعد إن خسرت . . خسرت حبي . . وخسرت ثروتي بعد إن فاضت بي الديون )) . إنها غريزة المنتحرين الشهيرة : كل منتحر يحاول جاهدا إن يبرر نفسه لعالم .. برغم انه فارقة باختياره إلى عالم لا يحتاج إلى هذه المبررات !! … وطبعا كان لابد من بعض الصراخ والبكاء وانهارت جدتي تماما وقتها.. فقد كان أبي هو ولدها الوحيد الذي ربته على أفضل القيم لكنه بفعلته الشنيعة هذه قد خذلها كثيرا .. وقامت والدتي بتسديد ديون أبي فهي زوجته أولا وأخيرا .. وليتها اختارت إن تسدد له ديونه قبل إن يقدم على الانتحار .. ولكنها لم تتوقع منه شيئا كهذا .. الأمر الذي جعلها تفيق من سباتها وتعرف كم كانت قاسية معه .. وما زاد القصة تعقيدا هو إن والدتي اكتشفت بعد أيام قليلة من انتحار أبي أنها حامل بطفلها الأول !! .. الذي هو أنا واكتملت بعدها المأساة .. فبعد ولادتها لي بشهرين تقريبا توفيت والدتي بحادث سيارة .. وأصرت جدتي على إن تتولى تربيتي .. وكان لها ما أرادت فلم تكن أسرة أمي متحمسة كثيرا لتربيتي ولا استغرب هذا من والدها – جدي – المتغطرس الذي لازلت أرى صوره في الصحف بين فترة وأخرى فهو شخصية مرموقة جدا في ( الكويت ) لتنتهي الأمور بهذه الصورة .. أعيش مع جدتي في منزلها ونحصل على دخل شهري من إيراد عمارة سكنيه اشتراها والدي وسجلها باسم جدتي قبل تعرضه للخسارة وهذه العمارة هي كل ما نملك ألان بعد بيع المنزل . قطع حبل أفكاري شيئا هاما .. فقد وجدت أوراق و*****ات رسمية تتحدث عن أسهم يمتلكها والدي في شركة أوروبية وفي ( هولندا ) على وجه التحديد .. أسهم تبلغ قيمتها ما يعادل عشرة ملايين دولار !! .. وتاريخ الأوراق يعود إلى قبل انتحار أبي بفترة بسيطة للغاية . وما أثار حيرتي هو عدم ذكر اسم الشركة في تلك الأوراق .. وكأن ال*****ات ناقصة إن هذه الأموال كفيلة بإنقاذ أبي من ديونه .. فلماذا لم يستغلها ؟! .. لقد استوقفني الأمر كثيرا فهرعت لأسأل جدتي عن الأمر : أمي هل هناك أي أموال أو ممتلكات تركها أبي بعد وفاته ؟ ولماذا تسأل يا بني ؟ لا شيء .. مجرد تساؤل .. يتبع................ |
#15
|
||||
|
||||
![]()
كويس انه طلع من البيت ده حى يرزق
المهم ايه الى حصل له فى البيت الجديد هذا ماسوف نعرفة مع باقى القصة ومنتظرين كالعادة
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|