مما لا يدركه الحمقى : أن السيسي وزبانيته زجّوا بالجيش المصري في دوامة لن يفلت منها أبداً
ألا وهي الاشتباك مع
الجماعات الجهادية في سيناء !
لا يعرف الكثير أهمية سيناء لهذه الجماعات بصفتها مكان استراتيجي آمن لهم
لم يسبق لمن في سيناء الاشتباك مباشرةً مع الجيش المصري ، ولم تصعّد العمليات بهذا الشكل ضد جهازي الجيش والشرطة
ولكن منذ تولّي السيسي زمام الأمور في مصر : بدأ التنسيق المصري الإسرائيلي لتنفيذ العمليات في سيناء
وأرشيف هذه العمليات التنسيقية أصدر مركز الزيتونة جانباً منه وهو في غاية الأهمية
http://www.alzaytouna.net/permalink/63599.html
أما الآن : حسب أحد التقارير الأجنبية المنشورة أن
مجاهدي سيناء نجحوا في نقل دائرة معاركهم في سيناء بالقرب من القاهرة والدلتا ، وهو نجاح لهم في
معاركهم ومقاومتهم للجيش المصري
تنظيم القاعدة الآن في مصر ، شئنا أم أبينا ، كما أن كثير من شباب الإخوان ومن معهم في قضيتهم تحوّلوا إلى الفكر الجهادي بلا محرّض على ذلك ، يكفي تحريض الواقع ذاته
لا تقلق يا استاذ علي من عبيد السيسي ، سيخضعون تحت وطأة السلاح في النهاية كما خضعوا للسيسي
العوام لا تخضع في مصر إلا بحد السيف ، وصدق من قال :
لا خير في حقٍ يقال ومنطقٍ ... عذبٍ بحد السيف غير مؤيدِ
دمت بود