|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ماحكم صلاة المنفرد خلف الصف؟
خالد بن علي المشيقح السؤال: ما حكم الصلاة خلف الصف، وما صحة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي قال لشخص صلى مفردا خلف الصف: "صلي فإنك لم تصلي"، وماذا علي ان أفعل إذا دخلت المسجد وكان الصف مكتملا، فهل أقوم بسحب شخص ليصلي معي، أم أصلي لوحدي خلف الصف وأصلي بدون جماعة؟ الإجابة: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فصلاة المنفرد خلف الصف هذا ورد فيه حديثان. الحديث الأول: حديث وابصة بن معبد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة لمنفردٍ خلف الصف» (أخرجه أحمد و أبو داود والترمذي). والحديث الثاني: حديث علي بن شيبان رضي الله عنه «أن النبي عليه الصلاة والسلام رأى رجلاً يصلي خلف الصف فأمره أن يعيد» (أخرجه ابن ماجة وابن أبي شيبة)، وهذان الحديثان صحيحان، ولكن إذا جاء الإنسان والصف قد اكتمل وليس هناك فرجة فإنه يصلي خلف الصف منفرداً وصلاته صحيحة، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، ودليل ذلك أن الواجبات تسقط بالعجز عنها، والمصافة واجبة كما تقدم من الحديثين، وإذا كان الصف مكتملاً فقد عجز عن هذه المصافة الواجبة فتسقط وتصح صلاته، وهذا أحسن وأوْلَى من كون الإنسان يتخطى الصفوف ويقف عن يمين الإمام، أو أنه يقوم بجر شخص كما ذهب إليه بعض أهل العلم، و لهم في ذلك حديث ضعيف، وهو حديث وابصة المتقدم لكن بزيادة ضعيفة جداً لايحتج بها، وفيها" أن المصلي إذا لم يجد مكاناً في الصف فإنه يقوم بجر شخص لكي يصلي معه" لكن هذه الزيادة جاءت من طرق واهية، والصحيح في هذه الحالة أن يصلي خلف الصف لوحده وصلاته صحيحة إن شاء الله على ماتقدم ،والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. |
#2
|
||||
|
||||
![]() السؤال: بعض الناس يؤخر الصَّلاة لبعض الظروف كالزحام في السيارات أو ربما في وظيفته متأخر، أو ربما جاء ظرف أو حل به أمر، التأخير اليسير التأخير مثلا الذي يجبر الإنسان كالزحام، هل عليه شيء؟ الإجابة: لا شك أن الواحد إذا خرج من العمل وركب سيارته وعلم أنه لن يصل إلى منزله إلا وقد غابت الشمس وهو لم يصلِّ العصر، فإن كان في وضع لا يستطع معه النزول من السيارة، والله يعلم ذلك أنه يصلِّي ولو كان راكبًا في سيارته، وإذا كان يستطيع أن ينزل ويصلي فيجب عليه ذلك. وينبغي المسلم أن يولي هذه العبادة كل اهتمامه ويحرص على أن يؤديها في الأوقات التي شرعها الله وأن أفضل ما تؤدى فيه الصلوات أوائل الوقت إلا ما جاء فيه إذن بترخيص كشدة الحر الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تؤخر الصلاة قليلا عن فورة قائم الظهيرة، وفيما يتعلق بالعشاء إذا أخرها الجماعة كلهم إلى أن يمضي الثلث الأول من الليل فهذا فيه تسهيل، لكن كون الواحد في الشارع في الطريق يقول ما وجدت مجال والمخارج في الغالب سيجدها عن يمينه أو عن يساره إذن ينبغي أن يجعل أمر الصلاة مقدمًا على كل الأمور الأخرى.
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|