|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() الحلقه السادسة : ![]() في كافيتريا كلية الهندسه ، محمد بحماس شديد : - أبوسلم ، النهارده الأربعــــاء ، مش بيفكرك اليوم ده بـ حاجه ؟ إسلام محاولا إستفزاز محمد : - - - اه ان بكره الخميس وبعده الجمعه هيهيهيهيهيهي رفع حاجبه قائلا : - - - لأ يا ظريف مش كده ، البرنامج الديني اللي كنت بقولك عليه هييجي النهارده - يييييييييي هو إنت لسه فاكر ؟ محمد بثقه : - - - هاهااااي طبعا يا حلو ، انا خلاص أخدت القرار ، وهتتغير يعني هتتغير إسلام : - - - ده انت مُصر بقي ؟!! - طبعااااااا إسلام بتعجب : - - - يابني انا مش قادر أفهمك ، عندك إصرار غريب بجد ،،بس أحب أقولك أني هتعبك جداااا ، براحتك بقي محمد بتحدي : - - - أيوووووون انا مُصر ، وهنشوف مين اللي هيستسلم للتاني فـ النهايه ، واوعدك ان أنا اللي هكسب ، لأن انا اللي صح - هاهاهاهاهاهاهاع, هنشووووووف محمد محاولا التأكيد عليه : - - - هتصل بيك بقي في الميعاد بتاعه ، وبعد ما نشوف الحلقه هنتناقش فيها ، اووووكشن ؟ - كمااااااااان !! لأ يا عم خلاص مش هرد عليك محمد : - - - عــــــارف ان مردتش هتلاقيني جايلك بكره وفاضحك فـ الكلية كلها ، هقولهم إنك سرقت مني المذكرات بتاع د عبد الرحمن إسلام بإستنكار : - - - خلاص خلاص هرد ،، برستيجي ميسمحليش أنهم يعرفوا حاجه زي كده - ههههههههههههههههه ماشي ______________________ وفي المساء : جلست سلمي علي موقع الفيس بوك لتتحدث مع حفصه وتقص عليها ماحدث اليوم ، سلمي : - - - حفصه إنتي موجوده ؟ وبعد ربع ساعه : - حفصه انتي فييييين ؟ عاوزاكي ضروري - معلش يا سلمي قومت أعمل حاجه وسيبت الموبايل مفتوح ، خييييير ؟ مالك زعلانه ليه ؟ سلمي بإحساس غريب : - - - عندي إحباط داخل جواه تحدي حفصه بعدم فهم : - - - بمعني ؟!! - فاكره لما قولتلك اني كلمت صحباتي علي فكرة التغيير دي وهما قالوا أنهم موافقين وكده ؟ كلمتهم النهارده والبدايه مش مشجعه بالمره ! حفصه بحزن : - - - ليييه حصل إيه ؟ - يا ستي قولتلهم .... ( وأخدت سلمي تقص عليها ماحدث ) حفصه بتفهم : - - - امممم خلاص مش مشكله ، انا معاكي أهو ومش هسيبك ابدا إن شاء الله ، إبدأي انتي لوحدك وحاولي معاهم واحده واحده سلمي بيأس : - - - مكنتش عاوزة كده ، كمان اتدايقت جدااااااا لما اتريقوا عليا وحسوا اني كده بهرج معاهم واني مش جاده فـ الموضوع ، رغم اني متأكده ان انا اللي صح ، ومتفائله خييير وإن أكيييد مع الوقت الحاجات البسيطه دي هتكبر ، صح ولا إيه ؟ حفصه بإبتسامه : - - - صح طبعـــــــا ، أي إنسان بيفكر إنه يتغير أو يلتزم بمعني أصح ، طبيعي جدااااا هيلاقي صعوبات كتير وناس بتستخف باللي هو بيعمله ، بس عارفه ؟ لما يبدأ التغيير ده يبان عليكي هتلاقي الناس بعد كده في عيلتك وكليتك بيتخذوكي قدوه ليهم ، ساعتها بس هتحسي ان انتي كنتي صح وإن الحاجات البسيطه دي كبرت وكبرت لحد ما بقت سلمي الملتزمة بجد وهم كلهم هتلاقيهم لسه وافقين مكانهم تنهدت بأريحيه وقالت : - - - كلامك بيريحني علي فكره ، كمان انا من النوع اللي دماغي نشفه اوووووي في الحق ، ولو أخدت قرار بنفذه حتي لو الكل وقف ضدي ، ربنا يستر بقي حفصه بإبتسامه : - - - ربنا يريح قلبك ، يلا بقي هتقوليلي علي القرار رقم 2 إمتي ؟ سلمي بحماس : - - - ااااول ما أخده هقولك حفصه : - - - ماثي ____________________________ وفي الساعه الثامنه مساءا بالتحديد ،، كان إسلام نائما عندما رن هاتفه المحمول هاااااوم ، إيه القلق ده بس ! مش قادر بقي مش مهم ! اووووف بقي ، يااااااااااااااااااهند هند ( من الخارج ) : - - - أيــــوه جايه أهو ،، ثواني - تعالي شوفي البتاع اللي عمال يرن ده علشان مش قادر أقوم - حــاضر حـــــاضر - يـــــابنتي بسررررررعه زهقت منه - أيوووه جيت أهو ،، ده محمد اللي بيرن - عاوز إيه يا محمد دلوقتي بس ؟!! - طيب خد رد وشوف عاوز إيه ! - مش قـــــادر بجد ،، عينيا بتقفل لوحدها - يابني لحسن يكون عاوزك فـ حاجه مهمه ! - إستني كده ،، هو النهارده الأربعاء صح ؟ - اها .. إشمعني ؟ - ااااااه يبقي بيتصل علشان يقولي علي البرنامج الديني ! - برنامج ديني ؟!! إشمعني ؟ - يا ستي مش مهم بقي ،، خلاص خلاص سيبي الموبايل وامشي - مــــاشي براحتك - ييييييي ده بيرن تاني ،، بقولك إيه إقفلي الموبايل واطلعي وخدي الباب فـ إيدك - يابني عيب كده ، لحسن يزعل ! - خلاص إعملي الموبايل صامت او خديه معاكي بره ، مش وقت برامج دلوقتي انا نايم علي نفسي أصلا - خلاص هخليه معايا بره يمكن حد من أهلنا يتصل ولا حاجه ، عاوز حاجه تاني - لأ شكرا ________________________ مازالت سلمي جالسه تتابع جروب هنعيشها صح وتبحث عن الخطوه القادمه في التغيير ،، كانت تشعر براحه شديده وهي واحده من أفراد هذا المجتمع ، مجتمع نقي ، راقي وبه روحانيات عــــاليه ، حقــــا كانت سعيده أنها أصبحت واحده من أبناء هذا الجروب ، كــانت مندهشه من هذه السرعه في إتخاذ هذا القرار بالتحديد ، هل من الممكن أن يكون الله قد بعث لها حفصه لتدلها علي هذا الجروب كـ رسالة من الله لها لتتقرب منه ؟ ام انها هي التي كانت بحاجه ماسه إلي التغيير ووجدت راحتها في هذا المجتمع الراقي ؟ لــا تعلم شئ سوي انها تريد أن ترتقي بنفسها فقط , وحتي لو واجهت الكثير من الصعاب ، فـ هي مؤمنه بالفكره ولن تتخلي عنها مهما حدث وكـــــانت تسأل الله دائما ان يدلها علي الطريق الصواب ، وإن يكون ما تفعله حاليا بداية جيده في طريق إرتقائها من إنسانه كـ كل البشر إلي انسانه قدوة ________________ وفي صباح اليوم التالي : إسلام ( لنفسه ) : - غريبه ؟! ده الواد محمد عمره ما فوت محاضره !! وكمان قافل موبايله !! ههههههههههههههههههه تلاقيه زعلان مني بسبب الموقف اللي عملته فيه إمبارح ، بس هو عارف اني لما بكون نايم ببقي ميت ، أكيييد هعرف اصالحه زي كل مره ، يــــارب يرد بس إقترب منه صديقه شادي قائلا : - - - واقف لوحدك ليه يا إسلام ؟ إسلام بإبتسامه خفيفه : - - - مستني محمد ، أصله لسه مجاش ، باين عليه كان سهران وراحت عليه نومه شادي : - - - ههههههههههههه يمكن ، طيب تعالي أقف معانا بدل ما انت لوحدك كده .. كان إسلام واقفا مع أصدقائه يتحدث ويمزح معهم ، عندما اتاه احد الأفراد وأمسك بـ كتفه من الخلف ، إستدار إسلام ليري من هذا وإذا به يري فاروق فقال متعجبا !! - فـــــاروق !! نظر إليه فاروق بغضب شديد وقال : - - - : تصدق بالله ؟ إنت أحقر أنسان شوفته فـ حياتي ----------------------------------------- إزاي فاروق يقول كده لإسلام ؟! وايه ممكن يكون حصل علشان يكلمه بالطريقه دي ؟ تـــــــابعونا =)
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحمد, الحلال, سلمى, إسلام, هند |
|
|