هيـلارى كلينتـون تتحـدث عـن مصـر .. فـي كتابهـا الأخيـر (كلمـة السـر 360)

[صوت الحق]

بالصور..كلينتون تتحدث عن مرسى فى «الاختيارات الصعبة»

12-06-2014 | نوران عارف

1

هيلاري كلينتون توقع كتابها الأول





وقعت هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء الماضى، كتابها الصادر حديثًا بعنوان الاختيارات الصعبة فى متجر بارنز أند نوبل في ساحة الاتحاد في مانهاتن، ولكتابها الأول اصطف آلالاف الأشخاص خارج المكتبة فقط ليقابلوها.

وقالت كلينتون أثناء توقيعها كتابها الجديد الخيارات الصعبة الذي جمعت فيه نكهة الحملات الرئاسية مؤخرًا: إنها حقا خيارات صعبة على الجميع فى الحياة، وركزت كلينتون فى مذاكراتها على السنوات الأولى لها كوزيرة دولة الرئيس الأمريكي بارك أوباما.
وتابعت عن كتابها قائلة: إنه مكتوب لكل من يرغب فى أن يفكر ويتعلم من الذى يحدث فى العالم اليوم، لماذا أمريكا تهتم ولماذا يهتم العالم بأمريكا، لدينا العديد من الأختيارات الصعبة فوق رؤسانا فى بلدنا لتجعلها رائعة وقوية كما ينبغى أن تكون.

ومما جاء فى كتاب هيلاري كلينتون Hard Choicesعن لقاءها بالرئيس المعزول محمد مرسي:
-سألته: ماذا ستفعل لكى تمنع القاعدة ومتطرفين آخرين من زعزعة استقرار مصر وتحديداً في سيناء؟
-فكانت إجابته: لماذا سيفعلون ذلك معي؟؟ نحن حكومة إسلامية!
-فقلت لنفسي: إذا كان هذا الشخص يتوقع تضامنا من الإرهابيين معه فهو أما ساذج جدًا أو شرير!
وفي جزء أخر من الكتاب تتحدث عن أحد اجتماعاتها مع المعزول أثناء صياغة الاتفاق بين حماس وبين إسرائيل:
-وقام مرسي بالتدقيق فى كل عبارة وردت فى نص الاتفاق:
-وفي بعض الأوقات أخذ يقول: ماذا يعنى هذا؟! وهل تم ترجمة هذه العبارة بطريقة صحيحة؟!
-وفى لحظة ما صرخ قائلاً: أنا لا أقبل هذا
-فكانت إجابتي عليه: لكنك أنت اقترحته فى واحدة من المسودات المبكرة!!
لم تدخل كلينتون فى كتابها الجديد المكون من 656 صفحة فى الجدل الذى أثير فى واشنطن حول ثورة 30 يونيو وما حدث بعدها.

واكتفت بكتابة التالى فى صفحة 349:
فى يوليو 2013 ومع تظاهر الملايين من المصريين من جديد فى الشوارع وهذه المرة ضد تجاوزات حكومة مرسي.
تدخل الجيش للمرة الثانية تحت قيادة من خلف طنطاوى وهو المشير عبد الفتاح السيسي. وخلعوا مرسى وبدأوا فى حملة عنيفة جديدة على الإخوان المسلمين
وتستكمل حديثها بالنسبة للوضع عام 2014 ، فتقول:آفاق الديمقراطية فى مصر لا تبدو مشرقة.السيسى يخوض الانتخابات الرئاسية فى مواجهة معارضة رمزية ويبدو أنه سيقوم باتباع القالب الكلاسيكى للحاكم القوى فى الشرق الأوسط.
وتابعت: يبدو أن الكثير من المصريين أنهكتهم الفوضى وهم على استعداد للعودة إلى الاستقرار.

وستسافر كلينتون هذا الشهر فى رحلة حول العالم لتلقى خطبًا وتوقع نسخًا من كتابها ذى الغلاف الصلب البالغ سعره 25 دولارًا. وتشمل الطبعة الأولى مليون نسخة.
وقالت كلينتون لوسائل إعلام محلية أمريكيه إنها هى وزوجها بيل عندما تركا البيت الأبيض فى يناير 2001، لم يكونا معانيين فقط من الإفلاس، إنما كانا مثقلين بالديون كذلك.

وأضافت: لم يكن لدينا أي مال عندما غادرنا من هناك. كافحنا لجمع تكاليف الرهون العقارية للمنازل ومن أجل تعليم ابنتنا تشيلسي. تعرفون أن الأمر لم يكن سهلا.
وعلى مدى 13 عاما، تمكنت كلينتون وزوجها من تسديد ديونهما الشخصية المقدرة بنحو 12 مليون دولار، بل جمعا أيضا أكثر من مئة مليون دولار من خلال بيع كتب وإلقاء خطب في أماكن كانا يترددان إليها بانتظام.

جمعت كلينتون التى تحصل على 200 ألف دولار مقابل خطاب واحد، نحو خمسة ملايين من الدولارات منذ تنحيها العام الماضى عن منصب وزيرة الخارجية.
وخلال المقابلة مع قناة “إيه.بي.سي” لم تنف تلك التقديرات، وأضافت: أعتقد أن إلقاء خطابات مقابل المال كان أفضل بكثير من الانضمام إلى أي مجموعة أو شركة كما يفعل الكثير من الأشخاص الذين يغادرون الحياة العامة.
وكان بيل كيلنتون يحصل على 750 ألف دولار مقابل خطاب واحد، وقد جمع 106 مليون دولار من تلك الخطابات منذ تركه منصبه. وجمع 17 مليون دولار في عام 2012 وحده.

أثار غلاف الكتاب تكهنات البعض حول خوض كلينتون المعركة الانتخابية المقبلة عقب انتهاء ولاية باراك أوباما عام 2016، خصوصًا إنها لم تأكد ذلك بعد وقالت فى لقائها بالتلفزيون الأمريكي ستحسم أمرها خلال نهاية هذا العام، كما إنها إن خاضته ستتعلم من خسراتها السابقة وستعمل بجد كما لو كانت ستخسر المعركة.

1

[محمد عبد العليم يعقوب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الحق

بالصور..كلينتون تتحدث عن مرسى فى «الاختيارات الصعبة»

12-06-2014 | نوران عارف

1

هيلاري كلينتون توقع كتابها الأول





وقعت هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء الماضى، كتابها الصادر حديثًا بعنوان الاختيارات الصعبة فى متجر بارنز أند نوبل في ساحة الاتحاد في مانهاتن، ولكتابها الأول اصطف آلالاف الأشخاص خارج المكتبة فقط ليقابلوها.

وقالت كلينتون أثناء توقيعها كتابها الجديد الخيارات الصعبة الذي جمعت فيه نكهة الحملات الرئاسية مؤخرًا: إنها حقا خيارات صعبة على الجميع فى الحياة، وركزت كلينتون فى مذاكراتها على السنوات الأولى لها كوزيرة دولة الرئيس الأمريكي بارك أوباما.
وتابعت عن كتابها قائلة: إنه مكتوب لكل من يرغب فى أن يفكر ويتعلم من الذى يحدث فى العالم اليوم، لماذا أمريكا تهتم ولماذا يهتم العالم بأمريكا، لدينا العديد من الأختيارات الصعبة فوق رؤسانا فى بلدنا لتجعلها رائعة وقوية كما ينبغى أن تكون.

ومما جاء فى كتاب هيلاري كلينتون hard choicesعن لقاءها بالرئيس المعزول محمد مرسي:
-سألته: ماذا ستفعل لكى تمنع القاعدة ومتطرفين آخرين من زعزعة استقرار مصر وتحديداً في سيناء؟
-فكانت إجابته: لماذا سيفعلون ذلك معي؟؟ نحن حكومة إسلامية!
-فقلت لنفسي: إذا كان هذا الشخص يتوقع تضامنا من الإرهابيين معه فهو أما ساذج جدًا أو شرير!
وفي جزء أخر من الكتاب تتحدث عن أحد اجتماعاتها مع المعزول أثناء صياغة الاتفاق بين حماس وبين إسرائيل:
-وقام مرسي بالتدقيق فى كل عبارة وردت فى نص الاتفاق:
-وفي بعض الأوقات أخذ يقول: ماذا يعنى هذا؟! وهل تم ترجمة هذه العبارة بطريقة صحيحة؟!
-وفى لحظة ما صرخ قائلاً: أنا لا أقبل هذا
-فكانت إجابتي عليه: لكنك أنت اقترحته فى واحدة من المسودات المبكرة!!
لم تدخل كلينتون فى كتابها الجديد المكون من 656 صفحة فى الجدل الذى أثير فى واشنطن حول ثورة 30 يونيو وما حدث بعدها.

واكتفت بكتابة التالى فى صفحة 349:
فى يوليو 2013 ومع تظاهر الملايين من المصريين من جديد فى الشوارع وهذه المرة ضد تجاوزات حكومة مرسي.
تدخل الجيش للمرة الثانية تحت قيادة من خلف طنطاوى وهو المشير عبد الفتاح السيسي. وخلعوا مرسى وبدأوا فى حملة عنيفة جديدة على الإخوان المسلمين
وتستكمل حديثها بالنسبة للوضع عام 2014 ، فتقول:آفاق الديمقراطية فى مصر لا تبدو مشرقة.السيسى يخوض الانتخابات الرئاسية فى مواجهة معارضة رمزية ويبدو أنه سيقوم باتباع القالب الكلاسيكى للحاكم القوى فى الشرق الأوسط.
وتابعت: يبدو أن الكثير من المصريين أنهكتهم الفوضى وهم على استعداد للعودة إلى الاستقرار.

وستسافر كلينتون هذا الشهر فى رحلة حول العالم لتلقى خطبًا وتوقع نسخًا من كتابها ذى الغلاف الصلب البالغ سعره 25 دولارًا. وتشمل الطبعة الأولى مليون نسخة.
وقالت كلينتون لوسائل إعلام محلية أمريكيه إنها هى وزوجها بيل عندما تركا البيت الأبيض فى يناير 2001، لم يكونا معانيين فقط من الإفلاس، إنما كانا مثقلين بالديون كذلك.

وأضافت: لم يكن لدينا أي مال عندما غادرنا من هناك. كافحنا لجمع تكاليف الرهون العقارية للمنازل ومن أجل تعليم ابنتنا تشيلسي. تعرفون أن الأمر لم يكن سهلا.
وعلى مدى 13 عاما، تمكنت كلينتون وزوجها من تسديد ديونهما الشخصية المقدرة بنحو 12 مليون دولار، بل جمعا أيضا أكثر من مئة مليون دولار من خلال بيع كتب وإلقاء خطب في أماكن كانا يترددان إليها بانتظام.

جمعت كلينتون التى تحصل على 200 ألف دولار مقابل خطاب واحد، نحو خمسة ملايين من الدولارات منذ تنحيها العام الماضى عن منصب وزيرة الخارجية.
وخلال المقابلة مع قناة “إيه.بي.سي” لم تنف تلك التقديرات، وأضافت: أعتقد أن إلقاء خطابات مقابل المال كان أفضل بكثير من الانضمام إلى أي مجموعة أو شركة كما يفعل الكثير من الأشخاص الذين يغادرون الحياة العامة.
وكان بيل كيلنتون يحصل على 750 ألف دولار مقابل خطاب واحد، وقد جمع 106 مليون دولار من تلك الخطابات منذ تركه منصبه. وجمع 17 مليون دولار في عام 2012 وحده.

أثار غلاف الكتاب تكهنات البعض حول خوض كلينتون المعركة الانتخابية المقبلة عقب انتهاء ولاية باراك أوباما عام 2016، خصوصًا إنها لم تأكد ذلك بعد وقالت فى لقائها بالتلفزيون الأمريكي ستحسم أمرها خلال نهاية هذا العام، كما إنها إن خاضته ستتعلم من خسراتها السابقة وستعمل بجد كما لو كانت ستخسر المعركة.

1

الله عليك يا أستاذنا فعلاً أنت صوت الحق بدون نفاق أو مجاملة والحقيقة واضحة مثل الشمس والمؤامرة على مصر مستمرة وللأسف الإخوان بما يفعلوه جزء من المؤامرة