|
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
و بيخاف عليكِ بجد كان على الأقل خاف عليك زي ما بيخاف على أخته!
أصل حبيبك ده لو شاف أخته بتكلم ولد أو ماشية مع ولد ممكن ي***ها! ومع ذلك بيكلمك ويخرج معاكي وبيطلب منك إنه يلمسك و..... و...! أحد زمايلنا بيحكي ويقول: "كان فيه شاب قاعد مع بنت في الكلية، وطبعاً كانوا قاعدين وعايشين الدور، وعدت دكتورة جامعة من قدامهم، فنظرت لهم الدكتورة، ووقفت قدامهم، وقالت للشاب: أستحلفك بالله، لو البنت دي أختك، ترضى إنك تشوفها قاعدة القاعدة دي مع أي ولد؟ الشاب اتخض من السؤال وبدأ يفكر هيقول إيه؟ والبنت اللي معاه قاعدة منتظرة إنه يرد على الدكتورة ويثأر لكرامتها، ويبين لها صدق حبه لها، رد الشاب وقال للدكتورة بكل ثقة ووضوح: طبعاً لأ..! بكل صراحة مرضاش إن أختي تكون في الموقف ده! ياااااااه لو تتخيلوا إحساس البنت في الموقف ده! إحساس فظييع بالمررارة، إحساس إنها لا شيء ولا تساوي أي شيء عند أقرب الناس إليها، عند الشاب إللي كانت مفكرة إنها كل حياته وإنه كل حياتها! إحساس بإنها رخييييصة أووووي! ونظرة الدكتورة ليها خليتها تشعر بأن مفيش شيء في الدنيا يستاهل، ليه تعملي كده في نفسك؟ في اللحظة دي البنت اتجرحت جرح صعب إنه يلتئم، وبصت لحبيبها وقالتله: إنت متعرفش أنا بستحقر نفسي إزاي دلوقتى! وسابته ومشيت"! يا أختي والله العظيم الشاب إللي إنتِ بتحبيه ده وفاكرة إنه بيحبك ومستعد يضحي بالدنيا علشانك هيتبرأ منك ويهرب منك يوم القيامة! قال الله تعالى: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} [البقرة:166]. هتتحايلي عليه يديكي حسنة واحدة يوم القيامة مش هيرضى! هتتحايلي عليه يشيل عنك سيئة مش هيرضى! راح فين الحب إللي بينكم؟ بعد ده كله لسه هتقولي برده بحبه؟ طيب هسألك شوية أسئلة وعايزة إجابة صريحة منك: يا ترى لو النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليكِ وإنتِ بتكلميه، هترضي تكملي كلامك معاه وتقولي للنبي بكل فخر ده حبيبي يا رسول الله مش حد غريب؟! يا ترى لو النبي صلى الله عليه وسلم شافك وإنتِ واقفه معاه هتجري عليه وتقولي له يا رسول الله تعالى أما أعرفك على الشاب اللي أنا بحبه؟! يا ترى كل كلمة بتقوليها له وكل نظرة بتنظريها له بيكتبها ملك الحسنات ولا ملك السيئات؟! يا ترى لو ملك الموت قبض روحك وإنتِ قاعدة معاه أو بتكلميه في التليفون، أو على النت، يا ترى دي هتكون حسن خاتمة ولا سوء خاتمة؟ لسه برده مش عايزه تسيبيه؟
__________________
![]() |
|
#2
|
|||
|
|||
|
لسه برده مش عايزه تسيبيه؟ مش لما بتكلميه بتبقى موطية صوتك وخايفة لاحسن حد يسمعك؟
مش لما بتيجي تنزلي تقابليه بتبقي بتستخبي لاحسن حد يشوفك من أهلك أو قرايبك؟! يعني إنتِ كده من إللى ربنا قال عنهم: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا} [النساء:108]ـ بتخافي من الناس وتستخبي منهم، وربنا أحق إنك تخافي منه وتتقيه وتخشيه! صحيح محدش شافك؛ بس ربنا هو الخبير البصير، صحيح محدش سامعك؛ لكن ربنا هو السميع العليم.. خــــلّــي بــالك إنتِ كده لو بتصلي وبتصومي وبتتصدقي ولكن بتكلميه من ورا الناس، بتعرّضي نفسك إن حسناتك كلها تتنسف يوم القيامة ويبقى: رصيدك من الحسنات= صفر. عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء، فيجعلها الله هباءً منثوراً»، قال ثوبان: "يا رسول الله صفهم لنا حتى لا نكون منهم ونحن لا نعلم؟ قال صلى الله عليه وسلم: «أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون؛ ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله إنتهكوها»" (صححه الألباني). إنتِ عارفة الكلام ده يعني إيه؟ يعني إنتِ واقفة يوم القيامة وبتنظري في أعمالك لقيتي عندك جبال حسنات، وحسنات بيضاء كمان، صلاة على صيام على صدقة على بر والدين على عطف على الفقراء والأيتام والمساكين، جباااااااااال حسنات وإنتِ واقفة بعد ما شوفتي حسناتك وتأكدتي إنك برحمة ربنا هتدخلي الجنة تلاقي ربنا بيقول: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان:23]. فيــــــن الحسنات؟! كله راح.. مفيش ولا حسنة واحدة! ليــــــــه كده؟ ده أنا كنت بصلّي وأصوم وأقرأ قرآن! لأنهم: «إذا خلوا بمحارم الله إنتهكوها»، خافي على حسناتك يا أختي!
__________________
![]() |
|
#3
|
|||
|
|||
|
لسة مش مقتنعة؟ هتقولي بس أنا مش بكلمه من ورا أهلي..
أنا قولت لماما وهي عارفة كل إللي بيحصل بينا وموافقة إني أخرج معاه وأتكلم معاه! هقولك: كون إن مامتك عارفة وموافقة وراضية مش مُبرر إن العلاقة دي صح وتمام! أهم شيء ربنا راضي عن ده ولا لأ؟ طبعاً لأ.. وحتى لو كانوا أهلك عارفين! فهما مُجبرين على كده لأنك نقطة ضعفهم، حبهم ليكِ طغى على كسرة قلبهم عليكِ! فاكرين إنهم بكده بيسعدوكِ ما دام شايفينك سعيدة ظاهرياً! لكن الفطرة بتقول إن كل أب وأم بيتمنوا إن بنتهم تعيش حياة زوجية شرعية، يفخروا بيها قدام الكل! ده غير إن إنتِ بخروجك معاه أو وقفتك معاه في أي مكان بتجاهري بالذنب قدام الناس! والنبي صلى الله عليه وسلم بيقول: «كل أمتي معافى إلا المجاهرون» (صحيح البخاري:6069)، ده غير إن إنتِ بخروجك معاه بتفتني الشباب والبنات الغلابة في دينهم! وربنا بيقول: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [البروج:10]. بعد كل إللي قرأتيه ده لسه برده مش عايزة تخافي على نفسك؟
__________________
![]() |
|
#4
|
|||
|
|||
|
لسة مش عايزة تخافي على نفسك؟
هتقولي: بس ربنا رب قلوب وأنا قلبي أبيض، وإحساسي بيقولي إن علاقتنا دي مش غلط! هقولك: هو الحلال والحرام بقى بالأحاسيس اليومين دول؟ وبعدين ربنا رب قلوب آه، بس تعالي نكمل الحديث مع بعض.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن إنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم» (رواه مسلم)، يعني ربنا رب قلوب وأعمال في نفس الوقت.. وإللي قلبه أبيض وزي الفل، أكيد ده هينعكس على أعماله ومش هيعصي ربنا صح ولا لأ؟ أصل ممكن يبقى واحد مظهره ملتزم لكن باطنه غير كده، المنافقين كانوا كده.. إنما ما ينفعش يبقى واحد باطنه كويس وظاهره وحش! لأن الباطن لما بيبقى كويس بـيبان على الظاهر، وزي ما العرب بيقولوا في المثل: "كلُ إناءٍ ينضح بما فيه"، وتعالي شوفي الحديث ده كمان علشان تعرفي قلبك أبيض ولا لونه إيه بالظبط؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً، فأي قلبٍ أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء؛ حتى يصير القلب أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسوداً مربداً كالكوز مجخيًا لا يعرف معروفاً ولا يُنكر مُنكراً إلا ما أشرب من هواه» (صححه الألباني)، مربداً: يعني بياض قد خالطه سواد، مجخيًا: يعني مقلوباً منكوساً. يعني إيه الكلام إللي في الحديث ده؟ يعني كل كلمة بينك وبينك الشاب إللي بتحبيه نقطة سودة على قلبك.. كل نظرة بينكم نقطة سودة على قلبك.. كل (ميسد)، كل (مسدج).. كل مسكة إيد، كل ده نقط سودة على قلبك، يا ترى قلبك بقى شكله عامل إزاي دلوقتي بعد كل السواد ده؟
__________________
![]() |
| العلامات المرجعية |
|
|