ولد توفيق الحكيم فى الـ9 من أكتوبر 1898، لأب مصرى وأم تركية، وتلقى دراسة القانون فى الجامعة، وعمل وكيلا للنائب العام، وظل على خطواته الثابتة فى وظيفته إلى أن وصل لدرجة مندوب مصر بمنظمة اليونسكو.
اشتهر توفيق الحكيم فى حياته بلقب "عدو المرأة"، وقال الحكيم عن هذا الاتهام - كما ذكر صلاح منتصر فى كتابه "شهادة توفيق الحكيم الأخيرة" – "إن هذا اللقب يرجع إلى السيدة هدى شعراوى".
وأضاف الأديب الكبير قوله: "عند مهاجمتى أسلوب هدى شعراوى فى تشكيل عقلية المرأة المصرية خاصة البنات، بأن حذرتهن من الاستمرار فى حياة الجوارى وخدمة الرجال والأزواج فى البيت، لأنهن مساويات للرجل فى كل شىء، بعد أن اشتكى لى بعض الأزواج من الزوجات والبنات، اللاتى يفكرن بنفس طريقة هدى شعراوى أطلقت على هذا اللقب".
توفى الحكيم فى الـ26 يوليو عام 1987، عن عمر ناهز 89 عاما، بعد أن ترك للأدب العربى قرابة 200 مجلد بين مسرحيات وروايات، أثرت الأدب والفن المصرى والعربى.