|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
الله الله
اللعب احلو شكرا لاستجابتك طلبى فى وضع حلقة كل يوم ده كمان علشان مانساش الاحداث منتظرين البقية على احر من الجمر بالمناسبة هى كام حلقة تقريبا؟؟؟
__________________
![]() آخر تعديل بواسطة بورسعيدى ، 17-07-2008 الساعة 02:44 AM |
#2
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الثالثة هل أنا واهم ؟! .. لا .. أنا لا أتخيل شيئا .. عندما تركنا اللعبة كان الكوب الذي استخدمناه في وضع مقلوب .. ولم يحركه احد بعدها .. بل ولم نقترب من اللعبة إطلاقا منذ تركناها .. أنا واثق من ذلك .. فكيف ؟! .. لم أكمل عبارتي فقد هرعت إلى الهاتف لأطلب رقم سعد : الو .. سعد ؟! نعم ؟ هل كان كوب لعبة ( اويجا ) في وضع مقلوب حين تركناها ؟! قال بحيرة : بالطبع لا اذكر ... لماذا تسأل ؟؟ قلت له بشيء من التوتر : لقد نسيت لعبتك عندي في صالة المنزل .. والغريب إنني وجدت الكوب في وضع معتدل وفوهته إلى أعلى !! تساءل بغباء أثار أعصابي : وماذا في هذا ؟! قلت له بعصبية : الاتفهم ؟؟ .. لقد تركنا اللعبة والكوب مغلوب .. وأنا لم المسه وأنت لم تلمسه أيض ا .. وهذا يعني أن هناك من قلبه !! .. الا يمكن أن يكون احدنا قد قلبه وهو شارد الذهن ؟. قلت بصوت مرتجف : لم يفعل أحدا منا ذلك .. أؤكد لك .. إنني خـ .. !! لم أكمل الكلمة .. كنت أريد أن أقول له إنني خائف .. لكني أثرت الصمت .. فهذا الأحمق لن يفعل سوى انه سيخاف أكثر مني .. لذا فضلت أن انهي المكالمة .. قلت له بأنني سأكون على مايرام وان عليه أن يأتي غدا ليأخذ لعبته .. حاولت أن اقنع نفسي بان احدنا قد قام بقلب الكوب وهو شارد الذهن .. مع إنني رأيت الكوب قبل أن نتناول العشاء في وضعه المقلوب كما تركناه . ثم مللت من تعقيد الأمر حتى إنني صحت في نفسي بحنق : كف عن هذا الجبن يا خالد .. الأمر لا يستحق كل هذا لقد رأيت الكوب مقلوب فلنقل إنني اصطدمت به دون قصد .. فلنقل إنني أحمق .. فلنقل أي شيء .. فجلست بحجرتي قلقا متوترا بعض الوقت بفعل تأثير اللعبة .. التقطت إحدى الكتب وقمت بتشغيل التلفاز .. احتاج إلى صوت بشري .. وبالفعل بدأ القلق والخوف يزولان شيئا فشيئا ونسيت كل ما يتعلق بتلك اللعبة السخيفة .. فلست أنا أول من يلعبها .. ولا اعتقد أن الأرواح والأشباح والشياطين ستترك العالم وتأتي إلي . اندمجت بالقراءة كما افعل دائما قبل النوم إلى أن شعرت بان جفوني قد ثقلت .. فقمت بإطفاء النور وجهاز التلفاز وانرت مصباح النوم الصغير لأنام بعدها ملء جفوني . برووووووووم !! .. صوت هزيم الرعد القوي أيقظني مرتين تقريبا لأسمع بعدها صوت الأمطار الغزيرة في الخارج .. إلا إنني كنت أعود إلى النوم شاعرا بالأمان والدفء تحت أغطيتي الثقيلة بعيدا عن البرد والأمطار وكل هذا الزمهرير .. وفي المرة الثالثة لسماعي لصوت الرعد المدوي .. صحوت مفزوعا .. لأرى الظلام .. الظلام فقط !! .. وأدركت أن التيار الكهربائي قد انقطع .. فحتى إضاءة الصالة التي كنت أراها من تحت الباب كانت مطفئة ... لا أحب الظلام .. لا أحبة إطلاقا !! .. حاولت أن أنام مرة أخرى وأنا مندس تماما تحت الأغطية الثقيلة .. وبالفعل أصبحت قريبا جدا من النوم .. أو كما يقولون بين النوم واليقظة .. الأرض غافية ملتفة في الظلام .. وصوت محرك الساعة الرتيب .. اشعر وكأنني الوحيد المتيقظ في هذا العالم .. النجوم .. وأنا ... و ..ماذا هل أنا احلم ؟! .. لا هذا ليس بحلم .. لقد أيقظني شيء ما .. لم تكن الأمطار أو هزيم الرعد هذه المرة .. بل هو ذلك الصوت الغريب .. في البداية استغرق الأمر دقيقة كي افهم أين أنا .. ومن أنا .. وماذا افعل بالفراش .. لا ادري كم من الوقت قضيته راقد في الفراش مذهولا من ذلك الصوت .. كان هناك شيء يصطدم في الباب بإصرار مريب !! ... ليس بقوة ولكن بإصرار كأنك حبست قطة خارج غرفتك .. هرعت حافي القدمين إلى باب الغرفة لأرهف السمع .. لص ؟! .. لاشك انه لص شعرت بتوتر ورعب .. هرعت بهدوء شديد خلفه الخوف إلى الهاتف الموجود بغرفتي للاتصال على الشرطة .. وضغط على الرقم 777 ولكن لم يجب احد وكما هو معتاد وأقفلت السماعة وتوتري قد بلغ مبلغا .. وحمدت الله ألف مرة بأنني اعتدت منذ فترة طويلة على أن اقفل باب حجرتي عندما أكون داخلها .. ألا أن هذا لم يطمئنني تماما .. فالشخص الذي في الخارج لم يحاول اقتحام الباب .. بل ذلك الاصطدام الخافت المخيف بالباب وكأنه لا يريد شيئا سوى إيقاظي فحسب !! .. ولكن بعد حوالي دقيقتين توقف ذلك الصوت تماما وحاولت الاتصال بالشرطة بعدها أكثر من مرة .. ولكن لارد هناك .. طبعا لكم أن تتخيلوا كيف قضيت هذه الليلة ... كانت خيوط الفجر تتسرب عبر الستائر وكان النوم قد خاصمني تماما .. وفجأة .. عاد نور مصباح النوم مرة أخرى .. وأصبحت أرى الخط الضوئي الرفيع يمر من تحت باب غرفتي .. عندها عرفت أن التيار الكهربائي قد عاد .. وقد أزال هذا الكثير من خوفي .. الا أن هذا لم يمنعني من معاودة الاتصال بالشرطة مرة أخرى . وأخيرا .. يتبع........... |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
هى تقريببا عشر حلقات يعنى لسه ناقص سبعة شكرا لمروركم ومتابعتكم |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|