فى رأيى أهم أسباب تدهور التعليم الأزهرى مايلى :
1- دفعة الـ 130 وليس 140 التى أشار لها الأستاذ / محمد فاروق ، راسبوا الإعدادية العامة ، الذين دخلوا الثانوية الأزهرية وهم الآن أهم القيادات فى الأزهر ( شيوخ ووكلاء معاهد ثانوية أزهرية ) وفاقد الشئ لايعطيه كما تعلمنا ، والعجيب أنهم يعملون لهم الآن مقابلات لتثبيتهم كشيوخ معاهد بدون أن يجتازوا دورات تدريبية فى ادارة الأعمال التى لايعرفون عنها شيئا فكل هؤلاء يعتقدون أن عمل شيخ المعهد هو دفتر الحضور والإنصراف وتوزيع بسكويت التغذية بأنفسهم على الطلاب والطالبات ( يعنى كله بيضحك على كله )
2- التعليم الأزهرى انتهى فعلا بالقرار الغبى الذى أدخل المواد الثقافية فى التعليم الأزهرى ، فلا يوجد طالب يمكنه أن يدرس 17 مادة دراسية وينجح فيها بمجموع كبير إلا بالغش ، واذا وجد مثل هذا الطالب فهو لايتجه إلى الكليات الأزهرية الأصلية مثل الشريعة أو أصول الدين بل يتجه الى كليات الطب والصيدلة والهندسة الخ .. فمن أين يأتى علماء دين أزهريين مثل علماء زمان كالشيخ الشعراوى وغيره رحمة الله عليهم ، هل يأتى علماء دين أكفاء من هؤلاء الأغبياء الغشاشين ؟ كيف لمن تربى على الغش أن يكون عالم دين يعلم الناس دينهم الصحيح ،
لابد أن نواجه الأسباب الحقيقية لمأساة التعليم الأزهرى بجرأة وشجاعة إذا كنا نريد الإصلاح فعلا وإذا كنا نريد أن نحافظ على ديننا الحنيف ، أقسم بالله أننى أرى شيوخ أزهريين أئمة مساجد يصعدون المنابر ليخطبوا فى الناس وتراهم فى الشوارع يشربون السجائر والشيشة ويرتكبون أسوأ الموبقات ، حسبنا الله ونعم الوكيل
|