|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]() ماذا تغير فى حياتنا بعد ثورتين؟ وبعد شهرين من الآن سوف نسأل نفس السؤال، ماذا تغير فى حياتنا بعد عامين منذ قلع جماعة الإخوان الإرهابية من السلطة؟ هل توافقنى إذا قلت لك اننا نعيش فى حالة «ضلمة» وتصحر سياسى، ولم يختلف الوضع حاليًا عما قبل 25 يناير. لا توجد رؤية سياسية، حكومة تعمل بدون رقابة شعبية منذ 4 سنوات بسبب غياب البرلمان الذى يحاسب ويراقب ويعاقب ويسأل عن كل مليم من أين جمعته الحكومة وفيما انفقته، وزراء يعملون بدون رقابة بنفس الأسلوب القديم، نفس الروتين، والبيروقراطية، فى انتظار توجيهات الرئيس، عندما قرأت عن بعض أسماء وزراء مطروحة للتغيير لم أنزعج رغم أن بعضهم لم يكمل الشهرين فى موقعه لأنهم لا يعملون واختيارهم تم بالطريقة القديمة من أهل الثقة، مثلاً وزير التربية والتعليم كان مسئولاً عن محو الأمية، وفشل فى محوها، وأصبح مسئولاً عن التعليم ومحا انجازات الوزير السابق، وفى عهده ارتكبت فضيحة حرق الكتب، وزادت جرائم التعليم، ووزير عنده مشكلة مع التخان، ووزير غرقان فى «شبر مية» فى قانون الانتخابات، مش عارف يضبط الوزن النسبى للدوائر الانتخابية، لم يتغير شىء فى حياتنا، الرئيس يتفقد الطريق الصحراوى للوقوف علي معدلات الإنجاز لأنه تأخر كثيرًا، والرئيس يأمر بإيداع سيدة مسنة فى دار رعاية المسنين بعد استماعه إلى مشكلتها، والرئيس يأمر محافظ ببناء منزل سيدة فقيرة لأنه مهدد بالسقوط علي دماغها، هذا تصرف طيب من الرئيس على المستوى الشخصى وغير مقبول علي المستوى العام، لأن الرئيس لابد أن يتفرغ لرسم السياسات العامة، المشاكل الصغيرة مسئولية الموظفين فى الأجهزة التنفيذية. الكوارث التي نواجهها فى الوقت الحالى هى نفس كوارث قبل 25 يناير، طريقة معالجة الحكومة للقضايا هى نفس الطريقة العقيمة التى كانت تلجأ لها الحكومة فى السابق، نفس حوادث التسمم من المياه أو البسكويت كانت تتم فى السابق، وحوادث القطارات، والسيارات هى نفس حوادث ما قبل 25 يناير، مشكلة الزبالة والمرور، هى نفس المشاكل، الحكومة دائمًا بريئة من كل جريمة تقع، فى مشكلة تسمم أهالى الشرقية، أعلنت براءة المياه من دم شهيد التسمم قبل ظهور نتيجة العينات، عندما تقع كارثة قطار تصرح الحكومة علي الفور بأن المزلقان برىء والمرحوم غلطان، وعندما غرق صندل الفوسفات، أسرعت الحكومة لاثبات براءتها قبل الاطمئنان علي سلامة المواطنين الذين تناولوا المياه من جنوب البلاد إلى شمالها. وقالت الفوسفات برىء قبل ما تظهر النتائج الرسمية. المواطن رخيص عند الحكومة لم يزد سعره على خمسة آلاف جنيه للقتيل وألفين جنيه للمصاب، ��§Ù‚��±��£ ��§Ù„مق��§Ù„ ��§Ù„��£��µÙ„ÙŠ ��¹Ù„ÙŠ ��¨Ùˆ��§��¨��© ��§Ù„ÙˆÙ��¯ ��§Ù„��§Ù„يك��ª��±ÙˆÙ†ÙŠ��© الوفد - حكومة تعمل بالريموت
__________________
![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]()
اخر لخبطة
__________________
![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|