للأسف الأعمال الفنية الهابطة نراها فى رمضان وغير رمضان التاجر يبحث عن السلعة الرائجة ،البائع دائماً يبحث عن ما يهتم به المشترى ، وهذه مهاره ، وهذا قانون العرض والطلب وللأسف لابد أن نعترف أن أذواق الكثير من المصريين لم ترتق بعد والدليل تلك الأغانى الهابطة التى نسمعها فى كل مكان وتقتحم الأذن عنوة وتندهش ما الذى يعجب الناس فيها والمنتج الفنى يبحث عن المكسب والربح للأسف وإذا لم تكن تلك الأعمال الفنية تحقق مكسباً فلن يقدم على إنتاج تلك الأعمال الهابطة والحل فى المتلقى قال تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فإذا ارتقى الذوق العام فستحتضر تلك الأعمال الهابطة ولن يبقى إلا الجيد وأيضا على تليفزيون الدولة تقديم أعمال فنية ترقى بذوق المشاهدين
__________________
محمد صلاح الدين عبد اللطيف
المنــــــــيا للغــــــــــــــــــات
|