|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
شكرا استاذ صوت الحق
استمر ولا تبالى نحن أمة لا تقرأ ولا تعقل ستجد من لا يعقل لانه لم يقرأ ارجعوا قبل ذلك لمذكرات الاحتلال البريطانى وماذا فعل فى الجزيرة العربية او اقرا لورانس العرب واستغلالهم بالانعام بلا عقل لهم بلاش حديثا فى الثمانينات استخدموهم فى افغانستان لان عدوهم روسيا مع ان روسيا ساعدت المسلمين كثيرا ولكن لانهم صنيعة غربية اطلقوهم زى الكلاب السعرانة على روسيا وتحولت افغانستان إلى مقبرة ورجعت الف سنة قبل التاريخ ونفس الشئ يحدث مع سوريا لماذا لم يفتحوا باب الجهاد ضد اسرائيل ولغزة اللى بيولولوا عليها وكفاية بشك على سوريا يجروا كالمساعير عليها بدون وعى لماذا محمد طورشى توعد سوريا بينما ارسل لبيريز صديقى العزيز اسألهم فى تاريخهم كم يهودى ***وا وستعرف الإجابة الحق |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
شكرا على المرور العطر
لعل وعسى نجد عقول وقلوب تستجيب الى الحق |
#3
|
||||
|
||||
![]() ادرك حسن البنا انه في حاجة الى قوة اكبر تحقق طموحاته، ففكر في الانضمام الى احدى الطرق الصوفية العريضة في مصر، هي الطريقة الحصافية واشترك مع صديقه احمد السكري في هذه الطريقة الصوفية. واحمد السكري هذا هو المؤسس الحقيقي لجماعة الاخوان المسلمين وكان ذلك في سنة 1920 في المحمودية.. وكان معه حامد عسكرية وعلي عبيد، وهذا الذي دعا حسن البنا للانضمام الى جماعة الاخوان التي يتزعمها احمد السكري.. واسس حسن البنا فرع الاسماعيلية سنة 1928 وانتقل الى القاهرة سنة 1932.. وكانت علاقة البنا وثيقة بأحمد السكري وظلا يجوبان المحافظات المصرية للدعوة الى جماعة الاخوان المسلمين، وكونا فروعا في بعض المحافظات.. وكان السكري رئيسا للجماعة ونائبه هو حسن البنا.. وبعد ذلك آثار البنا فكرة البيعة، ففضل احمد السكري حسن البنا على نفسه وقدمه للناس وطالبهم بمبايعته مرشدا للجماعة وعين السكري وكيلا ونائبا للمرشد العام.. وكل كتب الاخوان ومواثيقهم تشير الى البنا انه المؤسس للاخوان. وانضم للجماعة بعد ذلك عبدالحكيم عابدين صهر البنا، وسعيد رمضان زوج ابنة البنا، وكان للسكري ملاحظات على ممارسة البنا وصهريه في النشاط السياسي الحربي بهدف الوثوب على الحكم.. فدب الخلاف بين احمد السكري وحسن البنا، ورأى السكري البقاء على الخط الديني وارشاد المواطنين، ومعارضة تكوين التنظيم السري وحمل السلاح بتاريخ 1947/10/31 نشرت جريدة (صوت الامة المصرية) مقالا للاستاذ علي احمد عبيد المدرس بالمحمودية، وهو زميل حسن البنا بعنوان (الشيخ حسن البنا يفصل الاستاذ السكري) انفرد البنا بقيادة الاخوان.. ودار الجدل حول سلوك صهر البنا عبدالحكيم عابدين وانحرافه واصدر البنا قرار رقم (5) 1947 بفصل كل مخالفيه المعترضين على عبدالحكيم، ففصل السكري وحسن عابدين وكل من خالفه الرأي امثال العالم خالد محمد خالد، والشيخ الغزالي بدل معاقبة صهره عبدالحكيم عابدين بل جعله وكيلا ونائبا له لقيادة الاخوان.. هاجمت جريدة (صوت الامة بتاريخ 1947/11/8) حسن البنا لتستره على صهره وابعاد القياديين، ورأى الانجليز خطورة بقاء الاخوان في الاسماعيلية حيث مقاومتهم للجيش الانجليزي المرابط لحماية قناة السويس ذات الادارة الانجليزية، وبعد ان رأى الانجليز خطة البنا في بناء الجهاز السري وتزويده بالسلاح ل*** بعض الوزراء وانصراف الاخوان عن الانجليز اعطوه من صندوق ادارة قناة السويس (500 جنيه انجليزي) لإنشاء المقر في القاهرة، واثيرت تساؤلات عن علاقة الانجليز بالاخوان وعدائهم لمصر الفتاة وزعيمها احمد حسين، وعندما قامت حكومة الوفد بإلغاء معاهدة 1936، اكد المرشد الثاني حسن الهضيبي في اكتوبر 1951 بمقال نشر في جريدة الجمهور المصري في 15 اكتوبر سنة 1951 ان اعمال ال*** لا تخرج الانجليز من البلاد. وقال الهضيبي مخاطبا الاخوان (اذهبوا واعكفوا على تلاوة القرآن الكريم) ورد عليه الاستاذ خالد محمد خالد في مقال نشر في روز اليوسف بعنوان: «ابشر بطول سلامة يا جورج» نعى فيه الاخوان لموقفهم المتخاذل وذكر موقف المرشد العام المتخاذل، في الوقت الذي منع الاخوان مقاومة الانجليز و***هم، استباحوا *** احمد ماهر، والخازندار ومحاولة *** حامد جودة، وشتان بين موقفهم من حماية الانجليز وفتواهم ب*** المسلمين.. وهذا عدوه جهادا في سبيل الله.. وكانت لهم محاور اتصال مع الانجليز وضحت في المؤتمر الخامس لجماعة الاخوان الذي عقد في 1932 وقرار الاخوان في الدخول في العمل السياسي والاقرار في عدم التعاون مع حزب الوفد الوطني، والارتباط مع القصر الملكي الحاكم في عهد وزارة علي ماهر باشا.. وروى المستر هيوارت دان، في كتابه (الاتجاهات الدينية والسياسية في مصر الحديثة) بأنه كان صديقا شخصيا للشيخ حسن البنا والذي طلب من بعض المصريين بالسفارة البريطانية ان ينقلوا للسفارة استعداده للتعاون معهم بعد ان وعى الدرس (الاعتقال) فطالب بمبلغ اربعين الف دولار من السفارة وسيارة في مقابل التعاون، وظلت هذه العلاقة في طي الكتمان الى ان تولى الوفد السلطة بعد حادث 4 فبراير 1942 وقام الوفد باتخاذ بعض الاجراءات ضد الاخوان حيث صدر قرار بإغلاق جريدة الشعب والابقاء على المركز العام.. والتخبط الدائر الآن عند الاخوان في مصر ليس بمنآى عن الامس.. عبدالله خلف |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|