ღ♥乂♥ღ المتاحف والآثار المصرىة ღ♥乂♥ღ

[محمد محمود بدر]

صورة نادرة لمجموعة رائعة الجمال من روائع متحف بولاق ، فهذه المجموعة -على ما يبدو- تعود لشخصية واحدة ثرية حيث أنه أمامنا ثلاثة توابيت ملونة على الهيئة الإنسانية الأصغر على يسار الصورة و الأوسط على يمين الصورة و الكبير في الوسط وراء التابوت الأكبر الملون الذي كان يحوي الثلاث توابيت على الهيئة البشرية ، و الذي يقبع عليه المعبود أنوبيس حارس الجبانة ..

و على جوانب التابوت نجد أربعة صقور على أعمدة منقوش عليها صيغة تقديم القرابين من المتوفي للمعبودات ، ثم نجد أمام التابوت صندوق الأواني الكانوبية الملونة التي تحوي الأواني التي كان يوضع بها أحشاء المتوفي بعد تحنيطها و حفظها بداخل تلك الأواني على هيئة أولاد حورس الأربعة لكل منهم يحفظ جزء من أحشاء المتوفي ..

قائمة بمديري المتحف [متاحف الأزبكية و بولاق و الجيزة و المتحف المصري حتى الآن] منذ البداية:
1- يوسف ضياء أفندي ، من 5 أغسطس 1835 حتى 1850 (؟) ، متحف الأزبكية.
2- أوجست مارييت ، من أول يونيو 1858 حتى فبراير 1881 ، متحف بولاق.
3- جاستون ماسبيرو ، من 9 فبراير 1881 حتى 12 يوليو 1886 ، متحف بولاق.
4- أوجوين جريبو ، من 13 يوليو 1886 حتى 28 أغسطس 1892 ، متحف بولاق / الجيزة.
5- جاك دي مورجان ، من 29 أغسطس 1892 حتى ديسبر 1899 ، متحف الجيزة.

[محمد محمود بدر]

صورة نادرة لألواح أول طبيب أسنان "معروف لنا" في التاريخ ، هو الطبيب "حسي رع" ، من مجموعات متحف بولاق ، و قد كان الطبيب الملكي الخاص للملك زوسر -الأسرة الثالثة- ، تم إكتشاف مقبرة حسي رع على يد رجال مارييت في سقارة مصطبة رقم أ-3 ، ... حيث وجد تلك الألواح و هم ستة ألواح من الخشب المحلي الصنع ، داخل كوّات بمواجهة الداخل إلى المقبرة ..

هذه الألواح الخشبية لهي من أروع و أرق و أجمل ما خلفه لنا الفنان المصري القديم من ذلك الوقت البعيد حوالي عام 2700 ق.م ، و هذه الألواح لهي من كنوز المتحف المصري ، نظراً لبراعة الفنان في نحتها و إبراز المعالم الجسدية في كل علاماتها و في شكل حسي رع ، مع أن هذا الخشب ردئ و ليس كخشب الأرز مثلاً ..

[محمد محمود بدر]

صورة نادرة من كتالوج متحف بولاق و هي من أروع و أجمل مجموعات متحف بولاق و هي عبارة عن ثلاثة تماثيل من حجر الشست الأولى [من اليمين لليسار] هي للمعبوده إيزيس و الثانية للمعبودة حتحور تحمي الموظف بسماتيك و الثالثة للمعبود أوزوريس ..

تم إكتشافهم بمقبرة بسماتيك حامل الأختام و كان موظفاً كبيراً في نهاية عصر الأسرة 26 ، إكتشف مقبرته مارييت عام 1863م في سقارة جنوب الطريق الصاعد لهرم أوناس ..

نكمل قائمة بمديري المتحف [متاحف الأزبكية و بولاق و الجيزة و المتحف المصري حتى الآن] منذ البداية:

16- عبد القادر سليم .. من 15 فبراير 1973 حتى 19 إبريل 1977.
17- علي حسن .. 1977 [ستة أشهر].
18- ضياء أبو غازي .. من 1977 حتى 1978 [ستة أشهر].
19- حسن العشريري .. 1978 [ستة أشهر].
20- محمد محسن .. من 1978 حتى 15 أكتوبر 1981.

[محمد محمود بدر]

صورة نادرة لأحد المجموعات الرائعة التي كانت بمتحف بولاق ، و هي لتماثيل صغيرة لأفراد ، و آنيتان صغيرتان و إناء صغير على هيئة إوزة ريشها على هيئة غطاء حيث كانت تستعمل لحفظ مواد التجميل للمرأة في مصر القديمة ، و بجانبها رأس صغيرة لأحد الأفراد ..

من هذه التمناثيل الرائعة نأخذ مثالاً عنهم و هو التمثال على أقصى يمين الصورة و هذه الوضعية قلما نجدها في فن نحت التماثيل و نجد الرجل هنا جالساً القرفصاء و يحيط به رداءه بكامل جسده ماعدا كفه الأيسر و إصبع الإبهام من كفه الأيمن ، فمن الناحية الفنية أعطى هذا للفنان مكاناً جيداً كي ينقش عليه ألقاب صاحب التمثال تحت الأيدي مباشرة بخط أفقي عريض ، فلم يكتب على قاعة التمثال ..!

معظم هذه التماثيل الرائعة موجودة الآن في الفاترينة الأخيرة في حجرة الدولة الوسطى ، خلف التماثيل العشرة للملك سنوسرت الأول ..

[محمد محمود بدر]

واحدة من المجموعات الرائعة التي كان يحتويها متحف بولاق ، و هي عبارة عن مجموعة من التمائم -أغلبها- التي كان المصري القديم يقتنيها لإعتقاده بأنها تحميه من الشرور ، منها عين حورس و هي موجودة بتراثنا حتى الآن فنجدها على أبواب البيوت إما في تمائم أو مرسومة على سبحة و هكذا ..

و من ضمن هذه المجموعة خاتمين ملكيين من الذهب في منتصف الصورة ، و من التمائم أيضاً عقدة المعبودة إيزيس و علامة العنخ و تميمة على هيئة علامة إيب متوج بقرص الشمس و إيب هو القلب ..

[محمد محمود بدر]

صورة نادرة لأحد القطع الهامة لتماثيل الخدم في مصر القديمة من مجموعات متحف بولاق ، و التمثال بالصورة هو لخادم يعصر الشعير لينتج منها الجعة من مصفاة صغيرة الحجم ..

التمثال الآن موجود بالمتحف المصري بالرواق الرئيس قبل قاعة عرض آثار الدولة الوسطى في فاترينة جانبية بها تماثيل الخدم ..

[محمد محمود بدر]