اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-01-2015, 01:15 PM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,872
معدل تقييم المستوى: 16
simsim elmasry has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده مشاهدة المشاركة




صدقت

فالغرب فى بلاده يقاتل من أجل حريات شارلى ورفاقه فى العالم كله

لكنه أيضا يقاتل فى شرقنا من أجل دعم الإرهاب وتحرير الإرهابيين

مع إنه أصلا مفيش إرهاب زى ماحضرتك بتقول

لكن صنعتهم الأنظمة الغاشمة لتقتـ لهم وقت اللزوم بدلا من الانتحار اليابانى - لأن الانتحار عندنا حرام



هى الأنظمة الغاشمة دى اللى منها لله هى اللى معيشانا فى رعب ووهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!






اولا هى ليست حرية شارلى , وانما كفره والحاده وزندقته التى لم يسلم منها لا عيسى ولاموسي ولاحتى محمد صلى الله عليه وسلم فلابد من تسمية الاسماء بمسمياتها
ثانيا أنا لا أشعر بالرعب ولا بالوهم اذا كنت حضرتك تشعر بهما فانت فقط من يستطيع تحديد المتسبب ...شكرا على المرور
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-01-2015, 01:53 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة simsim elmasry مشاهدة المشاركة
اولا هى ليست حرية شارلى , وانما كفره والحاده وزندقته التى لم يسلم منها لا عيسى ولاموسي ولاحتى محمد صلى الله عليه وسلم فلابد من تسمية الاسماء بمسمياتها
ثانيا أنا لا أشعر بالرعب ولا بالوهم اذا كنت حضرتك تشعر بهما فانت فقط من يستطيع تحديد المتسبب ...شكرا على المرور


1- أى مسميات تريدنى ذكرها

حتى ونحن فى هذا الضعف والتفكك والهوان نريد أن نكون أوصياء على العالم ومحاسبتهم على أديانهم وتدينهم


مش لما نقدر نحمى دينا منهم ومن تشدد بعضنا ومن الموالين لهم الأول نبقى نحاسبهم على أديانهم وتدينهم

نتهم الحكام بأنهم يتخذون من اليهود والنصارى أولياء ومن يتهم تجده يسكن بلادهم وينال أمنهم وحمايتهم ويضع نفسه وأتباعه خادما لهم ولأطماعهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!





1-وبمناسبة المسميات -- فبماذا نسمى مايحدث من داعش وبيت المقدس وبوكو حرام وغيرهم ؟

أنت أنكرت وجود الإرهاب تماما فى المشاركة السابقة لك وقلت أنها صناعة أنظمة غاشمة فمن أين سيأتيك الرعب ؟

أما أنا وأظن العالم كله إلا قلة فلا ينكرونها ولذا يشعرون بالرعب على حاضر ومستقبل أمة ووطن عربى يحاصره تشدد أعمى مدعوم من جماعات داخلية ومن فرس وترك وصهاينه تحت قيادة هيمنة أمريكية غربية شيطانية

وهذا يشكل لنا رعبا ------ فهل هذا يخالف شرع الله ؟


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24-01-2015, 11:44 PM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,872
معدل تقييم المستوى: 16
simsim elmasry has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده مشاهدة المشاركة
1- أى مسميات تريدنى ذكرها

حتى ونحن فى هذا الضعف والتفكك والهوان نريد أن نكون أوصياء على العالم ومحاسبتهم على أديانهم وتدينهم


مش لما نقدر نحمى دينا منهم ومن تشدد بعضنا ومن الموالين لهم الأول نبقى نحاسبهم على أديانهم وتدينهم

نتهم الحكام بأنهم يتخذون من اليهود والنصارى أولياء ومن يتهم تجده يسكن بلادهم وينال أمنهم وحمايتهم ويضع نفسه وأتباعه خادما لهم ولأطماعهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!





1-وبمناسبة المسميات -- فبماذا نسمى مايحدث من داعش وبيت المقدس وبوكو حرام وغيرهم ؟

أنت أنكرت وجود الإرهاب تماما فى المشاركة السابقة لك وقلت أنها صناعة أنظمة غاشمة فمن أين سيأتيك الرعب ؟

أما أنا وأظن العالم كله إلا قلة فلا ينكرونها ولذا يشعرون بالرعب على حاضر ومستقبل أمة ووطن عربى يحاصره تشدد أعمى مدعوم من جماعات داخلية ومن فرس وترك وصهاينه تحت قيادة هيمنة أمريكية غربية شيطانية

وهذا يشكل لنا رعبا ------ فهل هذا يخالف شرع الله ؟







  • French Report ISIL(ISIS) Leader Al-Baghdadi Jewish Mossad Agent!
    by http://www.veteranstoday.com/, 4 Aug 2014
    Simon Elliot, aka Al-Baghdadi, son of Jewish parents, Mossad agent
    -
    In French
    Abu Bakr al-Baghdadi, so-called ”Caliph,” the head of ISIL (Islamic State in Iraq and the Levant is, according to sources reputed to originate from Edward Snowden, an actor named Elliot Shimon, a Mossad trained operative.

    Simon Elliot (Elliot Shimon) aka Al-Baghdadi was born of two Jewish parents and is a Mossad agent. We offer below three translations that want to assert that the Caliph Al-Baghdadi is a full Mossad agent and that he was born Jewish father and mother:

    -
    The real name of Abu Bakr al-Baghdadi is “Simon Elliott.” The so-called “Elliot” was recruited by the Israeli Mossad and was trained in espionage and psychological warfare against Arab and Islamic societies.
    -
    This information was attributed to Edward Snowden and published by newspapers and other Web sites: the head of the “Islamic State” Abu Bakr al-Baghdadi, has cooperated with the U.S. Secret Service, British and Israel to create an organization capable of attracting terrorist extremists from around the world.
    -
    Source: Radio ajyal.com
    -
    Another source corroborates this statement, the site Egy-press:
    -
    With photo support, a Iranian media discovers the true identity of the Emir Daash, a trained Zionist agent.
    -
    Iranian intelligence discovered the true and full identity of the Emir Daash, which is known under the name Abu Bakr Al Baghdadi; his real name is Elliot Shimon. Its role in Mossad secret agent in the Zionist espionage. His false name: Ibrahim ibn Awad ibn Ibrahim Al Al Badri Arradoui Hoseini.
    -
    The plan: get into the military and civilian heart of the countries that are declared as a threat to Israel in order to destroy to facilitate thereafter, the takeover by the Zionist state on the entire area of the Middle East in order to establish Greater Israel.
    -
    Here are the borders of the Zionist project, the “Greater Israel” or “Eretz Israel” for short.
    -
    These facts confirm the first that came out a few days ago, confirming that the Caliph Rolex is sent to Israel to sow chaos in neighboring countries the Zionist entity. Please note that EIIL announced it a few days ago that, to want to now take the “barbarians Jews”, a reference to Zionists besiege Gaza.
    -
    Practice! Having devastated the area of Israel, it will now allow the Americans and the Israelis to show the fingers as bloody terrorists to shoot at faster to defend the Zionist state, while the same let them proliferate and act with impunity for over two months now. Prepare a project they probably from the famous Arab Spring with the destabilization of Iraq, Sudan, Tunisia, Egypt, Libya, Syria and Mali (among others). Clever!
    -
    Listen and listen again Bernard-Henri Lévy on these so-called Arab Spring: (bottom of post)
    -
    After gathering the most fanatical of the world in one place, a veritable army of the devil is formed, filled with bloodthirsty murderers without mercy for their victims, they murder with a vengeance and in cold blood, filming their atrocities and relaying on social networks.


https://socioecohistory.wordpress.co...-mossad-agent/
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24-01-2015, 11:48 PM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,872
معدل تقييم المستوى: 16
simsim elmasry has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده مشاهدة المشاركة
1- أى مسميات تريدنى ذكرها

حتى ونحن فى هذا الضعف والتفكك والهوان نريد أن نكون أوصياء على العالم ومحاسبتهم على أديانهم وتدينهم


مش لما نقدر نحمى دينا منهم ومن تشدد بعضنا ومن الموالين لهم الأول نبقى نحاسبهم على أديانهم وتدينهم

نتهم الحكام بأنهم يتخذون من اليهود والنصارى أولياء ومن يتهم تجده يسكن بلادهم وينال أمنهم وحمايتهم ويضع نفسه وأتباعه خادما لهم ولأطماعهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!





1-وبمناسبة المسميات -- فبماذا نسمى مايحدث من داعش وبيت المقدس وبوكو حرام وغيرهم ؟

أنت أنكرت وجود الإرهاب تماما فى المشاركة السابقة لك وقلت أنها صناعة أنظمة غاشمة فمن أين سيأتيك الرعب ؟

أما أنا وأظن العالم كله إلا قلة فلا ينكرونها ولذا يشعرون بالرعب على حاضر ومستقبل أمة ووطن عربى يحاصره تشدد أعمى مدعوم من جماعات داخلية ومن فرس وترك وصهاينه تحت قيادة هيمنة أمريكية غربية شيطانية

وهذا يشكل لنا رعبا ------ فهل هذا يخالف شرع الله ؟




وماذا تسمى حظر الديانة في انجولا؟؟؟
وما تسمى *** المسلمين وإغتصاب نسائهم ونحرهم نحر الخراف في أفريقيا الوسطى؟؟؟
وماذا تسمى *** المسلمين في مالى والصومال وكينيا واثيوبيا
وماذا تسمى حرق المسلمين في بورما وتهجيرهم وهدم مساجدهم ؟؟؟؟
هل داعش هو من فعل ذلك؟؟؟
هل القاعدة هي من فعلت ذلك؟؟؟
؟؟؟
؟؟؟
؟؟؟

__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25-01-2015, 12:06 AM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,872
معدل تقييم المستوى: 16
simsim elmasry has a spectacular aura about
Mnn عن الإرهاب والسياسة والإسلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده مشاهدة المشاركة
1- أى مسميات تريدنى ذكرها

حتى ونحن فى هذا الضعف والتفكك والهوان نريد أن نكون أوصياء على العالم ومحاسبتهم على أديانهم وتدينهم


مش لما نقدر نحمى دينا منهم ومن تشدد بعضنا ومن الموالين لهم الأول نبقى نحاسبهم على أديانهم وتدينهم

نتهم الحكام بأنهم يتخذون من اليهود والنصارى أولياء ومن يتهم تجده يسكن بلادهم وينال أمنهم وحمايتهم ويضع نفسه وأتباعه خادما لهم ولأطماعهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!





1-وبمناسبة المسميات -- فبماذا نسمى مايحدث من داعش وبيت المقدس وبوكو حرام وغيرهم ؟

أنت أنكرت وجود الإرهاب تماما فى المشاركة السابقة لك وقلت أنها صناعة أنظمة غاشمة فمن أين سيأتيك الرعب ؟

أما أنا وأظن العالم كله إلا قلة فلا ينكرونها ولذا يشعرون بالرعب على حاضر ومستقبل أمة ووطن عربى يحاصره تشدد أعمى مدعوم من جماعات داخلية ومن فرس وترك وصهاينه تحت قيادة هيمنة أمريكية غربية شيطانية

وهذا يشكل لنا رعبا ------ فهل هذا يخالف شرع الله ؟



عن الإرهاب والسياسة والإسلام

2015-01-24 | برهان غليون
لا تزال تفاعلات عملية "شارلي إيبدو" (7 يناير/كانون الثاني 2015)، والتي راح ضحيتها سبعة عشر شخصاً مستمرة، وسوف تستمر على الأغلب إلى فترة طويلة. وتنكبّ حكومات عربية في أوروبا والعالم العربي على التعديلات القانونية والإجراءات الأمنية الجديدة التي تعتقد أنها ستكون مفيدة لتعزيز دفاعات هذه البلدان ضد الإرهاب والعناصر الإرهابية. ولأنها تتمحور، في الدرجة الأولى، حول تشديد الرقابة ونظم الاستعلامات والردع، فلا بد من أن تقود إلى مزيد من تقييد الحريات، كما حصل بعد كل اعتداء إرهابي، ومن تعزيز الشكوك بالإسلام والمسلمين، خصوصاً في أوساط التجمعات السكانية التي يزيد فيها عدد المسلمين والعرب في الغرب، أو التي تعيش أوضاعاً اجتماعية صعبة. وعلى الرغم من الأصوات الشجاعة التي دانت الخلط بين الإسلام والإرهاب، وحاولت تجنيب المسلمين كجماعة دينية، أو المغتربين منهم، الشكوك والاتهامات السريعة، إلا أن هذا لم يغيّر في طبيعة ردود الأفعال السلبية لدى الرأي العام والجمهور الواسع في الغرب، بل حتى في بعض البلاد العربية. والمقاربة التي تتبناها الأجهزة المسؤولة عن محاربة الإرهاب لا تشجع على حماية المسلمين من مثل هذه الاتهامات التلقائية. فلا تزال الفرضية التي تسير عليها هذه الإجراءات هي ذاتها، منذ عقود، وهي ارتباط الإرهاب بنوع من الفكر الإسلامي المتطرف، وتسليط الأضواء على الجماعات الإسلامية المشكوك بأمرها، وتشديد المراقبة على الشبكات التي تصدر عنها مثل هذه الأعمال.

بين الإرهاب والتطرف

مشكلة هذه الفرضيات أنها لا ترى إلا الثمرة من هذه الظاهرة المعقدة المتعددة الأبعاد، ولا تنظر إلى الجذور العميقة التي تغذّي شجرة التطرف، وتشجع على ارتكاب أعمال ال*** والاعتداء. فالتطرف لا يقود، حتماً، إلى الإرهاب، أي أن الكلام والتفكير غير الفعل، وجميع من يحملون اعتقادات متطرفة، في الدين أو السياسة أو المجتمع، مسلمين أو غير مسلمين أو ملحدين، لا ينتقلون من القول إلى الفعل بالضرورة، ولا بالسهولة التي قد تخطر على أذهان العاملين في الأجهزة الأمنية. ثم إن الإرهاب ليس مذهبا ولا قضية، لكنه وسيلة توضع في خدمة قضية قد تكون مشروعة أو لا مشروعة. وأنه، لذلك، ليس واحداً، ولا توجد نظرية جامعة لل*** والإرهاب، تبين أن هذه الجماعة الدينية، أو تلك، هي الأكثر استعدادا للتلوث به، أو الانخراط فيه. فللبيئة الاجتماعية والسياسية التي تعيش فيها الجماعات، وللسياق الذي تحصل فيه الاعتداءات، أهمية أكبر بكثير من الأفكار، مهما كانت درجة راديكاليتها، في تحويل سلوك الأفراد أو دفع بعضهم إلى الخروج على القانون، واللجوء إلى ال*** الإرهابي، أو غير الإرهابي، كالثورة والتمرد المسلح وغيرهما. وكما أن كل متطرف ليس قابلاً للتحول
"الإرهاب، بعكس الجريمة الجنائية، لا ينفصل عن السياسة، وإن معالجته بعيداً عن سياقه السياسي لا يمكن أن يقود إلى نتيجة نهائية، حتى لو أنه يستطيع، في مقابل ثمن سياسي مرتفع، أن يحد من انتشاره وتمدد شبكاته" بالضرورة إلى إرهابي فاعل، ذلك أن التجرؤ على ال*** والإرهاب يفترض استعدادات نفسية، وتجارب شخصية خاصة، لا يتمتع بها كل فرد، كذلك لا يقود التعصب والتطرف الجماعات، في كل وقت وأية ظروف، إلى الدخول في دورة ال*** التي لا تعني تكبيد الخسارة للطرف الآخر فحسب، وإنما أيضاً، القبول بمخاطر كبيرة تجاه الذات، وأحياناً، كما هو الحال في العمليات الإرهابية الفردية، الاستعداد للموت والتضحية بكل شيء.
المقصود من هذا هو القول إن الإرهاب، بعكس الجريمة الجنائية، لا ينفصل عن السياسة، وإن معالجته بعيداً عن سياقه السياسي لا يمكن أن يقود إلى نتيجة نهائية، حتى لو أنه يستطيع، في مقابل ثمن سياسي مرتفع، أن يحد من انتشاره وتمدد شبكاته. وهذا، مع ذلك، أمر مطلوب، لكنه ليس كافياً. فلا ينبغي أن تختلط مواجهة الإرهاب، أي ال*** الخارج عن القانون والمرتبط بمواقف نابعة من العقيدة، دينية كانت أم سياسية، مع مواجهة ال*** الجنائي العادي، ولا تنفع فيه الإجراءات الأمنية ذاتها. فبينما يصدر ال*** الإجرامي عن رغبة أنانية في جلب منافع، أو مصالح، أو متع غير مشروعة، بكل الوسائل، عادة ما يصدر ال*** الإرهابي عن غيرية مفرطة، وأحيانا مرضية، يرى فيها الفرد نفسه ممثلاً للجماعة وفادياً لها، ويتوقع أن تنظر إليها الجماعة المرجعية التي يتطلع إلى اعترافها، كعمل بطولة، يرفع من قيمته، ويبرر تضحيته بنفسه، ولا تستقيم إرادة الفعل العنيف وتستبد بالفرد إلا من خلال استبطانه مبادئ وقيماً وأفكاراً، وتماهيه مع حقيقةٍ يعتبرها فوق كل اعتبار، قانوني أو سياسي أو اجتماعي، وتجعل الفاعل على استعداد للقيام بأي شيء لتحقيقها. فالمجرم الجنائي يرتدع عن الفعل، عندما يدرك أن ثمن خرق القانون الذي يقدم عليه أغلى بكثير من الفائدة التي يتوخاها منه، وأن المخاطر أكبر من احتمالات النجاح.

"الفرق بين ال*** الجنائي والإرهابي لا يتعلق بالشكل. فهما يستخدمان الأساليب والوسائل ذاتها، وإنما بالمضمون. ومضمون الإجرام والإرهاب على طرفي نقيض" ولهذا، تشكل الإجراءات الأمنية القائمة على تشديد الرقابة والعقوبة رادعاً عن الدخول في الفعل، في حين لا يوجد ردع ممكن أمام شخصٍ نذر حياته لقضية يعتبرها عادلة، واستعد للموت في سبيلها، حتى لو كانت في حقيقتها، وبالنسبة للآخرين، واهية أو خاطئة ومنحرفة.
الفرق بين ال*** الجنائي والإرهابي لا يتعلق بالشكل. فهما يستخدمان الأساليب والوسائل ذاتها، وإنما بالمضمون. ومضمون الإجرام والإرهاب على طرفي نقيض. فالأول يتحرك بدافع الأنانية المحض، والثاني بدافع إنكار الذات، أي بدافع مبدئي، ديني أو أخلاقي أو سياسي. وإذا كان من الممكن ردع المجرم عن فعلته، بتعظيم ثمن الانحراف الأناني، لا يمكن ردع الإرهابي عن عمله من دون التأثير على اعتقاداته نفسها، وهذه الاعتقادات ليست مفصولة أبداً عن الجماعة التي ينتمي إليها، وما يعتقد أنها تتوقع منه، والتي لا يقبل المقامرة بروحه في عمل يعتقد أنه يخدمها، إلا من أجل نيل اعترافها وتقديرها. من دون ذلك لا يبقى معنى لعمله، كما أن اندفاعه لصالح الجماعة لا ينفصل عن إدراكه وأعضاء الجماعة للظلم الذي تعاني منه، سواء أكان ظلما متخيلا أم حقيقياً. الإرهاب السياسي فعل يقوم به أفراد خاصون، أو ذوو استعدادات نفسية ووجدانية خاصة، يعتقدون أنهم يفدون بعملهم جماعتهم، ويدافعون عنها في وجه مظالم غير قادرة على ردّها، ولا تملك وسائل مواجهتها بالطرق الطبيعية، النظامية أو القانونية، ويقومون به ضد أعداء يعتقدون أنهم مسؤولون عن الحالة المأساوية التي تعيشها.

سياسة الإرهاب
ليس للإرهاب موطن محدد، ولا يرتبط بأي عقيدة دينية أو دنيوية. إنه شكل من أشكال الحرب غير النظامية التي مارسها فاعلون من كل الأديان، وفي كل الأماكن والأزمان. وقد ارتبط، منذ القرن التاسع عشر، بالحركات الثورية التي نمت على هامش الثورة الاجتماعية، والآمال التي أطلقتها فكرة الحرية والجمهورية، وما صادفته من قمع وقهر على يد النظم المستبدة، خصوصاً في روسيا القيصرية، وكانت أهم تقنياته اغتيال الملوك أو الوزراء المتهمين بالمسؤولية عن معاناة الشعوب أو التنظيمات السياسية. واستخدمته حركات تحرير شعبية عديدة في البلاد النامية التي لم تكن تملك وسائل المواجهة الحربية النظامية مع خصومها من الدول الاستعمارية. وقد تستخدمه الحكومات في مواجهة التنظيمات السرية للمعارضة، أو حركات الاحتجاج التي تهدد استقرارها، كما تستخدمه النظم السياسية، واحدتها ضد الأخرى.
وفي الشرق الأوسط، استخدم الإرهاب سياسة رسمية لردع الشعوب، وإخضاعها وإجبارها على التسليم بحقوقها، وأنشئت من أجل ذلك، تحت اسم المخابرات أو الحرس الوطني أو الحرس الثوري، منظمات إرهابية بالمعنى الحقيقي للكلمة، مهمتها الرئيسية التنكيل بالأفراد، وتلقينهم درس السيادة والعبودية، وسجنهم ومعاقبتهم والانتقام منهم وتشريدهم لمنعهم من المطالبة بحقوقهم، أو تحويلهم إلى رعايا في دول تحولت هي نفسها إلى إمارات قروسطية، وتحول فيها الحاكم إلى أمير حرب، يحكم بقوة السلاح، وعدد الميليشيات التي يستطيع تمويلها وقيادتها. واستخدم إرهاب الدولة على نطاق واسع، مع وسائل الحرب النظامية وأدواتها من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بل والأسلحة الكيماوية، لإخماد الثورات الاجتماعية، و*** حركات الاحتجاج أو الثورة، في المهد. كما استخدمته دول ضد دول أخرى بديلاً عن الحرب النظامية.
ونشأ على هامش إرهاب الدولة والإرهاب الرسمي إرهاب مقابل، اندفعت إليه بعض الحركات السياسية. وبمقدار ما تحول الإرهاب إلى وسيلة للحكم، والاستمرار فيه أصبح أيضاً وسيلة للاعتراض، ورفض الاستسلام عند بعض الحركات التي وجدت الطريق مقفلاً أمام التغييرات السياسية. والواقع أن الإرهاب في الشرق الأوسط لم يعد ظاهرة ثانوية، أو فردية، تعبر عن التعصب الأعمى لبعض الأفراد، أو نزقهم، أو كفرهم بالمجتمع والدولة، أو ضيق حيلتهم وأفقهم وضعف تفكيرهم، وإنما سياسة قائمة بذاتها، وكما ذكرت في مقال قديم، صار الإرهاب مختصر الحياة السياسية في هذه المناطق وروحها.
من دون فهم الدوافع السياسية والبيئة التي تنمو فيها الأفكار المتطرفة والمشاريع الإرهابية، والتعمق في تحليل الأزمات التي تدفع إليها، والانسدادات التي تعيشها المجتمعات، وتجعل التفكير في ال*** الوسيلة الوحيدة لكسرها في أذهان أفراد كثيرين، وليس فقط في أذهان الفاعلين الإرهابيين، لا يمكن بناء أي استراتيجية فاعلة ومجدية لمقاومة الإرهاب والحد من انتشاره.
"نشأ على هامش إرهاب الدولة والإرهاب الرسمي إرهاب مقابل، اندفعت إليه بعض الحركات السياسية" وسوف تبقى الأجهزة الأمنية في سباق مع الزمن، تلهث وراء عمليات الإرهاب، بدل أن تستبق أعماله. ولن تتمكن من القضاء عليه، وتجفيف موارده الفكرية والسياسية، طالما بقيت تنظر إليه من منظار الجريمة الجنائية، المرتبطة بانحراف الفرد وأفكاره وعقيدته، لا بمأزق الحياة الاجتماعية والسياسية للجماعة التي يتطلع إلى خدمتها، أو الدفاع عنها. وبالنسبة للمجتمعات العربية الراهنة التي كان الرحالة يصفونها في القرن التاسع عشر بالجبرية والتسليم للقدر والجمود، لم يتحول الإرهاب إلى سياسة، ويتعمم ال*** الخارج على القانون، إلا بمقدار ما تحولت السياسة في نظم القهر الداخلية والخارجية إلى جريمة، وصار موت الإنسان أكثر إنتاجاً للمعنى من حفاظه على بقائه.
في هذا السياق، نشأ الإرهاب المنتمي إلى الحركات التكفيرية، وتحول إلى حرب غير نظامية، بل طمح، لأول مرة في التاريخ، إلى أن ينتقل بنفسه من رد فعل على ال*** الرسمي أو النظامي، الذي تقوم به دول وحكومات وتكتلات ضد أفراد ومجموعات هامشية أو أقلوية، إلى قوام دولة ومضمونها. وهذه الطفرة في سياسة الإرهاب وفكرته عن نفسه وتنظيمه، هي التي تستحق أن نعمق التفكير فيها، ونصل إلى جذورها الممتدة في السياق الاجتماعي والسياسي والعالمي أيضا.
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25-01-2015, 12:18 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة simsim elmasry مشاهدة المشاركة
عن الإرهاب والسياسة والإسلام

2015-01-24 | برهان غليون
ثم إن الإرهاب ليس مذهبا ولا قضية، لكنه وسيلة توضع في خدمة قضية قد تكون مشروعة أو لا مشروعة. وأنه، لذلك، ليس واحداً، ولا توجد نظرية جامعة لل*** والإرهاب، تبين أن هذه الجماعة الدينية، أو تلك، هي الأكثر استعدادا للتلوث به، أو الانخراط فيه. فللبيئة الاجتماعية والسياسية التي تعيش فيها الجماعات، وللسياق الذي تحصل فيه الاعتداءات، أهمية أكبر بكثير من الأفكار، مهما كانت درجة راديكاليتها، في تحويل سلوك الأفراد أو دفع بعضهم إلى الخروج على القانون، واللجوء إلى ال*** الإرهابي، أو غير الإرهابي، كالثورة والتمرد المسلح وغيرهما. وكما أن كل متطرف ليس قابلاً للتحول "الإرهاب، بعكس الجريمة الجنائية، لا ينفصل عن السياسة، وإن معالجته بعيداً عن سياقه السياسي لا يمكن أن يقود إلى نتيجة نهائية، حتى لو أنه يستطيع، في مقابل ثمن سياسي مرتفع، أن يحد من انتشاره وتمدد شبكاته" بالضرورة إلى إرهابي فاعل، ذلك أن التجرؤ على ال*** والإرهاب يفترض استعدادات نفسية، وتجارب شخصية خاصة، لا يتمتع بها كل فرد، كذلك لا يقود التعصب والتطرف الجماعات، في كل وقت وأية ظروف، إلى الدخول في دورة ال*** التي لا تعني تكبيد الخسارة للطرف الآخر فحسب، وإنما أيضاً، القبول بمخاطر كبيرة تجاه الذات، وأحياناً، كما هو الحال في العمليات الإرهابية الفردية، الاستعداد للموت والتضحية بكل شيء.
المقصود من هذا هو القول إن الإرهاب، بعكس الجريمة الجنائية، لا ينفصل عن السياسة، وإن معالجته بعيداً عن سياقه السياسي لا يمكن أن يقود إلى نتيجة نهائية، حتى لو أنه يستطيع، في مقابل ثمن سياسي مرتفع، أن يحد من انتشاره وتمدد شبكاته. وهذا، مع ذلك، أمر مطلوب، لكنه ليس كافياً. فلا ينبغي أن تختلط مواجهة الإرهاب، أي ال*** الخارج عن القانون والمرتبط بمواقف نابعة من العقيدة، دينية كانت أم سياسية، مع مواجهة ال*** الجنائي العادي، ولا تنفع فيه الإجراءات الأمنية ذاتها. فبينما يصدر ال*** الإجرامي عن رغبة أنانية في جلب منافع، أو مصالح، أو متع غير مشروعة، بكل الوسائل، عادة ما يصدر ال*** الإرهابي عن غيرية مفرطة، وأحيانا مرضية، يرى فيها الفرد نفسه ممثلاً للجماعة وفادياً لها، ويتوقع أن تنظر إليها الجماعة المرجعية التي يتطلع إلى اعترافها، كعمل بطولة، يرفع من قيمته، ويبرر تضحيته بنفسه، ولا تستقيم إرادة الفعل العنيف وتستبد بالفرد إلا من خلال استبطانه مبادئ وقيماً وأفكاراً، وتماهيه مع حقيقةٍ يعتبرها فوق كل اعتبار، قانوني أو سياسي أو اجتماعي، وتجعل الفاعل على استعداد للقيام بأي شيء لتحقيقها. فالمجرم الجنائي يرتدع عن الفعل، عندما يدرك أن ثمن خرق القانون الذي يقدم عليه أغلى بكثير من الفائدة التي يتوخاها منه، وأن المخاطر أكبر من احتمالات النجاح.

"الفرق بين ال*** الجنائي والإرهابي لا يتعلق بالشكل. فهما يستخدمان الأساليب والوسائل ذاتها، وإنما بالمضمون. ومضمون الإجرام والإرهاب على طرفي نقيض" ولهذا، تشكل الإجراءات الأمنية القائمة على تشديد الرقابة والعقوبة رادعاً عن الدخول في الفعل، في حين لا يوجد ردع ممكن أمام شخصٍ نذر حياته لقضية يعتبرها عادلة، واستعد للموت في سبيلها، حتى لو كانت في حقيقتها، وبالنسبة للآخرين، واهية أو خاطئة ومنحرفة.
الفرق بين ال*** الجنائي والإرهابي لا يتعلق بالشكل. فهما يستخدمان الأساليب والوسائل ذاتها، وإنما بالمضمون. ومضمون الإجرام والإرهاب على طرفي نقيض. فالأول يتحرك بدافع الأنانية المحض، والثاني بدافع إنكار الذات، أي بدافع مبدئي، ديني أو أخلاقي أو سياسي. وإذا كان من الممكن ردع المجرم عن فعلته، بتعظيم ثمن الانحراف الأناني، لا يمكن ردع الإرهابي عن عمله من دون التأثير على اعتقاداته نفسها، وهذه الاعتقادات ليست مفصولة أبداً عن الجماعة التي ينتمي إليها، وما يعتقد أنها تتوقع منه، والتي لا يقبل المقامرة بروحه في عمل يعتقد أنه يخدمها، إلا من أجل نيل اعترافها وتقديرها. من دون ذلك لا يبقى معنى لعمله، كما أن اندفاعه لصالح الجماعة لا ينفصل عن إدراكه وأعضاء الجماعة للظلم الذي تعاني منه، سواء أكان ظلما متخيلا أم حقيقياً. الإرهاب السياسي فعل يقوم به أفراد خاصون، أو ذوو استعدادات نفسية ووجدانية خاصة، يعتقدون أنهم يفدون بعملهم جماعتهم، ويدافعون عنها في وجه مظالم غير قادرة على ردّها، ولا تملك وسائل مواجهتها بالطرق الطبيعية، النظامية أو القانونية، ويقومون به ضد أعداء يعتقدون أنهم مسؤولون عن الحالة المأساوية التي تعيشها.

سياسة الإرهاب
ليس للإرهاب موطن محدد، ولا يرتبط بأي عقيدة دينية أو دنيوية. إنه شكل من أشكال الحرب غير النظامية التي مارسها فاعلون من كل الأديان، وفي كل الأماكن والأزمان. وقد ارتبط، منذ القرن التاسع عشر، بالحركات الثورية التي نمت على هامش الثورة الاجتماعية، والآمال التي أطلقتها فكرة الحرية والجمهورية، وما صادفته من قمع وقهر على يد النظم المستبدة، خصوصاً في روسيا القيصرية، وكانت أهم تقنياته اغتيال الملوك أو الوزراء المتهمين بالمسؤولية عن معاناة الشعوب أو التنظيمات السياسية. واستخدمته حركات تحرير شعبية عديدة في البلاد النامية التي لم تكن تملك وسائل المواجهة الحربية النظامية مع خصومها من الدول الاستعمارية. وقد تستخدمه الحكومات في مواجهة التنظيمات السرية للمعارضة، أو حركات الاحتجاج التي تهدد استقرارها، كما تستخدمه النظم السياسية، واحدتها ضد الأخرى.
وفي الشرق الأوسط، استخدم الإرهاب سياسة رسمية لردع الشعوب، وإخضاعها وإجبارها على التسليم بحقوقها، وأنشئت من أجل ذلك، تحت اسم المخابرات أو الحرس الوطني أو الحرس الثوري، منظمات إرهابية بالمعنى الحقيقي للكلمة، مهمتها الرئيسية التنكيل بالأفراد، وتلقينهم درس السيادة والعبودية، وسجنهم ومعاقبتهم والانتقام منهم وتشريدهم لمنعهم من المطالبة بحقوقهم، أو تحويلهم إلى رعايا في دول تحولت هي نفسها إلى إمارات قروسطية، وتحول فيها الحاكم إلى أمير حرب، يحكم بقوة السلاح، وعدد الميليشيات التي يستطيع تمويلها وقيادتها. واستخدم إرهاب الدولة على نطاق واسع، مع وسائل الحرب النظامية وأدواتها من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بل والأسلحة الكيماوية، لإخماد الثورات الاجتماعية، و*** حركات الاحتجاج أو الثورة، في المهد. كما استخدمته دول ضد دول أخرى بديلاً عن الحرب النظامية.
ونشأ على هامش إرهاب الدولة والإرهاب الرسمي إرهاب مقابل، اندفعت إليه بعض الحركات السياسية. وبمقدار ما تحول الإرهاب إلى وسيلة للحكم، والاستمرار فيه أصبح أيضاً وسيلة للاعتراض، ورفض الاستسلام عند بعض الحركات التي وجدت الطريق مقفلاً أمام التغييرات السياسية. والواقع أن الإرهاب في الشرق الأوسط لم يعد ظاهرة ثانوية، أو فردية، تعبر عن التعصب الأعمى لبعض الأفراد، أو نزقهم، أو كفرهم بالمجتمع والدولة، أو ضيق حيلتهم وأفقهم وضعف تفكيرهم، وإنما سياسة قائمة بذاتها، وكما ذكرت في مقال قديم، صار الإرهاب مختصر الحياة السياسية في هذه المناطق وروحها.
من دون فهم الدوافع السياسية والبيئة التي تنمو فيها الأفكار المتطرفة والمشاريع الإرهابية، والتعمق في تحليل الأزمات التي تدفع إليها، والانسدادات التي تعيشها المجتمعات، وتجعل التفكير في ال*** الوسيلة الوحيدة لكسرها في أذهان أفراد كثيرين، وليس فقط في أذهان الفاعلين الإرهابيين، لا يمكن بناء أي استراتيجية فاعلة ومجدية لمقاومة الإرهاب والحد من انتشاره.
"



شكرا على نقل المقال
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:24 AM.