اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-04-2014, 01:52 AM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 40
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي

جزيل الشكر والتقدير لحضرتك استاذى الفاضل مستر على

تسجيل متابعة
لهذا الموضوع الرائع
أكمل أستاذنا


جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-04-2014, 11:58 AM
Mr. Ali 1
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمود بدر مشاهدة المشاركة
جزيل الشكر والتقدير لحضرتك استاذى الفاضل مستر على

تسجيل متابعة
لهذا الموضوع الرائع
أكمل أستاذنا


جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم




وجزاكم مثله إن شاء الله تعالي

أهلاً ومرحباً بك أ/ محمد في كل وقت .

شكراً علي مرورك الكريم





رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13-04-2014, 12:30 AM
Mr. Ali 1
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي



تسقط جمهورية كأن ...



علاء الأسواني



يقف رئيس الجمهورية فى أوج أناقته داخل قاعة فسيحة وقد بدا على وجهه تعبير رسمى متجهم وكأنه يعيش لحظة تاريخية فعلا ويقف أمامه وزير الداخلية كما يقف الجندى أمام القائد. عشرات الكاميرات تصور وزير الداخلية وهو يقرأ النتائج الرسمية للاستفتاء، يبدأ بعدد الناخبين المسجلين ثم عدد المشاركين والذين قالوا نعم والذين قالوا لا، وأخيرا يهنئ وزير الداخلية الرئيس بفوزه فى الاستفتاء بنسبة تزيد على 90 فى المائة.


هذا المشهد كان مقررا علينا نحن المصريين فلم نعرف سواه على مدى عقود باستثناء عام 2005 عندما قام حسنى مبارك بتعديل عنوان المهزلة من استفتاء إلى انتخابات رئاسية. طالما تساءلت: لماذا لا يوفر مبارك ملايين الجنيهات التى ينفقها من ميزانية الدولة فى تلك الاستفتاءات ويعلن للشعب أنه باق فى السلطة بالقوة لأن أحدا لا يستطيع إجباره على تركها؟!..


الديكتاتور يحتاج إلى مسرحية يلعب فيها دور البطولة وحوله مجموعة كومبارس.. يحتاج الديكتاتور إلى قانون انتخابات وتعديلات دستورية ومراقبين وإعلاميين ولجنة عليا للانتخابات. الهدف تحسين شكل الاستبداد فى الداخل والخارج.. هذا التدليس الذى يبدأ من رئيس الجمهورية سرعان ما ينتقل كجرثومة المرض إلى مؤسسات الدولة ثم إلى المجتمع كله.


بعد سنوات من الاستبداد يعيش المجتمع فى «حالة كأن» فيبدو كل شىء وكأنه حقيقى بينما هو مزيف. نرى الرئيس يشكر الناخبين فيبدو كأنه رئيس منتخب بينما هو ديكتاتور مزور. نرى مناقشات حامية فى مجلس الشعب فيبدو المتكلمون وكأنهم ممثلون حقيقيون لإرادة الشعب، بينما هم منافقون مزورون لا ينطقون بكلمة إلا بموافقة الرئيس وأجهزة الأمن. نرى إعلاميين وقورين فى التليفزيون يبدون محايدين، بينما هم ينفذون تعليمات ضابط أمن الدولة الذى يتولى تشغيلهم.


مع انتشار «حالة كأن» تنشأ اللغة الرسمية للنظام التى هى مجموعة أكاذيب مغلفة بلهجة وقورة، لغة تعلم الشعب ألا يصدقها لأنها تعنى بالضبط عكس ما تقول.


إذا أكدت الحكومة أنها لن ترفع أسعار البنزين أدرك الناس أن البنزين الرخيص سيختفى حتى يضطروا إلى شراء النوع الغالى.


إذا أكدت وزارة الصحة أنه لا وجود لأمراض الصيف أيقن الناس أن الكوليرا منتشرة.


وإذا أكدت الداخلية أن مواطنا انتحر أثناء التحقيق معه تأكد للجميع أنه مات من التـعـذيـب.

بعد ذلك تنتقل عدوى «حالة كأن» من النظام إلى المجتمع.. ينفصل الشكل عن المضمون وينفصل الدين عن السلوك ويهتم الناس بصورتهم أمام الآخرين أكثر من اهتمامهم بمطابقة تصرفاتهم للمعايير الأخلاقية.


«حالة كأن» جعلت المصريين- طبقا للإحصائيات- من أكثر الشعوب حرصا على أداء شعائر الدين، ومن أكثرها أيضا ممارسة للفساد والرشوة والتحرش الجـنـسى. النظام السياسى يشكل العمود الفقرى للمجتمع، بمقدوره دائما أن يخرج من المواطنين أفضل أو أسوا ما فيهم.


إذا كان الحكم عادلا ورشيدا فإن إحساس المواطنين بالعدالة يخلق لديهم حافزا للعمل ولا يكونون مضطرين إلى النفاق لأنهم يعلمون أن شرط الترقى هو الكفاءة وليس الولاء للنظام.


إذا كان نظام الحكم ظالما وفاسدا فإن المواطنين يتملكهم الإحباط ويفقدون إيمانهم بالعدالة وتنتشر بينهم الأنانية والسلبية والنفاق والانتهازية لأن هذه المهارات المنحرفة هى التى تكفل لهم التقدم.


فى «جمهورية كأن» تنشأ بين الشعب والنظام علاقات تبدو كأنها حقيقية لكنها مزيفة.


الدولة تدفع مبلغا ضئيلا للمدرس كأنه راتب فيتظاهر بقبوله ثم يتظاهر بالعمل، بينما هو يذهب للمدرسة من أجل التعاقد على الدروس الخصوصية.


تدفع الدولة جنيهات قليلة للطبيب وكأنها راتب فيتظاهر بقبولها لكنه يذهب إلى المستشفى الحكومى ليوقع بالحضور ثم يزوغ ليعمل فى مستشفيات خاصة تعطيه راتباً حقيقياً فيعمل فيها بجد.


المحافظ يتفقد سير العمل فى الهيئات عن طريق زيارات مفاجئة يعلم بها الموظفون سلفا، حينئذ يبدو المحافظ وكأنه نشيط ويبدو العاملون وكأنهم فى منتهى الكفاءة.



يُــتــبــــــــــــــــــــــــع





http://www.almasryalyoum.com/news/details/408309
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14-04-2014, 03:16 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Ali 1 مشاهدة المشاركة

تسقط جمهورية كأن ...




علاء الأسواني







http://www.almasryalyoum.com/news/details/408309



هودا علاء الأسوانى ومن يتبع فكره

يقول ولايستمع إليه

إلا أمثاله

__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13-04-2014, 12:57 AM
Mr. Ali 1
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي



عواد : شباب الثورة سيقف ضد «السيسي» كما وقف ضد «مرسي»







يارا صالح


قال الناشط السياسي وعضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية محمد عواد أن أسبوع إسقاط التظاهر الذي دعت له عدد من القوى الثورية يمثل بداية حقيقية لتوحيد القوى الشبابية والهدف لن يكون فقط إسقاط قانون التظاهر فسيستمر الحراك في الشارع حتى إسقاط " دولة العواجيز".


وأضاف عواد في المؤتمر الذي الذي عقده عدد من القوى الثورية مساء اليوم بنقابة الصحفيين تنديدا بقانون التظاهر إن كل من أداروا الفترة الانتقالية فشلوا بسبب تجاهلهم للشباب وإصرارهم علي قمعه واعتقاله وحتى قـتـله.


وأكد عواد على أن موقف شباب الثورة من النظام الحالي نفس موقفهم من محمد مرسي لأنه لم يعيد هيكلة مؤسسات الدولة الفاسدة ولم يحاول حتى أن يقضي علي الفساد ، وأكد ان الشباب سيقف الآن امام السيسي ومن يواليه مثلما وقف ضد مرسي وسيقف أمام كل من يتحدى الشباب الذي لن يتراجع وأصبح لا يخاف من السجن او حتى القـتـل.


وهتف عواد خلال المؤتمر : " ولا بنخاف ولا بنطاطي احنا كرهنا الصوت الواطي " " افتح صدرك للرصاص احنا طالبين القصاص" .




http://www.yanair.net/archives/38425
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13-04-2014, 07:41 PM
Mr. Ali 1
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي



أحمد شقير يكتب : عزيزي المواطن الشريف..مبروك عليك








تتعدد انتقاداتك للوضع الحالي .. تستشهد بأخبار وتصريحات وأحداث تؤيد نقدك وتنبه الآخرين لخطورة معطيات حاليّة لن تؤدي إلا إلى نتائج مستقبلية تفرض مزيدا من الشكوك حول مستقبل غامض مشوش يقيد الحريات بأسوار السجون، ولا يحمل في طياته أي آمال لمناخ عمل وبناء وتنمية مخلص وحقيقي .



غالبا سوف يحتار نظيرك في الرد العاجل، ولكنه سيبهتك برد تساؤلي جاهز استنكاري أكثر منه استفهامي يخرج بك تماما من سياق المنطق الذي تتحدث به وبعيدا كلياً عن أسبابك، هل شاهدت مافعله الجيش في سوريا ؟؟ هل تريد ان تصبح مصر عراقاً آخر ؟؟ هل تريد ان نصبح مثل الصومال بلا دولة ؟؟، دون انتظار لردك سينتهي الحوار وما تقوله لن يخرج في نظره عن هذي وفلسفة بيزنطية تجعلك شخص غير واقعي تتحدث عن مبادئ وأراء لا تصلح للتطبيق على أرض الواقع في هذا الظرف الصعب، وان كان رحيما بحوارك المنطقي سيغرقك في فيضان ملئ بالمؤامرة وتحالفات غربية وتنظيم دولي وعمالة أمريكية وأجندة لبلاد لا يعرف مواطنيها اين تقع بلدك على الخريطة .



أسلوب معروف في بعض النقاشات الجدلية ، يقارنوا وضعك بالأسوأ لتظل راضيا بالواقع ، بدلا من أن تقارنهم بالنموذج الأفضل والناجح القائم على المبادئ المدنية والمصالحة وتقبل الآخر والتسامح يحاصرونك بأمثلة الفشل والتمزق لترتعد مفاصلك خوفا من مستقبل لا يدهس الحريات ولن تكون له قائمة إلا باخراس الألسنة، يستبدلون الذي هو خير بالذي هو أدنى، يوهمونك بالخطر الداهم الغامض المدعوم بأمثلة مرسلة لا جامع ولا رابط لها، وأخبار مُختلقة عن اجتماعات واتفاقيات وأجندات دولية موثقة بأخبار مفبركة لا أساس لها تعبث بعقلك لتتحسس ****** ولتقبل بتنازلات حتى لا تنزلق في فخ التآمر وعمالة أولئك الشياطين الثوار التي تذخر جيوبهم بالدولارات والليرات والشيكل الصهيوني وأحيانا بالدينار الصربي الذي يقسم محدثك انه شاهده بأم عينيه .



أخرسك .. أعدت ترتيب أوراقك .. أبديت استجابة مبدئية لحديثه، استشعرت الخطر الداهم المحيط بمصر دونا عن العالم أجمع، تركت أسبابك ومنطقك .. أزحت عليهم التراب، تشككت في رؤية من يتفقون معك، تحسست مسدسك، استقرت أزرار فضائياتك عند برامج أماني الخياط وأحمد موسى لتستشعر الحكمة والوطنية الدافئة في حناجرهم .. صببت اللعنات على اللقطاء أمثال الأسواني وبلال فضل وباسم يوسف ، تحمست لمقالات الكردوسي وإبراهيم عيسى ، أقسمت ان تقف بالمرصاد ضد مرتزقة الثورة أمثال دومة ورفاقه، أسعدك قانون التظاهر وانت تتفحص صور شهداء الشرطة دونا عن المدنيين، أوشكت على أن تنضم لحركة كايدينهم (موتوا بغيظكم سابقاً)، هتف قلبك بالوطنية يعيش جيش بلادي والسيسي رئيسي .. مبروك نجحت المحاورة واكتسب الصف مواطنا آخراً شريفاً .. ولكنه مغمم العينين ولا يدري .






http://www.yanair.net/archives/38582
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14-04-2014, 12:35 AM
Mr. Ali 1
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي



بالفيديو والصور | القائمة السوداء للمسئولين «بتوع السيسي»







محمد خالد








مع قرب الانتخابات الرئاسية المرجو أن تكون نزيهة رصدت “بوابة يناير” عدم حياد الدولة وإنحيازها لصالح المرشح المحتمل " عبد الفتاح السيسي " سواء بشكل مباشر عن طريق المشاركة فى وقائع خاصة بحملاته أو غير مباشر بدعمه اعلاميا وتحرير مسؤولين فى الدولة توكيلات له لا يمكن حصرها، ونذكر منها :




الأول : محافظ أسيوط .. قاد مظاهرة لمطالبة السيسي بالترشح



لواء شرطة إبراهيم حماد محافظ أسيوط وكان قبلها مساعد وزير الداخلية “العادلى” وقبلها ضابط أمن دولة لأكثر من 30 عاما، في يوم 25 يناير 2014 وفي ذكرى الثورة قاد مظاهرة لمطالبة السيسي بالترشح للانتخابات وورائه حراسة من الجيش والشرطة.


" انزل يا سيسي " هذا هو هتافه في الميكروفون في ذلك اليوم وكان وقتها محافظا لأسيوط .













http://www.yanair.net/archives/38041



يُـتـبــــــــــــــــــــع





رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14-04-2014, 03:19 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Ali 1 مشاهدة المشاركة

بالفيديو والصور | القائمة السوداء للمسئولين «بتوع السيسي»







محمد خالد










مع قرب الانتخابات الرئاسية المرجو أن تكون نزيهة رصدت “بوابة يناير” عدم حياد الدولة وإنحيازها لصالح المرشح المحتمل " عبد الفتاح السيسي " سواء بشكل مباشر عن طريق المشاركة فى وقائع خاصة بحملاته أو غير مباشر بدعمه اعلاميا وتحرير مسؤولين فى الدولة توكيلات له لا يمكن حصرها، ونذكر منها :








الأول : محافظ أسيوط .. قاد مظاهرة لمطالبة السيسي بالترشح





لواء شرطة إبراهيم حماد محافظ أسيوط وكان قبلها مساعد وزير الداخلية “العادلى” وقبلها ضابط أمن دولة لأكثر من 30 عاما، في يوم 25 يناير 2014 وفي ذكرى الثورة قاد مظاهرة لمطالبة السيسي بالترشح للانتخابات وورائه حراسة من الجيش والشرطة.



" انزل يا سيسي " هذا هو هتافه في الميكروفون في ذلك اليوم وكان وقتها محافظا لأسيوط .































يُـتـبــــــــــــــــــــع












قائمة سوداء للواءات جيش وشرطة !!!!

فمانوع القائمة التى سنضع فيها الصعاليك والممولين ؟
طبعا موف بلون غلاف كتاب الأسوانى الأخير
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14-04-2014, 03:58 PM
Mr. Ali 1
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الجوهرى14 مشاهدة المشاركة
هودا علاء الأسوانى ومن يتبع فكره

يقول ولايستمع إليه

إلا أمثاله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الجوهرى14 مشاهدة المشاركة
قائمة سوداء للواءات جيش وشرطة !!!!

فمانوع القائمة التى سنضع فيها الصعاليك والممولين ؟
طبعا موف بلون غلاف كتاب الأسوانى الأخير





شكراً علي المرور





رد مع اقتباس
  #10  
قديم 20-04-2014, 01:32 PM
Mr. Ali 1
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي



محمد الجارحي يكتب : كفن السيسي







سيادة الرئيس
ترددت في الكتابة لك
لا أعرف إن كنت تقرأ بنفسك أم يطلعونك فقط على ما يختارونه لك أو يأتون لك بما تطلب.



لا أعرف إن كنت تستخدم محركات البحث أو لديك حساب في الخباثة على تويتر، لتعرف ماذا يقال عنك مدحاً أو ذماً أم لا.



سيادة الرئيس
شاهدتك وأنت تقود العجلة البيجو بس مصر مش عجلة يا ريس.



علشان ما أطولش عليك وأنا عارف إن وقتك ثمين هأخش في الموضوع على طول.

عندي كلمتين عايز أقولهم لك وأجري على الله.



منذ عدة أشهر وكل ما أفتح برنامج أسمع الجماعة المعجبين بيك بيقولوا دا كفاية إنه شال كفنه على إيده في 3 يوليو .



كل اللي يخصك يا ريس في القصة دي هو موضوع «الكفن»..أيوه يا ريس عايز أكلمك عن «الكفن».



الأول هأحكيلك حكاية بخصوص الكفن..صلي ع النبي « كان فيه واحد بيحكم بلد كبيرة قوي أول ما مسك الحكم قعد يقول «الكفن مالوش جيوب» والناس يا عيني صدقته، وسنة ورا سنة الراجل ده قعد في الحكم 30 سنة لحد ما خربها، وشوية شباب حطوه في دماغهم، وجابوا داغه الأرض في أقل من 3 أسابيع، ومستنيين قصاص ربنا منه، يمكن ما شافوش «الكفن اللي مالوش جيوب» لكن شافوه لابس حاجة لونها أبيض نفس لون «الكفن» بس من ورا القفص، صحيح ما شافوش الكفن الأحمر ولا حتى الأزرق، بس أكيد «الأحمر» بتاع ربنا أشد.. «خلصت الحكاية»



السؤال بقى يا ريس .. فكرت في «الكفن» ؟؟ متخيل شكله ؟؟



لن أكتب لك يا ريس إنك ميت لأن اللي قالها قبلي رجع في كلامه، بس وحياة أبوك يا شيخ لما تشوفه تسأله إذا كان لسه فاكر الكلام ده ولا لأ .. وأنا عارف إنكم سمن على عسل .


سيادة الرئيس، سأقول لك مالم يقله لك مفتيك ولا شيخك ولا خطباؤك ولا فقهاؤك الذين عينتهم وأجلستهم بجوار كرسى عرشك يبررون ويحللون ما حرمه الله من تـعذيــب واعتقال وفساد واستبداد، ويحرمون ماحلله الله من قولة حق أمام سلطان جائر أو حتى عادل، وسأقول لك مالم تسمعه من بطانتك التى تنافقك وتمتدحك وتصعد بك إلى مصاف الأبرار المقدسين ولا تنطق إلا بآيات شكرك وحمدك على مناصبهم ونفوذهم وفلوسهم.



سأقول لك مالم تقرأه من كتبتك ومداحيك وطبالى مواكب نفاق السلاطين ومصاحبيك على جناح طائرتك وعرشك، أقول لك سيادة الرئيس إنك ميت .. وإنهم ميتون!



أظن أنه فى زحام سلطانك وسلطاتك وفى مشاغل لقاءاتك وتدابيرك وقراراتك ربما نسيت ياسيادة الرئيس أو تناسيت أو تجاهلت أنك ستموت كما نموت جميعا، فأنت لم تفعل مثلما فعل الفاروق عمر بن الخطاب وهو أمير المؤمنين بعد نبى وخليفة حين نقش على خاتمه هذه الكلمات (كفى بالموت واعظا ياعمر).



لن أكتب لك إني أتقيؤك، لأن اللي قالها شاهد بأم عينه من يتقيأون الدم ولم يتحرك له ساكن.



لن أكتب لك عن صاحب مقولة «الكفن مالوش جيوب» رغم إعلانه إعجابه بك وإنه بيموت في دباديبك، ولن أعيد نشر الفيديو الذي كنت تتحدث فيه عن راية مصر الخفاقة في عهده قبل عام من الثورة.



سيادة الرئيس أنا ماسك في حكاية «الكفن»، هل شاهدت عداد الموت؟؟ هل طالعت دفتر الموت؟؟ هل تعرف كم كفناً في عهدك حتى الآن ؟؟ افرح يا سيادة الرئيس فأنت الأول كما كنت الأول في تمثيلية الانتخابات الرئاسية ..أنت الاول بل مجموعك يزيد عن حاصل جمع الأكفان في عصر مبارك وطنطاوي ومرسي، افرح يا سيادة الرئيس، لكن قبل الفرح، جهّز الإجابة عن السؤال الأهم عندما تقف أمام من لا يغفل ولا ينام ويسألك؟؟ لماذا كل هذه الأكفان يا سيسي؟؟ أكثر من 3000 «كفن»!



عارف يا سيادة الرئيس .. لن ينفعك أصحاب الفضائيات، ولا رجال الأعمال ولا حتى الجماهير، لن يغششك أحد الإجابة، ولن يحمل أحدهم لافتات «الحرب على الإرهاب» لينقذك.



كتبت من قبل يا سيادة الرئيس مقالا بعنوان «بطيخة السيسي طلعت قرعة»، والأن أقول لك إن من يقولون لك شكرا لأنك «حملت كفنك على يديك» لن ينفعوك لأنك الحقيقة المرة أنك «حملت ذنب 3000 كفناً في رقبتك» !



اعلم يا سيادة الرئيس إن القاضي هناك معندهوش تليفون ياخد عليه أوامر، ولا حيخاف من بدلتك ولا قوتك .



اعلم يا سيادة الرئيس أن القاضي هناك لن تختاره بنفسك، ولن يحاكمك أمام دائرة خاصة أو سيصدر قراراً بحظر النشر بل ستكون على الملأ

اعلم يا سيادة الرئيس إن «الكفن مالوش جيوب».



ملحوظة : الاقتباس باللون الأحمر هو جزء من مقال الأستاذ إبراهيم عيسى إلى المخلوع قبل الثورة وتم نشره بجريدة الدستور.




http://www.yanair.net/archives/41204
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:47 AM.