|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
"نتنياهو" والحرب على الإسلام
هكذا هي الصورة التي باتت تتضح، والتي باتت تؤكد أن نتنياهو ما عاد يعلن فقط حربًا على "حماس" أو الجهاد الإسلامي أو الإخوان المسلمين أو أية جماعة إسلامية أخرى، بل بات يعلن حربًا على الإسلام علانية. والذي يتابع تصريحات "نتنياهو" وحاشيته في هذه الأيام يجد مصداق ما أقول. وعلى سبيل المثال؛ بعد أن وقع الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية اتصل "نتنياهو" بالرئيس الفرنسي "فرانسو هولاند" ودعاه للتعاون مع المؤسسة الإسرائيلية من أجل "اجتثاث خطر الإسلام المتطرف". ومن الواضح أن "نتنياهو" لدى استخدامه هذا التعبير "الإسلام المتطرف" قد انتقل من مرحلة كان يصف فيها بعض الجماعات الإسلامية بالتطرف إلى مرحلة جديدة بات يصف فيها الإسلام بالتطرف، وهذا يعني أن نتنياهو قد انتقل من مرحلة كان يعلن فيها حربًا على الجماعات الإسلامية إلى مرحلة بات يعلن فيها الحرب على الإسلام!! ولم يكتف نتنياهو بإعلان الحرب من طرفه لوحده على الإسلام، بل بات يستعدي الآخرين على الإسلام، وبات يدعو لإقامة حلف عالمي لمحاربة الإسلام، وهذا يبدو جليًا من قول نتنياهو الذي قاله في سياق حديثه مع "هولاند": لا بد من "حرب صارمة لا هوادة فيها ضد الإسلام المتطرف تتضافر فيها كل جهود أوروبا، فإن الجريمة الفظيعة التي ارتكبت مؤخرًا ستتكرر"، ففي هذا القول الملغوم لم يكتف نتنياهو بتقمص شخصية "الخروف الوديع" وذرف دموع التماسيح على ***ى هذا الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو"، وهو نتنياهو الذي لن تغسل عنه كل بحار الدنيا دماء عشرات آلاف ال***ى والجرحى من شعبنا الفلسطيني الذين أصابهم ما أصابهم بعد أن أعلن حربه المجنونة على غزة العزة قبل بضعة أشهر، ولم يكتف باستغلال بشع لهذا الهجوم على تلك المجلة ولم يكتف بالدعوة إلى حرب صارمة لا هوادة فيها على الإسلام، لم يكتف بكل ذلك بل راح يحرض كل أوروبا لإعلان هذه الحرب على الإسلام وراح يحذر بأسلوب الفتّان مدعيًا أن هذا الهجوم سيتكرر!! والسؤال الذي يُسأل: كيف عرف نتنياهو أن هذا الهجوم سيتكرر؟! وهل يعلم نتنياهو متى سيتكرر؟! وفي أي مكان سيتكرر؟! وماذا سيكون حجمه إذا تكرر؟! أنا لا أملك الإجابة على هذه الأسئلة، ولكني أملك أن أقول إن نتنياهو بات صريحًا في إعلانه الحرب على الإسلام خلال هذه الأيام، وبات صريحًا بالاتكاء على إعلان الحرب على الإسلام من أجل تبرير إعلانه الحرب على الجماعات الإسلامية، لذلك وبناءً على إعلانه الحرب على الإسلام واصل الحديث مع الرئيس الفرنسي "هولاند" وقال له: (إسرائيل تقف إلى جانب فرنسا في هذا اليوم العصيب، إن إرهاب "حماس" و"حزب الله" وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام و"القاعدة" لن يتوقف في حال لم يقدم الغرب على محاربته بشكل مباشر، ولم ينسف مسوغاته الكاذبة)!! كأن نتنياهو يريد أن يقول: إن الحلف العالمي الذي تقوده اليوم أمريكا، والذي بات يقصف سوريا والعراق بحجة إعلان الحرب على تنظيم (الدولة الاسلامية في العراق والشام) يجب أن تتسع خارطة عمله، ويجب أن يبدأ، إلى جانب قصف سوريا والعراق، بقصف غزة بحجة إعلان الحرب على حماس، وبقصف لبنان بحجة إعلان الحرب على حزب الله، وباستباحة قصف أية رقعة من الأمة المسلمة والعالم العربي بحجة أن فيها قواعد للقاعدة ويجب محاربة القاعدة!! أي في المحصلة فإن نتنياهو لا يدعو إلى إعلان حرب على الإسلام فقط ، بل يدعو إلى إعلان حرب على كل الأمة المسلمة والعالم العربي، بل إن من يدورون في فلك نتنياهو باتوا يدعون إلى ما هو أغرب من ذلك. فها هي القناة العبرية الثانية وصفت الجاليات المسلمة في أوروبا بعد وقوع الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" بهذا التحريض العفن "قنبلة موقوتة"، وكأنها تدعو أوروبا إلى إعلان الحرب على الجاليات الإسلامية في أوروبا، بمعنى طرد المسلمين من أوروبا وتكرار ما حدث في الأندلس فيما مضى. وهذا يعني بلغة الأرقام أن هناك محاولة للتحريض على طرد أكثر من ستين مليون مسلم يعيشون اليوم في أوروبا الغربية؟! ويبقى سؤال خطير إلى جانب ذلك: ماذا عن مصير ألبانيا وكوسوفو والبوسنة التي تقع في قلب أوروبا، والتي تُعد من الدول المسلمة؟! وماذا عن مصير ملايين المسلمين في أوروبا الشرقية خاصة في روسيا؟! وماذا عن مصير الدول المسلمة التي كانت ذات يوم جزءًا لا يتجزأ من الاتحاد السوفياتي المنهار؛ مثل جمهوريات الشيشان وكازخستان وداغستان وقيرغيزيا وأذربيجان؟! إن هذا الدور الذي بات يمارسه نتنياهو ومن يدور في فلكه من سياسيين إسرائيليين وإعلاميين إسرائيليين قد يقود إلى أحداث كارثية عالمية سيكون الضحية الأولى فيها هم المسلمون، سواء كانوا في أوطانهم أو كانوا في أمريكا أو أوروبا الشرقية أو أوروبا الغربية. ومن الواضح لكل عاقل أن مناخ أوروبا الغربية بالذات مهيأ لمثل هذا التحريض على المسلمين. ومن الواضح أن هذا التحريض سيشمل التحريض على العرب والفلسطينيين كذلك، حيث أن هذه المصطلحات (المسلمون والعرب والفلسطينيون) باتت مترادفة في هذه الأيام ولا يمكن الفصل بينها. وهذا يعني أن موجة الحقد التي باتت تحملها الجماعات التي باتت تطلق على نفسها "أوروبيون محبون لأوطانهم معارضون لأسلمة الغرب" سيطال أذاها -إن ظلت تسمن وتمتد وتنتفخ- كل ما هو مسلم وعربي وفلسطيني. وها هي قد باتت تتحرك على صورة مظاهرات كبيرة تصل المظاهرة الواحدة منها عشرة آلاف مشارك ويزيد في كل من ألمانيا والسويد، وقد تمتد إلى فرنسا، وما أسهل أن تمتد إلى فرنسا في هذه الأجواء، بل وإلى سائر دول أوروبا الغربية، سيما وأن كل هذا الحراك الملغوم ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين يأتي في أجواء جرى فيها قبل برهة من الزمن تجريد النائب الفرنسي "ماكسنس بيتي" من منصبه بعد أن أعلن إسلامه، وجرى فيها تجريد السفير الأمريكي في السودان "جوزيف ستافورد" من منصبه بعد أن أعلن إسلامه، وجرى فيها تورط فرنسا بما وقع على المسلمين والعرب من تطهير عرقي بشع في كل من مالي وأفريقيا الوسطى، وجرى فيها ولا يزال تطهير عرقي للمسلمين في بورما وخنق للمسلمين في تركستان الشرقية، وبات صوت مشؤوم كصوت كاتب عمود أمريكي يُدعى "إريك راش" يلقى رواجًا لأنه بات يدعو في تغريداته إلى "*** جميع المسلمين" عن سبق إصرار!! لدرجة أنه واصل تغريداته وقال فيها: (إنهم شر، دعونا ن***هم جميعًا)، ولدرجة أن صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية قالت في تعقيبها على تغريداته أن البعض رفضها "بينما جاءت تعليقات أخرى مشجعة ومؤيدة"، ولذلك يخطئ من يظن أن نتنياهو إنما يقصد الربح الانتخابي من وراء إعلانه للحرب على الإسلام، (وإن كان الأمر لا يخلو من ذلك)!! بل يبدو أن نتنياهو يعني ما يقول، وهو يواصل إعلان هذه الحرب على الإسلام!!!
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية أن القيادات الدينية الوسطية في العالمين الإسلامي والغربي مطالبة أكثر من أي وقت مضي أن تؤدي دوراً فاعلا في تصحيح صورة الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية.
وأضح أن ذلك ليس فقط فيما يتعلق بمواجهة التغطية السلبية للإسلام، وإنما في تنفيذ الاستراتيجيات الإعلامية اللازمة لمواجهة حالات التشويه والتشويش، للقضايا المتصلة بالإسلام والمسلمين. جاء ذلك خلال لقاء مستشار المفتى مع الهيئة التحريرية لجريدتي "نيوز داي" و"نيويورك تايمز" الأميركيتين في نيويورك في إطار سعي دار الإفتاء لتحسين فهم الإعلام الأمريكي لقضايا الإسلام والمسلمين، وتصحيح المعتقدات الخاطئة، وتغيير الصور النمطية السلبية، والإجابة علي استفسارات الهيئة التحريرية للجريدتين حول أهم القضايا المتصلة بالإسلام والمسلمين والوضع في الشرق الأوسط، والحراك الذي يحدث في مصر ودور المؤسسات الدينية في هذا الحراك. وأكد الدكتور نجم - في تصريح له من نيويورك نقله بيان لدار الافتاء - أن تصحيح الصور النمطية للإسلام والمسلمين خاصة فى الغرب يلقي بمسؤولية كبيرة على القائمين بتجديد الخطاب الإسلامي وتصحيحه في تبني رؤية شاملة تجاه العالم وإدراك البعد الحضاري للظواهر والأشياء المستحدثة، حتى يساهموا في المشاركة الحقيقية في الحضارية الإنسانية. وقال "إننا نعيش في فترة عصيبة تتميز بتصاعد الحملات الإعلامية العدائية ضد الإسلام والمسلمين من جهة، واستغلال بعض الأفعال التي تنافي روح الدين الإسلامي مثل ما تفعله جماعتي "داعش" و"بوكو حرام" من جهة أخرى في ترسيخ صور نمطية عن الإسلام تختزله في ديانة تتبنى ال*** وتحرض على التطرف وتعارض كل تقدم". ولفت الدكتور نجم إلى أن الإعلام الغربي لن يغير من تعامله مع هذه الصورة السلبية بين ليلة وضحاها، حيث أن المسألة ليست بسيطة لأنها مرتبطة في الأصل بخلفيات تاريخية قد تكون مرتبطة بتاريخ الحروب الصليبية، وقد تكون مرتبطة بأسباب عرقية أو دينية، أو سياسية، مشددا على أهمية التواصل المستمر مع الآلة الإعلامية الغربية في وضع الأمور في نصابها فيما يتصل بالنظرة المشوهة للعرب والمسلمين.
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]()
ع النار:أشارت ‘ميشيل باكمان’ عضو الحزب الجمهوري الأمريكي للولايات المتحدة في مجلس النواب على ضرورة شن حرب شاملة على الإسلام مؤكدة أنه أساس الإرهاب.
كما أضافة قائله ‘الرئيس الأمريكي أختار أن يرقص حول أساس المشكلة ‘في إشارة للإسلام’ وأن عليه محاربته وهزيمته لانه الشر الأكبر’. وكانت ميشيل قد صرحت بأنه من الخطر التحالف مع العرب لانهم جزءاً من الإسلام و حذرت من تباعيات تسلحيهم بالعتاد والذخيرة
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|