سؤال هام وارجو من الكل المشاركة

[مصطفى دكرونى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داود احمد

بم تفســـر
1) يختلف نهر السمليكى ونيل فيكتوريا عن باقى الانهار الاستوائية .
- لأنهما يتفقان فى المصب (بحيرت ألبرت)
- ولأن كلهما ينبع من بحيرة ليصب فى بحيرة أخرى
- و لأن كل منهما يتسم بسرعة الجريان وشدة الإنحدار
- ويصلحان لتخرين المياه طبيعيا فى نيل فكتوريا وصناعيا فى السمليكى

2) جريان الماء بانتظام فى بحر الجبل على رغم مايفقده فى منطقة السدود .
- بسبب قيام مصر بحفر قناتين للتوصيل بين بحر الجبل وبحر الرزاف بطول 4 كم و6 كم لتفادى منطقة السدود النباتية فى الحوض الأدنى من بحر الجبل .
- وبسبب انتظام تصريف مائية البحيرات الإستوائية على مدار العام.

3) اختلاف نظام جريان الماء فى نهر النيل باختلاف فصول السنة .
- بسبب تعدد منابع مائية نهر النيل حيث تطغى أحد المنابع على الأخرى فى بعض فترات العام ... فنجد أن المنابع الموسمية تحتكر المجرى المائى للنهر خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر لتصل المياة إلى بحيرة ناصر خلال الفترة من يناير إلى فبراير ... وتكون استفادة النيل الرئيسى من مياة المنابع الدائمة والسوباط منعدمة فى تللك الفترة بسبب شدة تدفق مياه النيل الأزرق
- وتتجد حركة ونشاط النيل الأبيض فى النيل الرئيسى فى الفترة من مارس إلى يونية .

ما النتائج ؟
1) تعدد دول حوض النيل
- أدى إلى وجود علاقات بين تلك الدول قائمة على استغلال مائية نهر النيل
- ظهور منظمة دول حوض النيل "الأندوجو"
- أدى إلى عدم وحدة حوض النيل سياسيا
- أدى إلى اختلاف أشكال الاعتماد على نهر النيل بين الدول من حيث الأهمية.
- أدى إلى وجود بعض التطلعات والطموحات والمشاريع التنموية المختلفة التى تريد بعض الدول إقامتها على النهر مما قد يؤثر سلبا على حصص الدول الأخرى من مائية نهر النيل.
- أدى إلى مساعدة مصر للدول الأخرى فى إقامة بعض المشاريع المتعلقة بالنهر مثل كينيا وأوغندا "سدود لتوليد الكهرباء"
- أدى إلى توقيع مصر والسودان اتفاقية الوحدة المائية لتوحيد الأراء حولمايتعلق بمياه نهر النيل
- أدى إلى ارتفاع معدل استهلاك المياة والإقتراب من مرحلة الشح المائى
- أدى إلى أثارة مخاوف دول المصب مما تنفذه دول المنبع من إقامة سدود مثل سد النهضة .

--- ممتاز ---

[علاء حسان حسين طنطاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى دكرونى

--- ممتاز ---

الشكر موصول ودائم لكل الاعضاء بارك الله فيهم
اجابات نوزجية تدل على سعة الاطلاع وتجدد الفكر