|
||||||
| قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
عاصمة مدبولى وشركاه أنور الهواري http://www.almasryalyoum.com/news/details/688265 هذه ملاحظات على عاصمة مدبولى- لصاحبها ومديرها الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان فى حكومة السابعة صباحاً- أنقلُها لكم من الدكتور جمال حمدان، وقد أودعها المجلد الرابع من موسوعته: شخصية مصر، دراسة فى عبقرية المكان - لتحذيرنا من مغامرات مدبولى ومن يقف وراء مدبولى، فماذا يقول الدكتور جمال حمدان؟! أولاً: الاقتراحات المطروحة- جميعاً- تبدو غامضة، لا تعرف ماذا تريد بالضبط: عاصمة سياسية أساساً مقصورة على الإدارة العليا وضروراتها وتوابعها وملحقاتها المباشرة، مثل واشنطن حالياً أو فرساى سابقاً؟! أم عاصمة صناعة وإنتاج وأعمال، كأى متروبوليس عظمى، مثل القاهرة نفسها المُراد استبدالها؟! فإن كانت الأولى، فلا شك فى أنها جميعاً دون موقع القاهرة كفاءة وإدارة وصلاحية، أى كخدمة سياسية. أما إذا كانت الثانية، فهى دون القاهرة وفورات واقتصاد وقدرة، أى كطاقة إنتاجية. ثانياً: من الناحية العلمية والواقعية: المشروع خُرافى أكثر منه أى شىء، ومحكوم عليه بالإعدام سلفاً. ثالثاً: نُريدُ أن نقول إن الدولة الحديثة، بكل إمكانيات التكنولوجيا، وبكل سلطة القهر والحكم، لاسيما فى دولة ديكتاتورية عاتية المركزية والبيروقراطية كمصر، يمكنها بالإصرار والعناد أن تخلق عاصمة فى أى بقعة من رقعة الوطن، ولكن السؤال هو: لمصلحة من؟! ولحساب من؟! ومن ذا الذى يدفع الثمن؟! رابعاً: إن عاصمة جديدة لمصر- كالمقترحة- لن تعدو أن تكون مثل عشرات العواصم البترولية، التى خلقها البترولُ، فى يوم وليلة، من لا شىء، وضد الطبيعة، فأضاف بذلك سلسلة جديدة إلى قائمة العواصم الاصطناعية المُفتعلة، مع هذا الفارق الحاسم وهو أن البترول الخرافى هناك هو الذى يدفع، وأن تلك جميعاً عواصم موقوتة مرحلية زائلة كالبترول نفسه، عواصمٌ تُبنى على الرمال لتزول كالرمال. خامساً: على أن السؤال الحرج والفيصل بعد هذا، جغرافياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وحُكماً وإدارة، هو: لماذا؟!، ولمصلحة من؟!، ولأى حكمة تُدار شؤون الوادى والمعمور وكتلة السكان من عاصمة خارجها جميعاً، عاصمة تقع منفصلة ومعزولة عنها تماماً بفاصل مائتى أو مائة كيلومتر على الأقل؟!.. إن الأصل فى الدولة وجهاز الحكم وأداة الإدارة أنها خدمة مركزية Centralized Services. الأصلُ فى العاصمة- باختصار- أن تتوسط قلب الدولة، قلب المعمور الفعال. سادساً: حتى من الناحية المادية البحتة، ينبغى على الإدارة أن تكون عملية اقتصادية أولاً، وأهم منها أن تعيش الإدارة مع الناس وبين الشعب وأن تعايش السكان، وبغير هذا لا يتصور كيف تعمل. أما المشروع فيخلق انفصالاً شبكياً كاملاً- فيزيقياً ووظيفياً- بين الإدارة والجمهور وبين الحكومة والشعب، يترك كليهما فى فراغ وظيفى تام لا يملؤه كل وسائل الاتصال الحديثة. سابعاً: إن مشروع العاصمة الجديدة، فى ظل جغرافية مصر الطبيعية والبشرية، إنما هو مشروع الإدارة بالبريد، ولا نقول «حكومة منفى»، وقد يكون من الطريف- دون تهكم- أن نتنبأ باحتمالات الانقلاب على الدولة الغائبة، فى مثل هذه العاصمة، كل بضعة أشهر. ثامناً: إن المشروع إذ يبدأ من الصفر المطلق، وفى الفراغ المحض، يتطلب إنفاقات فاحشة تنوء بها أغنى الدول، وقد تكفى- فى حالة مصر- لإعادة خلق الريف والقرية المصرية جميعاً خلقاً جديداً على أرفع مستويات العصر. فمن تمهيد وإعداد، إلى شبكة طرق شريانية كاملة، إلى هيكل تحتى محلى برمته، من شبكة مياه ومجارى وكهرباء إلى آخره. وفى النهاية سوف تتحول إلى استثمارات أرضية ومضاربات على أسعار أراضى البناء وعقارات المدن. تاسعاً: إن المشروع يعنى- مُسبقاً- عملية إسكان على نطاق هائل، حتى تتسع- على الأقل- للجزء الأكبر من جهاز بيروقراطية القاهرة، المنقول بكل عائلاته إلى العاصمة الجديدة، بكل السلسلة الضرورية من الخدمات ومرافق الحياة اليومية والاجتماعية والتجارية والتعليمية، إذ لن تعمل تلك النواة أو تعيش فى فراغ عمرانى أو اجتماعى أو حضارى. عاشراً: إن عليك- بعد هذا كله- أن تنقل إلى السكان كل عناصر الحياة الأساسية واليومية، ابتداءً من المياه المنقولة حيث لن تكفى المياه الجوفية مهما كانت غنية، إلى الغذاء والطعام، إلى خامات الصناعة بجميع أنواعها وطبقاتها، نباتية كانت أو حيوانية أو معدنية، إلى آخره، وفى كل الحالات فإن هناك تكلفة النقل الباهظة، التى تتضاعف- أيضاً- فى حالة الصناعة إن هى استهدفت التصدير. آخرُ الكلام: مدينة السادات تصلح- فقط- عاصمة لصحراء النوبارية، وعاصمة مدبولى تصلح- فقط- عاصمة لصحراء شرق الدلتا. أما عاصمة مصر فهذا شأنٌ آخر. الحديثُ مُستأنفٌ.
__________________
![]()
|
|
#2
|
||||
|
||||
|
عندما يحكمُنا الجهلُ المُسلّح! أنور الهواري
http://www.almasryalyoum.com/news/details/689100 «إن من الخير لنا والأجدى، بل الضرورى، أن تختفى هذه النغمةُ السطحيةُ البلهاءُ والجهولُ وتنقرض إلى الأبد من حياتنا الفكرية، نغمة عاصمة جديدة، فهى إن دلت على شىء، فإنما تدل على أن الجهل، الجهل المُسلَّح، لا يحكم ويتحكم فحسب، بل يخطط ويصمم أيضاً». شخصية مصر، المجلد الرابع، ص 377.. هكذا يتحدث الدكتور جمال حمدان عن عاصمة مدبولى باشا الكبير- وزير الإسكان الفلتة اللى فاكر نفسه جوهر الصقلى- يقول حمدان عن عاصمة مدبولى: «لا يمكن للجغرافىّ- يقصد عالم الجغرافيا- خاصة جغرافىّ المدن، أن يتصور اقتراحاً أشد خطأً، وانحرافاً، وسخفاً». أولاً: إذ يبعد موقعُها عن مطار القاهرة خمسة وثلاثين كيلومترا فقط، فلا تعدو- فى واقع الأمر- أن تكون ضاحيةً لها، بعيدة منفصلة اليوم، لكنها مُلتحمة بها ومُبتلعة فيها غداً. وبهذا المعنى، فإنها ليست عاصمة جديدة لمصر، بقدر ما هى ضاحية جديدة لعاصمة مصر، أى فرساى القاهرة. ثانياً: ولكن لأن المشروع- المُقترح لها- يجعلها عاصمة صناعية أيضاً، كما يجعلها ميناء بحريا على فرع لقناة السويس، فإنها ليست فرساى القاهرة، بقدر ما هى ظلٌ للسويس، أو بقدر ما هى الإسماعيلية الداخلية [أو الإسماعيلية الجديدة]. ثالثاً: فى الحالة الأولى- أى حالة فرساى القاهرة- فإن القاهرة الأم أقدر على أداء وظيفتها السياسية من هذه الضاحية الضائعة ولا نقول اللقيط. أما فى الحالة الثانية- أى مدينة سويس جديدة أو إسماعيلية جديدة- فإن أياً من السويس والإسماعيلية أقدر على أداء وظيفتها الصناعية والتجارية من هذه العاصمة الخلفية المتخلفة المكلفة. وفى الحالتين، فلا داعى لها وظيفياً ولا مبرر. هذه العاصمة المقترحة تهزمُ أغراضها بنفسها، وتسخرُ من نفسها بنفسها. رابعاً: هذا المشروع- بحُسن نية- يقدم عاصمة مصر هدية ذهبية على صفحة فضية، أو لقمة سائغة على ملعقة ذهبية، للعدو الإسرائيلى المتربص الجاثم شرقاً. فهو إذ ينقل قناة السويس إلى أقدام العاصمة المقترحة، فإنه يفتح أبوابها: لغواصات العدو تحت الماء، ولمدمراته فوق الماء، ثم لطيرانه وصواريخه فى السماء. وفى أى مواجهة جديدة مع العدو- وكما تسقط مدن القناة عادةً فى أول ضربة- تسقط عاصمة مصر [العاصمة الجديدة] فى الأربع وعشرين ساعة الأولى، لنشرع- بكل الجد الوطنى والحزم والنشاط المعهود- فى تهجير العاصمة إلى عمق الوادى. إن من الصعب أن يتصور المرءُ تخطيطاً أكثر خطأً من هذا استراتيجياً وعسكرياً، مثلما هو تخبط مُخِلٌّ سياسياً واقتصادياً. خامساً: الخلاصةُ الحتميةُ أن اقتراح العاصمة الجديدة يصحح خطأً قائماً، بخطأ جسيمٍ أفدح وأشد نُكراً، خطأً قابلاً للعلاج بخطأ قاتل، بل انتحارى، فهو ي*** عاصمةً حيةً ليخلق عاصمة ميتة، فمثل هذا المشروع ليس حُكماً بالإعدام على القاهرة ولكنه حُكمٌ مُسبقٌ على العاصمة الجديدة نفسها. سادساً: إن القاهرة- تلقائياً- سوف تدافع عن نفسها، بقوة الجغرافيا الحاكمة، وبثقل التاريخ المجيد، ومجدها العالمى المرموق، وستظل عاصمة مصر إلى آخر التاريخ. وقد تخسر القاهرة- عندئذ- الكثير، ولكن مصر سوف تخسر أكثر. وحتى لو حدث- بالفعل- ونقلتُم العاصمة، فلن تحلوا المشكلة، بل ستضاعفونها، ستخلقون عاصمة هزيلة عاجزة فجة، دون أن تعالجوا أمراض القاهرة، بأخطبوطها المتمدد، أو سرطانها الزاحف. سابعاً: إن فكرة العاصمة الجديدة تنبع من انكسار مُخل فى الرؤية، بل من رؤية خاطئة جذرياً، تضع العربة أمام الحصان وترى الهرم مقلوباً، والعجيب أن الفكرة تصدر عن أجهزة الدولة نفسها. ثامناً: مصر لا تصلح لها عاصمة اصطناعية ولا هى تحتاج إليها، وفضلاً عن هذا، فإن القاهرة جزء لا يتجزأ من شخصية مصر، مصرُ والقاهرة صنوان لا يفترقان فى الواقع وفى الذهن. تاسعاً: القاهرة- للأسف- أصبحت مثل القطن المصرى طويل التيلة: القطن هو أفضل ألياف فى الدنيا ولكن أسوأ صناعة نسيج. والقاهرة هى أفضل موقع عاصمة فى العالم ولكن أسوأ نمو مدنى. غير أن كليهما مُفترى عليه، متهم برىء، ضحية ونحن الجناة. عاشراً: إن فكرة العاصمة الجديدة ليست تخطيطاً مُفكّراً، بقدر ما هى انحرافة تخطيطية. ليست مُخيّلة جريئة أو رؤية جديدة، بقدر ما هى شطحةُ خيالٍ مريض، ونظرة تقليدية معوجة. فإن ما تحتاجه مصر ليس عاصمة جديدة، بل خريطة جديدة، والمطلوب ليس نقل العاصمة، وإنما ضبط العاصمة. آخرُ الكلام: الخطأُ- فى القاهرة- ليس فى موقعها كعاصمة، ولا هو فى عاصمتيها كمبدأ، فهى العاصمة الخالدة المُخلَّدة لمصر. إنما الخطأ- فى القاهرة- أنها تجاوزت السقف الأعلى لحجمها الأنسب، سواء بالنسبة لموضعها المحلى، أو لحجم سكان الدولة. السؤالُ إذن: ما الحل؟. الحديث مُستأنف.
__________________
![]()
|
|
#3
|
||||
|
||||
|
رابعاً: هذا المشروع- بحُسن نية- يقدم عاصمة مصر هدية ذهبية على صفحة فضية، أو لقمة سائغة على ملعقة ذهبية، للعدو الإسرائيلى المتربص الجاثم شرقاً.
فهو إذ ينقل قناة السويس إلى أقدام العاصمة المقترحة، فإنه يفتح أبوابها: لغواصات العدو تحت الماء، ولمدمراته فوق الماء، ثم لطيرانه وصواريخه فى السماء. وفى أى مواجهة جديدة مع العدو- وكما تسقط مدن القناة عادةً فى أول ضربة- تسقط عاصمة مصر [العاصمة الجديدة] فى الأربع وعشرين ساعة الأولى، لنشرع- بكل الجد الوطنى والحزم والنشاط المعهود- فى تهجير العاصمة إلى عمق الوادى. إن من الصعب أن يتصور المرءُ تخطيطاً أكثر خطأً من هذا استراتيجياً وعسكرياً، مثلما هو تخبط مُخِلٌّ سياسياً واقتصادياً.
__________________
![]()
|
|
#4
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
غواصات العدو ومدمراته وصواريخه والنبى داكلام يقولوا رجل محسوب على مثقفى مصر وله فى قلوب الكثيرين المعزة والتقدير هذا الرجل مش طبيعى وأكيد شرب بقايا عصير الليمون طالما احنا كدا خايفين على البلد والعاصمة من العدو طب ماتيجى نسيبها لهم كلها وننقلها لموزمبيق لتكون بعيدة جدا عن العدو مبرر لايخرج من الهوارية بالذات ياسيد أنور هو فيه إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
الحمد لله |
|
#5
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
|
|
#6
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
ا،ب،ج ---- انتم لسه فاكرين دا احنا عدينا كل الحروف الأبجدية ؟؟؟؟؟؟!!!!!! ولا احنا لسه عايشين فى زمن حروب الجمال فيه دلوقتى صواريخ عابرة للقارات يعنى لو تجرأ هذا العدو وأنصاره على بلدكم زى زمان هيضرب أسوان فى ساعة يعنى مش محتاج كل أفلام الخيال العلمى اللى عايشين فيه ده وبمناسبة أفلام الخيال العلمى دا أنا سمعت كمان أنهم بيستخدموا أجنحة طائرات جديدة من البعوض والذباب لحمل أسلحة نووية ![]() ماقلنا اللى خايف ياخد عاصمته ويروح موزمبيق --- هناك هيكون بعيد عن البوارج والغواصات وكمان حاملات الطائرات نفس الكلام اللى كان بيوشوشوا بيه خفافيش التطبيع لأذان مبارك حتى أهمل سيناء فتربع فيه الإرهاب شكرا
__________________
الحمد لله |
![]() |
| العلامات المرجعية |
|
|