|
||||||
| قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
بعد اعتراف عمرو دراج بأن السيسى
أيد الحل السلمى لـ"فض رابعة" والإخوان رفضوا.. خبراء: القيادى الإخوانى فضح الجماعة على "الجزيرة" وكشف خداعهم.. ويؤكدون: التنظيم الإرهابى ضيع فرص العودة للحياة السياسية الجمعة، 15 أغسطس 2014 - 07:03 م الدكتور عمرو دراج القيادى بجماعة الإخوان كتب أحمد عرفة كشف الدكتور عمرو دراج، وزير التعاون الدولى الأسبق، والقيادى بجماعة الإخوان، عن أبرز المفاوضات التى تمت بين الإخوان والسلطة قبل فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة العام الماضى. وقال دراج فى تصريحات صحفية، بثتها قناة "الجزيرة" من قطر، إنه طالب بالإفراج عن جميع المسجونين كإجراء لبناء الثقة وبدء الحوار، مشيرا إلى رفضه إجراء أى حوار قبل انتهاج خطوات وإجراءات لبناء الثقة. وأوضح القيادى الإخوانى أن الجانب الأمريكى أبلغهم أثناء المفاوضات أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان من الأطراف الراغبين فى إتمام المفاوضات بين تحالف الإخوان والسلطة، موضحا أن الحوار مع التيارات السياسية المؤيدة للنظام لن يكون مقبولا لاسيما مع عدم موائمة بيئة الحوار وهو ما دفع لرفض الحوار مع الحكومة. وأضاف أن كل المقابلات الرسمية التى تمت مع الغربيين قبل أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة كانت تنصب على ضرورة القبول بما حدث من تغيرات وقبول الأمر الواقع، موضحا أن المفاوض الأوروبى طالب تحالف الإخوان بفض الاعتصام كخطوة للحوار وتم رفض هذا الاقتراح. وأشار دراج إلى أن جون ماكين و جراهام ليندساى اشترطا عدم تواجد منتمين لحزب البناء والتنمية فى هذه المفاوضات وهو ما دعا تحالف الإخوان لعدم قبول إجراء مباحثات معهما، موضحا أن ويليام بيرنز أكد أنه سيتم إطلاق سراح الدكتور محمد سعد الكتاتنى كإجراء لبناء الثقة وهو ما تم رفضه واشتراط أن يضم إطلاق سراح المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب حزب الوسط إضافة إلى الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة. من جانبه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن ما قاله عمرو دراج يعد تبرئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، وفضح لأسلوب الإخوان وما انتهجته من تعنت قبل أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. وأضاف ربيع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ضياع الفرص عن عمد أو جهل هو سيناريو أقرب للإخوان، فرفضهم الإفراج عن بعض قيادات الجماعة كإجراء لبناء الثقة هو ما تسبب فى استمرار حبسهم حتى الآن يؤكد أن الجماعة تنتهج أسلوب ضياع فرص حل الأزمة. من جانبه، قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية - وأحد من تفاوضوا مع الإخوان قبل فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة – إن الإخوان مارست خداعا على أنصارها بشحنهم فى الوقت الذى كانت تجرى فيه مفاوضات تصب فى صالح الجماعة وضيعت فرصا كثيرة لحل الأزمة. وأضاف الزعفرانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المفاوضات ستأتى وستتم بشكل مكثف عقب فشل الإخوان فى الحشد فى ذكرى فض اعتصام رابعة والنهضة، مؤكدا أن ما قاله عمرو دراج هو كشف لحقيقة ما فعله الإخوان وتعنتهم قبل الفض ويؤكد أن القيادة السياسية فى ذلك التوقيت لم تكن تسعى لفض الاعتصام بالقوة بل الإخوان هى من دفعت إلى ذلك. موضوعات متعلقة.. |
|
#2
|
||||
|
||||
|
سؤال برئ
كم عمود ضغط عالى تم تفجيره فى فترة حكم مرسى كم محمول كهرباء تم احراقها فى نفس العهد عندها نعرف لماذا تقطع الكهرباء بعد انتظامها لكى الله يا مصر |
|
#3
|
||||
|
||||
|
المسلمانى: 12 مسئولا بالكهرباء يتعاونون مع المتطرفين لـإطفاء الوطن كتب عبد الوهاب الجندى قال الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية السابق عدلى منصور إن بعض العاملين بوزارة الكهرباء يتواطئون مع الجماعات الإرهابية فى تفجير بعض محطات توليد الكهرباء والأبراج، مشيراً إلى أن عدد من تواطأ مع الجماعات الإرهابية هو 12 مسئولا بوزارة الكهرباء يدلون بالمعلومات لتلك العناصر لإطفاء الوطن وأشار المسلمانى، إلى أن هناك أطرافا مجرمة مخربة إرهابية تستهدف هدم الوطن بتفجير محطات الكهرباء وهذا ما يسبب انقطاع التيار الكهربى بالإضافة إلى نقص الوقود وتهالك محطات توليد الطاقة وأضاف خلال برنامج صوت القاهرة المذاع على قناة الحياة، أن بعض العناصر التى تم القبض عليها يرون أن درء المفاسد فى مصر هو إسقاط النظام، واصفاً ذلك بالجنون والانحراف العقلى. |
|
#4
|
||||
|
||||
|
الإسلام السياسى
وصناعة الإرهاب من عصر الصحابة إلى حكم الجماعة! المتأسلمون القدامى حفظة القرآن ق ت ل وا "عثمان وعلى" ومثلوا "بالحسين" فى كربلاء طمعا بالسلطة تابعونا |
|
#5
|
||||
|
||||
|
فى بلاد الغرب.. بلاد الإفرنجة والوق الواق التطرف الدينى
صناعة عارضة وافدة ظاهرة استثنائية. وفى بلاد الحضارة الإسلامية, مهد الشرائع السماوية, والوحى, والوسطية, الإرهاب والتطرف الدينى صناعة أصيلة, لها ماركة مسجلة, وملكية فكرية, وبراءة اختراع, ومحظور على ماعداها التقليد. ورغم تغير الظروف والأزمان بداية من عصر الخلفاء الراشدين, وحتى زوال الخلافة, إلى يومنا هذا لا تزال الفرق, والجماعات والأحزاب, وتيارات الإسلام السياسى بنزقها, وصلفها هى هى. تتغير المسميات والهدف واحد, وهو الصراع على السلطة . وتحت ستار الدين تقنن الفتن, وجميع الموبيقات لنفسها ولأنصارها, وتزينها لغيرها. فالحرام فى شرعها حلال, والحلال حرام. والكذب مباح, والرجوع عن الحق فضيلة, وسفك الدماء وسيلة. ومن أجل الغرض, والسلطة تستحل الأموال, والأعراض. ويصبح «جهاد النكاح» جائزا, ومستحبا فى عرف, وأدبيات شيوخ المدعين. وتوصف المذاهب, والفرق والجماعات المتطرفة المنتسبة للإسلام باليمين الدينى, أو المتأسلمين الجدد, أو الإسلام السياسى, وهو أمر متعارف عليه, ومتكرر فى التاريخ الإسلامى. و- غالبا - ما يصاحب ظهورها فترات ضعف الدول . بما يسمح بانشقاق فئات, وطوائف من المسلمين, واعتزالهم الناس, ومجالس العلماء, وخروجهم عن الإجماع بالتشكيك فى العقيدة, لإحداث فتنة فى المجتمع «وجر شكل» السلطة, لاستنزافها فى مواجهات مسلحة بدعوى حماية الدين والشريعة. وللأسف هم دائما أداة طيعة فى يد أعداء الدين, وأجهزة مخابرات القوى الخارجية لتفتيت وحدة المسلمين. بداية تمهيدية قبل الدخول فى حلقات, أو دراسة حركات الإسلام السياسى.. مرتزقة الحروب, وأمراء الفتنة فى إزكاء الصراعات الطائفية والمذهبية على مر العصور. نشير إلى أن النبش فى التاريخ, واستدعاء التجارب المظلمة فيه, ليس مضيعة للوقت, أو وسيلة للتباكى, وتقليب المواجع. فالتاريخ الإسلامى على امتداده مضيء.. ناصع.. مليء بالشخصيات, والمواقف, والعبر, والذكريات. وإن مرت به بعض العثرات, والفترات الحزينة المؤلمة فى مسيرة الحضارة الإنسانية للشعوب, والمسلمين على وجه الخصوص. وفى حالات التشابه, والتكرار, لا مفر من المقارنة والقياس كوسيلة متاحة للتدليل, وإصدار الأحكام. وبالنسبة – لى – هو مبرر واقعى للربط – إن أمكن - بين بدايات بروز ظاهرة فرق وجماعات ال ق ت ل , والتطرف الدينى فى القرن الأول للهجرة, وأصداء دعوتها ومعاركها, وما آل إليه الحال الآن بعد أكثر من 14 قرنا. وقد تكون فرصة لكشف أسباب إعادة تكرار الظاهرة بملامحها, وأهدافها. دون أى تغيير سوى فى الأشخاص, والعصور وكأن التاريخ يعيد سيرته الأولى. ومن الشواهد الملفتة فى التاريخ الإسلامى تكرار ذكر مصطلح «الخوارج» بين الحين والآخر. ووصف, أو مصطلح الخوارج يطلق على الفرق, والجماعات, والأحزاب المنتسبة للإسلام, التى تؤمن بالعمل السرى, وترفع السلاح على أئمة المسلمين, وتتخذ ال***, والاغتيالات وسيلة, لإرهاب من يخالف أفكارها. وهى تضم مذاهب, وفرقا, وجماعات شتى. ترفع لواء الدين والشريعة فى خطابها. فى حين تضمر كل الشر للإسلام, والمسلمين، وإن ادعت غير ذلك. والخوارج سياسيا وتاريخيا كما جاء فى كتب السيرة والسنة النبوية, هى فرق إسلامية كانت لها آراء أحدثت شرخا سياسيا فى بناء الدولة الإسلامية. وأعضائها, أو دعاتها فى الأغلب الأمم كانوا من «القراء» حفظة القرآن الكريم. ويطلقون على أنفسهم المؤمنين, وجماعة المؤمنين, والجماعة المؤمنة، على اعتبار أنهم أوصياء على الدين. يتبع |
|
#6
|
||||
|
||||
|
ويؤخذ على الخوارج «الفئة الباغية»
, أنهم أول من تقولوا على الرسول صلى الله عليه وسلم, وكفروا الصحابة, إلى حد الخروج عليهم بالسلاح, واستباحت دماءهم, ودماء آل البيت، على حساب الإسلام, لإعلاء العصبية القبلية, ومصالحهم الخاصة, وكرسى الحكم. ويأتى فى مقدمة فرق الخوارج القديمة الأشهر خلال الـ 200 سنة الأولى من الهجرة حسب ترتيبها في الغلو, فأشدها غلواً «الازارقة» أتباع نافع بن الأزرق، ثم «النجدات», أتباع نجدة بن عامر المنشق على نافع، ثم «الأباضية» لعبدالله بن باض التميمى, و«الصفرية» لزياد بن الأصفر, و«الشيبية» لشبيب بن يزيد الشيبانى، ثم القرامطة, والمعتزلة, والأشاعرة, والشيعة من الزيدية الإثنى عشرية, والنصرية, والصفوية, والحشاشين . ومن أهم عقائد الخوارج فى القرنين الأولين من الهجرة: 1- تكفير مرتكب الكبيرة وتخليده في النار. 2 - تكفير عثمان وعلي رضي الله عنهما. 3 - تكفير من خالفهم من المسلمين. 4 - الحكم بأن دار مخالفيهم من المسلمين دار كفر. 5- إسقاط حد الرجم و القذف. 6- موالاة اصحاب الحدود والجنايات إذا كانوا على مذهبهم، والتشدد فى فرض الحدود على مخالفيهم 7 - استثناء من كان على مذهبهم من الكفر حتى لو ارتكب الكبيرة كما تقول الازارقة. وترجع بدايات إطلاق وصف الخوارج على استحياء من خلال أفراد, إلى عهد النبى صلى الله عليه وسلم, من خلال واقعة «حرفوص بن زهير», أو ذو الخويصرة التميمى أحد المنافقين, الذى عاب على الرسول فى تفريق الصداقات, كما يقول «بن الجوزى» حينما قال له أعدل , فنزلت فيه الآية (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ ). ويؤخذ على الخوارج «الفئة الباغية», أنهم أول من تقولوا على الرسول صلى الله عليه وسلم, وكفروا الصحابة, إلى حد الخروج عليهم بالسلاح, واستباحت دماءهم, ودماء آل البيت، على حساب الإسلام, لإعلاء العصبية القبلية, ومصالحهم الخاصة, وكرسى الحكم. ويأتى فى مقدمة فرق الخوارج القديمة الأشهر خلال الـ 200 سنة الأولى من الهجرة حسب ترتيبها في الغلو, فأشدها غلواً «الازارقة» أتباع نافع بن الأزرق، ثم «النجدات», أتباع نجدة بن عامر المنشق على نافع، ثم «الأباضية» لعبدالله بن باض التميمى, و«الصفرية» لزياد بن الأصفر, و«الشيبية» لشبيب بن يزيد الشيبانى، ثم القرامطة, والمعتزلة, والأشاعرة, والشيعة من الزيدية الإثنى عشرية, والنصرية, والصفوية, والحشاشين . ومن أهم عقائد الخوارج فى القرنين الأولين من الهجرة: 1-تكفير مرتكب الكبيرة وتخليده في النار. 2 - تكفير عثمان وعلي رضي الله عنهما. 3 - تكفير من خالفهم من المسلمين. 4 - الحكم بأن دار مخالفيهم من المسلمين دار كفر. 5- إسقاط حد الرجم و القذف. 6- موالاة اصحاب الحدود والجنايات إذا كانوا على مذهبهم، والتشدد فى فرض الحدود على مخالفيهم. 7 - استثناء من كان على مذهبهم من الكفر حتى لو ارتكب الكبيرة كما تقول الازارقة. وترجع بدايات إطلاق وصف الخوارج على استحياء من خلال أفراد, إلى عهد النبى صلى الله عليه وسلم, من خلال واقعة «حرفوص بن زهير», أو ذو الخويصرة التميمى أحد المنافقين, الذى عاب على الرسول فى تفريق الصداقات, كما يقول «بن الجوزى» حينما قال له أعدل , فنزلت فيه الآية (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ ). ولكن بعد أن كثر عدد الخوارج, وزاد بأسهم وبغيهم, وتحولوا إلى ظاهرة فى شكل فرق , وجماعات ضغط سياسى, و ق ت ل بدأ تأصيل الخوارج رسميا – وبالتحديد – مع اندلاع «الفتنة الكبرى» فى عام 35 هـ, والتى كان أولي ضحاياها م ق ت ل الصحابى الجليل ثالث الخلفاء الراشدين ذي النورين عثمان بن عفان. وكانت أولى الفتن التي تسببت فى انشقاقات, وحروب أهلية في الدولة الإسلامية، نتيجة للخلافات السياسية ولكن بعد أن كثر عدد الخوارج, وزاد بأسهم وبغيهم, وتحولوا إلى ظاهرة فى شكل فرق , وجماعات ضغط سياسى, و ق ت ل . بدأ تأصيل الخوارج رسميا – وبالتحديد – مع اندلاع «الفتنة الكبرى» فى عام 35 هـ, والتى كان أولي ضحاياها م ق ت ل الصحابى الجليل ثالث الخلفاء الراشدين ذي النورين عثمان بن عفان. وكانت أولى الفتن التي تسببت فى انشقاقات, وحروب أهلية في الدولة الإسلامية، نتيجة للخلافات السياسية |
|
#7
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
[color="red"]-الكهربا قطعت [/color]-الإخوان فجروا المحطة اللي جنبنا -الكهربا جات بعدها بساعة - يبقى بنو محطه جديده -قطعت تاني -الإخوان فجروها تاني -جات - بنو محطه جديده -قطعت -فجروها -جات وفيه ناس مصدقه |
|
#8
|
||||
|
||||
|
غرباء غرباء
عضو متواصل حين سكت أهل الحق عن أهل الباطل توهم أهل الباطل أنهم على حق !!! أهم شيء تعرف من هم اهل الحق ومن هم أهل الباطل تقبل التحية والاحترام والتقدير |
|
#9
|
||||
|
||||
|
طائفة الحشاشين ومن أسوأ روايات التاريخ الإسلامى سواداً ظهور طائفة من الخوارج الشيعة المنتسبين للإسلام باسم «الحشاشين» وتعنى فى ترجمة بعض المستشرقين (Assassin) ال*** خلسة, أو غدرًا، أو القاتل المحترف المأجور. ويرجع تسمية طائفة الحشاشين بهذا الاسم, نظرا لأنهم كانوا يدربون أتباعهم على الإكثار من تعاطي الحشيش المخدر. وكانوا يستوطنون قلعة «الموت» بين الجبال. وكانوا يتخذون من القلاع والحصون فى إيران والشام مقرات لهم. وتذكر المصادر التاريخية, أن مؤسسها «حسن الصباح الأول», والذى يلقب بشيخ الجبل. كان يعيث فى الأرض فسادا, وترويعا و***ا, بسبب تطلعه إلى الاستحواز على السلطة بالقوة, وصراعه السياسي والديني, لنشر دعوته, وضم المزيد من الممالك والولايات لحكمه. وقد حاول اغتيال الناصر«صلاح الدين الأيوبى» عدة مرات. ويشير الدكتور عثمان الخميس فى دراسته عن الحشاشين, إلى تمكن أتباعه من اغتيال الخليفة العباسى المستنصر, والخليفة الراشد, وملك بيت المقدس, لحساب الصليبيين . وعندما خلفه ابنه «الحسن الثانى بن محمد», والذى حكم من (557هـ/1162م) إلى سنة (561هـ/1166م ) أعلن في شهر رمضان (559هـ) قيام القيامة ، وأنهى الشريعة، وأسقط التكاليف بإسقاط 4 فرائض من الفرائض الإسلامية الخمس من صلاة, وصيام, وزكاة, وحج. باستثناء الجهاد، ثم ادعى أنه إمام العصر . وكان له أسلوب غريب في تجنيد أتباعه من خلال اجتذاب الشباب بين (12 – 20 سنة )، وجلب مخدر الحشيش بكميات كبيرة, وإغرائهم لتناوله كعشب صحي مفيد. وبعد أن تأخذهم السكرة, يدخلهم إلى حدائق خاصة أنشأها لهذا الغرض تحتوي على ما لذ وطاب من الطعام والشراب والنساء الحسان، ثم يخلي بينهم وبينها بادعاء أنها الجنة، ثم يعمد إلى إيفاقهم من سكرتهم, وإعادتهم إلى حضرته ليطلب منهم بعد ذلك إن أرادوا خلوداً في الجنة التي أذاقهم جزءاً من نعيمها, أن ينفذوا ما يطلبه منهم زعيمهم أو شيخ الجبل, دون نقاش أو تردد, وأن قدر الشجاعة للتضحية بالنفس ضد الطامعين فى نعيم الجنة, وفى سبيل الحفاظ على أسرارها حتى لا تزول إلى الأبد. وفى عام (607 هـ/ 1210 م) مع بدأ ظهور حملات التركمان, وعمليات التوسع التركي تولى جلال الدين الحسن الثالث بن محمد الثاني زعامة طائفة الحشاشين. وأعلن رفضه عقائد آبائه في القيامة ، ولعنهم وكفَّرهم، وأحرق كتبهم وجاهر بإسلامه . وقام بمد التواصل مع العالم الإسلامي, وأرسل إلى الخليفة العباسي الناصر لدين الله, والملوك والأمراء يؤكد لهم صدق دعوته إلى التعاليم الإسلامية، ففرحت البلاد الإسلامية بذلك وصار أتباعه يعرفون بالمسلمين الجدد. ولكن سرعان ما انقلبوا عليه، وتم اغتياله، ليعاود أتباع الطائفة بعد موته إلى طاعة الأئمة الفسقة, والخارجين علي الدين بقلعة «الموت». مما سهل إنهاءهم والقضاء عليهم فى سوريا على يد القائد المملوكى «الظاهر بيبرس». وما زال لهم إلى اليوم أتباع في إيران، وسوريا، ولبنان، واليمن، ونجران، والهند، وفي أجزاء من أواسط ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي في السابق، ثم جاء المماليك ليستولوا على الحكم فى مصر, والشام وبلاد الحجاز. إلى أن حل محلهم الأتراك العثمانيون, ليحكموا هذه البلاد, ومنها مصر قرابة الـ6 قرون، حتى دب الوهن فيها, نتيجة للصراع بين الترك, الذين جلبهم الخليفة الواثق بالله, و ثورات العلويين, و ثورات القرامطة الخوارج. وما بين شروق, وغروب شمس فتوحات المسلمين الأوائل, وصعود, وهبوط منحنى الدعوة الإسلامية كانت الخوارج من المنتسبين إلى الإسلام, وأدعياء هم وقود الفتن والصراعات السياسية, ومعول الهدم فى يد أعداء الدين للتشكيك فى العقيدة, وتفكيك الدولة الإسلامية. وسبب مباشر فى مخطط استهداف نظام الخلافة كنظام حكم. واعتمادا على سياسة النفس الطويل , واصلت القوى الخارجية والصليبية سعيها كما تشير كتابات الكثير من المؤرخين, إلى دعم الحركات الانفصالية, والفرق الإسلامية المنحرفة من الشيعة الاثنى العشرية والدروز والنصيرية لبث النعرات الطائفية والمذهبية فى الدولة العثمانية . بهدف إضعاف الجبهة الداخلية, وانهيار الجيش بتشتيته بين مواجهة النزاعات والاضطرابات الداخلية, وحروبه الخارجية.ويرى المؤرخ محمد كمال عثمان فى دراسته «عوامل سقوط الخلافة العثمانية» أن استعانة السلاطين العثمانيين بيهود الدونما «طائفة من اليهود أسلم بعضهم وأظهر بعضهم الآخر الإسلام ولكنهما ظلا على ولائهم لليهود» كانت فى مقدمة عوامل انهيار الخلافة العثمانية. فبعد أن قدموا من الأندلس بإسبانيا, إلى تركيا مطاردين من حاكمها تم الترحيب بهم واستقطاع أرض من «سلونيك» باليونان التى كانت خاضعة للحكم العثمانى للإقامة بها, وتم إلحاقهم بالظائف العليا بالدولة، مما شجعهم إلى تأسيس, حزب «الاتحاد والترقى», وبعد أن انخرطوا فى أجهزة الدولة, وزاد نفوذهم استغلوا ضعف الدولة بعد أن أصبحت كالرجل المريض, وانشغالها فى مواجهة الصليبيين, واستقلال بعض الولايات, بدأوا فى إثارة القلاقل, والدخول فى صراع على الحكم. وقاموا بإنشاء جناح عسكرى من خلال جمعية باسم تركيا الفتاة, وانقلبوا على السلطان عبدالحميد الثانى، بدلا من رد الجميل للبلاد التى أوتهم وأحسنت ضيافتهم «خيرا تعمل شرا تلقى». وقد كان آخر عهد للمسلمين بالخلافة الإسلامية العثمانية عام (1341 هـ 1942م) على يد مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية الحديثة, بعد أن ظلت الخلافة هى نظام الحكم السائد فى الدولة الإسلامية لمدة 13 قرنا. وقد رفض الكثيرين تغييب «الخلافة « كمظهر ورمز إسلامى اعتادوا عليه استبداله بالنظم المدنية الغربية الحديثة. وبدأ يداعب بعض الطامعين الحنين إلى إعادتها, أو استنساخها من جديد. وقد تلقفت بعض القوى والمنظمات المعادية للإسلام هذا الحنين, للعودة من جديد لاستعمار هذه الدول, والسيطرة على ثرواتها. وبما أن القوى الاستعمارية لا تعدم حيلة لتنفيذ مخططها، تزامن سقوط الخلافة مع رحلة البحث عن صديق حليف قابل للإيجار يحقق لها الهدف, وفى نفس الوقت يرضى تطلعاته طبقا لسيناريوهات التقسيم المعدة سلفا. ومن بين السيناريوهات زرع الحلفاء والأصدقاء لإشعال الفتن فى مصر المحروسة، على أن تكون هذه القوى واستخباراتها الداعم والمنقذ عند الطلب. ومن السياسة البدء بالعمل الدعوى والخيرى. ثم «الطرق على الحديد وهو ساخن» بالإلحاح على الخلافة لجذب الأنصار والمؤيدين, وتصدير دعوة استكمال مسيرة الدولة الإسلامية الأولى, التى بدأها الرسول (صلى الله عليه وسلم) , كرمز لوحدة المسلمين، ومن باب الخلافة يكون الدخول للسياسة, واستدعاء الأنصار- كورقة ضغط - للمساومة والمقايضة, وعقد التحالفات السياسية لتحقيق الغرض وهو السلطة يتبع |
![]() |
| العلامات المرجعية |
|
|