|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() دار الندوة: - صحيح أن هذه الخطة حرمت عبد الرحمن من فرصة اصطياد أفراد جدد يضمهم الى صفه ، وصحيح أن هذا الأسلوب حرمه من منتدى يلتقى فيه بافواج بعد أفواج ولم يعد يجد فى هذا المنتدى وجها واحدا يبتسم له أو يرحب به، ولكن ذلك لم يمنعه أن يجد منتدى آخر نذره صاحبه لاستقبال المتمردين والترحيب بالمتآمرين .. وأكرر هنا أيضا ما قلته من قبل إننى لا أدرى حتى الساعة أيه مصلحة كان ينتظرها صاحب هذا المنتدى من وراء ذلك، فإنك كنت إذا جلست إليه شخصيا لم تشعر فى حديثه بأدنى ما يشعر بالتمرد.
- عكف عبد الرحمن على الالتقاء فى (دار الندوة) هذه بأقطاب التمرد وبالحفنة من إخوان النظام الخاص التى قد استقطبها واستحوذ عليها من قبل .. والتى كان يرتب لها لقاءات مع جمال عبد الناصر ثم عرف كيف يحشو عقولها بأخبار كاذبة وأفكار سوداء ويصور لها المواقف على غير حقيقتها، ثم عرف كيف يعزلها عن المجتمع الاخوانى خشية أن يلتقى بمن يصحح لها الأفكار ويشرح لها حقيقة الأمور .. وإذا كنا قد طاردنا عبد الرحمن فى المركز العام فليس من حقنا أن نطارده فى أماكن ليس لنا سلطان عليها". عزل رئيس النظام: لم يكن هناك بد من اتخاذ إجراء يحرم أولا هذا الرئيس المتواطئ من الصفة التى تخوله حق توجيه أعضاء هذا النظام الوجهة التى تريدها – وتحرر ثانيا أعضاء هذا النظام من الالتزام بطاعة هذا الرئيس. وهذا الإجراء لا يتطلب عرض الأمر على مكتب الإرشاد ولا على ما سواه من مؤسسات الدعوة بل هو من حق المرشد العام وحده لأن هذا الإجراء ليس معناه فصل هذا الرئيس من جماعة الإخوان ..؟! وإنما هو مجرد نقل عضو فى الجماعة من عمل عهد به إليه فوجد أنه لم ينتج فيه الإنتاج المطلوب .. الى عمل فى مجالات أخرى فى الدعوة قد يكون فى واحد منها أحسن إنتاجا، ولهذا كان الذى أصدر هذا الأمر هو المرشد العام، كما أن هذا الأمر بطبيعة اتصاله بالنظام الخاص فإنه لم يصدر مكتوبا ولا منشورا بل كانت وسيلته التبليغ الشفوى عن طريق تسلسل القيادة. - غنى عن الذكر أن نقول أن هذا الأمر لم يصدره المرشد العام فجأة ولا من تلقاء نفسه – مع أن هذا من حقه – وإنما صدر بعد اتصال المرشد العام بالكثير من العاملين بعد أن تقدموا إليه بوقائع ثابتة لها خطورتها وتنذر بشر مستطير، ونعرض على القارئ واحدة منها حتى يكون معنا فى تقدير ما كان يكتنف الموقف من خطر داهم: "جاء أحد أخوان النظام الخاص وأخبر المرشد العام بالتالى: فى أثناء اجتماعنا العادى أخبرنا صلاح عبد المعطى أنه بتكليف من رئيس النظام الخاص دعا بعض شباب النظام الى الحضور لاجتماع فى منزل أحد أعضاء النظام الخاص أسمه الأخ جمال النهرى، وحضر هذا الاجتماع الأخوة عز الدين مالك وعلى صديق وحسن عبد الغنى وغيرهم، ثم حضر إليهم حازم النهرى شقيق الأخ الذى يجتمعون عنده، وهو من تشكيلات الضباط الأحرار ومخابراتهم وأخذهم الى منزل عبد الحكيم عامر الذى اجتمع معهم، وحضر الاجتماع جمال عبد الناصر وصلاح سالم، وأخذوا يسيئون الى المرشد العام وجماعة منير دله يصورون لهم الخلاف بين الثورة وبين المرشد العام على انه خلاف شخصى وليس خلافا على مبادئ أو سياسة". |
#2
|
||||
|
||||
![]() وتحت عنوان (جريمة غدر مجنونة)
كتب يقول: من هذا يتضح أن إجراء المرشد العام بتنحية رئيس النظام عن رئاسة النظام ليست إلا إجراء عاديا كان يجب أن يقابل من أخ بايع على السمع والطاعة بالتسليم والرضا وتوجيه جهوده لميدان آخر من ميادين الدعوة الفسيحة .. ولكن الذى حدث كان عكس هذا تماما، اعتبر هذا الأخ هذا الإجراء اعتداء عليه وسلبا لسلطان يرى أنه حق أبدى له .. وإذا كان قد ناوأ المرشد العام من قبل فى خفاء فإنه أصبح الآن فى حل من إعلان الحرب عليه مستحيلا فى سبيل ذلك كل وسيلة تحتاج له. أتدرى أيها القارئ ماذا فعل؟ - كان يعلم أن المهندس سيد فايز وهو من كبار المسئولين فى النظام الخاص من أشد الناقمين على تصرفاته، وأنه وضع نفسه تحت أمرة المرشد العام لتحرير هذا النظام فى القاهرة على الأقل من سلطته، وأنه قطع فى ذلك شوطا بعيدا باتصاله بأعضاء النظام فى القاهرة وإقناعهم بذلك. إذا فالخطوة الأولى فى إعلان الحرب – وكذلك سولت له نفسه – أن يتخلص من السيد فايز، فكيف تخلص منه ..؟ "أنه تخلص منه بأسلوب فقد فيه دينه وإنسانيته ورجولته وعقله .. أنتهز فرصة حلول المولد النبوى الشريف وأرسل إليه فى منزله هدية، علبة مغلقة عن طريق أحد عملائه، ولم يكن الأخ سيد فايز فى ذلك الوقت موجودا بالمنزل فلما حضر وفتح العلبة انفجرت فيه و***ته و***ت معه شقيقاً له وجرحت بقية الأسرة وهدمت جانبا من جدار الحجرة. "وقد ثبت ثبوتا قطعيا أن هذه الجريمة الآثمة الغادرة كانت بتدبير من هذا الرئيس .. وقد قامت مجموعة من كبار المسئولين فى هذا النظام تتقصى الأمور فى شأن هذه الجريمة وأخذوا فى تضييق الخناق حول هذا الرئيس حتى صدر منه اعتراف ضمنى". "ولكن الذى يلفت النظر أن الحكومة حين باشرت التحقيق فى هذه الجريمة البشعة باشرته لمجرد سد خانة، حتى لا يقول الناس لماذا لم تقم الحكومة بالتحقيق؟ وقد أقفل المحضر دون توجيه أتهام لأحد .." انتهى كلام محمود عبد الحليم فى الجزء الثالث من كتابه ( الإخوان ..؟! أحداث صنعت التاريخ) رقم الإيداع 7113/85 الترقيم الدولى 4/25/1395/977.. تعقيب لإبن عساكر المعاصر : [ولماذا لم يتقدم أحد من الاخوان ببلاغ وأتهام مباشر لمساعدة الحكومة لمعرفة الفاعل خاصة وأنكم تعرفونه ؟؟؟. ا . هـ . شهادة صلاح شادى: {ونبدأ فى أقوال صلاح شادى أحد قادة فرقة الإخوان الكبار ورئيس النظام الخاص الثانى (قسم الوحدات، خاص برجال الشرطة) حيث تكونت ثلاث فرق للنظام الخاص فى عهد حسن البنا بعد أن ساءت العلاقة بين البنا وبين عبد الرحمن السندى: [نظام خاص سرى يقوده صلاح شادى، نظام خاص سرى يقوده الصاغ محمود لبيب مع ضباط الجيش، هذا بجانب النظام الخاص الأساسى الذى كان يرأسه عبد الرحمن السندى، وسوف نلقى الضوء على الأنظمة الثلاثة قريبا بإذن الله، ونعود الى ما قاله القطب صلاح شادى فى فرقة الإخوان ورئيس النظام السرى الثانى. يقول فى صفحة 142 من كتابه صفحات من التاريخ … حصاد العمر ... "بدأ الاخوان يفدون الى حسن الهضيبى بعد أن تولى قيادة الاخوان فى 30/ 10/1951 .. كل يحدثه بما يراه من خطأ يلزم إصلاحه فى نظام الجماعة أو فى رجالها، وضاق الرجل ذرعا بما كان يسمعه، وربما كان صاحب الحديث صادقا فى الرغبة فى الإصلاح وفى ظنه أن نافذة هذا الإصلاح إنما تفتح فقط عند المرشد … - ومن هنا سمع الكثير، الأمر الذى شاب وجدانه وضاق بالإخوان فيه. تعقيب لإبن عساكر المعاصر : {المرشد حسن الهضيبى من مواليد ديسمبر 1891م من عرب الصوالحة قليوبية تولى قيادة الإخوان فى 30 أكتوبر 1951م}. وهو ليس من الإخوان…؟!. - وقد كان عمره وقت توليه قيادة الاخوان 60 عاما. {واستمع المرشد الى رأى سيد فايز فى إصلاح النظام الذى يدعو الى تخلى كل قادته المعروفين لدى الحكومة عن مراكزهم، إذ لا يتصور أن يتم أى عمل فدائى يكون أسم صاحبه معروفا لدى الشرطة، وإلا فقد النظام السرى مضمونه واصبح علينا !! واقتنع المرشد بهذا الرأى}. تعقيب لإبن عساكر المعاصر : [ إذا كان الهضيبى ينوى القيام بأعمال تخريبية بدليل أنه وافق على رأى المهندس سيد فايز والشاهد على ذلك الرواى صلاح شادى !!!] . وبدأ يخطو حكمه بالإعلان عن عدم وجود هذا النظام داخل الجماعة وفى نفس الوقت ظل مبقيا على واقع التنظيم بدون أى تغير. [ لماذا ..؟ ا .هـ . "وأيقن السندى أن الأرض التى يقف عليها لم تعد صلبه، وأن هناك تفكيرا فى تغييره وتغيير غيره من قادة النظام، وأدرك أن الفكرة التى حملها سيد فايز يحملها فى الوقت نفسه كمال القزاز ومحمد شديد وغيرهم، وكان قد سبق طرحها عليه فلم يوافق، فبدأ يعرض على الإخوة أعضاء مكتب إرشاد النظام فكرة خلع المرشد !!" يتبع |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|