اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-09-2014, 11:49 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 37
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

من فاته الركوع فاتته الركعة

صالح بن محمد اللحيدان

السؤال:

صلى الناس جماعة مع إمامهم، كان هذا الإمام مستعجلا، ربما ركع ولم يسمعوا ركوعه ولم يعرفوا بعد ذلك إلا في سجوده فسجدوا، ففاتهم الركوع، ماذا عليهم؟

الإجابة:

لا شك أن الركوع ركن من أركان الصلاة، إذا فات المأموم ركن من أركان الصلاة لا تصح صلاته إلا بإتمام هذا الركن، فهؤلاء الذين لم يشعروا بالإمام إلا وهو ساجد وتابعوه سجودًا يقضون ركعة، أما لما رأوه ساجدًا ركعوا ثم رفعوا ثم لحقوا به أرجو أن الصلاة صحيحة، وإن كان الأولى أن يتابعوه ثم يأتون بركعة من بعده، صلاتهم بدون شك لم تتم؛ لأنهم لم يصلون مثلا إلا ثلاث ركعات من العصر، أو ثلاث من العشاء أو صلوا ركعتين من المغرب فالصلاة لم تتم، أرى أن يعيدوا تلك الصلاة التي أدوها بهذه الصفة، ثم ينبغي للأئمة الذين يؤمون الناس أن يحسنوا أداء الصلاة.

النبي لما ذكر كيف يصلي الشخص الذي صلى ركعتين مرتين؛ الأولى والثالثة. لما قال له: «ارجع فصل» قال: "لا أحسن غير ما رأيت"، علمه كيف يصلي، قال له: «قم فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا» (صحيح الجامع)، والإمام أيضًا ينبغي أن يلاحظ المأمومين بأن يطمئنوا، بعض الأئمة إذا ركع بادر وسبح مرتين وثلاث ورفع، وإذ البطيء في الحركة يكون قد سبقه القوم، وربما يبقى الواحد في هواجيس ووسوسة ولا يتنبّه إلا إذا قال الإمام: "سمع الله لمن حمده" بعد ذلك، ينبغي للمأموم إذا حضر إلى الصلاة أن يجتهد في استحضار فكره في هذه العبادة العظيمة التي هي أشرف مقامات العبد في حياته.
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-09-2014, 11:53 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 37
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

ماحكم صلاة المنفرد خلف الصف؟

خالد بن علي المشيقح

السؤال:
ما حكم الصلاة خلف الصف، وما صحة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي قال لشخص صلى مفردا خلف الصف: "صلي فإنك لم تصلي"، وماذا علي ان أفعل إذا دخلت المسجد وكان الصف مكتملا، فهل أقوم بسحب شخص ليصلي معي، أم أصلي لوحدي خلف الصف وأصلي بدون جماعة؟
الإجابة:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فصلاة المنفرد خلف الصف هذا ورد فيه حديثان.
الحديث الأول: حديث وابصة بن معبد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة لمنفردٍ خلف الصف» (أخرجه أحمد و أبو داود والترمذي).
والحديث الثاني: حديث علي بن شيبان رضي الله عنه «أن النبي عليه الصلاة والسلام رأى رجلاً يصلي خلف الصف فأمره أن يعيد» (أخرجه ابن ماجة وابن أبي شيبة)،
وهذان الحديثان صحيحان، ولكن إذا جاء الإنسان والصف قد اكتمل وليس هناك فرجة فإنه يصلي خلف الصف منفرداً وصلاته صحيحة، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، ودليل ذلك أن الواجبات تسقط بالعجز عنها، والمصافة واجبة كما تقدم من الحديثين، وإذا كان الصف مكتملاً فقد عجز عن هذه المصافة الواجبة فتسقط وتصح صلاته، وهذا أحسن وأوْلَى من كون الإنسان يتخطى الصفوف ويقف عن يمين الإمام، أو أنه يقوم بجر شخص كما ذهب إليه بعض أهل العلم، و لهم في ذلك حديث ضعيف، وهو حديث وابصة المتقدم لكن بزيادة ضعيفة جداً لايحتج بها، وفيها" أن المصلي إذا لم يجد مكاناً في الصف فإنه يقوم بجر شخص لكي يصلي معه" لكن هذه الزيادة جاءت من طرق واهية، والصحيح في هذه الحالة أن يصلي خلف الصف لوحده وصلاته صحيحة إن شاء الله على ماتقدم ،والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13-09-2014, 11:58 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 37
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

وجوب أداء الصلاة في أوقاتها حسب الاستطاعة

صالح بن محمد اللحيدان

السؤال:

بعض الناس يؤخر الصَّلاة لبعض الظروف كالزحام في السيارات أو ربما في وظيفته متأخر، أو ربما جاء ظرف أو حل به أمر، التأخير اليسير التأخير مثلا الذي يجبر الإنسان كالزحام، هل عليه شيء؟

الإجابة:

لا شك أن الواحد إذا خرج من العمل وركب سيارته وعلم أنه لن يصل إلى منزله إلا وقد غابت الشمس وهو لم يصلِّ العصر، فإن كان في وضع لا يستطع معه النزول من السيارة، والله يعلم ذلك أنه يصلِّي ولو كان راكبًا في سيارته، وإذا كان يستطيع أن ينزل ويصلي فيجب عليه ذلك.

وينبغي المسلم أن يولي هذه العبادة كل اهتمامه ويحرص على أن يؤديها في الأوقات التي شرعها الله وأن أفضل ما تؤدى فيه الصلوات أوائل الوقت إلا ما جاء فيه إذن بترخيص كشدة الحر الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تؤخر الصلاة قليلا عن فورة قائم الظهيرة، وفيما يتعلق بالعشاء إذا أخرها الجماعة كلهم إلى أن يمضي الثلث الأول من الليل فهذا فيه تسهيل، لكن كون الواحد في الشارع في الطريق يقول ما وجدت مجال والمخارج في الغالب سيجدها عن يمينه أو عن يساره إذن ينبغي أن يجعل أمر الصلاة مقدمًا على كل الأمور الأخرى.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:13 AM.